هل الرئيس المقبل في جزر القمر سيتبع سياسة سامبي في التشييع؟

[صالح مولد صالح]

يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في جزر القمر ثلاثة مرشحين من أصل جزيرة موهيلي في إطار الرئاسة الدورية لجزر القمر بناء على دستورها ، من بين هؤلاء المرشحين واحد يشغل حاليا منصب نائب الرئيس سامبي وهوإكليل ظنين والسؤال المطروح هل سيتبع سياسة سلفه فيما يتعلق بالعلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالأخص ملف التشييع ؟ وكان السيد إكليل ظنين من مؤيدي سياسة التواجد الإيراني الشيعي في جزر القمر خاصة بعد أن فتحت لجنة الإمداد الخميني في جزيرة موهيلي مسقط رأس هذا الأخير مكتب تمثيل وبناء وحدات سكنية لصالح ما سموه باليتامى والسعي إلى افتتاح مدرسة لتكوين الشباب في التأهيل المهني ودراسة العلوم الإسلامية والشرعية .وإذا فاز إكليل ظنين هذه الانتخابات فإن جل المراقبين في جزر القمر يؤكدون أن سياسته هي همزة وصل بين سياسة سامبي وسياسته ؟ بيد أن آخرين يرون أن إكليل ظنين سيغير السياسة الحالية وخاصة في خصوص نشر ما يسمونه بالمذهب الرافضي فلننتظر
وإذا كا

[أسير السنة]

إذا إلتفتت الدول الإسلامية لجزر القمر فسيخالف الرئيس الجديد سياسة سامبي

نسأل الله أن تلتفت الدول الإسلامية لجزر القمر وأن يبعد عنها خطر إيران الصفوية