العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-13, 02:52 PM   رقم المشاركة : 11
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


شبهة يدندن حولها الشيعة

منقول من موسوعة الرد على شبهات أعداء الإسلام

الرد على شبهة حديث الحوض




يستدل بعض الشيعة على ارتداد الصحابة أو بعضهم بحديث الحوض حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُجلونَ عَن الْحَوْضِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي! فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى»[1].
والجواب عن ذلك أن يقال:
أولاً: الحديث ورد بصيغ متعددة، منها ما سبق، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»[2].



ثانياً: يقال لهؤلاء: النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يَعلَم من هم الذين بدلوا بعده إلا حين يَرِدُونَ عليه الحوض ثم يُرَدُّونَ عنه، فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلمهم، فمن الذي حددهم لكم وعيَّنهم بأسمائهم؟! فهل أنتم تعلمون ما لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! وهل أنتم أعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
ثالثاً: يقال أيضاً: أنتم بين أمرين:




[1] إما أن تجعلوا حديث الحوض يشمل الخلفاء الثلاثة، ولفظ الحديث يدل على أن التغيير محصور فيما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بدليل قوله: «إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك».
فيلزم من هذا:
أنهم كانوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الإيمان، ولذلك ظن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنهم استمروا على ذلك، وأنهم سَيَرِدُونَ على الحوض، فَأُخبر أنهم أحدثوا بعده، وبالتالي يلزم بطلان ما نُسب إليهم من كُفر أو نِفاق أو استحقاق لِلَّعن ونحو ذلك؛ لقوله: «لا تدري ما أحدثوا بعدك».
[2] وإما أن لا تدخلوهم ضمن حديث الحوض، وهذا هو المطلوب.
رابعاً: لو قال لنا قائل: إن النص عام، فيشمل أمير المؤمنين علياً ، وكذلك يشمل المقدادَ وعماراً وسلمانَ وأبا ذر ، فما الجواب؟
نقول له: إن الأدلة قد دلت على عدم شمول حديث الحوض للمهاجرين والأنصار؛ لأن الله وعدهم بالجنة.
فالأدلة التي دلت على خروج هؤلاء دلت كذلك على خروج باقي إخوانهم من المهاجرين والأنصار.
ولهذا فنحن نقول: إن هذا الحديث صحيحٌ عندنا ولا شك، لكنه لا يراد به علي بن أبي طالب قطعاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهد له بالجنة، وكذلك لا يراد به غيره من الصحابة السابقين للإسلام ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعمار والمقداد وغيرهم من الصحابة .
وكذلك لا يمكن أن يراد به السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار؛ لأن الله أخبر ووعد بأن لهم:جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
[التوبة:100].
فهل هؤلاء الذين وعدهم الله بالجنات هم المرتدون الناكثون، أو أن الله وعدهم بالجنات وهو لا يعلم أنهم سيرتدون، تعالى الله وتقدس عن الجهل والنقائص والعيوب؟!.

نتابع...






 
قديم 31-07-13, 02:55 PM   رقم المشاركة : 12
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


خامساً: أن النبي قال: «فإذا رهط» ولم يقل: فإذا أكثر أصحابي، والرهط في اللغة من ثلاثة إلى عشرة، فدل على أن الذين يمنعون عن الحوض قليل، ومثله يقال في قوله: «فإذا زمرة».


فإن قيل: إن هذا الحديث يدل على أن أكثر الصحابة يُرَدّون عن الحوض، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»[3].




فالجواب ظاهر: وهو أن هؤلاء الذين يخلصون مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ، هم من بين تلك الزمر التي عرضت عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وليسوا يخلصون من بين سائر الصحابة؛ أي: لا أراه يخلص من بين تلك الزمر التي تُردُّ عن الحوض إلا مثل همل النعم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي»[4]. وفي رواية: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ... فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»[5]، ولم يقل: تُعرَضُون أنتم..





وتوضيح ذلك: أن الصحابة عددهم كثير جداً، وهؤلاء الصحابة يعرضون على الحوض ويشربون منه، ولكنْ هناك زمرٌ أي: مجموعات منها من تُردُّ عن الحوض؛ لأنها بدلت وغيرت، فيعفى عن مجموعة يسيرة من بين تلك المجموعات، وذلك فضل من الله سبحانه وتعالى[6].
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة، ولم يقل: بينا أنا قائم فإذا أكثر أصحابي، أو: فإذا أنتم يا من تسمعونني الآن، وهذا يدل على أن هذه الزمر عددها قليل بالنسبة لمجموع الصحابة رضى الله عنهم؛ ولهذا فبقية الصحابة لا يدخلون في هذا الحديث، بل هم أول من يَرِدُ الحوضَ ويشرب منه، فأين هذا من زعم الشيعة ارتداد الصحابة إلا نفراً قليلاً؟!
ومثاله: لو قال مسئول عنده ثلاثة آلاف موظف: عُرِضَ علي أسماء مجموعة من الموظفين بسبب إهمالهم وكسلهم فعاقبتهم، إلا مجموعة يسيرة عفوت عنهم لأسباب ما، فإن السامع لهذا الكلام يعلم أن الذين عُرِضوا عليه لا يشكلون نسبةً تذكر إلى بقية الموظفين.

نتابع .....






 
قديم 31-07-13, 03:00 PM   رقم المشاركة : 13
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


سادساً: في المراد بمن يذاد عن الحوض عِدَّةُ أقوالٍ:
القول الأول: قيل إنهم أناسٌ ممن أسلموا ولم يحسن إسلامهم، كأولئك الذين في أطراف الجزيرة وحصلت الردة منهم بعد ذلك، أو الذين منعوا الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قاتل الصحابة هؤلاء، ونحن نعلم أنه قَدِمَ على النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بعد فتح مكة عشراتُ الوفود بالإسلام من قومهم، وأن الذين شهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتجاوز عددهم مائة ألف..، وهذا القول من أعدل الأقوال وأحسنها.





فكيف بالله يتهم هؤلاء الصحابة الذين زكاهم الله تعالى، ويترك مانعو الزكاة ممن قُتِل تحت سنابك خيل المهاجرين والأنصار، وكيف يُترك أتباع سَجَاح وطليحة بن خويلد وأمثالهم، ويُتهم صفوة الخلق الذين قاتلوهم، بل وقاتلوا قبل ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
وتأمل هذا المعنى الجليل الذي تنقله كتب الشيعة عن الإمام جعفر الصادق إذ يقول: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير»[7].




فالإمام جعفر الصادق يمتدح اثني عشر ألفاً من الصحابة جلهم من المدينة، ويشهد بأنهم لم يغيروا ولم يبدلوا حتى ماتوا، ثم يأتي الشيعة اليوم وقبل اليوم ليقولوا: لا؛ بل إن هؤلاء الصحابة قد غيروا وبدلوا وارتدوا على أعقابهم!!
القول الثاني: قال بعض أهل العلم: إن لفظ الصحابي في اللغة – لا الاصطلاح الشرعي - يشمل المنافق، فيحتمل أن يريد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المنافقين الذين لم يعرفهم أو لم يظهر له نفاقهم، وقد قال تعالى: لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ، وإن كان يعلم غالبهم بالصفات التي وصفهم الله بها؛ والدليل على ذلك: أن رأس المنافقين وهو عبد الله بن أبيِّ بن سلول لما قال: أقد تداعَوا علينا؟ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل، فقال عمر: ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث - يعني: عبدَ الله بن أُبَي بن سلول - فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ»[8].
ففي هذه الرواية دليل على أن مسمى الصحابة في اللغة يطلق على المنافقين أيضاً، ومن ثَمَّ يمكن حمل روايات الذم على هؤلاء، أي: يراد بلفظ الصحبة الوارد في حديث الحوض هؤلاء المنافقون، وليس الصحابة بالمصطلح الشرعي، والذين وعدهم الله بالحسنى والخلود في الجنات، وبهذا يحصل الجمع بين الروايات.


نتابع ...






 
قديم 31-07-13, 03:01 PM   رقم المشاركة : 14
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road




سابعاً: تأمل - هداني الله وإياك للحق- إخبارَ الله سبحانه وتعالى أنه غفر للمهاجرين والأنصار الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ [التوبة:117]، فأي جريمة والله فيمن ينال من هؤلاء الذين أخبر سبحانه أنه تاب عليهم ورضي عنهم ووعدهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً؟!
وأي افتراء على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين اتبعوه في ساعة العسرة، وتركوا ديارهم وأموالهم من أجل الله سبحانه وتعالى!
وأي مخالفةٍ لتزكية الله لهم في كثيرٍ من الآيات! بل أي جريمةٍ أن يأتي أحدٌ ويحدد من لم يحدده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الحوض، فيحدده بالمهاجرين والأنصار ويترك أولئك المرتدين في أرض اليمامة وغيرها!
وقد وصف الله المؤمنين الذين جاءوا من بعدهم بسلامة قلوبهم واستغفارهم للمهاجرين والأنصار، كما قال تعالى بعد ذكره للمهاجرين والأنصار: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [الحشر:10].
-------------





[1] البخاري: 6097.

[2] البخاري: 6215.
[3] البخاري: 6215.
[4] البخاري: 6215.
[5] البخاري: 6215.
[6] انظر: كتاب انتصار الحق مناظرة علمية مع بعض الشيعة الإمامية: 442.
[7] الخصال: 640، البحار: 22/305، حدائق الأنس: 200.
[8] صحيح البخاري: 3518.
منقول / موسوعة الرد على شبهات أعداء الإسلام
ثم ممن صحب النبى أعراب صحبوه فى الحج كما فى الصحيح وكان عددهم من 100 إلى 120 ألف
ثم لعل منهم من ارتد بعد موت النبى
وهم الذين ورد فيهم الحديث






 
قديم 31-07-13, 03:03 PM   رقم المشاركة : 15
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


الرد على شبهة فدك وغضب فاطمة على أبي بكر حتى ماتت عند الروافض

منقول بتصرف
نقول أولاً نعم ثبت فى الصحيح عندنا طلب السيدة فاطمة رضى الله عنها ميراث نبينا
فأبى وتلى قول النبى ل
ا نورث ما تركناه صدقة

فتأولت رضى الله عنها ووجدت على الصديق

قالت الرواية فهجرته حتى ماتت
يدندن حولها الشيعة كثيراً
أولا نلزمهم الحجة من نقولاتهم

أولاً
:

من كتاب نهج البلاغة شرح ابن ابي حديد يقول :
عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57

وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم

ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
" كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
وقال أيضا :
"إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة "
- مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191

وبهذا تند حض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،
فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه



ثم إذا كان غضب فاطمةا يعتبر عند الرافضة ردة لمن غضبت عليه فهل هذا يعني أن عليا وأرضاه مرتد ؟



روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة- رواه البخاري في: كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي فتح الباري 7/85، ح3729، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم تأول علماء الإسلام هذا الغضب انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء،


قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها أي فاطمة لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال رسول الله : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث- وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله - أخرجه البخاري من حديث أبي أيوب الأنصاري -t- في: كتاب الأدب، باب الهجرة فتح الباري 10/492، ح، ومسلم: كتاب البر والصلة، باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي 4/1984-



وقال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث فلم تكلمه
يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه»- شرح صحيح مسلم 12/73-


عن فاطمة -ا- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ما روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟

قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-

ثم إن علي في خلافته لم يعط فدك لفاطمة ولم يعطها لأولاد فاطمة ..

وإسألوا علمائكم في هذا الأمر هل أعطى علي فدك لأولاد فاطمة ؟ لم يعطهم فدك .

الحسن إستخلف بعد علي هل أعطى فدك لأخيه الحسين ولأخته زينب لم يعطهم , لأن أم كلثوم كانت قد توفيت ..

ثم فى كتب الشيعة التالى


فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً روى فيه عن أبي جعفر قوله: النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله سألت أبا عبد الله عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال: النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً
فى متمسك لهم بقصة السيدة فاطمة رضى الله عنها






 
قديم 31-07-13, 03:05 PM   رقم المشاركة : 16
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


يعتقد الشيعة كذب كل أو بعض ما عند أهل السنة

ويقدمون مروياتهم على ما عند أهل السنة عند التعارض






فلماذا ما عند أهل السنة كذب ؟؟

ولماذا ما عند الشيعة من مرويات هى الكذب ؟؟

وليس الأخذ بهذا أولى من الأخذ بهذا

فتعارضا فتساقطا

بل الأخذ بمرويات قد صدقها الكتاب أولى من الأخذ بمرويات كذبها الكتاب كما سبق ونقلنا

وهذا جلى واضح لكل عاقل منصف
صاحب فطرة سليمة

أجتزأ من بحث
الـسـنـــة و الـشـيـعــــة , أيـهـمـــــا عـلـــى حـــــــق ..؟؟ هذا المقطع الهام
http://www.wesaltv.net/vb/showthread.php?t=11475



الأحـــــــــاديـث

أهــل الـسـنـــــة :
هي المصدر الثاني للشريعة , والمفسرة للقرآن الكريم
ولا يجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وفق الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في مصطلح الحديث .


الــرافـضـــــــة :
لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت النبيصلى الله عليه وسلم ,
ويرفضون ما سوى ذلك بحجة تكفير الصحابة رضوان الله عليهم ,
ولا يهتمون بصحة السند ولا الأسلوب العلمي , فكثيرا ً ما يقولون مثلا ً :
عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل ٍ عنه أنه قال ...!!!
وكتبهم مليئة بعشرات الألآف من الأحاديث التي لا يمكن اثبات صحتها , وقد بنوا عليها دينهم ,
وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية .




الـروايــــــة و الأســـانـيــد

تعريف السند : هو سلسة الرواة الذين نقلوا إلينا المتن من مصدره الأول النبي
و المتن : هو نص الحديث .

أهــل الـسـنـــــة :
للسند عند أهل السنة مكانة عظيمة
ويتم تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول ,
ولكل راو ٍ من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها ,
وقد تم ذلك بأكبر جهد عملي عرفه التاريخ , فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول
ولا من أحد ٍ لمجرد رابطة القرابة والنسب لأنها أمانه عظيمة تسمو على كل الاعتبارات .


الــرافـضـــــــة :
ليس لديهم عناية بالأسانيد
وإن وجد شيء من الاهتمام فعلى موازينهم المبنية على أهوائهم وأصولهم الفاسدة ,
فأغلب أدلتهم ورواياتهم بلا أسانيد , فهم يعتقدون عصمة أئمتهم ويكذبون عليهم ويروون عنهم بلا أسانيد .




مــنـــهــــــج الـتـلـقــــي

وهو الطريقة التي يستمدون منها الدين عموما ً ,
والعقيدة على وجه الخصوص من حيث المصادر و الأسلوب .



أهــل الـسـنـــــة :
يتلقون الدين من : 1 - الكتاب والسنة
أي ما ثبت عن رسول الله من قول أو فعل أو تقرير , ولو كان بطريق الآحاد
2 - الإجماع وهو مبني على الكتاب والسنة .
3 – يتقلون العلم عن أئمتهم كما تلقاه الصحابة عن رسول الله ,
وتلقاه السلف عن الصحابة , وتلقاه الأئمة عن الأئمة العدول , وكل أحد عندهم يؤخذ من قوله ويرد
إلا النبي , والميزان في ذلك الكتاب والسنة ,
وما عدا ذلك فهو باطل لأنه بموته انقطع الوحي .


الــرافـضـــــــة :
قد يأخذون ببعض مافي الكتاب والسنة ويأولونه على مايوافق أهوائهم
وقد يرفضون ما جاء في الكتاب والسنة بحجة تحريف القرآن وردة الصحابة
الذين هم رواة الأحاديث جميعا ً
و هم بدلاً عن السنة الثابتة يعتمدون روايات عن أئمة الكذب و الوضع , مما جمعهُ الكليني وأمثاله .







 
قديم 31-07-13, 03:07 PM   رقم المشاركة : 17
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


إثبات عدم صحة رواية كسر الضلع من علماء الشيعة






كما نقلها الراضي :

حدثني أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري قال حدثني أبي قال حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل قال روى أحمد بن محمد بن البرقي عن أحمد بن محمد الأشعري القمي عن عبد الرحمن بن بحر عن عبد الله بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد () قال : ولدت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة في العشرين منه سنة خمس و أربعين من مولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و أقامت بمكة ثمان سنين و بالمدينة عشر سنين و بعد وفاة أبيها خمسة و سبعين يوما و قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة و كان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك مرضا شديدا و لم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها و كان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما فسألها فأجابت و لما دخلا عليها قالا لها كيف أنت يا بنت رسول الله فقالت بخير بحمد الله ثم قالت لهما أ ما سمعتما من النبي يقول فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله قالا بلى قالت و الله لقد آذيتماني فخرجا من عندها و هي ساخطة عليهما . اهـ .

=-=-=-=-=-==-=-=-=-=-=




ذكرنا للرافضة عدة علل تنسف الإسناد و للآن لم نذكر علل أخرى ومع ذلك يقول لنا أفراخ المراجع أنتم تجهلون علوم الحديث و النقد عند الشيعة ! .

لن أطيل الكلام و إنما أقول : سأل العلامة حسين الراضي في موقعه الرسمي عن صحة هذه الرواية فكان جواب سماحته :

()()()()()()()()()()





في سند الرواية محمد بن هارون بن موسى التلعكبري وهو لم يوثق .
نقل هذه الرواية العلامة المجلسي في الباب 7 ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها في مرضها إلى شهادتها ج 43 ص 155 وهذه الرواية هي الرواية 11 نقلها عن الطبري في دلائل الإمامة .

قال الشيخ محمد آصف المحسني في مشرعة بحار الأنوار ج 2 ص 139 حول الروايات في هذا الباب فيه أكثر من خمسين رواية والمعتبر منها ما ذكرت بأرقام 14و 22 و 24 .

فهذه الرواية في نظره داخلة في الروايات الضعيفة .


()()()()()()()()()()

هل العلامة الراضي و العلامة آصف محسني

كما نقل عنه الراضي جهال أيضا ؟







 
قديم 31-07-13, 03:08 PM   رقم المشاركة : 18
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


من مواضيع الأخ أبو العلا

تناقض عجيب لدى الشيعة في التكفير !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعينَ، وبعدُ؛

من تأمل في واقع كتب الشيعة وتدبرها بعد القراءة ، فسوف يشيب رأسه من كثر التناقضات التي تملأ جنبات صفحاتها وكثر الخرافات والخزعبلات التي فيها .. سوف نأخذ مثالاً واحداً على ذلك .





مثال \ تحريف القرآن :

عند الشيعة ( لاشبهة لديهم في تكفيرهم لأهل السنة .. لماذا ؟

لأنهم لم يأمنوا بالمهدي المزعوم !!

اما الذي يعتقد " عندهم " بتحريف القرآن ويقول به مرجع من مراجعهم فهو مجتهد ومخطئ !!
أمرٌ عجيب غريب مريب !


والمعلوم .. إن العالم الذي اجتهد فأخطأ له اجر وان اصاب فله اجران .. معنى ذلك ان من يقول بتحريف القرآن فهو مجتهد عندهم وله أجر ايضاً!!

يعني ذلك .. إن من (كفر ) بالمهدي المزعوم ولم يأمن به لعدم وجود أي دليل صريح ينص عليه أو على الإيمان به .. فهنا يتم تكفير أهل السنة جميعا -
لعدم إيمانهم بهذا المهدي المزعوم !!

أما من يعتقد بتحريف القرآن الكريم عندهم .. فهو ( مجتهد ومخطئ ) وهذا تبين لكل من حاور الشيعة في هذه المسألة .. فياسبحان الله -
مالكم كيف تحكمون ؟
ماهذا التناقض العجيب ؟








 
قديم 31-07-13, 03:12 PM   رقم المشاركة : 19
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


هاااااااااااام جدا ً


حملة تثقيف الشيعة معلومات لا يعرفها الكثير من الشيعة

للأخ أبو الوليد المهاجر حفظه الله




http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81546








 
قديم 31-07-13, 03:14 PM   رقم المشاركة : 20
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


الشبهات النقلية لمخالفي أهل السنة والجماعة في مسألتي الإمامة والصحابة / رسالة دكتوراه

للأخ أبو العلا



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=88127






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "