|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة المهندس |
|
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم
انت ذكرت اخي العزيز هذا
لانه خُدع من مراسيل اهل الكوفه التي تصله من العراق بأنهم سيناصرونه
وانا من حقي اسال سيناصرونه على ماذا ؟
ختم الله عواقبنا واياكم الى خير اخي العزيز
|
|
|
|
|
|
القصه باختصار :
ارسلوا اليه بمبايعتهم له بالخلافة بعد موت معاويه رضي الله عنهما هدفهم اشعال الفتنه بين الطرفين .
فارسل الحسين ابن عمه مسلم ابن عقيل ليثبت من الامر . فذهب الى الكوفه فوجد انهم يريدون مبايعة الحسين.
فردّ على الحسين بأنهم يريدون مبايعتك وعدد بالآلاف فخرج الحسين رضي الله عنه .مع الحاح الصحابه بان يبقى ولكن أبى الى ان يواصل الى العراق . وفي هذه الفتره انتشر الخبر في الكوفه بان الحسين قادم اليهم حتى وصل الخبر الى امير الكوفه وكان امير الكوفه في ذلك الوقت النعمان بن بشير فجعل لايلتفت . يخبره الناس فيتجاهل ذلك .. حتى خرج بعضهم الى الشام واخبرو يزيد وقالو بان الناس في الكوفه يبايعون الحسين وامير الكوفه لايحرك ساكناً والنار تغلي في العراق. فقام يزيد بعزل النعمان وعين مكانه عبيد الله ابن زياد عبيد الله كان في البصره او مادخل الكوفه كان ملثم فظن الناس انه الحسين فاستقبلوه وقالو اهلا ياابن بنت رسول الله .. فعرف عبيد الله ان الامر جد فارسل الجواسيس ليعرف اين يدبر الامر .فوصله الخبر أنه التدبير عند هانئ ابن عروه فارسل اليه وقال اين مسلم بن عقيل فقال لااعلم وهو في بيته , فاخرج بعض الجواسيس ووجدو مسلم بن عقيل عنده فقال هل تعرف هؤلاء قال نعم قال اين هو من هؤلاء قال والله لو كان تحت قدمي لن اخونه (اي لن اخبر به ) فامر به فالقي في السجن . فلما سمع مسلم بن عقيل ذلك أمر بأن يخرجو الان بانتفاضه وان ينقلبو على الامير . فخرجو مع مسلم بن عقيل ل4000 وحاصرو قصر عبيدالله بن زياد في الظهيره , وبعد فتره ماجاء العصر الاّ ان اصبحو 30 رجلاً وبعد ان دخل المغرب لم يتبقّ الا مسلم بن عقيل وحده هرب ثم امسك به فقتل مسلم بن عقيل بسببهم عندما تخلّو عنه . الحسين في الطريق فلما علم ابن زياد بان الحسين في الطريق ارسل جيشاً ليستقبله وعلى راسهم الحر بن يزيد الرياحي التميمي . فخرج الحر بن يزيد والتقى مع الحسين في مكان اسمه القادسيه . فالحسين فوجئ بالامر المختلف لانه اتى ليستلم الخلافه وفوجئ بالجيش امامه وصل الحسين الى القادسيه واذا الحر بن يزيد قابله سأله اين تريد ياحسين , قال اريد الكوفه وهذه كتب الناس بايعتنيقال التميمي : غدرو بك وقتل مسلم وانتهى الامر , ارجع . فاراد ان يرجع ولكن اولاد مسلم بن عقيل كيف نرجع ولا ناخذ بثارنا من قتلة ابينا !! قال الحسين لن ارجع , قال الحر ارجع لااريد ان ابتلي بدمك . فمشى ومشى معه الحر بن يزيد وقال لن تدخل الكوفه وانا ساسايرك . فقال ثكلتك امك , فقال الحر: لو قالها غيرك لانتقمت منه ومن امه , ولكن ماذا اقول لك وامك سيدة نساء العالمين . لكن لن تقدم الى الكوفه . حتى وصلو الى مكان يقال له كربلاء ..فقال الحسين ماهذه الارض فقالو هذه اسمها كربلاء فقال الحسين : كرب وبلاء . وقف الحسين رضي الله عنه في ارض كربلاء فوصل مع الآلف الجيش السابق اربعة الاف . والحسين ومن معه 73 فقط . فطلب الكوفه ومنعوه عندها قال له عمر بن سعد وهو قائد الجيش المساند ياحسين انتهى الامر لاتقدم على الكوفه . قال الحسين اذاً اخيركم بين ثلاثة امور : اتركوني ارجع - الثانيه اذهب الى ثغر من ثغور المسلمين اجاهد - والثالثه اذهب الى يزيد فقال عمر بن سعد ارسل الى يزيد وانا ارسل الى ابن عبيد زياد , فلما وصلت الرساله قال عبيد ابن زياد يختار الحسين مايشاء . وكان عند عبيد ابن زياد شخص يقال له شمر ذو الجوشن ,فقال سبحان الله امرك عجيب هو يشترط وانت الامير , فقال ماذا ترى انت , قال ان تأتي به اسير ثم تسيّره الى حيث شئت . فقال نعم الرأي , فارسل الى ابن عمر سعد وقال احضر الحسين أسيراً ثم انظر في امره . فقال عمر بن سعد لاوالله لاأفعل . فقال شمر اذا لم تفعل فانت معزول وانا اكون مكانك , فقال والله لن تهنأ بها , فطلب من الحسين ان يستأسر لهم , فرفض وهو ابن بنت رسول الله فقال دعوني ارجع , فكان الحسين يخاطب بعض افراد الجيش وهو يعرفهم بأنهم بايعوه ,, فانكرو ذلك وقالو تغير الامر وبعدها حدث القتال وقتل الحسين رضي الله عنه غدرا , وقتل معه جماعه من ال البيت جعفر بن علي بن ابي طالب والعباس وابوبكر ابن علي ومحمد ابن علي وعثمان ابن علي . خمسه من اخوة الحسين قتلو معه .
هذه القصه باختصار