الإمامة ليست منصبا اعلى من النبوة والرسالة بل امتداد لهما

[أبو جنى1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     الغريب أنك لست جديد في الشبكة ولست أنا كذلك وتظن أني رجل لست أمرأة مع تاء التأنيث مرتين في أسمي ! لحظت أن أسلوبك في الكتابة متغير عن السابق فلا يوجد أي خطأ أملائي هنا هذا موضوعك ؟! أم لست أنت ؟ http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=179252 قولك فيه ثالثا : المنطق والاستدلال الفلسفي مرفوض . أين أنت منه الآن ؟ على كل مع انك لم تجب عن أي سؤال تفضل ترك الموضوع هداك الله وأيانا زرضي الله عن علماء أهل السنة

فهمتيني خطا اختي

معنى كلامي تقديم العقل المنطقي على النقل الصحيح مرفوض بتاويل خطا وصرف الالفاظ عن دلالاتها الى دلالات اخرى بعيدة .

اما استخدام الاستدلال الصحيح في محله بحيث يكون العقل الصريح مطابق للنقل الصحيح
واستخدام تعبيرات مثل مفهوم ومصداق لا علاقة لها بشرطي في الموضوع السابق !

[أبو جنى1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية     هذا عكس ما أدعيت في استدلالك بأنه نظر وليس مناظرة ثم أنك تترك التفاسير المتفق عليها وتدعي أنهم لا يستشهد بأقوالهم مع أنهم كثرة وتستشهد بتفسير عالم معاصر واحد !

هذا يدل اني لم انفرد بهذا التفسير بل هناك تفاسير اخرى وقد اشار اليها القدماء ايضا
والعبرة بذات الدليل لا بالكثرة

[آملة البغدادية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جنى1     هذا يدل اني لم انفرد بهذا التفسير بل هناك تفاسير اخرى وقد اشار اليها القدماء ايضا والعبرة بذات الدليل لا بالكثرة

تفسيرك مغاير وفيه طعن لأنك أدعيت أن سيرة ابراهيم عليه السلام ( رحلته من الشك إلى اليقين )

اقتباس: وقد تعمدت ان اضع عبارة رحلته من الشك الى اليقين فهذه اقوى مصاديق امامة ابراهيم عليه السلام لمن تمعن

الآن بعد أن رفضت التفاسير جئت بها !!
في ظلال القرآن الذي تستشهد به قال القرطبي عكس ما تقول وفي الرابط الذي وضعته أنت

إنها صورة لنفس إبراهيم ، وقد ساورها الشك - بل الإنكار الجازم - لما يعبد أبوه وقومه من الأصنام .

هذه نقطة الخلاف بيننا وبينك

ووأعيد عليك ما كتبته لك
عودة لقولك العبارة ( رحلة نبي الله ابراهيم كانت من الشك بمعبودات قومه ) فهنا يجعل كلامك فيه الربط التالي :
رحلة نبي الله ابراهيم كانت من الشك بمعبودات قومه إلى اليقين بمعبودات قومه ، وبما أن قصدك نفي هذا بالطبع فانصحك أن لا تكتب إلا باطلاع وعلم

الزميل أبا جنى نحن لك من الناصحين أبق على حوار الرافضة

[أبو جنى1]

تفسيري لم يكن مغايرا قط وموضوعي مدروس بدقة ربما انت فهمتك عكس ذلك
اليقين لا يكون الا بعد شك والشك هو الدافع الى اليقين والنمو الايماني والتدرج نحو الكمال
نعم شك في معبودات قومه الاصنام والاجرام وانكر على قومه باعتقاد جازم مبداه الشك عبادتهم الاصنام ثم انتقل الى التامل في السماء بمبدا الشك ايضا فانكر عليهم جميع ما يعبدون .

تفسير ظلال القران يتطابق مع تفسيري في رحلة خليل الله حتى وجد الله
وتفسير القرطبي نقل اقوال منها مقاربة لما ذهبنا اليه ولم اقل انه قرر كما ذهبت اليه !
وفي تفسير الطبري جاء ايضا ما نذهب اليه ( وأما قوله : " وليكون من الموقنين " فإنه يعني أنه أراه ملكوت السماوات والأرض ، ليكون ممن يقر بتوحيد الله ، ويعلم حقيقة ما هداه له وبصره إياه ، من معرفة وحدانيته ، وما عليه قومه من الضلالة ، من عبادتهم الأصنام ، واتخاذهم إياها آلهة دون الله تعالى ).

ولا يلزم قولي
رحلة نبي الله ابراهيم كانت من الشك بمعبودات قومه إلى اليقين بمعبودات قومه
ولا ادري كيف استنتج هذه النتجية ؟!

ثم تقولين لا اقصد هذا فلا اكتب بدون علم صراحة مقدمتك كانت غير صحيحة حتى تكون نتيجتك صحيحة !

ولا احب ان اطيل حتى لا يتحول النقاش الى جدال

اقول ملخصا ان الرحلة الايمانية لخليل الله عليه السلام هي اساس امامته التي يستدل بها الشيعة على امامة في الخلافة! وامامة ابراهيم هنا هي امامة الحنيفية دين التوحيد
وانا هنا في مقام حوار والرد على من استدل بها على الخلافة من بعد النبي عليه صلوات ربه وبعلم واحاطة بجميع مصادر ولله الحمد .

واشكركم على اثراءء الموضوع
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[Muhamad Sulaiman]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman     وأيضاً في تبكيته لقومه لعبادتهم الأصنام بعد أن ألزمهم الحجة قال تعالى: ۩ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) ۩ سورة الأنبياء.

قال الله عز وجل:

۩ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) ۩

۩ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54) ۩

۩ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) ۩

۩ قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) ۩

۩ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) ۩

۩ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) ۩

۩ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ۩

۩ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65) ۩

۩ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) ۩

۩ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (68) ۩

۩ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72) ۩ سورة الأنبياء.



الســـــــؤال:
هل لا زلت على قولك (الأصوب عندك) بأن خليل الرحمن سيدنا/ إبراهيم – صلوات الله وسلامه عليه – كان غير عارفاً بالله الواحد الأحد الإله الحق باحثاً عنه؟!!

[Muhamad Sulaiman]

نسخة للأرشيف

[Muhamad Sulaiman]

في واقعة زيف الأصنام، أخبرنا الحق تعالى أنه كان نبياً مرسلاً يدعو لعبادة الله عز وجل ونبذ عبادة الأصنام


مع أبيه (سورة مريم من الآية 41 : 48)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman     وهذه الآية الكريمة توضحها آيات أخرى أن خليل الرحمن – صلوات الله وسلامه عليه – كان نبياً يدعو أباه وقومه إلى عبادة الله الواحد القهار. فأول من دعاه سيدنا/ إبراهيم – صلواته الله وسلامه عليه – إلى نبذ الأوثان وعبادة الله الحق، كان أبيه آزر فهو أحق الناس بدعوته وهدايته ولنقرأ من قوله سبحانه: ۩ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) ۩ ۩ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) ۩ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) ۩ ۩ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) ۩ سورة مريم. والآية اللاحقة في سورة مريم إثبات أن سيدنا/ إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – قد كان بعث بالنبوة حين دعا أباه وقومه إلى نبذ عبادة الأصنام وعبادة الله الواحد القهار قال تعالى: ۩ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) ۩ سورة مريم. فلم يقل سبحانه (وجعلناه نبياً) وإنما قال جل شأنه: ۩ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ۩.

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ

(ومن ذات الاقتباس أعلاه.


مع أبيه وقومه:

(سورة الشعراء من الآية 70 : 83)،

وقال سبحانه:

۩ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) ۩

۩ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) ۩

۩ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) ۩

۩ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) ۩ سورة الشعراء.


هل لا زلت على قولك أن سيدنا/ إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – لم يكن يعرف إلهه وكان يبحث عنه حين مناظرته للصابئة؟!!



الســـــــؤال:

هل لا زلت على قولك (الأصوب عندك) بأن خليل الرحمن سيدنا/ إبراهيم – صلوات الله وسلامه عليه – كان غير عارفاً بالله الواحد الأحد الإله الحق باحثاً عنه؟!!



وأيضاً مع أبيه وقومه (سورة الصافات من الآية 85 : 87)

ويقول الحق سبحانه:

۩ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) ۩
۩ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) ۩ سورة الصافات.



ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


ومع قومه (سورة العنكبوت من الآية 16 : 27)

قال سبحانه:

۩ وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) ۩

۩ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) ۩
إلى قوله سبحانه:
۩ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) ۩

۩ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25) ۩

۩ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) ۩ سورة العنكبوت.

.....،


هل لا زلت على قولك أن سيدنا/ إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – لم يكن يعرف إلهه وكان يبحث عنه حين مناظرته للصابئة؟!!

[Muhamad Sulaiman]

نترك الحكـــــــم للقـــــــراء الذين أبيت إلا الاستخفاف بعقولهم


(1): هنا المحاجة مع نفسه وليس قومه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جنى1     الخليل حاجج نفسه ولَم يحاجج قومه الا بعد ان هداه الله اليه وسياق الايات واضح جدا ولا داعي للتكرار

(2): المحاجة هنا ليست مع نفسه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جنى1     ولم تكن المحاجة اثناء كلامه مع نفسه في افول تلك الاجرام ! بل كانت بعد وصوله الى اليقين واعلان البراءة من شرك قومه فتامل

إن لم تكن تحترم محاورك عناداً ومكابرة فليس أقل من أن تحترم القراء والمتابعين، وكان أولى بك أن تتعامى عن السؤال كما تعاميت من قبل عن الكثير.

[Muhamad Sulaiman]

متى ناظر سيدنا/ إبراهيم – صلى الله عليه وسلم - النمرود لعنه الله


وهل عبدة الأصنام هم أنفسهم عبدة الكواكب أم هؤلاء قوم أخرين


وإن كان الدليل من القرآن الكريم:
فأذكر اسم السورة وأنسخ (الآية / الآيات) كاملة مع ذكر الشاهد منها


وإن كان من أقوال أئمة المسلمين:
(الدليل معزواً لمصدر ورقم جزء وصفحة)

[آملة البغدادية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جنى1     تفسيري لم يكن مغايرا قط وموضوعي مدروس بدقة ربما انت فهمتك عكس ذلك

تفسيري !!!
كيف تتجرأ أن تفسر القرآن بأي علم عندك ؟
ثم كيف لا ترتقي بعلمك على يد الشيوخ بدل أن تتصدر مكانة مفسري القرآن بمجرد النظر في الآيات ؟
بل ماذا ستضيف من هذه المحاولة ؟

اقتباس: اليقين لا يكون الا بعد شك والشك هو الدافع الى اليقين والنمو الايماني والتدرج نحو الكمال

هذه نظرية لا نختلف عليها إنما لا يجوز أن تطبقها على خليل الله تعالى وباقي الأنبياء وإلا كيف صنعهم الله واختارهم هدى

اقتباس: نعم شك في معبودات قومه الاصنام والاجرام وانكر على قومه باعتقاد جازم مبداه الشك عبادتهم الاصنام ثم انتقل الى التامل في السماء بمبدا الشك ايضا فانكر عليهم جميع ما يعبدون .

شك النبي عليه السلام في ماذا؟ في صحة عبادة النجوم وكونها آلهة أم لا !!
ثم انتظر النجوم عله يرى أنها الله !! ثم تيقن أنها ليست رب العالمين !!!

هذا طعن وكفر بحق نبي التوحيد لا يجوز بتاتاً ولو تطرق إليه مفسر آخر فهو مخطأ ليس معصوم
سبحان الله متى تفهم بأنك تتهم نبي بأنه أشرك في قلبه دون العمل وحتى هذه لا تجوز
ولم أسأ فهمك بل ردودك كافية ولكنك تتحرج

(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آل عمران الآية (67)
كررها الرحمن 5 مرات وكلها في حق إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام

أنصحك أن تشاهد محاضرتين رائعتين للأستاذ بسام جرار في هذه الآيات بالذات ، وهو ذو علم غزير حباه الله البصيرة
صاحب موقع أسلام نون ، وهو يحاضر أسبوعياً في رام الله مسجد العين حفظه الله

بسام جرار-تفسير-وكذلك نري ابراهيم ج1
https://www.youtube.com/watch?v=Yx1wNfdwdKc

بسام جرار-تفسير-وكذلك نري ابراهيم ج2
https://www.youtube.com/watch?v=8JCrxU2XZS8

اقتباس: واشكركم على اثراءء الموضوع هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصحناك وكفى وهنا أنت تترك الموضوع
عليكم السلام ورحمة الله

يقفل الموضوع