العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-05-12, 10:13 PM   رقم المشاركة : 1
تألق
كن داعيا







تألق غير متصل

تألق is on a distinguished road


تفريغ (حقائق وأوهام) ش/الوصابي، مهم لمن يناظر الشيعة

تفريغ لحلقات حقائق وأوهام لفضيلة الشيخ / خالد الوصابي المتخصص في الفرق والأديان
وقام بتقديمها على قناة صفا
وبإذن الله أقوم بتنزيلها تباعا
تنبيهات:
قمت بالتفريغ حرفيا قدر المستطاع
تجاوزت عن التكرار الذي لم يقصد
الشيخ ربما استشهد بالآية أكثر من مرة وفي كل مرة وجه الدلالة يختلف
أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وان يقربنا إليه زلفى ويحشرنا مع هذه الزمرة المباركة الطاهرة ﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا﴾
1- الصحابة من منظور إلهي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهداه إلى يوم الدين
أما بعد:
نحن معكم في هذا الموضوع العظيم الذي يتحدث عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ليس حديثنا عنهم من أحاديث الناس ولكن ننظر مَن الذي تحدث عنهم
الذي تحدث عنهم ليس بشراً ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذي تحدث عنهم فالله تعالى لما يتحدث عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يدل على أنهم لهم مقاما وشرفا ومكانة عند الله سبحانه وتعالى.
فقد تحدث الله عنهم في القرآن بأمور كثيرة
1
أن الله هو الذي اختارهم لصحبة محمد صلى الله عليه وسلم لم يخترهم النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من البشر بل الله هو الذي اختارهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم
فقال سبحانه: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾ فالذي أيد النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين ونصره بهم هو الله سبحانه وتعالى.
2
أن الله سبحانه وتعالى ألّف بين قلوبهم لم تجمعهم المطامع الدنيوية ولا المناصب ولا الوزارات بل جمعهم الحب في الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ﴿وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم﴾ إذن هذه القضية العظيمة هي تأليف القلوب واجتماعها ومحبتها وتعاونها من الذي جمع الصحابة عليها؟ وجعلهم متحابين متعاونين؟ إنه الله سبحانه وتعالى ﴿ألف بين قلوبهم﴾.
قد تجتمع الأجساد لكن الأرواح تكون متنافرة لكن قلوب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مجتمعة من الذي جمعها؟ إنه الله تعالى.
لم تجمعهم المناصب ولا الأموال؛
ولهذا لم يفقه المنافقون هذا الأمر فطلبوا من أهل المدينة أن يمنعوا النفقة والتعاون مع الصحابة ليتفرقوا كما قال سبحانه: ﴿هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا﴾
إذن المنافقون فهموا أن الصحابة إنما اجتمعوا لأمور مادية وأموال!!،،
ففهّمهم الله أنه لم تجمع بينهم الدنيا ولم يجتمعوا من أجلها.
3
أن الله قد رضي عنهم فقال في كتابه: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه﴾
وقال: ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ الفتح/18,
إذن لما رضي الله عنهم يدل على أنهم قد فعلوا ما يرضي الله سبحانه ولم يفعلوا ما يسخط الله لأنهم لو فعلوا ما يسخط الله ما رضي عنهم،
فإن الله قال في كتابه الكريم: ﴿فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين﴾
فلو كان الصحابة فسقة - معاذ الله وحاشاهم أن يكونوا عصاة - ما رضي الله عنهم.
والرضا إذا ذكره الله في القرآن هو قسمان:
رضا معلق بوصف
ورضا معلق بشخص.
فالرضا المعلق بشخص لا يمكن أن يغيّر ولا يمكن أن يبدّل،
لكن الرضا المعلق بوصف متى أتى به الشخص رضي الله عنه
وإذا تخلى عن هذا الوصف تخلى الله عن رضاه.
لكن الصحابة رضي الله عنهم رضي الله عنهم بأعيانهم فقال تعالى ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ . فسبب رضاه عنهم بفعلهم أنهم بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم.
4
أيضا تاب الله عليهم ﴿لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة﴾ فإذا كان الله تاب على الصحابة فمهما فعلوا,, فما دام جاء العفو الرباني من فوق سبع سموات فمن الذي سيحاسبهم إذا أخطؤوا وأذنبوا؟! مادام جاء العفو والتوبة من فوق سبع سموات؟!
فهل يحق لأحد من الناس أن ينظر في خطأ وقع فيه أحد الصحابة من شيء مضى ثم يبدأ يفتش السجلات؟ فيقول الصحابي الفلاني وقع في خطأ كذا يوم كذا!!
فنقول الله تاب عليه فبعد توبة الله عليه هل تأتي آنت وتحاسب الصحابة وتقيم لهم محاكم تفتيش في هذه الأرض؟! والله الحكم العدل قد تاب عليهم.
معاذ الله إن الله هو الغفور الرحيم وهو الذي أخبر أنه تاب عليهم فلا يمكن لإنسان لمطامع وأهواء يريد أن يحاسب الصحابة من أجل أغراض دنيوية يريد أن يقيم بها مآربه حاشا لله لن توبة الله إذا جاءت مهما فعل الإنسان.
نسأل هل الصحابة قبل إسلامهم كان عندهم شرك؟
نعم ثم أسلموا فقبل الله توبتهم وإسلامهم ثم أخبر أنه قد تاب عن المهاجرين والأنصار. إذن فينبغي للإنسان أن يأخذ بعفو الله عز وجل ولا يلتفت لأي إنسان يخّرج أخطاء للصحابة فهم قد تاب الله عليهم.
5
أيضا الله قد وعدهم بالجنة فقال: ﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى..﴾النساء/95
وعد الله الحسنى كل من أنفق من قبل الفتح وقاتل وكل من أنفق من بعد الفتح وقاتل.
لاحظ:﴿منكم﴾ الخطاب لمن؟ للصحابة، فخاطبهم هم فقال: ﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير .... وكلا وعد الله الحسنى..﴾
إذن الله وعد الحسنى لجميع الصحابة سواء من أنفق منهم من قبل الفتح وقاتل ومن أنفق منهم من بعد الفتح وقاتل فكل واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قد وعده الله بالحسنى وهي الجنة،
ووعد الله لا يمكن أن يخلفه.
إن الكريم في الدنيا إذا كان ملكا وزيرا وعد إنسانا فقال أعدك أن أعطيك مبلغا من المال هل يمكن أن يخلفه؟ لا، أبدا.
الله عز وجل ﴿ومن أصدق من الله حديثا﴿ومن أصدق من الله قيلا وعد الصحابة بالجنة فمن الذي أخبره الله من الذي عنده علم من الله فقال إلا فلان وفلان من الصحابة ليس من أهل الجنة؟!! حاشا وكلا
فالذي يدعي ويقول هذا وعد لكنه معلق بشرط!
فنقول ما هو الشرط؟
وأين هذا الشرط؟
هل أخبرك الله به؟
وفي أي كتاب أعطاك؟!
أما نحن فقد أخبرنا تعالى أن كل الصحابة في الجنة....
فلو تمسكت أنا بهذه الآية الكريمة, أن كل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن كان مؤمنا ممن تحقق فيهم شرط الإيمان، فكل واحد مؤمن من الصحابة فإنه من أهل الجنة، فقد فزت ورب الكعبة بهذه الآية الكريمة التي أخبر الله عنها.
6
أيضا الله كفّر عن الصحابة سيئاتهم فقال: ﴿فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا أخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفّرنّ عنهم سيئاتهم..﴾آل عمران/195
فهذه جائزة من الله لهؤلاء للصحابة الذين تركوا الديار والأموال والأولاد من أجل ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى، وعدهم أنه يكفّر عنهم سيئاتهم.
نسأل هل الصحابة الذين تركوا مكة وخرجوا منها إلى المدينة: تركوا وأخرجوا أوذوا في سبيل الله وقاتلوا وقوتلوا؟ نعم، كل هذا.
إذن فقد وعد الله أنه يكفّر عنهم سيئاتهم.
إذن دليل أنه قد يوجد عند بعض الصحابة سيئات ليسوا معصومين ليس أحد من الصحابة معصوم يوجد عندهم سيئات، إذا طلّع إنسان سيئة؟ نقول: هذه السيئة قد غفرت، هذه السيئة أخبرنا الله من فوق سبع سموات أنه قد غفرها فقال: ﴿لأكفّرنّ عنهم سيئاتهم..﴾
إذن أي سيئة يطلعها إنسان – يفتش في الكتب ويقول الصحابي الفلاني أخطأ عنده سيئة! نقل له أبشر فعندنا ما يُسِيئُك فإن الله أخبر أنه كفر عنهم.
7
عدّلهم الله وزكاهم ﴿وكذلك جعلنكم أمة وسطا﴾ البقرة/143
والوسط هم العدول الخيار إذن زكاهم الله وعدّلهم فإذا كان الله عدل الصحابة وزكاهم فمن الذي يقدح فيهم من الذي يجرح فيهم؟
لو سألنا واحدا من الناس هذه الآية على من تنطبق؟ من هم الذين جعلهم الله أمة وسطا؟ من هم في رأس القائمة؟ من هم أول من تنطبق عليهم هذه؟ لاشك أنهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
فلا يمكن لإنسان أن يجرح فيهم ولا أن يقدح فيهم بعد أن عدّلهم الله وزكاهم وأثنى عليهم.
وإذا كان الله عدّل الصحابة فمن الذي يأتي ويرد تعديل الله؟! يقول أنا يارب ما أقبل تعديلك ولا تزكيتك!!!
إذن هذا لا يرد على الصحابة هذا يرد على رب العزة والجلال.
أيضا لماذا زكاهم الله؟ لأجل ماذا؟
لأجل أن يكونوا شهداء على الناس ﴿لتكونوا شهداء على الناس﴾إذن الله قبل شهادة الصحابة وهذا الجيل على الأمم الأخرى.
فإذا جاء الصحابة يشهدون على الأمم الأخرى فقد قبلت شهادتهم.
فلماذا لا نقبل حديثهم؟ لماذا لا نقبل فتاويهم؟ لماذا لا نقبل أقوالهم بعد ان قبل الله شهادتهم؟! فإذا كان الله قد قبل شهادتهم فمن الذي سيرد شهادتهم؟!
8
أخبر الله أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم قال: ﴿محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾ الفتح/29
فالشدة على الكفار من أين جاءت؟ ما سببها؟
سببها قوة الإيمان والحب في الله والبغض والموالاة والمعادة في الله.
ولهذا الله تعالى ذكر حزب الله في القرآن مرتين لم يذكر
حزب الله في غير هاتين:
مرة ذكره في البراءة من الكافرين
ومرة ذكره في الولاء للمؤمنين
فقد جمع الله في هذه الآية بين هاتين الصفتين الصحابة هم حزب الله فقال: ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدّون من حاد ورسوله ولو كانوا آبائهم أو .....ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾ المجادلة/22
إذن معنى أشداء على الكفار في هذا الموطن؟ لا مودة في قلوبهم للكفار. المودة للكفار من أجل الحب في دينهم وعقيدتهم لا يوجد عند الصحابة بل في قلوبهم الشدة والبغض على الكفار.
أما الشطر الثاني قال: ﴿رحماء بينهم﴾ وهو كما قال الله ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون﴾ المائدة/55-56
فانظر لتلك الآية كيف قال: ﴿إن حزب الله هم المفلحون﴾ وهنا قال:
﴿فإن حزب الله هم الغالبون﴾
إذن الصحابة هم حزب الله ليس غيرهم، ومن اتبع طريقتهم وسار على نهجهم فهو من حزب الله.
إذن لو جاء واحد وقال: الصحابة كان بينهم نزاعات وخلافات ويأتينا بقصص وأخبار وروايات وحكايات؟
نقول: أخي حفظك الله ورعاك هذه الكتب التي تقراها وتصور لنا أن الصحابة جيل متناحر متخاصم بينهم الشحناء والبغضاء،، هذه حرّقها؟ لم؟
لأنها تتعارض وتتصادم مع قوله تعالى رحماء بينهم
فمن أصدق: الله عندما يقول لي رحماء بينهم
أم أصدق تلك الروايات الكاذبة الفاجرة المدسوسة التي تقول لي أن الصحابة كانوا متكالبين على الرئاسة والدنيا وملذاتها؟! حاشا وكلا، بل أنا اعتصم بالقرآن الكريم الذي يقول الله فيه رحماء بينهم
أيضا مَن أفضل الأمم ومن خير الأمم ؟
الله يقول: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ فخير الأمة هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؛
ولهذا قيل: إن رجلا سأل اليهود: من خير ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، ثم ذهب للنصارى فقال من خير ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى، ثم ذهب إلى شيعي رافضي فسأله من شر أهل ملتكم؟ قال: أصحاب محمد! سبحان الله! لكن هذا الرجل لو جاء إلى سني وسأله من خير الناس لقرأ له آية من القرآن الكريم ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾. من المخاطَبون بذلك؟
ليس أنا ولا أنت – وإن كان المسلمون يندرجون تبعا- لكن الأصل في الخطاب هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين قال الله ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾
وقال الله ﴿لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات – الخير كله لهم- وأولئك هم المفلحون﴾التوبة/88
هم أهل التقوى، مهما ادعى الإنسان وتبجح أنه متقٍ لله هل سيصل إلى درجة الصحابة؟! حاشا وكلا قال تعالى: ﴿إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية الأولى فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها﴾ الفتح/26.
من أحق الناس أن يكونوا متمسكين بكلمة التقوى؟ كلمة لا إله إلا الله من هم؟ لاشك أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم هم أحق الناس وأعلى الناس درجة في التقوى مهما شطح الشاطحون فإنهم لن يصلوا على درجة الصحابة رضوان الله عليهم.
الله عز وجل علم ما في قلوبهم لكن عندما علم ما في قلوبهم ما ذا اطّلع الله هل اطّلع الله عز وجل أن في قلوبهم نفاقا؟! حاشا،
في قلوبهم حب للمادة؟! حاشا،
ولهذا قال ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم﴾ الفتح/18
ولو نظرت إلى هذه الآية لوجدتها محفوفة بأمرين:
1- قدم الرضا على ذكر العلم
من الذي يعلم ما في القلوب الله أو غيره؟!
يأتي واحد ويقول – من هؤلاء الروافض الذين يقدحون في – يقول بعض الصحابة نفاق! سبحان الله! أأنت اعلم أم الله؟ هذا السؤال لك أنت
هل اطلعت على ما في قلوبهم؟؟!!
الله هو الذي أخبرني وأخبر جميع الناس فقال ﴿فعلم ما في قلوبهم. ﴾
والله لو علم الله أن في قلوبهم نفاقا أو كرها للإسلام أو بغضا للرسول صل الله عليه وسلم ما أنزل السكينة عليهم لكن لما علم أن في قلوبهم خيرا وحبا وإيمانا ورضوانا لله واتباعا لشرعه قال ﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم﴾.
سبحان الله ينزل السكينة على ناس في قلوبهم مرض؟!
﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا﴾
أعطاهم جوائز من الفتح، وهذا فتح في الدنيا وسيأتي الوعد الأخروي بإذن الله عز وجل. (لعل هذا الأمر الثاني)
9
أيضا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مذكورون في التوراة والإنجيل: ﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه﴾ الفتح/29
فالحمد لله، نبينا صلى الله عليه وسلم: مذكور في التوراة والإنجيل.
وقرآننا: مذكور في التوراة والإنجيل.
وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: مذكورون في التوراة والإنجيل.
لأن الله يقول: ﴿الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة﴾
وقال إخبارا عن القرآن: ﴿وإنه لفي زبر الأولين﴾
وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ذُكِروا: ﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه﴾
لكن هل هم مذكورون بالمدح والثناء أم بالذم؟ حاشا لله
بل ذكروا بالمدح والثناء العطر أنهم ركّع سجّد هذه صفاتهم في القرآن و في الكتب السابقة
10
أيضا من صفاتهم في القرآن- ونحن لن نتحدث عنهم إلا كما تحدث الله – لن نأتي بأحاديث لا يقبلها بعض الناس الذين يبغضون الصحابة لأنهم يقولون هذه الأحاديث التي نقل إليكم نقلت عن طريق الصحابة!
دع هذه الأحاديث أنا سأحدثك بحديث الله ومن أصدق من الله حديثا هل تؤمن به؟ هل تصدقه؟
فقد أخبر الله عن الصحابة أنهم صادقون فقال: ﴿للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون﴾ الحشر/8
سؤال: ما رأيك بالمهاجرين هل هم صادقون أم لا؟
هذا السؤال تجيب عنه أنت.
11
أيضا قال تعالى: ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾
من صفاتهم أيضا أنهم هم المفلحون ﴿لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئكلهم الخيرات وأولئك هم المفلحون﴾التوبة/88
إي والله أفلحوا في الدنيا حيث أنهم باعوا أنفسهم لله عز وجل وأفلحوا في الآخرة بجنة عرضها السموات والأرض.
12
وقال ﴿والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إلبهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون﴾
إذن هذه صفات أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
نلتقي في حلقة أخرى
ونسأل الله أن يجمعنا مع هذا الجيل المبارك الطيب في جنات النعيم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
آمين
فاللهم تقبله مني وانفع به نفعا عظيما وأعني على تفريغ باقي الدروس
واغفر لي ما كان من زلل وخطأ






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "