في ألأمم السابقه كان الله عز وجل يبعث في كل فترة زمنيه رسل يبلغون ويذكرون الناس بتعاليم من قبلهم من الرسل ولذلك لم يختم الله النبوه والرساله ولكن عندما وصل ألأمر إلى محمد عليه الصلاة والسلام ختم الله النبوه والرساله به وأغلق باب النبوه والرساله نهائيا
فكيف نقول إن بعده إثنى عشر (إمام)وهم في الحقيقة أنبياء لوعدنا لواقعهم وصفاتهم وخصائصهم ألإلاهيه
فأنتم تعطونهم كل صفات النبي وخصائصه ألإلاهيه ماعدا القول إنهم أنبياء فأنتم تقولون إنهم معينون من الله كالرسل وإن طاعتهم مفروضه على الناس كالرسل وإنهم يوحى إليهم بطريقة ما كالرسل وإن عصمتهم عصمه مطلقه كالرسل وإن كل واحد منهم عنده كتاب أو صحيفه من الله كالرسل وإن معرفتهم والإيمان بهم شرط للنجاة كالرسل وإنهم يستطيعون أن يحللو ويحرمو كالرسل وغيره
إذا فمسألة تسميتهم بالأئمه هي مسألة تلاعب بالألفاظ فقط للضحك على العامه والتحايل على مبداء ختم النبوه فالعبره ليست بالإسم وإنما بالمعنى والخصائص والصفات فأنتم أعطيتموهم كل خصائص ومعاني وصفات النبوه
فلو كان ماتقولونه صحيحا لماذا ختم الله النبوه