وفي الموثق كالصحيح عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: (نزل القرآن أربعة أرباع ربع فينا و ربع في عدونا و ربع سنن وأمثال و ربع فرائض و أحكام).
وفي القوي كالصحيح عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول: (نزل القرآن أثلاثا ثلث فينا و في عدونا و ثلث سنن و أمثال و ثلاث فرائض و أحكام).
فيجمع بينهما بأنه أربعة أقسام و لا يجب أن تكون مساوية فأحدهما على القسمة الحقيقية أو كلاهما على مجرد القسمة, كما روي أيضاً عن أبي عبد الله (ع) قال: (إن القرآن نزل أربعة أرباع ربع حلال و ربع حرام و ربع سنن و أحكام و ربع خبر ما كان قبلكم و نبأ ما يكون بعدكم و فصل ما بينكم).
و الذي يظهر من الأخبار أن الذي نزل فيهم (ع) أكثر من الثلث مع أن الذي أسقطوه يقرب من الثلاثين و كان فيهم و في أعدائهم كما تقدم.
روضة المتقين - محمد تقى مجلسى ج13 ص137
______________
(نعمة الله الجزائري) : أقــــــــول: روي مستفيضاً في الأخبار أنه كان في القرآن لعن بني أمية و جماعة من قريش بأسمائهم فأسقطوهم من قرآن عثمان و من باقي المصاحف التي كانت في أعصار معاوية ....
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171438