الإعجاز العلمى فى أحاديث السنة يرد على الشيعة ويكذب أحاديثهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ثم أما بعد...
فإن الإعجاز العلمى فى السنة الذى شهد به العلم الحديث وأكابر العلماء التجريبيين
لشاهد قوى على صحة معتقد أهل السنة وكذب مرويات الشيعة
فإن أحاديث شهد لها العلم الحديث دليل على صحة وصدق مرويات أهل السنة كلها
وصحة مرويات أهل السنة يدل على كذب مرويات الشيعة لأن مرويات السنة ضد وخلاف مرويات الشيعة
والأخذ بمرويات يصدقها العلم أولى من الأخذ بمرويات يكذبها العلم
وليس الأخذ بمرويات الشيعة أولى بالأخذ بمرويات السنة عند تجرد نظر الشيعى
تعارضا فتساقطا
فيبقى الأصل
راجع فى هذا الإعجاز العلمى فى الوضوء والحجامة والحبة الوداء وفى علم التشريح
وأشهر من ذالك حديث الذبابة وولوغ الكلب
وغيرها غيرها كثير مما صح سنده عندنا
وعامتها مروى فى البخارى ومسلم
سيقول لك الشيعى
حديث شرب بول الإبل..!!! حتى هذا ثبت فيه إعجاز علمى
فإن فيه بحث لأحد العلماء أكتشف فيه كمية كبيرة جداً من الأجسام المناعية وهو طاهر لأنه بول ما يأكل لحمه وقد قامت الأدلة الكثيرة على طهارة ما يأكل لحمه
منها إذن النبى فى الصلاة فى مرابض الغنم
وطوافه على ناقته فى المسجد الحرام
وغيره
هو جاء النفور من الأشتراك اللفظى مع البول
وليس كل خارج لكل مخلوق نجس
بل أحياناً يكون مستساغ
كما فى براز النحل
ولعل هذا منه
ألسنا نأكل براز النحل؟؟؟!!!
وأيضاً كما قلنا من قبل الأخذ بمرويات صدقها القرآن وهى السنة أولى من الأخذ من مرويات كذبها القرآن
وهى مرويات الشيعة
والأخذ بمرويات السنة التى تحوى الفطرة السليمة من دعاء الله فقط وتجريد التوحيد
أولى من الأخذ بدين فيه شرك فى الدعاء
سمى الدعاء شرك والأخذ بمرويات فيها الفطرة السليمة من تحريم المتعة التى أٌبيحت لحاجة وعارض وزالت الحاجة والعارض
أولى من الأخذ بشيء تأباه الفطرة السليمة
من ان يقف الرجال طابور طويل أمام غرفة الموطوءة
يدخل هذا ويتزوج لمدة نصف ساعة
ثم يطلق ويدخل الأخر وهكذا ....
ثم لا يٌدرى لمن الولد وما العدة ...
أى فطرة سليمة ترضى هذا لأخته ولأمه ؟؟!!!
فضلاً عن أن من تمتع أربع مرات كان فى مرتبة النبى ما أسهل هذا
وهذا يناقض القرآن العظيم
فمَن فى رتبة الأنبياء؟؟!!
ولا يأتى دين الإسلام أبداً بعمل مثل هذا يكون صاحبة مرتفع الرتبة فضلاً عن أن يكون فى رتبة أفضل نبى!!!
من تأمل هذا فقط..... ترك دين الشيعة
والأخذ بأحاديث ليس فيها غلو وإطراء بالمخلوق وإعطاءه صفات الخالق تعالى
كما عند الشيعة
أولى من الأخذ بعكس ذالك كما عند الشيعة عند التجرد لله وسلامة الفطرة
والأخذ بأحاديث فى الأحكام صدقها القرآن العظيم أولى من الأخذ بأحكام غريبة عن ما أمر الله به فى كتابه
بل إن إيمان الشيعة بما عندهم من فضائل على رضى الله عنه يستلزم إيمان الشيعة بما عند السنة
كما يقول شيخ الإسلام
لأنهم رووا هذا عن طريق السنة
فمر بأهل السنة
ولو آمنوا بأحاديث السنة كفروا بما عندهم
وهم يعترفون بانقطاع سندهم للنبى
فلو كانوا فساقاً كفاراً لكان ما عند الشيعة غير مقبول!!
ولو كان مقبولاً لزم منه قبول ما رروه من فضائل على وآل لبيت الكرام وفضائل الصحابة الذين كفروهم وفسقوهم
وأدل دليل من عند الشيعة على تناقض مروياتهم وعدم الثقة بها والشك فيها وهدم ما انبنى عليها
هو اعترافهم
يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» ([1]) وهو أحد كتبهم الأربعة:
«الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما،
ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد،
حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول ([2]): إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين ...».
ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار» ([3]): «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك».
والله يقول عن الباطل:
﴿ ولوْ كان منْ عند غيْر الله
لوجدُواْ فيه اخْتلافا كثيرا ﴾[النساء:82].
أحاديث جعلت أولى أمر وأهمه وبدايته عبادة الله وحده وجعلت الغاية من الخلق
عبادة الله وحده كما ذكر الله تعالى فى كتابه أولى من دين يقوم على الشرك بالله والتوسل بغيره وجعل أولويات دعوة النبى هى الإيمان بالإمامة
أين الأمامة فى كتاب الله وسنة نبيه؟؟