قال الله تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم)
عندما نستشهد بهذه ألأيه لإثبات رضى الله عن الصحابه من أهل البيعه يرد علينا الرافضه بما يكذب كلام الله وبأحاديث لاترجعو بعدي كفار وحديث أصحابي أصحابي وقول الملائكه للرسول إنك لاتعلم ما أحدثو بعدك وهو إستشهاد في غير محله
فهل يمكن أن يشهد الله برضاه على من سيكونون في المستقبل أعداء له ولنبيه (ووليه ووصي رسوله) وكل أهل بيت النبي
هل يمكن أن يعطيهم الله هذه الشهاده وهو يعلم أنهم سينقلبون أم أن الله علام الغيوب لم يكن يعلم (أستغفر الله )
نحن نرى بأن رضى الله علام الغيوب عنهم هو شهادة لهم بالجنه يستحيل بعدها أن يكفر أحد منهم وأن يموت على غير ألإسلام فمابين أيدينا هو قول لله وهو قرأن وإعجاز والقول فيه هو القول الفصل ولامجال لرفع الرضى عن أهل البيعه أو أحدهم إلا بقول من الله أو رسوله وهو مالم نجده
فالله سبحانه وتعالى أورد لنا في القرأن شواهد ومعجزات كثيره عند توضيحه الكافرين من المؤمنين وكما أخبرنا الله بمن هو راضي عنه أخبرنا أيضا بمن هو غاضب عليه وأنه من أهل النار وهو ماتحقق على وجه التحقيق
فالله عندما أخبرنا أن عم النبي أبا لهب وزوجته من أهل النار كان هذا هو ماحصل فعلا رغم أن أبالهب كان حي وكان بإمكانه أن ينسف الدين والقرأن ويكذب الله لو أسلم حتى بلسانه ولكن لامجال فالله حكم بكفره ودخوله النار
وكذلك قول الله لسيدنا نوح وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد أمن . فهل أمن أحد من قوم نوح بعد قول الله بل إن سيدنا نوح توقف بعدها عن دعوته ألتي أستمرت تسعمائه وخمسون سنه وبدأ ببناء السفينه ومن بعدها الطوفان
وكذلك قوله تعالى عن سيدنا موسى والتقطه أل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانا خاطئين. وفعلا كان سيدنا موسى لهم عدوا وحزنا وكان فرعون وهامان وجنودهما من الكافرين الخاطئين
والشواهد والأدله على ذلك من القرأن كثيره
فلا مجال بعد قول الله وشهادة الله ورضى الله لأي قول أخر والقول بغير ذلك هو عدوان على الله وتجرأ على الخالق وعظمته وكماله من النقص
فكيف تقبلون أن تصفون الله بما لايليق