الكلام بالأزرق ردي عليه سابقا , وبالأسود رده علي , وبالأحمر ردي عليه .
صدقت فلم الشذوذ عن جماهير المسلمين , لذلك نطالبك بحديث صحيح من كتبكم بالسند المتصل يثبت أن إثبات دخول الشهر يكون بالحساب , لأننا أثبتنا أنه بالرؤية حتى من كتبكم .
جماهير المسلمين, كل يصوم على هواه, وإن كانوا في نفس البلد فإنهم يختلفون, وما سمعنا رسول الله يرخص في تفاوت دخول الأشهر, بل إن جميع المسلمين صاموا بأمر رسول الله وما رخص للبعيد منهم بصيام الرؤية بل بأمره هو أين ما كان الصائمون.
ها أنت تظهر تهربك من جديد / لا تستغربوا أن تكون حجته أن كلا يصوم على هواه / بعدما عجز عن أن يأتي بدليل على حسابهم المزعوم بالسند المتصل من كتبهم أخذ يبربر .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]تعذر الرؤية أمر نسبي فلا داعي للمغالطة , كما أن التناقض هو عين مذهبك الذي يقول : إن الله تعالى لا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز ...إلخ .[/COLOR]
تعذر الرؤية هو احتمال وارد ووارد جدا, والحسابات الفلكية تقر أن الهلال قد يولد قبل غروب الشمس أو بعدها بدقائق, وهنا يحصل التناقض.
كونه وارد فهذا احتمال ونسبي لا كما زعمت سابقا أنها حقيقة , كما أن التناقض الذي تقوله هو عند من تنقل عنهم فكون الفلكيين يقولون بولادته قبل أو بعد فلا دخل لنا اصلا لأننا نمنع الحساب فلا تغالط .
التنزيه هذا أبعد من فهمكم جميعا, فاتركوا هذا الموضوع جانبا, واسبحوا في بحر الإله ذي الصفات, حتى يأتي الله بأمره.
لا تنسوا ان عقيدتكم جعلت من الله ذي حجم يحل في مكان وهو مبدع الحجم والمكان, وتحيط به مخلوقاته وتحده من عرش وماء وسماوات, بل إنه يهرول ويغضب ويرضى ويمكر وينتقم. ولو أنها هرولة وغضب ومكر وانتقام "تليق بجلاله".
أنتم تقولون : إن الله لا عالم ولا جاهل فهل هذا تنزيه , وهل كونه لا معدوم ولا موجود تنزيه , لقد شبهتموه بالممتنعات , ثم هل من التنزيه اعتقادكم بأن الكواكب تخلق وترزق سبحان الله عما يقول الظالمين علوا كبيرا , أما اعتقادنا فيكفي اننا نقول قال الله تعالى قال الرسول لا قال الحكماء ولا قال أفلوطين ومن نحا نحوهم من الفلاسفة الذين ضيعوا ربهم , فعد إلى رشدك وتدبر القرآن ففيه شفاء لمرضك .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]خياراتك بأن الشهر سيكون 28 أو أقل أو31 أو أكثر دليل جهلك وغير مسلم لك هذا الهراء . لأن الرؤية عندنا من ليلة 29 فكيف تكذب وتقول 28 أو أقل أو 31 أو أكثر , لاتكذب فأنت صائم اتق الله تعالى.[/COLOR]
أنا أربأ بنفسي عن استخدام ألفاظك هذه, لكن علماؤك -علمت أنت أم لم تعلم- قد أمروكم في أكثر من واقعة بقضاء يوم بعد ان كشف الهلال التالي خطأ رؤية الهلال الذي سبقه.
ولا أعتقد انه لديك من الجرأة لإنكار أن صيام ال 28 يوما قد حدث.
سبحان الله تصفون الله بكل قبيح وممتنع ثم تقول أنا أربأ بنفسي , تجعلون الكواكب تخلق وترزق ثم تقول أنت تربأ بنفسك , هداك الله , أما كون الخطأ قد يحدث فهذا وارد ولا ندعي العصمة وهو وارد في غير الصيام كوقت الصلاة وغيرها مما ذكرناه سابقا , ثم القضاء لا مشكلة فيه فإن المريض يقضي والمسافر والحائض , فمتى وجد العذر جاز القضاء ولا حرج فلم التزييف وتصوير ماهو جائز كالحرام .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]وقولك إن إكمال العدة ثلاثين هو رجوع للحساب المستنكر مغالطة وسفسطه :
- لأننا لا نسلم أن إكمال عدة الشهر حسابا , لأن عدم الرؤية يجعلنا نرجع لليقين وهي رؤية الشهر السابق وبالتالي إكمال عدته عن رؤية سابقة له وليس عن حساب كما تكذب .[/COLOR]
نفس الألفاظ الدونية, لا أعلم لم تصر عليها..
إكمال عدة الشهر السابق هو حساب جزئي, لا يأخذ بالرؤية الجديدة, بل إنه عند مرور 30 يوما من الرؤية السابقة, يتوقف الأخذ بالرؤية ويؤخذ بالحساب فقط.
من الكاذب الآن؟
أنت الكاذب , لأنك ما أتيت بدليل ولم ترد الحجة بمثلها , وقد رددنا على كلامك هذا وبيانه من وجوه :
- أننا لا نسلم أن هذا حسابا بل هو مبني على الرؤية السابقة .
-أنه على فرض التسليم بأنه حساب , فإننا لا نفعله من جهة كونه حساب بل من جهة الامتثال للأمر النبوي .
- أنك متناقض تريد أن تأخذ بآخر الحديث وتترك أوله , فإن أوله يعلق دخول الشهر بالرؤية وأنت تريد أن تقلب الآية وتجعل الحساب هو الأصل في دخوله .
- أن الحساب المذكور لو سلم وجوده فإنه جزئي كما ذكرت أنت في تحديد انتهاء الشهر لا بتداؤه فلا دليل لك فيه .
-أن هذا لو عد حسابا فهو يختلف عن حسابكم لأنه مبني على إكمال العدة دون نظر للمطالع ولا لموقع الهلال بعكس تقويمكم المبني على ذلك .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]- ولأننا نفعله امتثالا للأمر النبوي , لا من جهة كونه حسابا على فرض أنه حساب وليس كذلك .
أما قولك : إن الخطأ والاحتمالية التي قد تكون في الرؤية تنال من معصومية هذا الدين وكماله .
فهوإضافة جهالة إلى جهالاتك السابقة وذلك :
- أن كون الشريعة تعلق أمر على أمر يحتمل الخطأ ينال من الشريعة غير مسلم ولا وجه للنيل منها به , إذ لا مانع من تعليق الأوامر الشرعية على أمور قد لا توجد في بعض الأحيان أو تتعذر أو تحتمل الخطأ من جهة الاختبار والامتحان , ثم ما الدليل على أن التعليق على أمر اجتهادي أو يحتمل الخطأ ينال من كمال الشيء , بل قد يكون التعليق الأمر على أمر اجتهادي محتمل من كماله , ككون المعلم يختبر قرائح الطلبة بمسألة تحتاج إلى اجتهاد وفيها صواب وخطأ تبرز المهارات وتنميها , بعكس ما لو اختبرهم بشيء أوجب عليهم حفظه . الشاهد أن لكل أمر مقصد , فهذا في حق البشر فكيف في الشريعة الخالدة المراعية لمصالح الأنام في الدارين.[/COLOR]
رسول الله صلوات اله عليه ما شوهد يقطع الفيافي والجبال لرؤية الهلال, وما أرسل أحدا من الصحابة لتتبع رؤيته, وهذا ما يجعل من حديث الرؤية مشكوك فيه.
أخطات لا يلزم أن يقطع الرسول الفيافي لرؤية الهلال يكفي من مكانه , ثم إن بعض الصحابة كانوا يترقبون الهلال لأنهم عرب أقحاح يعقلون خطاب الله ورسوله , لأن الأمر بالصيام لرؤية الهلال متضمن الأمر بترقبه , فلو قيل لشخص صم عند الساعة 12 لترقب الساعة لكي يمسك في الوقت إن كان يريد الامتثال , فاذهب وتعلم اللغة العربية ودلالاتها ثم تعال ناقش .
ثم إن حديث الرؤية هذا يثبت ما أقول بما لا يدع مجالا للشك, أن رسول الله ما عمل بالرؤية مطلقا, بل أن فحوى حديثكم أنه شرع لكم من الدين ما لم يعمل به هو, وهذا غير معقول.
لم تأت بالدليل بالسند المتصل من كتبك على الحساب مازلنا ننتظر , وكلامك هذا دعوى تفتقر لدليل .
ولم يأمر الصحابة بقضاء يوم كما فعل علماؤكم, ثم إن أوامره القطعية بدخول الصيام وخروجه تثبت عدم دخول الصيام ضمن نطاق الأعمال الاجتهادية.
أما أنه لم يأمرهم فقد سبق جوابه عن مثال الامر بالصيام عند الساعة 12 كمثال , قد ثبت أن الرسول صام بشهادة بعض الصحابة فالصوم بني على رؤية وشهادة ظنية فكلامك خطا ثم الأمر بالقضاء وحدوثه أمر نسبي يختلف من زمان إلى آخر , ووجود العذر كافي بالأمر بالقضاء سواء كان سفرا أو مرضا أو حيضا او تعذرا في الرؤية بعد بذل الوسع , كما قد يحصل لمن لم يعرف وقت الصلاة بسبب الغيم فهو معذور .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]- أن هناك صور غير الصيام وضعت له أمور محتمله كمواقيت الصلاة , فإن الشمس يغشاها السحاب فلا يدرى الوقت , فيحصل الخطا في وقت الفطر والصلاة , وكصلاة الجمعة عندكم فإنها مناطة بوجود إمام عادل , وهذا الأمر تعذر كما هو اليوم عندكم فهل يطعن هذا في كمال الشريعة عندكم ؟ , وأيضا تحديد محل القبلة , ونظر العلماء في المسائل وأشياء أخرى كثيرة , كالولاية وغيرها عندكم فإقامة الحجة على وجود ووجوب موالاة إمام زمانكم دونها خرط القتاد .[/COLOR]
هنالك فرق بين تعذر تطبيق الفريضة -كصلاة الجمعة مثلا- وبين الخطأ في تبيان الموعد, الموضوعان مختلفان.
لا تغالط / أنت قلت حقيقة تعذر الرؤية في بداية موضوعك وبالتالي فاعترف بخطئك حين زعمت أن في هذا تنقص للشريعة وطعن في كمالها فإنه يلزمك باعترافك ان هناك تعذر في غيرها من الاحكام الشرعية.
إحتمالات الجهل بدخول الصلاة والفطر هو غياب معرفي جزئي مسموح به, مرده عدم وصول معلومة الوقت, لكنه يختلف عن تجويز الخطأ في تبيان دخول الشهر مع وجود طريقة أخرى أسلم وأضمن لمعرفته.
كذلك الصيام مرده إلى عدم معرفة الوقت وهذا نفس جوابك فاعترف أنك مخطئ , وكذلك هناك طريقة أخرى أسلم في تحديد الوقت الذي نصلي فيه وكذلك عدم تعذر الجمعة وهذا نفس استشكالك فهل نغير ياباطني وقت الصلاة من عند انفسنا !؟ أين ذهب عقلك , واعترف بخطئك بأن تعليق الصيام بأمر يحتمل الخطأ طعن في كمال الشريعة لأنك تقر بالاحتمال والخطأ في غيره من الأحكام .
مثله مثل الوضوء من ماء قليل الكمية المشكوك في طهارته وترك الماء الكثير المتيقَن من طهارته.
مثال فاسد / لأن الشارع أمر بالطهارة من الماء المتيقن منه دون المشكوك أما الرؤية فليست مشكوكة أصلا عندنا , كما أننا مأمورون بها ففرق كبير لمن تامل يامغالط .
أما الحديث عن إقامة الولاية والجهاد, فهي لها محدداتها أيضا, منها إقامة الجهاد أو عدم إقامته -بأمر الإمام جميعها بالطبع-, وهو يختلف عن إقامة الجهاد مثلا بسبب الجهل أن أمر الإمام هو بعدم إقامته, فتنبه.
لم تأت بجديد مازال هناك تعذر , أصلا لا دليل على هذا الإمام المزعوم .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]أقول أيها الجهول : إلى متى التعذر فكل شهر مسبوق برؤية سابقة له فلا وجه لهذه الدعوى البالية فلو تتابعت ستت أشهر تعذرت فيها الرؤية لرجعنا لما قبله , ثم الواقع يكذب هذا التعذر فلم يحصل مثل هذا التعذر المزعوم ثم إن التعذر نسبي يختلف من مكان إلى مكان عاى وجه الأرض فلن نعدم رؤية . [/COLOR]
كيف ترجع ستة أشهر إلى الوراء, هل تحسب الأشهر 29 أم 30؟.
بكل سهولة فعند بدء الشهر الجديد تعرف الشهور السابقة كما أن معرفة آخر شهر يبين عدد الذي بعده .
لكنك لا تعمل بالرؤية فقط, بل بإنعدامها أيضا وهو حساب على رؤية وليس رؤية فقط.
هذا محل النزاع وقد أجبنا على كلامك عند قولي في الأعلى : أنت الكاذب .
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]الحجة القاطعة التواتر من عهد الرسول إلى اليوم واتفاق جميع الفرق حتى أنتم كما أثبتنا ذلك من كتبكم , لكنكم تحرفون وتغيرون اشرائع في كل زمان .
نحن نقول بالرؤية عند انعدام وصول أمر الإمام وهذا ما لا يحصل, حيث أن تواتر دخول الشهر بالأمر الإمامي هو أقطع وأثبت من تواتره برؤية متفاوته.
لقد عرضت وثائق متعدده في هذا المنتدى صريحة ومن كتبكم بأن الصيام معلق بالرؤية دون الرجوع إلى الإمام , ثم ما هذه الطامة , كيف تعتمد على الإمام وأمره وهو غير موجود أصلا ولا دليل عليه , ثم أنت يصلك الخبر عن طريق داعيك العديني , الذي لا نص عليه فكيف تصوم بالشك , وعلى فرض كونه منصوصا عليه فهو مخبر وخبره يحتمل الصدق والكذب والخطأ , فرجع أمركم إلى الظن , فهل هذا هو اليقين الذي تريد أن نتبعه !!! عجبا لك يا باطني .
تنبيه : الحساب الذي يريد الباطنية ان نعتبر دخول الشهر به ليس ذلكم الحساب الفلكي الذي يدرس في الجامعات بشكل علمي , لكن يريد تقويمهم الباطني الذي يتعارض مع الحسابات الفلكية .[/QUOTE][/COLOR]
"يتعارض مع الحسابات الفلكية", هذه ما دون اثباتها خرط القتاد, أفلت من حصار الحساب للرؤية ثم بعدها نتحدث عن حسابنا وحساب غيرنا.
نعم يتعارض وحسابكم ليس بمعصوم , وكذلك علم الفلك مظنون غير معصوم يحتمل الخطأ .
لكن لمعلوماتك, فحسابنا علمي هو الآخر, بدأ تدريسه في جامعات الفاطميين العريقة بإشراف إمامي, لا في دهاليز السلفية.
أما كونه يدرس في العهد الفاطمي فهذا لا يدل على صحته وعصمته بل قد يدل على العكس فإن معظم النظريات القديمة وكذلك قواعد العلوم المختلفة كالطب والفلك وغيرها تغيرت اليوم تغيرا كبيرا , وأبطلت المعتقدات الفلكية السابقة المبنية على قصور في الآلات العلمية .
لن أقول لك إعطني عالم فلك سلفي واحد, لإن هذا حقاً ليس موضوعنا, بل أقول أترك الحساب لأهله, فليس مصرحا لك بالحديث عنه, ناهيك عن إثباته أو تصويبه.[/color][/size][/B][/QUOTE]
بفضل الله فما زال أهل السنة سباقون في شتا العلوم , أما ترك الحساب لأهله والحديث عن التصويب والتخطئة , فهي لمن لا علم له فاسكت أنت إن كنت كذلك .
تنبيه :
1- نرحب بأبي ياسين فقد طال غيابه عنا .
2- لاحظ أيها القارئ الإسماعيلي وانظر إلى عقائدي هل سيعترف بأخطائه التي بيناها من كلامه وألزمناه إياها أم سيتهرب كالعادة .
3-ليعلم أن الحساب الفلكي علم مظنون , وليس له تلك الدقة التي تشاع عنه , ومن باب أولى التقويم الباطني الخرف , وذلك لأن التدريس في الدول العربية مبني على مناهج قديمة والعلم يتقدم يوما بعد يوما , لذلك قد قع بعض طلبة العلم في الخطأ من جهة بناء احكام على كلام ليس هو المعتمد حاليا في علم ما , فإن تحديد تعذر الرؤية والمطالع من الصعوبة بمكان كما أثبت ذلك العلم الحديث , وهذا الرابط دليل على كلامي :
http://www.nama-center.com/ActivitieDatials.aspx?Id=236
فليس الحساب المظنون الذي لم يكلفنا الله تعالى به بأولى من الرؤية الشرعية التي أمرنا بها ..[/QUOTE][/COLOR]