مقتل عماد جهاد مغنية في القنيطرة في سوريا
اللهم صلط الظالمين ع الظالمين
والى جهنم و بئس المصير
نشر ناشطون علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شهادة لسوريون يقيمون فى الجولان السوري المحتل أكدوا فيها عدم وقوع غارات جوية "اسرائيلية" علي الجولان يوم الأحد، مكذبين ما أعلنه "حزب الله" عن مقتل عناصره فى القنيطرة بالجولان المحتل بغارة "إسرائيلية". وذكر الناشطون أن عناصر "حزب الله" قُتلوا فى كمين نصب لهم فى القلمون. وأكد ناشط أنه اتصل بأقاربه وأصدقائه فى الجولان والذين أكدوا له عدم وقوع غارات "اسرائيلية" وأن حزب الله يكذب.
سخر إعلاميون ومحللون سياسيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من التهديدات المجانية التي يوجهها حزب الله "لإسرائيل" مع كل ضربة مزعومة توجهها له حيث ان كل تهديداته بلا صدي.
وذكر الصحافي بقناة الجزيرة ماجد عبدالهادي فى تغريدة له علي حسابه بموقع تويتر: "اغتيل عماد مغنية في دمشق 2008 فهدد حزب الله برد مزلزل، ومع مقتل ابن مغنية اليوم تجدد التهديد، فمتى التنفيذ؟ الآن أم بعد مقتل حفيد مغنية؟"
فيما قال الدكتور بشير نافع الكاتب والمحلل السياسي: "وجهت إسرائيل اليوم ضربة مزدوجة لسورية وللحزب، وعلى نصرالله الآن أن ينفذ تهديده بالرد، بدلاً من العبث الإجرامي الذي يمارسه ضد الشعب السوري.
ونشر الإعلامي البارز الدكتور فيصل القاسم رسما كاريكاتوريا رسم فيه حسن نصرالله الامين العام لحزب الله والخميني وبشار الاسد يتباحثون فى الرد علي الغارة الاسرائيلية قائلين: "الرد علي الغارة الاسرائيلية جاهز ..باق فقط تحديد مكان الرد "حلب او حمص او ريف دمشق".