[align=center][/align]
صورة تجمع الرئيس الصهيوني كاتساف والرئيس المجوسي خامنئي أئناء جنازة البابا يوحنا ابليس الثاني
روما- وكالات
شيع البابا يوحنا بولس الثاني إلى مثواه الأخير في جنازة تاريخية اليوم الجمعة 8-4-2005م بحضور أكثر من 80 من رؤساء العالم، ووسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من اعتداءات، اضطرت قوات سلاح الجو الايطالي إلى إرغام طائرة على الهبوط بعد شكوك في وجود قنبلة عليها وهو ما ثبت عدم صحته بعد ذلك.
وعلى هامش الجنازة أثار الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف مجددا حول مصافحات تمت بينه وبين زعماء عرب ومسلمين قال إنه تبادل معهم عبارات المجاملة.
وكان مسئول بسلاح الجو الإيطالي قال ان مقاتلة ايطالية ارغمت طائرة صغيرة على الهبوط قرب روما بعدما ثارت شبهات حول وجود قنبلة على متنها بينما كان زعماء من مختلف انحاء العالم في المدينة للمشاركة في جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، لكنه قال انه لم يتم العثور على اي قنبلة.
وقال مصدر عسكري ان الطائرة كانت تتجه الى روما من البلقان وارغمت على الهبوط في قاعدة عسكرية خارج العاصمة الايطالية الساعة 3.16 بعد الظهر (13.16 بتوقيت غرينتش).
مصافحات كاتساف
أما الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف -وهو من أصول إيرانية- فقد أثار كما فعل في جنازات سابقة جدلا حول تقاربه مع مسئولين عرب ومسلمين، حيث قال انه صافح الرئيسيين السوري بشار الاسد والايراني محمد خاتمي خلال الجنازة؛ حيث يعتقد ان هذه أول مرة يصافح فيها رئيس اسرائيلي زعماء من ايران وسوريا.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" الاسرائيلية على الانترنت عن الرئيس الاسرائيلي وهو منصب شرفي الى حد كبير قوله "كان الرئيس السوري جالسا على كرسي خلفي... تبادلنا الابتسامات وتصافحنا".
وأضاف كاتساف المولود في ايران انه تحدث في الجنازة باللغة الفارسية وهي لغته الام الى الرئيس الايراني بشأن المدينة التي ولد الاثنان فيها. وقال لموقع الصحيفة "مد رئيس ايران يده باتجاهي.. صافحته وقلت له بالفارسية.. السلام عليكم".
ومضى يقول انه صافح الاسد في وقت لاحق للمرة الثانية خلال الجنازة. ونقل عنه قوله "الرئيس السوري هو الذي مد يده نحوي هذه المرة".
وكانت اخر مرة أجرت فيها اسرائيل وسوريا مفاوضات سلام في عام 2000 وتعثرت بشأن مستقبل مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل. ودعت سوريا مرارا الى استئناف المحادثات، ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون قال ان القوات السورية يجب ان تنسحب اولا من لبنان وان تتوقف عن دعم المنظمات الفلسطينية قبل ان تبحث اسرائيل الدخول في مفاوضات.
المصدر :-http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11988