النفس الزكية ومؤتم الأشبال من أهل البيت وذرية الحسن والحسين خرجوا على الخلفاء في زمانهم, إلاّ أنهم نواصب مذمومين مخالفين لأئمتهم المعصومين:
[ النفس الزكية ] أبو عبد الله محمد بن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمي، المدني، الملقب بالنفس الزكية والأرقط والمهدي وصريح قريش، وامه هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله. من امراء وأشراف الطالبيين، وكان غزير العلم، ثائرا شجاعا، سخيا، راوية وثق حديثه بعض العامة. خرج بالمدينة المنورة على السلطة العباسية في عهد المنصور الدوانيقي وادعى الخلافة وذلك في مستهل شهر رجب سنة 145، وقبض على أمير المدينة رياح بن عثمان، وبايعه أهل المدينة وقويت شوكته، فأرسل إليه المنصور جيشا قوامه أربعة آلاف فارس بقيادة عيسى بن موسى العباسي، فالتحم الفريقان في معركة ضارية فقتل خلق كثير من الطرفين وانتهت بمقتل المترجم له وذلك في شهر رمضان من تلك السنة بالمدينة المنورة. طلب من الامام الصادق عليه السلام مبايعته، فامتنع الامام عليه السلام من ذلك ونصحه بعدم الخروج على السلطة، فلم يتعظ بل قابل الامام عليه السلام بكلمات خشنة نابية، ثم أمر بحبس الامام عليه السلام. أصحاب الإمام الصادق ج3ص123 الشبستري
روايات كثيره في ذمه وتطاوله على الإمام الصادق:
الإمام الصادق (وما وقع عليهم من الجور والظلم) (وأحوال من خرج في زمانه عليهالسلام من بني الحسن عليهالسلام) (وأولاد زيد وغيرهم). بحار الأنوار ج47ص273
[ مؤتم الأشبال ] أبو يحيى عيسى بن زيد بن علي السجاد ابن الحسين الشهيد ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الهاشمي، العلوي، الكوفي، المعروف بمؤتم الأشبال والسقاء وامه صون. من ثوار بني هاشم الذين خرجوا على السلطة العباسية، وكان لسوء حظه من المعادين للامام عليه السلام، ومن المتجرئين والمتطاولين عليه. كان محدثا حسن الحديث لكنه كان مذموم الطريقة، عرف بالخبث وعدم الاستقامة. أصحاب الإمام الصادق ج2ص429 الشبستري