ومازال مسلسل الغياب مستمراً ...
~
~
~
أجتهاداً مني لقراءة أفكار الإمامية ...
قد يستشهد أحدهم بقول الله تعالى .. { إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً } ..
هنا أيضاً سأجاريكم في معتقداتكم ..
لتكن هذه الآيه نزلت في أصحاب الكساء فقط ..
ماذا نفهم من هذه الآيه ..
بالطبع لن أسألكم عن المقصود بأهل البيت ..
ولن أسألكم عن الرجس الذي أذهبه الله عنهم ..
بل سؤال ..
هل هذه الآيه أعطت الأئمة الحق في أمتلاكـ الولاية التكوينيه والتصرف بها ..
الآيه واضحه ليس بها أي دليل على أحقية الأئمة بأمتلاكـ تلك القدرات الخيالية ...
فلقد أخبر الله عن من هو أقل منزلة من الأئمة - على حسب أعتقادكم - بصريح العبارة معجزاتهم ..
قال تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني... } ..
قال تعالى: {ولسليمان الرياح غدوّها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر, ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه, ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} ..
وغيرها من المعجزات للأنبياء ..
ولكن أين الدليل على قدرات الأئمة وأمتلاكهم حق الولاية التكوينية .. في هذه الآيه ..
قال تعالى { إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً } ..
وبأي حق أستثنيتم الحسن وأولاده منها ..!!!!!!!!!!!!!!!
تقولون هو فضل من عند الله .. فأقول أين الدليل ...
قد يكون غاب عني الدليل ..
فمازلت أنتظر من يتفضل علينا ويذكر لنا ذاكـ الدليل الصريح من كتاب الله ومن سنة رسول الله على أحقية الأئمة بأمتلاك هذه القدرات ...
فأنتم حولتم ..
الإيمان بها من شركـ إلى أعظم التوحيد ..
فوجب عليكم أرفاق الدليل ..
فدلونا .. وأكسبوا أجرنا ..
..............
ملاحظة بسيطة لمن قد يشاركـ من زملائي الإمامية ..
أعلم وأقدر أن التقية هي تسعة أعشار دينكم ..
وأنكم على دين من أذاعه أذله الله ..
ولكن .. لي رجاء ..
في هذا الموضوع بالذات لا تستخدموها ..
عسى أن نصل إلى توضيح وتفسير ..
في كيفية جعل الشركـ توحيد ..
................
اللهم صلى على رسولكـ الكريم وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وسلم تسليماً كثيراً ..
" اللهم أحسن خاتمتي "