الحمد لله رب العالمين والصلاة على أفضل المرسلين أما بعد :
فإن شرك الرافضة واضح جدا!! بأدنى تأمل!
فعامة الرافضة وهم ملايين لا يعرفون إلا آل البيت في الشدة والرخاء!!
بينما المشركون الأوائل كانوا لا يشركون إلا في الرخاء !!
وهذا كلام الله تعالى أعظم دليل على ذلك ! :
قال الله تعالى:
{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}.
بينما الرافضي يشرك بالله في الدعاء في الشدة والرخاء!! لا يعرف إلا آل البيت !! :
إذا قام من مجلسه،قال: (يا علي) إذا دفع عربة أو قاد سيارة قال : يا علي!!
إذا حلف على أمر قال : (والحسين) !!! أو قال: (والعباس) !! والحلف بالعباس أقوى تأثيرا على الحالف إذا كذب!!
فالرافضة عندهم أن العباس يعصب بسرعة،ويضر الحالف به كذبا بسرعة !!! ولذلك فالرافضي لا يحلف كاذبا بالعباس غالبا !!!
وإذا أصاب الرافضي مرض أو أصاب ولده ! :
قال : (يا باب الحوايج) !! أو (يا موسى الكاظم) !!!
أو قال: (يا أم البنين) !!!
وإذا أراد الرافضي أن يحصّن سيارته أو يعوذها:
كتب عليها من الخلف:
(محروسة أم البنين) !!!
أو:
(محروسة الحسنين)!!!
أو:
(أدركني يا علي) !!
ويضع الرافضي في الأسفار في داخل سيارته:
صور وهمية متخيلة مزعومة لآل البيت!! رسمها له الإيرانيون المجوس بأيديهم ثم يعبدونها !! وهي صور!!فاعجب من خالق يعبد مخلوقا !!! خلقوا الصور بأيديهم ثم عبدوها !!!
فالرافضي يعتقد أن هذه الصور تحفظه في الطريق وتجلب له البركة والخير !!!
وفي كل مفردات حياة الرافضي في الطريق في اللعب في البيت لا يعرف إلا آل البيت!!
تدخل بيت الرافضي تجد الصور الموهومة تلك تملأ غرف البيت !!! يعتقد فيها اعتقادا عظيما !!
وقلبه مليء رهبة شديدة من آل البيت! ومليء رجاء ورغبة شديدة في توفيق ورزق آل البيت !! ومليء محبة شديدة تفوق محبة الله تعالى كما قال تعالى: {يحبونهم كحب الله }!! والرافضة أشد !!
وهذه الأركان الثلاثة :
الخوف والرجاء والمحبة!
هي أركان العبادة القلبية !!
إذا قامت في قلب الإنسان لشيء ما فهو يعبد ذلك الشيء!!
فالرافضة يعبدون آل البيت !!
ومن تفطن منهم - وهم قليل- وهم من أراد الله تعالى هدايته إلى الإسلام !!
صار يتأمل في القرآن وحثه على التوحيد وتحذيره من الشرك وعبادة المخلوق !!
قال الله تعالى:
{إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم}.
وقال تعالى:
{فلا تدعوا مع الله أحدا}.
وقال الله تعالى:
{لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون}.
والله الهادي.