بارك الله فيكِ أختنا في الله تلميذة الفاروق وأحسن إليكِ ..!!
ستقرأين في الجزء الذي بعد هذا بإذن الله كيف يتلاعب الأغا خان وآباءه بالقرآن وكيف يزورون الأدعية التي تثبت ألوهيتهم ، وخصوصاً في الدول الغير إسلامية ..!!
بلاوي ، ونحمد الله أن جعلنا عرباً نفهم القرآن والأحاديث النبوية ، ولم يجعلنا عجماً ورافضة وإسماعيلية إن لم نفهم ونعي ، لا نفكر ..!!
ونكمل مع المؤلف :
دعاء فريد ( في الصلاة )
في الديانة الاسماعيلية أول أركان الإيمان هو الشهادة ، والثاني البيعة للإمام ، والثالث [ الدعاء ] الصلاة. بينما في الإسلام أول الأركان هو الشهادة والثاني هو الصلاة والتي تسمى بالفارسية والأوردو " نماز ".
والإسماعيلي مأمور بأن يؤدي ثلاث صلوات مفروضة تسمى [ دعاء ] ، بينما المسلم مأمور بتأدية خمس صلوات مفروضة [ نماز ] يومياً ، وإذا أمكن من الأفضل أن يؤديها مع الجماعة وخصوصاً صلاة الظهر في يوم الجمعة.
بينما في دين الإسماعيلية لا توجد صلاة [ دعاء ] ظهر سواء أكان يوم جمعة أم أي يوم آخر.
والمسلم حين يصلي لله في صلاته متوجهاً للقبلة ، أما الاسماعيلي في الدعاء ( الصلاة ) متوجهاً لصورة إمامه الحاضر الفوتوغرافية ( الأغاخان ).
وفي الإسلام من يؤم المصلين [ الإمام ] يتجه للقبلة مثل بقية المصلين ، وفي دين الاسماعيلية من يؤمهم يتجه بوجهه للمصلين وهم يواجهونه مقابلين بعضهم البعض.
ويمكن لأي ولد أو بنت في أي عمر ، أو رجل أو امرأة أن يؤم الجمع في صلاتهم في دور الجماعة خانة.
" إنهم لا يركعون "
المسلم سني أم شيعي يبدأ صلاته واقفاً ، وبعد قراءة الفاتحة وعلى الأقل ثلاث آيات بعدها يركع ، وبعد أن يسبح الله في ركوعه ينتصب واقفاً ثم يسجد.
أما الاسماعيلي فهو [ أو فهي ] يتلو دعاءه بأكمله وهو جالس في وضع القرفصاء ، ولهذا لا يركع.
يقول الله - عز وجل - : { يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } : الشعراء : 77
ويقول - سبحانه وتعالى - : { ويلٌ يومئذ للمكذبين * وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } المرسلات : 47 - 48
وعندما يقابل مسلم مسلماً آخر يحييه بقول " السلام عليكم " أو " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " ويرد عليه الثاني بكلام مثله أو أفضل منه.
أما الاسماعيلي حين يقابل أحدهم الآخر يقول " يا علي مدد " ، ويرد عليه الآخر قائلاً : " يا مولاي علي مدد ".
وكل الأمة الإسلامية بأجمعها بكافة مذاهبها سنة وشيعة [ ما عدا الاسماعيلية ] يقولون في ركوعهم : " سبحان ربي العظيم " ، وفي سجودهم : " سبحان ربي الأعلى " .
بينما الاسماعيلية لا يرددون هاتين الجملتين ، فهم يمجدون علياً وسيفه ذو الفقار في دعائهم ( صلاتهم ) ، قائلين : " لا فتى إلا علي ، لا سيف إلا ذو الفقار ".
إن كل شخص يريد أن يكون على اتصال بخالقه في صلاته العادية ، فهل يحاول الاسماعيلية أن يخبروا الله عز وجل بأن علياً هو بطل والمنتصر الوحيد من بين خلقه وأن سيفه إلهي ؟
وفي نهاية دعاء الاسماعيلية ( صلاتهم ) يصافح كل منهم الشخص الذي بجواره رجلاً أم امرأة قائلاً : " شاه جو ديدار " وتعني " فلتحصل على رعاية الشاه " [ الإمام الحاضر - الأغاخان ].
بينما يقول المسلم وهو يسلم عن يمينه ويساره : السلام عليكم ورحمة الله "
ثم يرفع يديه سائلاً المغفرة والرحمة .. الخ .. الخ .. ثم يختم دعاءه بتسبيح الله رب العالمين وتمجيده.
{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم * دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلامٌ وآخر دعواهم أن الحمد لله ربَّ العالمين } يونس : 9 - 10
معياران ثنائيان
وهنا بعض الاقتباسات المستخرجة لكم كتاب الدعاء ( الصلاة ) لتروا نوعية المعيار المعتمد.
فعند دعاء الله ، يدعو الاسماعيليون في الجزء الثاني قائلين: " يا الله ، إلهنا منك نطلب الغوث، عليك اتكالنا ، وأنت وحدك نعبدك ، ومنك نطلب المساعدة "
وبعدها مباشرة ، يقولون : " يا علي ، ساعدني بلطفك "
وفي الجزء الثالث من الدعاء ( صلاة الاسماعيلية ) ، يقولون: " في وقت الشدائد اسأل إلهك الإمام شاه كريم الحسيني "
وهنا نقطتان تستحقان الملاحظة:
1- الصدق والإخلاص في مقولة " أنت وحدك " تنتهي وتضمحل في اللحظة عند طلب الغوث من علي مع الله.
2- الكلمات المختارة في الجزء الثالث من الاقتباس تدل على التوسل ليس لله أو للأغاخان ، بل كأنها أمر أو عظة لمن يتلو الدعاء. ولكنها تمثل جزء من التضرع لله.
وفي الجزء الخامس من الدعاء [ الصلاة ] هنالك تسبيح يتلوه الاسماعيلية قائلين : " يا علي ، يا محمد ، يا محمد ، يا علي " أحد عشرة مرة .
ويقول الله - عز وجل - : { وإن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً } الجن : 18
.
وفي القريب بإذن الله سنرى كيف يتلاعب الأغاخان بالقرآن والأدعية ..!!