الحمد لله حينما اعترفتي بالكرامة لائمة اهل البيت عليهم السلام فمن لاينكر الكرامة على امة المصطفى فمن باب اولى لاينكرها لاهل بيت النبي صلى الله عليه واله
والكرامات كثيرة كما يقول علمائك منها احياء الموتى والطير بالهواء وغيرها ...
فمن ثبتت له هذه الخوارق فلماذا ينكر الاخرى ؟ فانت تقرين بامكان هذه الخوارق والكرامات للمؤمن الصاحين وغيرهم كما يعبر علمائك فلماذا نسمع الضجيج والتكفير حينما نقول ان الله باذنه اكرم اهل البيت بهذه الكرامات .
فان كانت بائكم تجر فلماذا لاتعمل هذه الباء حينما تصل الى ال محمد .
ثم لماذا تصفينها بالشرك الاكبر ؟ هل سمعت احد من الشيعة سواء كان عامي او عالم يقول ان اهل البيت يتصرفون بالكون من دون اذن الله تعالى ؟؟؟؟
فاذا كان الله قد اعطاهم هذه الكرمات والخوارق فلماذا نستكثرها نحن ؟
فاعقد ان الموروث مانع من قبول الحقيقة والا فالقران فيه مصاديق على هذه الخوارق والسنة فيها شواهد على هذه الخوارق وعلمائكم يشهدون للصالحين ولغيرهم بهذه الخوارق ولكن حينما تصل النوبة لاهل البيت نسمع الرفض .
وكل هذه الاشكالات لعدم معرفتي بحقيقة الامامة التي جعلها الله ورسوله لائمة البيت .
ثم ان اشكلاتك عجيبة حيث تقولين اذا كانوا يمتلكون هذه الولاية لماذا لايستخدمونها وينجون من الموت ؟
فاقول ان هذه الولاية كانت ثابته لدى الانبياء عليهم السلام ورغم ثبوتها ومقدرتهم عليها ولكنهم لم يستخدموها لانهم محل للبتلاء والصبر فنقرا العديد من انبياء الله قد نشروا بالمناشير وقطعوا اربا وعذبوا اشد العذاب فلم يستخدموا هذه الولاية لانهم يعشقون لقاء الله ويتحملون كل المصائب وليس الولاية لعبة بايدهم كما تتصورين متى ماشائوا استخدموها ؟
اما الوثيقة التي اتيت بها فاقول لك لم ولن تعرفي معناها بل موجود معناها في مصادركم وشهد بها ائمة علمائكم ولكن التعصب والموروث مانع من قبول الحق فوردت عدة روايات تخبر بان علي قسيم الجنة والنار بمعنى ان حبه ايمان وبغضه كفر ونفاق ؟؟؟؟
فيصح ان يكون قسيم للجنة والنار
واليك الرواية من علمائكم لتعرفي الصواب :
ابن أبي يعلى - طبقات الحنابلة - باب الميم -
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 319 / 320 )
... حدثنا : إسحاق بن الحسن الحربي ، قال : حدثني : محمد بن منصور الطوسي ، قال : سمعت أحمد بن حنبل ، يقول ما روي لأحد من الفضائل أكثر مما روى لعلي بن أبي طالب ، قال : وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول فِي هذا الحديث الذي يروي أن عليا ، قال : أنا قسيم النار ، فقال : وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، قلنا : بلى ، قال : فأين المؤمن ، قلنا : في الجنة ، قال : وأين المنافق ، قلنا : في النار ، قال : فعلي قسيم النار.