علامة الشيعة السيوري ونقله اجماعهم على الحكم بكفر وردة اصحاب نبينا محمد | وثيقة

[كتيبة درع الاسلام]

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
أقول :
لاحظوا تعريفه للارتداد

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :

[كتيبة درع الاسلام]

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة المقداد بن عبدالله السيوري :
الثالثة (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ).
قال الراوندي والمعاصر :
إنّها نزلت في أهل البصرة ونقلا ذلك عن الباقر عليه‌ السلام وابن عباس وعمار وعن أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنه قال يوم الجمل : (والله ما قوتل أهل هذه الآية حتّى اليوم) وتلا الآية. وعن حذيفة مثله وعندي فيه نظر بل هي أعم من ذلك وإنما هي خطاب لكافة المؤمنين في حياة الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وإعلام منه تعالى أن منهم من يرتد بعد وفاته بالقيام والتمالؤ على وصيه صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وإنكارهم النص عليه وذلك هو ما يقوله جمهور أصحابنا أن دافعي النص كفرة والارتداد هو قطع الإسلام بما يوجب الكفر فيكون ذلك شاملا لأهل البصرة وغيرهم.
المصدر :
كنز العرفان ج1 ص390 ط(ق) وج1 ص405 و 406 ط(ج)

[كتيبة درع الاسلام]

يقول ايضا علامة الشيعة مقداد بن عبدالله السيوري :
وهل يكفر أحد من أهل القبلة أم لا ؟
فالمعتزلة كفرت الاشاعرة لقولهم بالصفات القديمة ولنسبتهم الأفعال الى الله تعالى وكذا كفرت الأشاعرة وكذا كفرت الأشاعرة والمعتزلة المشبهة والمجسمة.
وكل ذلك عندنا حق ونزيد نحن :
دافعي النص على أمير المؤمنين عليه السلام فإنهم كفرة عند جمهور أصحابنا ويقوى عندي أن ذلك حق في دافع النص المتواتر وما ثبت عنده بطريق يعتقد صحته. وأما المقلد الذي سبقت أليه الشبهة وهو عاجز عن النظر بالأدلة غير معاند فيقوى الحكم بفسقه وعدم تخليده.
المصدر :
اللوامع الإلهية في الباحث الكلامية ص470