العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-16, 02:52 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


أبوحامد الغزالي وابن العربي يورطان الأشاعرة مع الشيعة !!

بسم الله الرحمن الرحيم



حمل الشيعة كثيرًا على أهل السنة واتهموهم بالنَصب ( وهو معاداة أهل البيت رضي الله عنهم ) ! بسبب أنهم لم يوافقوهم على غلوهم وبدعهم التي ما أنزل الله بها من سلطان ، والتي لم يرضها أئمة أهل البيت قبل غيرهم .


وهنا توضيح منهج أهل السنة تجاه أهل البيت - رضي الله عنهم وعنهن - :

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=13171


ثم وجدت بعض الأشاعرة الحاقدين على أهل السنة قد تماهى مع الشيعة في تهمتهم السابقة ، لاسيما تجاه عدوهم الأكبر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ، الذي لم يفهموا كلامه ، إما عن قصدٍ أو غباء ؛ فاتهموه بالنصب !!


وتجد ردًا عليهم هنا :


http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172745


فأحببت أن أُذكرهم باثنين من أجلاء علمائهم الذين يفخرون بهم ؛ لعلهم يُضيفونهم إلى شيخ الإسلام !
ولعلهم يرعوون عن لطمهم مع إخوانهم الشيعة ، بادعاء محبة أهل البيت !


1-فقد سئل حجة الأشاعرة أبو حامد الغزالي عمن يُصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يُحكم بفسقه أم لا ؟

فأجاب :

( لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، ومن لعن مسلماً فهو الملعون ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، وكيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم ؟ وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. وحُرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد صح إسلام يزيد بن معاوية وما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتل ، ولا يصح ذلك منه ، ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام ، وقد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }، ومن زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يُعلم أن به غاية الحُمق ، فإن مَن كان من الأكابر والوزراء والسلاطين في عصره لو أراد أن يُعلم حقيقة مَن الذي أمر بقتله ومَن الذي رضي به ومَن الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، وإن كان الذي قد قُتل في جواره وزمانه وهو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، وزمن قديم قد انقضى ؟ فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ؟ وقد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب ، فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، وإذا لم يُعرف : وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . ومع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، والقتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة ، والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته ، فكيف بمؤمن تاب عن قتل ؟! و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة ، وقد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}، فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . ولو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ ويقال للاعن : لم لعنت ومِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، والملعون هو المبعد من الله تعالى ، وذلك غيب لا يُعرف إلا فيمن مات كافرًا ، فإن ذلك عُلم بالشرع. وأما الترحم عليه فجائز ، بل هو مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً والله أعلم بالصواب) . "وفيات الأعيان" ؛ لابن خلكان (3/ 289) ، و" قيد الشريد من أخبار يزيد " ؛ لابن طولون (ص57-59) .



2-أما ابن العربي الأشعري :


- فقد اعترف في كتابه " العواصم من القواصم " بمزايا خطوة معاوية رضي الله عنه لتولية ابنه يزيد ولاية العهد من بعده ، ودافع عن يزيد بشدة. " انظر : العواصم من القواصم ، ص 169 ومابعدها ، ط وزارة الشؤون الإسلامية " .


-وقال قولته الشهيرة عن الحسين رضي الله عنه :

( وما خرج إليه أحدٌ إلاّ بتأويل، ولا قاتلوه إلاّ بما سمعوا من جدّه المهيمن على الرسل، المخبر بفساد الحال، المحذّر من الدخول في الفتن، وأقواله في ذلك كثيرة، منها: قوله صلّى الله عليه وسلّم: " إنّه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أنْ يفرّق أمر هذه الأُمّة وهي جميع، فاضربوه بالسيف كائناً من كان " ، فما خرج الناس إلاّ بهذا وأمثاله ). " العواصم من القواصم : ص185 ط الشؤون الإسلامية " .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "