العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-09-10, 03:35 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


نكاح المتعة وتحلة المحارم في الأديان / يلزم دخول الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم
نكاح المتعة وتحلة المحارم في الأديان
وأثرها على المجتمع الإسلامي

بقلم / آملة البغدادية

المجتمعات العشائرية والمرأة :

إن من يقرأ تعاليم الإسلام في القرآن الكريم وما يخص النساء يلاحظ أن الله تعالى وفي آيات عديدة أمر بصون عفتها باللباس وطريقة الكلام والمرافقة والسفر بمحرم وغيره ، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه العديدة حيث أوصى بها ضمن حجة الوداع حين قال ( أوصيكم بالنساء خير )، وخيركم خيركم لأهله ، وأهدى المرأة صفة الدرة المكنونة والقارورة التي يجب مراعاتها ، وهذا يدل على احترام الإسلام لمشاعرها واعترافا بدورها في المجتمع لتربية أجيال المستقبل كما خاطبها الله تعالى في كتابه العزيز في جملة ما أوصى به زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة ولنساء المسلمين عامة .
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

ومن المعروف أن المجتمع العشائري هو المجتمع الذي تحكمه عدة ضوابط وصفات تلزم أفراده وتتوارث من قبل الأجيال من بعدهم فمن الصعب على أحد أن يعيش ضمن هذا المجتمع وهو يخالفه لإنه سيواجه عدة مواقف تتطلب منه إما الإلتزام أو الأبتعاد ، ومن هذه الضوابط عدم الاختلاط بين الجنسين حتى في الزيارات بين الأقارب فللمرأة لديهم مكانة خاصة ، ولقد عاشت أجيال في العراق وفي باقي البلدان العربية والأسلامية على هذه المفاهيم وكم كانت هناك الكثير من الحوادث التي أدت الى نشوب صدامات بين العشائر أو بين العوائل بسبب التعرض لأحد النساء من قبل بعض الشباب لحاجة في نفوسهم ولو بكلمة مما يعد أمرا ًغير مقبول بالمرة ، وهذه الخطوط الحمر مما يفخر بها العربي الأصيل فقد كانت الكثير من جلسات فصل النزاع في العراق والتي تسمى ب ( الفصل ) لحل هذه الأعتداءات بأحكام وغرامات وأحيانا ًبالتهديد والوعيد الذي يصل الى حد لقتل ، وهذا ما لا يجهله العراقي وما لم تنقرض في المجتمع الى الآن وهل هي إلا دليل على مكانة المرأة وحرص المجتمع على عفتها . فما الذي جرى الآن ؟ أتساءل ماذا رأى الشيعي العراقي والعربي العشائري من فتاوي مرجعه بخصوص نحكاح المتعة ما تؤيد هذه التقاليد لديه ؟ ولا أعمم هنا على عموم الشيعة فهناك من العوائل ما ترفض فكرة نكاح المتعة خاصة من بين الشيعة الجعفرية لا الإمامية ولكن لاحظنا بعد الغزو على العراق أنتشار وسائل الدعارة في الشوارع علنا على شكل محلات فردية وعربات تبيع أشرطة وأفلام جنسية في وضح النهار وفي شوارع رئيسية في قلب العاصمة بغداد بلا رقيب ولا حسيب من الحكومة ، ومما زاد الأمر سوء هو انتشار المخدرات حتى بين الأعمار الصغيرة والتي كان العراق خالياً منها تماماً والقانون يحاسب عليها بالإعدام ، ورأينا فضائح مؤخراً مسجلة صوت وصورة حتى صارت وصمة عار على أكبر مرجع شيعي في العراق ( علي السيستاني ) بواسطة وكيله في محافظة ميسان الذي لم يكن من فعلته إلا تطبيق للزنى بأسم نكاح المتعة وبمساعدة نساء الحوزة في جلب النساء إليه كما أتضح وكل هذا كان لأعوام يمارس في كل المحافظات توالت فضائحهم المنشورة تؤكد أنه نهج يمارس بحرية ولكن بكتمان !.
نأسف حين نرى الشيعة تثور على حرمان الخدمات وتغض النظر عن حرمان عقائدهم من العفة والتي نرى العجز على تغييرها من قبل دعاة المظلومية التي لم يروقهم الحياة في ظل النظام السابق بكل وسائل الرقابة فيه فكانت مظاهر الحرية والديمقراطية هي تعبير انتشار الرذائل بكل أشكالها الشاذة والمحرمة وحسبنا الله ونعم الوكيل .

صراع بين التقاليد والزنى المشرعن :
تتبادر الى الذهن عدة تساؤلات : كيف يتعامل هذا الرجل العشائري مع هذه العقيدة وهذه الفتاوي ويطبقها ما لم يتوجب عليه التنازل عن تقاليد ومفاهيم تربى عليها ؟ فهل يقبلها لأخته أو لوالدته أو لقريبته ؟ سألنا أكثر من شيعي بهذا الأمر فرأيناه يستشيط غضبا ًلا يقبل أن تذكر نساء بيته ولكن في الوقت نفسه لم يرفض نكاح المتعة لنفسه بل يبرر أن لها شروط وكأن الطرف الآخر أمرأة من كوكب آخر ليست لها أب وأخ وحتى زوج ، فكيف نفسر هذا ؟
وأقول حتماً إن قبلها كأصل من أصول التشيع أو حتى من الضروريات فلا بد له أن يعيش صراعا ًمع الذات حتى يتغلب أحد النقيضين لديه على الآخر ،فأما أن يكون عشائرياً وحتى من أهل الحضر تعف نفوسهم منه وأن يترك دين بهذه المواصفات أو يتقبل التشيع ويصبح كالديوث طاعة لآل البيت كما يزعمون وطاعة لمرجه الذي أمره هو أمر الله والراد عليه راد على الله في دينهم المصنوع في بؤرة مجوسية يهودية حاقدة . لا بد للشيعي أن يمارس هذا الشرف المزعوم لديهم الذي يرقى إلى منزلة الأئمة حسب قول مراجعهم من قم الرذيلة ورددها المراجع في العراق وأقول يتقبلها بتكتم عالي ولا حل لديه غيره فلم نسمع أن أحدهم جهر بذهابه لنكاح المتعة أو تباهى بها عن نفسه أو عن نساء بيته في مراتب يرقى إليها مرة بعد مرة . أن هذا التكتم والإنكار حتى في مناقشة الأمر أكبر دليل على إن الفطرة الطبيعية عند الإنسان وهي الحياء تمنعه من قبولها بل حتى من التكلم بشأنها أمام العامة ، بل أتساءل بمرارة : ما يدري الأب أن أبنته تمتعت ما دام المرجع يسمح بل يعده منزلة كبيرة ولا يتوجب أخذ موافقته ؟ بل حتى الزوجة إن شاءت أن تخفي كونها متزوجة ولا يلزم الرجل سؤالها !!
أي حياة وطمأنينة هذه وأي سكينة للروح واستقرار نفسي ، بل وأي مشاكل تواجهها العائلة حينما تكتشف حالات كهذه ؟ الجواب هو ما رأيناه واضحاً في هياج رجال العشائر والكتاب والصرخات التي تتوالى من ضحايا ضاق بهم الكتمان وفضلن أن يكون البوح حلاً بدل الجنون والرضوخ لالبتزاز ، وما قرأناه من شيعة تركت تقليد السيستاني وآخر يصرخ لماذا صمت المرجعية وآخر يقول ما كل المراجع ولا كل الوكلاء !!

لا شك أن الشيعة في العراق خاصة هم الأكثر عنفا ً والأكثر صراعاً نفسياً نتيجة لهذا التناقض الداخلي في نفسيته المتعبة من بين الشعوب الأخرى فالعامل الذي أجج هذا العنف الكبير هو وجود المراقد التي تعتبر عامل جذب يسحبهم نحو تقبل كل مظاهر الشرك والرذيلة مقارنة مع غيرهم في باقي البلدان البعيدة عن المراقد وعن طقوس عاشوراء والمناسبات التي تحتم الزيارات طوال العام ، فكلما خبت سياط الشيطان الشهوانية أعادتهم مواسم عاشوراء وغيرها من مناسبات على مدار العام بدافع العاطفة الدينية لآل البيت التي تؤجهها بمجالس العزاء والأغاني الحزينة التي يسموها ( اللطميات ) وأحياء الحفلات وإعداد الطعام وغيرها . وهناك عامل آخر سبب في جعل الشيعي العراقي هو الأكثر عنفاً هو قربهم من إيران منبع البدع والسلطة المرجعية الأولى للشيعة في العالم وإلزام حوزة النجف باتباع أوامرهم ولا من معارض ومن أكثر ما صادفته من شعور بمرارة هو أن يتولى من يسمى بوزير التربية شؤون إرسال فتيات عراقيات إلى قم للدراسة ! ألا يحق أن أصرخ : أين أنتم يا عشائر الجنوب ؟ بل أتساءل هل يعلم الشيعة ما أصل فتاوي المتعة التي فرضتها المرجعية ؟

ليقرأوا هذه الحقائق الخافية على الكثير ، هذا لمن ما زال لديه حرية في التفكير وفي أتخاذ القرار وانتقاد المراجع على أقل تقدير .








من مواضيعي في المنتدى
»» سيطرة داعش على الرمادي وتعامل أمريكا بالأمر الواقع
»» قصف معسكر الصقر في أبو دشير / تحليل موقع بغداد بوست
»» المصالحة والتسوية تتوج بإغتيال الشيخ عبد السلام الحديثي
»» على حيطة كربلاء/ زيطة الطريحي والحشد الشعبي يصرخون حاميها حراميها
»» الفلوجة.. هذه المعركة الكاشفة
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
نكاح ، متعة ، شيعة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "