السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم كذب بعض علماء الرافضة وتبريراتهم الواهية وتدليسهم حول زواج فاروق الأمة وخليفتها الثاني رضي الله عنه وأرضاه من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلا أن المعصوم يصفع علماء الرافضة المدلسين الكاذبين الذين يحاولون إنكار ذلك الزواج المبارك ويثبت ذلك الزواج أو الفرج الذي غصب !
وإذا سلمنا إن ذلك الزواج كان بالقوة أو الغصب أو كان حفاظا من أئمة الرافضة على بيضة الإسلام !
فإن السؤال هنا :
لماذا ترك أئمة الرافضة أم كلثوم رضي الله عنها تنجب بعد زواجها من فاروق الأمة وخليفتها الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه !
بمعنى لماذا لم يستخدموا صلاحياتهم وقدراتهم في عدم حصول الإنجاب مطلقا أو جعله يكون سقطا حتى لاتختلط ذريتهم بفاروق الأمة طالما عجزوا عن منع الزواج وحصوله !