العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-20, 10:38 AM   رقم المشاركة : 1
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


بحث بسيط فيما يتعلق بما يعرف باسقاط الجنين وكسر الضلع + ردود واسئلة

بسم الله الرحمن الرحيم

بحث بسيط فيما يتعلق بما يعرف باسقاط الجنين وكسر الضلع + ردود واسئلة

هل ولد محسن ام ام تم اسقاطه بالقوة كما يزعم الرافضة !

البحث يشمل المصادر التي ذكرت ولادته في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والمصادر التي ذكرت معلومات عنه ويشمل البحث ايضا رواية كسر الضلع المزعومة والمكذوبة ومناقشتها والاسئلة التي نطرحها على الرافضة

*****
ذكرت بعض المصادر ولادة محسن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ضعيفة منها :


أخبرنا عبيد الله بن موسى ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ قال : لمّا ولد الحسن سمّيته حرباً ، فجاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو حسن ، فلمّا ولد الحسين سميته حرباً ، فجاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلمّا ولد الثالث سميته حرباً ، فجاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو محسّن ، ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبّرا [1].

حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، حدّثنا يحيى بن آدم ، حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : لما ولد الحسن سميته حرباً ، فجاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميته ؟ قال : قلت : حرباً ، قال : بل هو حسن ، فلمّا ولد الحسين سميته حرباً ، فجاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميته ؟ قلت : حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلما ولد الثالث سميته حرباً ، فجاء النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميته ؟ قلت : حرباً ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبّر. [2]

حدّثنا أبو نعيم ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : لما ولد الحسن رضي‌الله‌عنه سميته حرباً ، فجاء النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو حسن.
فلما ولد الحسين رضي‌الله‌عنه سميته حرباً ، فجاء النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو حسين ، فلما ولد الثالث سميته حرباًَ ، فجاء النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا : حرباً ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : إنّي سميتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبّر. [3]



حدّثنا عثمان بن عمر الضبّي ، حدّثنا عبد الله بن رجاء ، أخبرنا إسرائيل ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : لما ولد الحسن سميته حرباً ، فجاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ فقلت : حرباً ، فقال : بل هو حسن ، فلمّا ولد الحسين سميناه حرباً ، فأتى رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : ائتوني بابني ما سميتموه ؟ فقلت : حرباً ، فقال : بل هو حسين ، فلما ولد الثالث سميته حرباً ، فجاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ فقلت : حرباً ، فقال : بل هو محسن ، ثم قال : سميتهم بولد هارون شبر وشبير ومشبّر.[4]


أخبرنا أبو العباس محمّد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن يونس ، أنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي ( صلّى الله عليه وسلّم ) فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قال : قلت : حرباً ، قال : بل هو حسن.
فلمّا ولدت الحسين جاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : أروني ابني ما سمّيتموه ؟ قلت : سميته حرباً ، قال : بل هو حسين ، ثم ولدت الثالث جاء رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) قال : أروني ابني ما سمّيتموه ؟ قلت : سميته حرباً ، قال : بل هو محسن ، ثم قال : إنّما سميتهم باسم ولد هارون شبر وشبير ومشبر.[5]



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

[1] الطبقات الكبرى لابن سعد ١ : ٢٤٠.
[2]مسند أحمد بن حنبل ١ : ٩٨.
[3] الأدب المفرد للبخاري : ٢١
[4] المعجم الكبير للطبراني ٣ : ١٠٠ ـ ١٠١.
.[5] المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ٣ : ١٦٥.

@@@

وغيرها من المصادر التي يطول ذكرها ولا يصح منها شيئ لوجود هانئ بن هانئ الهمداني الكوفي. روى عن علي ولم يرو عنه إلا أبو إسحاق السبيعي قال النسائي: ليس به بأس. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 8/ 52 ثقة. وقال ابن المديني: مجهول. وقال الشافعي: لا يعرف وأهل العلم لا ينسبون حديثه لجهالة حاله (انظر التهذيب: 11/ 12. وقال ابن سعد في الطبقات: 6/ 223: كان يتشيع وهو منكر الحديث. وقال الذهبي في المغني: 2/ 707: ليس بالمعروف. وقال ابن حجر في التقريب: مستور) .
وبهذه الأقوال من أئمة هذا الشأن يتضح أنه مجهول الحال أو مجروح وفيهم من وثقه قال ابن عبد البر في الاستغناء (ترجمة رقم 2182) كل من لم يرو عنه إلا رجل واحد لا يعرف إلا بذلك فهو مجهول عندهم لا تقوم به حجة
*************************************
المصادر التي ذكرت محسن وانه مات صغيرا

1- ابن إسحاق صاحب السيرة ، قال ابن الجوزي في صفة الصفوة : وزاد ابن إسحاق في اولاد فاطمة من علي محسناً ، قال : ومات صغيراً [1]،

٢ ـ ابن قتيبة في كتابه المعارف قال : وأما محسن بن علي فهلك وهو صغير [2]

3ـ الطبري في تاريخه قال : ويذكر أنّه كان لها ـ فاطمة ـ منه ـ من علي ـ ابن آخر يسمى محسناً ، توفي صغيراً.[3]

4 ابن الأثير في تاريخه ذكر المحسن وقال : أنّه توفي صغيراً [4]

5- ابن حزم في جمهرة أنساب العرب قال : وتزوج فاطمة علي بن أبي طالب فولدت له الحسن والحسين والمحسن ، مات المحسّن صغيراً. وقال : ولد علي بن أبي طالب الحسن أبا محمد ، والحسين أبا عبد الله ، والمحسّن ، وزينب ، وام كلثوم. وقال عند ذكر أولاد الإمام من فاطمة عليهما‌السلام : أعقب هؤلاء كلهم حاشا المحسّن ، فلاعقب له مات صغيراً جداً إثر ولادته.[5]

6- ابن كثير ( ت ٧٧٤ ه‍ ) في تاريخه قال ـ وهو يذكر أولاده من فاطمة عليهما‌السلام ـ ويقال : ومحسناً ومات وهو صغير.[6]
7-ـ ابن حجر في الاصابة ذكره ، ونقل عن ابن فتحون قال : أراه مات صغيراً.[7]




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
[1] السيرة لابن إسحاق : ٢٤٧.
[2] المعارف : ٢١
[3] تاريخ الطبري ٥ : ١٥٣.
[4] تاريخ ابن الأثير ٣ : ١٧٢.

.[5]جمهرة أنساب العرب : ١٦.
[6] تاريخ ابن كثير ٧ : ٣٣١.
[7] الاصابة ٣ : ٤١٧.



@@@
يتبع






 
قديم 21-07-20, 10:50 AM   رقم المشاركة : 2
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


البحث الثاني تضارب اقوال الشيعة

حوت كتب الشيعة الكثير من المرويات المتضاربة حول المتسبب في اسقاط المحسن بن علي ومنها :

المغيرة بن شعبة هو من اسقط الجنين !!!و هو من ضرب فاطمة رضي الله عنها!

خاطب الإمام الحسن (عليه السلام ) المغيرة بن شعبة في مجلس معاوية بقوله: (وأنت ضربت فاطمة بنت رسول الله حتى أدميتها، وألقت ما في بطنها، استذلالاً منك لرسول الله، ومخالفة منك لأمره، وانتهاكاً لحرمته، وقد قال لها رسول الله: (أنت سيدة نساء أهل الجنة) والله مصيّرك إلى النار وجاعل وبال ما نطقت به عليك [1]

وهنا قنفذ هو من ضرب فاطمة رضي الله عنها

وروى المجلسي عن علي (ع): " فلما أخرجوه حالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط على عضدها، فصار بعضدها مثل الدملوج من ضرب قنفذ إياها، ودفعها فكسر ضلعا من جنبها، وألقت جنينا من بطنها [2]
وهنا خالد ابن الوليد هو من اسقط محسنا !!


قال الطريحي : " حين عصرها خالد بن الوليد ، فأسقطت محسنا [3]


***

وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهو نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر (1) نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها (١) من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار. وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصبت حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها (٢)، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة (إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)، يا فاطمة ﴿اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين﴾ (3).
ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران، تمرضها وتؤنسها في علتها، فتقول عند ذلك: يا رب، إني قد سئمت الحياة، وتبرمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي. فيلحقها الله عز وجل بي، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة، فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وأذل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين. [4]


التعليق على هذه الرواية : لم يذكر الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام من كسر ضلعها واسقط جنينها وان كان يعلم كيف يتزوج من ابنة من سوف يكسر ضلع ابنته وكيف بعلي ان يزوج عمر ابنته ام كلثوم وكيف يبايع عليا من كسر ضلع زوجته واسقط ابنه محسن ولماذا لم يحذر الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام من كاسر ضلع ابنته ويحاربه ؟ ولماذا دفن من يزعم الشيعة انه كسر ضلع الزهراء في جنب الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام ؟ ثم ان الزهراء عليها السلام تقول : يا رب، إني قد سئمت الحياة !! اليس هذا قنوطا من رحمة الله ؟ وقد ورد عند الشيعة : عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الكبائر القنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله [5]


وهنا عمر هو من ضرب الزهراء بنفسه !!!

وقال المقدس الأردبيلي: ".. وقد ضربها عمر نفسه على بطنها، وضربها غلامه بالسوط على كتفها. وكان ذلك سبب سقط جنينها[6]


وهنا التناقض العجيب يامر عمر قنفذا بلكزها بنعل السيف وتسببت تلك اللكزة باسقاط محسن وليست من ظغطة الباب والامر العجيب الاخر ان ابي بكر وعمر يزوران الزهراء بعد تلك اللكزة واسقاط الجنين وتسمح لهما بالدخول والاطمئنان عليها !!!!

كتاب دلائل الإمامة للطبري: عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه، عن محمد بن همام، عن أحمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قبضت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة: وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا، ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها.
وكان الرجلان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) سألا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) أن يشفع لهما إليها، فسألها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما دخلا عليها قالا لها: كيف أنت يا بنت رسول الله؟ قالت: بخير بحمد الله، ثم قالت لهما: ما سمعتما النبي قول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله؟
قالا: بلى، قالت: فوالله لقد آذيتماني، قال: فخرجا من عندها (عليها السلام) وهي ساخطة عليهما. [7]


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] بحار الانوار للمجلسي ج44 ص83

[2] الاحتجاج: ج ١ ص ٢١٢، وفاطمة بهجة قلب المصطفى: ص ٥٢٩، عن مرآة العقول: ج ٥ ص ٣٢٠.

[3] المنتخب للطريحي : ص 136

[4] الامالي للصدوق ص 176

[5] وسائل الشيعة ج15 ص324

[6] حديقة الشيعة: ص 265 و 266.

[7] بحار الانوار للمجلسي ج43 ص 171

@@@
يتبع






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "