الكلمة الطيّبة النّافعة من قلب المؤمن، من أعظم وسائل الدّعوة إلى الله، يغيّر الله بها أقواما فيسلك بهم جادّة الحقّ والصّواب، ويفتح لهم بها كلّ باب.
الكلمة الطيّبة لا تزال ولن تزال تتردّد في أذن سامعها، فتتلذّذ بها الآذان، وتنشرح لها الصّدور، وتبتهج لها القلوب.
لذلك بقيت كلمات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في آذان أصحابه رضي الله عنهم جعلوها نبراسا لحياتهم، وشعارا لمواقفهم.
- حفصةُ زوج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أخبرت أخاها عبد الله بنَ عمر رضي الله عنهما بقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيه: (( نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ )) فكانَ بَعْدُ لَا يَنَامُ مِنْ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا [رواه البخاري ومسلم].
الشيخ: ابو جابر الجزائري عبد الحليم توميات حفظه الله
http://safeshare.tv/w/oVnTdvwuEJ