حصوات الكلي ..الأسباب والعلاج
حصوات الكلى (Kidney stones) هي كتل صلبة من الترسبات التي تتكون في داخل الكلية. وغالبا ما تكون صغيرة الحجم في البدايات، إلا أنه ومع مرور الوقت واستمرار الظروف التي أدت إلى نشوئها بالأصل، تكون عرضة للزيادة في الحجم.
وتتكون حصاة الكلى من معادن وأملاح حمضية. وهناك عدة أسباب لنشوء حصاة الكلى، إلا أن السيناريو الشائع هو تكون تلك الحصاة حينما يرتفع تركيز المعادن والأملاح في سائل البول، مما يعطي فرصة لأن تتكون بلورات من تلك المعادن الموجودة عادة ذائبة في سائل البول، والتصاق تلك البلورات بعضها على بعض، وبدء تكون نواة الحصاة، التي ما تلبث أن يكبر حجمها بفعل استمرار عملية تراكم التصاق البلورات المعدنية.
ولذا فإن اختلال التوازن في مكونات البول، يؤدي إلى عدم ذوبان المواد القابلة للتحول إلى بلورات، مثل الكالسيوم وحمض اليوريك (uric acid) ومادة أوكساليت (oxalate). كما يؤدي هذا الاختلال في التوازن إلى عدم توفر المواد التي تمنع التصاق البلورات بعضها على بعض. وفي المحصلة تتهيأ الفرصة لتكون حصاة الكلى.
* ألم حصاة الكلى
* ووجود حصاة في الكلى نفسها، قد يتسبب في الألم، أو قد لا يتسبب فيه. ولكن يظهر ألم حصاة الكلى عند خروجها من الكلى ودخولها إلى الحالب (ureter)، وهو أنبوب يمر من خلاله البول القادم من الكلى، كي يصل إلى المثانة ويتجمع فيها. ولذا فإن إخراج حصاة الكلى، هو الشيء المؤلم جدا بالفعل. وغالبا ما يبدأ الألم في أحد جانبي، أو خلفية، وسط الظهر. أي في المنطقة التي تقع تحت الضلع الأخير للقفص الصدري من جهة الظهر. ثم ينتقل الألم نزولا إلى منطقة أسفل البطن أو منطقة الأعضاء التناسلية.
ويكون ألم مرور خروج الحصاة عبر المجرى البولي، من نوع المغص، أي الألم الذي يشتد ثم يهدأ، ثم يعود ثم يهدأ، وهكذا دواليك إلى حين وصول الحصاة إلى المثانة. وخلال وجود الحصاة في المثانة قد يظهر ألم أو لا يظهر. ثم مع خروج الحصاة من المثانة خلال مجرى الإحليل، يبدأ مغص الألم مرة أخرى، إلى حين خروج الحصاة مع البول إلى خارج الجسم خلال عملية التبول.
* علامات أخرى
* إضافة إلى الألم، تتسبب حصاة الكلى في أعراض أخرى، من أهمها:
- تغير لون البول نحو اللون الوردي أو الأحمر أو البني، نتيجة نزيف الدم من المجاري البولية خلال مرور الحصاة فيها.
- غثيان أو قيء.
- تكرار إلحاح الرغبة في التبول.
- ارتفاع حرارة الجسم، ورعشة البرودة، حينما يحصل التهاب ميكروبي في مجرى البول بفعل الحصاة.
ويتطلب الوضع مراجعة الطبيب مباشرة إذا ما حصل ارتفاع في حرارة الجسم، أو صاحب الألم وجود الغثيان أو القيء، أو كان الألم شديدا لدرجة لا يستطيع المريض استمرار تحملها.
* أنواع حصاة الكلى
* غالبية حصاة الكلى تتكون في تركيبها الكيميائي من بلورات لأنواع مختلفة من المعادن والأملاح. ومع هذا يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:
* حصاة الكالسيوم: ومعظم حصاة الكلى لدى الناس هي من هذا النوع. وغالبا ما تحتوي بلورات أوكساليت الكالسيوم (calcium oxalate)، وبنسبة أقل تحتوي على بلورات فوسفات الكالسيوم (calcium phosphate). وهناك عوامل ربما تزيد من فرص تكون هذه النوعية من حصاة الكلى. ومن أهمها ارتفاع نسبة مادة أوكساليت في الجسم. ومادة أوكساليت تتراكم في الجسم من مصدرين. الأول هو بعض المنتجات الغذائية النباتية التي توجد فيها هذه المادة بنسبة عالية مقارنة بغيرها. والثاني هو إنتاج الكبد لهذه المادة. كما أن هناك عوامل أخرى ترفع من احتمالات نشوء هذا النوع من حصاة الكلى، مثل تناول كميات عالية من فيتامين «دي»، الخضوع لعمليات تخطي الأمعاء، وغيرها.
* حصاة مرجانية: وهي التي تتكون نتيجة لتكرار حصول التهابات ميكروبية في الجهاز البولي. وتتشكل الحصاة في وقت سريع نسبيا مقارنة بالأنواع الأخرى لحصاة الكلى، ويزداد حجمها ويصبح شكلها مثل الشعب المرجانية، ولذا سميت حصاة مرجانية (staghorn stone).
* حصاة حمض اليوريك: وهنا يلعب الجفاف في الجسم دورا مهما في نشوء هذا النوع من الحصاة، إضافة إلى ارتفاع كمية أنواع معينة من البروتينات المتناولة في الغذاء.
* حصاة سيستين: ونسبة هذا النوع من الحصاة قليلة مقارنة بالأنواع السابقة. وتنشأ لدى من لديهم اضطرابات وراثية ترفع من نسبة مادة سيستين (Cystine) في سائل البول.
* عوامل الخطورة
* ثمة عدة عوامل ترفع من احتمالات الإصابة بحصاة الكلى ومن أهمها:
* التاريخ العائلي: وإذا كان أحد أفراد الأسرة نشأت لديه حصاة في الكلى، فإن الاحتمالات ترتفع لإصابة أفراد آخرين فيها بنفس المشكلة. وإذا حصلت حصاة في الكلى لدى شخص ما، فإن من المحتمل جدا عودة تكوين غيرها لديه.
* العمر: على الرغم من أن مرضى حصاة الكلى هم في كل الأعمار، فإن غالبية حصاة الكلى تنشأ بعد سن الأربعين.
* الذكورة: وبالعموم، الذكور أعلى بالإصابة بحصاة الكلى، مقارنة بالإناث.
* الجفاف ونقص سوائل الجسم وعدم تناول كميات كافية من السوائل، وخاصة الماء، ترفع من احتمالات تكون حصاة الكلى. وخاصة لدى من يعيشون في المناطق الحارة. وأهم علامة لشرب كميات كافية من السوائل هو أن يكون لون البول شفافا أو أصفر فاتحا جدا.
* بعض أنواع الأطعمة. وخاصة الوجبات الغنية بالبروتينات، أو العالية المحتوى بالصوديوم، أو المحتوية على السكريات بنسبة عالية.
* السمنة. وكلما زاد الوزن، وزاد طول محيط الخصر، ارتفعت بالتالي احتمالات حصول حصاة الكلى.
* أمراض أو عمليات في الجهاز الهضمي، مثل الخضوع لأنواع عمليات تقليص أو تحزيم المعدة، أو الإصابة بالالتهابات المزمنة في القولون أو الإسهال المزمن. وفيها يضطرب امتصاص الأمعاء للكالسيوم.
* أمراض أخرى، مثل تكرار حصول التهابات مجرى البول ببعض أنواع الميكروبات، أو زيادة نشاط الغدة الجار درقية (hyperparathyroidism).
aawsat.com
أفضل 5 أعشاب لعلاج تساقط الشعر
الشعر من العوامل المؤثرة في صحة الإنسان ومظهره العام، فبجانب الفوائد العدة التي يعود بها الشعر على فروة الرأس مثل حمايتها من أشعة الشمس الحارقة وتدفئتها في الأجواء الباردة، فإن له عدة جوانب اجتماعية.
فالشعر من العوامل الضرورية في مظهر المرأة وجمالها فهو من أول الأشياء التي تلفت أنظار الأخرين لذلك فإن مشاكل مثل تساقط الشعر قد يجعل شعرك يبدو غير جذاب وهو ما قد يفقدك ثقتك في نفسك فضلا عن أنه سيعطي انطباعا سيئا عنك.
وكثيرا ما نجد سيدات وفتيات ينفقن أموالا طائلة على الأدوية ومنتجات العناية بالشعر كالشامبو وكريمات فروة الرأس أملا في الحصول على حل سريع وعملي لمشكلة تساقط الشعر، إلا أن القليل منهن للأسف يلجأن للأعشاب والوصفات الطبيعة لعلاج تساقط الشعر رغم فاعليتها.
فقد أكدت الأبحاث العالمية أن العلاج العشبي له مميزات عدة قد تتفوق كثيرا على المستحضرات الكيميائية، فضلا عن أن الأعشاب تكون بسعر معقول وآمنة تماما وخالية من أى أثار جانبية. وإليك مجموعة من أفضل الأعشاب الطبيعية التي أثبتت فاعليتها في حالات تساقط الشعر وتعد من أقوى المحفزات لنمو الشعر.
1- الألوفيرا:نبات الألوفيرا (الصبار) من النبات الشهيرة في علاج تساقط الشعر وقد ثبت استخدامها لمدة قرون من قبل القبائل الهندية بجنوب أمريكا. فقد اكتشفت هذه القبائل فاعلية نبات الصبار في زيادة كثافة الشعر والحفاظ على صحته وجماله.
لذلك جربي دهن شعرك وفروة رأسك يوميا بجل الصبار، فقد أثبتت الدراسات أن الصبار يحتوى على أنزيم قوى ضد الأكسدة (سوبر أكسيد ديسميوتيز) والذي يساعد على زيادة نمو الشعر خاصة في حالات الصلع.
2- الشاى الأخضر:
لطالما أثبتت الدراسات ان شرب عدة أكواب من الشاى الأخضر يوميا أو تناوله على هيئة أقراص يقلل من مخاطر الإصابة بالصلع. فالعناصر المضادة للأكسدة التي يحتوي عليها الشاي الأخضر تقدم حماية ضوئية وكيماوية تمنع تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الشعر، وهو ما ينعكس بالإيجاب عليه ، فضلا عن الفيتامينات الموجودة بالشاى الأخضر والتي تفيد الجسم عامة وليس الشعر فقط.
3- الفلفل الأحمر:ضعي قليلا من شرائح الفلفل الأحمر مباشرة على فروة الرأس حيث إنها تساعد على إثارة الجلد ودفعه لإفراز مركب الهستمين وهو مركب ينعكس عنه بعض أعراض الحساسية، وبالتالي ستقوم خلايا فروة الرأس بزيادة نسبة تدفق الدم والعناصر المغذية وهو ما سيعزز بالضرورة من نمو الشعر.
4- جذور نبات القراص Nettle:
تساعد جذور نبات القراص على منع تساقط الشعر وإذا تعذر عليك العثور على هذا النبات في الأسواق فيمكنك شراؤه على هيئة أقراص أو كبسولات. وتحتوي جذور نبات القراص على عناصر غذائية ومعدنية تحفز بصيلات الشعر وبالتالي ستزيد من نسبة نموه.
ويمكنك تناول هذه الأقراص بمفردها ولكنها تكون ذات فاعلية أكبر حينما تستخدمينها مع نبات البلميط المنشارى Saw Palmetto الذي يتوافر في الأسواق على هيئة كبسولات جل.
قومي بمزج خمس كبسولات من نبات البلميط المنشاري مع خمسة أقراص من نبات القراص ثم ضعي المزيج على رأسك وافركي فروة رأسك به جيدا.
اتركي المزيج لمدة ساعة حتى تمتصه فروة رأسك جيدا، ويجب الأخذ في الاعتبار أن هذا المزيج لا ينصح به للمرأة الحامل أو المرضعة.
5- دونج كواي Dong Quai:عشب الدونج كواي هو أحد الأعشاب الصينية الشهيرة والذي يحتوي على استروجين نباتي وهي مادة تساعد على تقليل نسبة الهرمونات الذكرية في الجسم والتي زيادتها تسبب في تساقط الشعر.
وعشب الدونج كواي ينصح دائما باستخدامه مع عشب القراص حيث إن خبراء الأعشاب في الصين يؤكدون أن مزيج هذين العشبين يعطى نتائج تفوق أى مستحضر كميائي بالأسواق.
نصائح مهمة جدا لحماية كبدك من الفيروسات
- عدم استعمال أدوات وآلات طبية إلا مرة واحدة فقط على قدر المستطاع مثل الإبر.
- تعقيم الآلات الطبية بالحرارة "اوتوكلاف - الحرارة الجافة".
- التعامل مع الأجهزة الطبية والنفايات بحرص، والتعامل مع سرنجة الحقن بحرص شديد، وخاصةً الأجهزة الموجودة في عيادة الأسنان.
- تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة, الإبر الصينية, وفرش الأسنان، و"التاتو" الحنة، الأدوات المستخدمة في ختان الأطفال وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.
- تجنب تناول المخدرات ، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- تجنب رسم الوشم ، فقد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة .
- في حالة المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي "ج" لا يجب أن يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي "ج" ينتقل عن طريق الدم ومتنجاته, فهنالك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس "HCV" والأشخاص الذين يعيشون معهم يجب إلا يقلقوا من انتقال العدوى من ذويهم في البيت أو من الذين يعملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة.
- على الأشخاص المصابين بالفيروس تجنب مشاركة الآخرين في أمواس الحلاقة فرش الأسنان المقصات, واستعمال الإبر وغير ذلك، وذلك لأن الفيروس "ج" لا ينتقل عن طريق الفم والبراز، فإن الأشخاص المصابين به يمكن أن يشتركوا في إعداد الطعام للآخرين.
- الأدوية الضارة: يمكن لأصناف معينة من الأدوية كعقار "Extasy" ومركبات "السترويد" أو حتى عقار "الباراسيتامول" أن تفرض بعض الضغوط على الكبد، لذلك، احرص على ألا تتناول أبداً أي جرعة زائدة من هذه العقاقير، فإذا أردت التأكد من أنك لا تعاني من أي مشكلة في الكبد أطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً.
- العلاقات الجنسية غير الآمنة: ينتشر التهاب الكبد الفيروسي "سي" إلى حد كبير في آسيا وأوروبا الشرقية، لذلك ينبغي التزام الحيطة والحذروتجنب إقامة العلاقات الجنسية المحرمة