العلامة المحقق الماجد محمد حمود جميل العاملي يسقط وبالضربة القاضية

[محب آل البيت الاشراف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني جميعا من سنة وشيعة وكنت قرأت في موضوع آخر عن كتاب يحمل اسم خيانات عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها بين الاستحالة والواقع وحاشا ام المؤمنين رضي الله عنها ان تكون خائنة بل الخائن هم الروافض عليهم من الله ما يستحقون المهم فقررت بعد ذلك أن ابدا بقراءة هذا الكتاب وكنت اعتقد بان محمد جميل حمود العاملي الذي يلقبونه الرافضة بالمحقق الماجد هو فعلا يستحق هذا اللقب ولكن صدمت واندهشت بل وفرحت من كل قلبي عندما رأيت بأم عيني هذا الزنديق وهو يصحح رواية قال عنها المجلسي والبهبودي ضعيفة ولذلك احببت طرح هذا الموضوع وذلك كي اسدد الضربة القاضية لهذا المدعي الزنديق

يقول الزنديق الهالك المقبور في صفحة رقم 49 :

الدليل السادس : إطباق الأخبار على صدور الفاحشة من بعضهن وإاليكموها تباعا

(الخبر الأول) : صحيحة عمر بن أذينة ومن ثم نقل هذه الرواية وانا سوف انقلها بدون تعليق المجلسي والبهبودي اولا


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي عُرْوَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ يُقَالُ لَهَا سَنَى وَ كَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهَا عَائِشَةُ وَ حَفْصَةُ قَالَتَا لَتَغْلِبُنَا هَذِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِجَمَالِهَا فَقَالَتَا لَهَا لَا يَرَى مِنْكِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حِرْصاً فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَنَاوَلَهَا بِيَدِهِ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَانْقَبَضَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْهَا فَطَلَّقَهَا وَ أَلْحَقَهَا بِأَهْلِهَا وَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) امْرَأَةً مِنْ كِنْدَةَ بِنْتَ أَبِي الْجَوْنِ فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ابْنُ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ قَالَتْ لَوْ كَانَ نَبِيّاً مَا مَاتَ ابْنُهُ فَأَلْحَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِأَهْلِهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ وُلِّيَ النَّاسَ أَبُو بَكْرٍ أَتَتْهُ الْعَامِرِيَّةُ وَ الْكِنْدِيَّةُ وَ قَدْ خُطِبَتَا فَاجْتَمَعَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالَا لَهُمَا اخْتَارَا إِنْ شِئْتُمَا الْحِجَابَ وَ إِنْ شِئْتُمَا الْبَاهَ فَاخْتَارَتَا الْبَاهَ فَتَزَوَّجَتَا فَجُذِمَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ وَ جُنَّ الْآخَرُ .
قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلَ فَرَوَيَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ مَا نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَ قَدْ عُصِيَ فِيهِ حَتَّى لَقَدْ نَكَحُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ بَعْدِهِ وَ ذَكَرَ هَاتَيْنِ الْعَامِرِيَّةَ وَ الْكِنْدِيَّةَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) لَوْ سَأَلْتَهُمْ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَ تَحِلُّ لِابْنِهِ لَقَالُوا لَا فَرَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْ آبَائِهِمْ .



والآن اليكم الرواية كاملة من كتاب تحقيق كتاب الكافي للمجلسي والبهبودي وانظروا الى زيف و‘إدعاء هذا الخبيث بإن هذا الخبر صحيح ومع ذلك قالوا عنه محقق وقبل ان انقل الرواية سوف انقل ما قاله في صفحة 50 وباختصار وعلى عجالة فقد قال :
وفي الخبر دلالات عدة


الدلالة الاولى : إن سند الخبر صحيح وهو مروي بطريقين من الخاصة والعامة مما يؤكد صحة صدوره ومضمونه كما يبعد احتمال وقوع التدليس فيه لقوة سنده النافية لإحتمال التدليس ..... ما شاء الله سبحان الله العظيم اذن رد على تضعيف المجلسي والبهبودي يا محمد جميل حمود العاملي إن كنت ان كلامك صحيح ولا تجلس بدلا من هذا تكذب على عوام الشيعة قبل اهل السنة والجماعة ولكنك اوقعت نفسك في الفخ فجعلت اهل السنة هم من يكشفون زيف ادعاءك بصحة هذا الخبر يا ايها الهالك المقبور والآن سوف انقل لكم الرواية من كتاب تحقيق كتاب الكافي للمجلسي والبهبودي وهارد لك يا محمد جميل حمود العاملي

:




- (مجلسي ضعيف20/176 – بهبودي ضعيف)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي عُرْوَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ يُقَالُ لَهَا سَنَى وَ كَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهَا عَائِشَةُ وَ حَفْصَةُ قَالَتَا لَتَغْلِبُنَا هَذِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِجَمَالِهَا فَقَالَتَا لَهَا لَا يَرَى مِنْكِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حِرْصاً فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَنَاوَلَهَا بِيَدِهِ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَانْقَبَضَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْهَا فَطَلَّقَهَا وَ أَلْحَقَهَا بِأَهْلِهَا وَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) امْرَأَةً مِنْ كِنْدَةَ بِنْتَ أَبِي الْجَوْنِ فَلَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) ابْنُ مَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةِ قَالَتْ لَوْ كَانَ نَبِيّاً مَا مَاتَ ابْنُهُ فَأَلْحَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِأَهْلِهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ وُلِّيَ النَّاسَ أَبُو بَكْرٍ أَتَتْهُ الْعَامِرِيَّةُ وَ الْكِنْدِيَّةُ وَ قَدْ خُطِبَتَا فَاجْتَمَعَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالَا لَهُمَا اخْتَارَا إِنْ شِئْتُمَا الْحِجَابَ وَ إِنْ شِئْتُمَا الْبَاهَ فَاخْتَارَتَا الْبَاهَ فَتَزَوَّجَتَا فَجُذِمَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ وَ جُنَّ الْآخَرُ .
قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلَ فَرَوَيَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ مَا نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَ قَدْ عُصِيَ فِيهِ لَقَدْ نَكَحُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ بَعْدِهِ وَ ذَكَرَ هَاتَيْنِ الْعَامِرِيَّةَ وَ الْكِنْدِيَّةَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) لَوْ سَأَلْتَهُمْ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَ تَحِلُّ لِابْنِهِ لَقَالُوا لَا فَرَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْ آبَائِهِمْ .


وطبعا هناك تكملة للكلام ولكني اردت ان ابين فقط لعوام الشيعة خاصة في هذا المنتدى وكذلك لاهل السنة بيان خبث وكذب وزيف وإدعاء هذا الحثالة الساقط محمد جميل حمود العاملي وقد ذكرني كلامه هذا بكلام نعمة الله الجزائري عندما حاول الطعن بخال المؤمنين معاوية بن ابي سفيان عندما قال ان معاوية رضي الله عنه كان عنده جارية هندية فنكحها وانجبت يزيد رحمه الله مستدلا في ذلك بحديث ضعيف وموضوع وهو باستدلاله الضعيف والموضوع فضح نفسه وبين انه كذاب أشر والا لو كان كلامه صحيح لصح استدلاله ولكن استدلاله كان استدلال باطل من حيث السند والمتن


ملحوظة مهمة :
أنا اتمنى من الاخ المبارك فراس الشمري ان يرى هذا الموضوع وذلك حتى يرى بأم عينه كيف يتخبط علماؤهم في تحقيق الروايات وكيف قام هذا الخبيث الهالك المقبور بتصحيح رواية وهي ضعيفة لدى المجلسي والبهبودي فهل يا ترى يا فراس الشمري هل اصبح محمد جميل حمود العاملي اعلم من المجلسي والبهبودي وهل المجلسي والبهبودي اخطؤا عندما ضعفوا هذه الرواية وبذلك يصبح العاملي هو المصيب وكبار علماؤكم مخطئون؟ وهذا السؤال اترك اجابته لك شخصيا يا اخ فراس الشمري

[محب آل البيت الاشراف]

يرفع للاخوان السنة والشيعة

[محب آل البيت الاشراف]

يرفع للاخوان السنة والشيعة وخصوصا للاخ فراس الشمري

[الفجرالباسم قادم]

..................................................