بسم الله
والصلاة والسلام على محمد ابن عبد الله
ابدء موضوعي بقول الله تعالى
{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }النساء119
فهنا ذكر الله سبحانه وتعالى الولايه ولمن هي
والولايه كما هو معلوم لله
اما عن مفهوم الموالات فهو ايضضا ذكر في كتاب الله تعالى
حيث قال
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }النساء144
فحتى الموالات ممنوع ان تكون لغير المؤمنين
فالموالات باللغه هي المحبه والنصره
ونقيضها يكون العداء والبغظ
وقول النبي عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه
لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
وهذا حديث استدل به الشيعة كثيرا
والحديث كان واضحا بان النبي عليه الصلاة والسلام يتكلم عن الموالات لذكره الحب والبغض
ولو ان النبي قال لعلي انه من لا يواليك الا مؤمن ولا يترك ولايتك الا كافر لفهمنا ان النبي عليه الصلاة والسلام يقصد الولايه وليس الموالات
ويستدل الرافضه بقول عمر رضي الله عنه لعلي حين قال له
فهنا كان عمر يغبط علي على محبت الناس له وليس على الولايه كما يدعي الرافضه