العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى اللغة العربية وعلومها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-12, 12:10 AM   رقم المشاركة : 1
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


Post ألقاب لهجات العرب ...

بسم الله الرحمن الرحيم


لِلَهَجَاتِ الْعُرْبِ أَلْقَابٌ أَتَتْ
كَسَوْتُهَا نَظْمًا بِهِ فَازَّيَّنَتْ


تَضَجُّعٌ تَلْتَلَةٌ وَشَنْشَنَهْ
وَرُتَّةٌ كَسْكَسَةٌ وَعَنْعَنَهْ


فَحْفَحَةٌ وَعَجْرَفِيَّةٌ تُضَمّْ
غَمْغَمَةٌ وَقُطْعَةٌ زِيْدَ الْوَهَمْ


كَشْكَشَةٌ عَجْعَجَةٌ فُرَاتِيَهْ
ثُمَّتَ الاسْتِنْطَا وَخَصَّ الأُعْطِيَهْ


وَالْطَّمْطَمَانِيَّةُ ثُمَّ اللَّخْالَخَا
نِيَّةُ فِي عُمَانَ قِيْلَ تُنْتَخَى


وَوَكَمٌ وَآخِرُ الْعَدِّ وَتَمْ
وَعَدُّهَا هُنَا قَدِ انْقَضَى وَتَمّْ

__________________


إن أقدم خبر في تلقيب اللهجات العربية القديمة هو ، ما رواه الجاحظ في كتابه(البيان والتبيين) من أن رجلا جُرْمياّ - لم تذكر المصادر اسمه - كان في مجلس معاوية ، حين قال معاوية :
(( من أفصح الناس ؟ فقام رجل من السماط ، من عامة الناس فقال : هم قوم ارتفعوا عن (لقلقانية) الفرات ، وتيامنوا عن (كسكسة) بكر ، ليس لهم (عمعمة ) قضاعة، ولا (طُمْطُمانية) حمير .
فقال معاوية : من هم ؟ قال الرجل : قومك يا أمير المؤمنين ، قريش .
قال معاوية : ممن أنت ؟ قال: من جرم . قال معاوية : وجرم ، من فصحاء الناس )).
* وزادت بعض الروايات :
(تلتلة) بهراء، و (تضجع) قيس ، و (عجرفية) ضبة ، و(كشكشة) هوازن ، و(عجعجة) قضاعة..

1- الاستنطاء :
الاستنطاء : هو جعل العين نونا ، إذا جاورت الطاء في كلمة واحدة ، وقد روي أن هذا اللقب للهجة ، سعد بن بكر، وهذيل والإزد ، وقيس ، والأنصار ، والاستنطاق هو كما مر معنا هو، جعل العين الساكنة نونا ،إذا جاورت الطاء ، فيقولون :
« أنطاك ، وانطاني ، وانطني » في : « أعطاك ، وأعطاني ، واعطني » . وقرء شاذا قوله تعالى : ( إنا أنطيناك الكوثر)
2-التضجع:
التضجع : ولعل المراد بالتضجع هنا ، التباطؤ في الكلام ، والتقعر فيه .وعرف هذا اللقب في لهجة قيس ، فروي القول : وتضجع قيس . ولعله ما يعرف اليوم ، بمد الصوت المجرد من لفظ الحروف بين الكلمات ، وكأن المتحدث بعد كل كلمة يمد صوته(بألف ،أو واو) حتى يستجمع الكلمات التالية ، ويتذكرها ، وأكثر من ينحى هذا المنحى في عصرنا هم المسؤولون في المقابلات ، وأثناء التصريحات لوسائل الإعلام،الإذاعية ، والمرئية .
3-التلتلة:
التلتلة : هي كسر حرف المضارع ، وقد عرفت بها قبيلة بهراء ، من ذلك قولهم : « أنا إِ عْلمُ ، وأنت تِعلمُ ، ونحن نِِعلمُ»
4-الرتة:
والرتة : هي عجلة في الكلام مع قلة الأناة فيه ، أو هي عيب في النطق ، كقلب (الراء) (غين) أوقلب (اللام) (ياء) ، ونحو ذلك من العيوب النطقية التي تلحق لغة المستعربين . وقد نسبت هذه اللهجة إلى أهل العراق .
5-الشنشنة:
الشنشنة : هي قلب حرف الاستقبال (السين) (شينا) في أول الكلمة ، فيقولون : « شأسافر شأتعيش ، شأرجع شنقوم ،وشنرقد » . وقد نسبت الشنشنة إلى أهل اليمن ، ومنطقة جازان .
6-الطمطمانية:
الطُّـمْـطُّمانية: هي إبدال اللام في (ال) التعريف – الشمسية والقمرية - ميما ، ولم تزل هذه اللهجة منتشرة ، متداولة إلى يومنا هذا ، وبكثرة ، وعلى نطاق واسع ، وتنسب الطمطمانية إلى قبائل منها :
( طي ، والإزد ، وحمير،وقبائل جنوب جزيرة العرب ،وغالب قبائل اليمن، ومنطقة جازان) فهم يقولون :
« طاب امهواء ، وصفا امجو» يريدون طاب الهواء ، وصفا الجو .
▪ وقد روي عن بجير بن عنمة الطائي – احد بني بولان – قوله :
« ذاك خليلي وذو يعاتبني ♣ يرمي ورائي بامسهم وامسلمة »
= وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أن رجلا من أهل اليمن سأله : (هل من امبر امصيام في امسفر) ؟
فرد عليه صلى الله عليه وسلم : « ليس من امبر امصوم في امسفر» ولم اجد الحديث في الصحيحين ، ولعله في الأسانيد الأخرى ، إنما هو مشهور.
7-العجرفة: العجرفية : هي جفاء في الكلام ، وتقعر فيه ، وتنسب إلى قبيلة ضبة ...
8-العجعجة :
العجعجة : وهي قلب (الياء المشددة) في آخر الكلمة (جيما) ، وتنسب العجعجة إلى قبيلة قضاعة ، فيقولون :
« الراعج خرج معج» يريدون قول : الراعي خرج معي . وأنشدوا لبعضهم رجزا فقالوا:
( خالي عويق وأبو علج ♣ المطعمان اللحم بالعشج ♣ وبالغداة فلق البـرنـــج) وذكر الشاهد في مصادر اللغة العربية.
وقد أرادوا بذلك : أبو علي ، والعشي: الليل،والبرني : ..........
9-العنعنة:
العنعنة : هي قلب (الهمزة) (عينا)في أوائل الحروف ، والكلم ،وتنسب العنعنة إلى تميم ، وقيس ، وأسد،وبعض أهل اليمن،فيقولون :«عن ،وعِلى، وعمجد ، عنا» في : أن ،وإلى، وأمجد ، وأنا ، ورووا من الشواهد ،قول الشاعر ذي الرمة :
(ععن ترسّمت من خرقاء منزلة ♣ ماء الصبابة من عي************ مسجوم)
يريد بذلك : (أأن ترسمت)) ، وروي أيضا للشاعر/ جران العود قوله:
( فما ابن حتى قلت: ياليت عنّنا ♣ تراب وعنّ الأرض بالناس تخسف)
يريد في «عنّنا » : أننا ، وفي « وعنّ»: وأنّ .
10-الفحفحة:
الفحفحة : هي قلب حرف ( الحاء) (عينا) ، وهذا لقب لهجة هذيل ، فيقولون في حتّى :« عتى » ، وفي حين:« عِين » .
وقد روي : أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – سمع رجلا من هذيل يقرأ قول الله تعالى حتى حين ) بفحفحة هذيل:
« عتى عِين » فقال للهذلي : من أقرأك هذا ؟ قال الهذلي : ابن مسعود . فكتب إليه ، فقال : ( إن الله تعالى أنزل القرآن بلغة قريش ، وجعله عربيا ، فاقريء الناس بلغة قريش ، ولا تقرئهم بلغة هذيل ، والسلام ).
11- الكسكسة:
الكسكسة : هي إضافة حرف ( السين) بعد (كاف المخاطبة) وهي في لهجة ( ربيعة ، ومضر، وبكر، وهوازن ).
فيقولون : السلام « عليكس » ومررت « بِكِـس »
12- الكشكشة:
الكشكشة : هي قلب الكاف شينا في آخر الكلمة ، فيقولون :
«السلام عليش ، والسلام عليشم ،ولبيش،وإليش » في عليكم ، وعليك ، وإليك ، ولبيك . وقد نسبت الكشكشة إلى أهل اليمن ، وحكي عن بعض أهل اليمن ، وهو يلبي يوم عرفة ، قائلا :
« لبيش اللهم لبيش » أي لبيك اللهم لبيك ، وهذه الظاهرة لم تزل شائعة في عامية أهل حضرموت ، يقولونعليش ،ومنش ، وإليش، ومالش)يريدون :عليك ، ومنك ، وإليك، ومالك.والكشكشة ،أو لوشوشه كما يطلق عليها عند العرب ، وهي لغة وليست لهجة كما يقال ولقد كانت هذه لغة بني تميم حيث إنهم كانوا يكشكشون بمعنى يوشوشون ولذلك نزل عليهم القرآن بلغتهم لغة بني تميم وهي إحدى القراءات العشر في القرآن ، ومن الآيات التي نزلت على لغتهم قوله تعالى في سورة مريم:
(وهزي اليش بجذع النخلة تساقط اليش رطبا جنيا )
واستخدمت الشين بدلا من الكاف ، وهذه القراءة متعارف عليها عند أهل القرآن
والكشكشة في بني ( سعد ) كما قال الجوهري أو في (ربيعة ) كما قال الليث: إبدال الشين من كاف الخطاب المؤنث خاصة كـ(عليش ، ومنشِ ، وبشِ ). في مقابل : عليكِ ، ومنكِ ، وبكِ ، وأنشدوا من قول مجنون ليلى:
فعيناش عيناها ولونش لونها == ولكن عظم الساق منش دقيق
= قال ابن سيدة : قال ابن جني : وقرأت على ابي بكر محمد بن الحسن عن ابي العباس احمد بن يحيى لبعضهم :
عليَّ فيما ابتغي أبغيش
بيضاء ترضيني ولا ترضيش
وتطيب ودَّ بني أبيش
إذا دنوتُ جعلتُ تنئيش
وإن نأيتُ جعلت تدنيش
وإن تكلمت حثت في فيش
حتى تنقي كنقيق الديش.13- الوتم :
الوتم : هو قلب (السين) في أواخر الكلمات (تاء) ، والوتم يعزى إلى قبائل في اليمن ، فيقولون :
« النات ، والأكيات » يريدون قول : الناس ، والأكياس ، ومن شواهد ذلك قول شاعرهم / علباء بن أرقم :
( يا قبح الله بني السعلات ♣ عمرو بن يربوع شـرار النات ♣ ليسو أعفاء ولا أكيات)
يريدون بـ « شــرار النات » : شرار الناس ، ويريدون بــ « ولا اكيات » : ولا اكياس .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض من المراجع
خزانة البغدادي
الخصائص
شرح القاموس للسيرافي
لسان العرب






التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» فجرها في وجه المذيعة المتبرجة و الحاضرات فالله درهـ
»» الصفار الكذاب المنافق الرافضي في الوطن لا نسب الصحابة ولكن اسمعوا ماذا يقول
»» المطالبة بتعيين وزراء من أهل السنة
»» حينما يكون الإسلاميون سفراء لليبرالية !
»» هذا مادار بيني وبين نجران من فمك ادينك
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "