العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-08, 11:39 PM   رقم المشاركة : 31
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
قول إبن تيمية في إحياء الموتى على يد الأولياء

قال إبن تيميّة في كتاب النبوّات : ( 298 ) : ( وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء (ع) كما وقع لطائفة من هذه الأمّة ) ، وقال في النبوّات : ( 218 ) ، وهو يستعرض معجزات الأنبياء : ( فإنّه لا ريب أنّ الله خصّ الأنبياء بخصائص لا توجد لغيرهم ، ولا ريب أنّ من آياتهم ما لا يقدر أن يأتي به غير الأنبياء ... كالناقة التي لصالح فإنّ تلك الآية لم تكن مثلها لغيره ، وهو خروج ناقة من الأرض بخلاف إحياء الموتى فإنّه اشترك فيه كثير من الأنبياء والصالحين ).

اقتباس:
وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الانبياء كما قد وقع لطائفة من هذه الامة ومن أتباع عيسى
هذه الجملة من كلام شيخ الاسلام لايعني بها المتصوفة الذين يخترعون الافكار ويتركون الاذكار والجهاد ويخالفون الشرعة والمنهاج
ولايعني بها ان هذا حاصل في الامة ليل نهار ولافي جميع الازمان من العلماء والزهاد والفقهاء
وانما كما ظهرت آيات خاصة في صحابة عيسي عليه السلام بعد موته من اجراء آيات علي ايديهم في احياءا الموتي وموجودة الاشارة اليها الي الان في العهد الجديد للنصاري بل والعهد القديم عن غير صحابة المسيح عليه السلام--وهي كتب محرفة الا ان فيها بعض بقايا صادقة-كما موجودة فيه البشارات بنبوة محمد بل وبصفة امته ومخرجه والمنطقة التي تظهر فيه وهي فاران اونسل قيدار او ابطال قيدار وهم الصحابة القرشيين الذين افنوا مجد قيدار اي مجد قريش العصبي وحلت بدله وحدة الجنس البشري في الدعوة العالمية الاسلامية التي تدين لله وحده بالعبودية
كل هذا موجود-في الكتب المحرفة والتاريخ- وان كان اضيف اليه من ليس منه سواء في نفس الاعداد او في تأويلها او في اضافات ونسبة احياء الموتي لمن لم تحصل له مثل بولس كما يمكن ان يضيف الصوفية امور كاذبة
ان شيخ الاسلام ضرب مثلين هنا-ساوردهما بعد قليل وهما في النص اعلاه ايضا- علي احياء الموتي في الامة والسبب الذي لاجله احيي الموتي والطريقة ولاحظ الطريقة التي تنفي عن البشر احياء الموتي وهو المعني الوارد علي الذهن عند قراءة عنوان الرابط هنا!
فالطريقة والولي الحقيقي ومن اجل ماذا كلها امور نادرة واسبابها تكون نادرة وورد امور شبيهة مثل شراب السم الذي فعله خالد ابن الوليد ولم يمت منه او رؤية عمر للعدو ومناداته-وهو بعيد جدا- علي سارية باخذ الحذر كل هذه امور لاتحدث الا في احداث جسام ومن اولياء لله عظام كما حدث في اشتراك الملائكة في معارك كبري خاضها اولياء الله حقا مثل معركة بدر ويوم حنين وغيرها او كما حدث لاخذ الملائكة لجسد صحابي فلم يدفن علي الارض ولم يعرف مكانه فيها!
كلها امور نادرة وتحدث لكن في امور لنصرة الامة او توكلا واثقا بالله يراه العدو والصديق كشرب السم من خالد رضي الله عنهولايعني هذا انها موجودة في كل مكان وزمان !
انظر -مما تقدم- المثالين

اقتباس:
وفي كتاب الفرقان لابن تيمية ذكر التالي في جملة كرامات الأولياء:
(( وصلة بن أشيم مات فرسه وهو في الغزو، فقال: اللهم لا تجعل لمخلوق علي منة، ودعا الله عز وجل فأحيا له فرسه، فلما وصل إلى بيته قال: يا بني خذ سرج الفرس فإنه عارية، وأخذ سرجه فمات الفرس. ))
وذكر أيضا ـ رضي الله عنه ـ:
(( ورجل من النخع كان له حمار فمات في الطريق، فقال له أصحابه: هلم نتوزع متاعك على رحالنا، فقال لهم: أمهلوني هنيهة، ثم توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين، ودعا الله تعالى فأحيا له حماره، فحمل عليه متاعه.))

وقد دعا يوشع كما في الحديث لوقف الشمس حتي يتم غزوه ومعركته والله اعلم


هذا الكلام قاله ابن تيمية في سياق كلام طويل لنقاش مسألة مشهورة بين الناس فى التفضيل بين الملائكة والناس ولا شأن للتصوف به، وهو قول صحيح لا شبهة فيه في الأولياء الصالحين الأحياء وليس الأموات، كما تعتقد الصوفية في نفع الأولياء الأموات.
كما لم يتعرض المخالف لصفات هؤلاء الذي رزقهم الله هذه الصفات من نفع الخلق وتدبير العالم؟
وما قاله ابن تيمية رحمه الله له لم يكن من عند نفسه أو لكونه صوفيا ذائقا، بل هو من الدين وصريح صحيح نصوص السنة، وفي ذلك أمور منها:
• مكانة الولي العظيمة عند ربه
كما في الحديث القدسي: (إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ). أخرجه البخاري في (الرقاق ح 6502) من حديث أبي هريرة. فإذا كان هذا حال الولي مع ربه سبحانه، أفيبخل عليه سبحانه بإستنزال النصر والغيث، وإبرار قسمه واستجابة دعائه في الحال وتحقيق شفاعته، وجعل حرمته أعظم من بيته الحرام، وأن يُتَوسل به إلى الله وهو حي وأن يخرق له العادات.
أمور أثبتها الشرع الحنيف للولي الحي الصادق، وخالف الصوفية فأثبتت ما سبق للولي الميت؟؟.
ومما أثبته الشرع الحنيف للولي الحي من تصريف في الكون ونحوه بقوة الله ومشيئته أمور:
أولا: تنزل النصر والرزق بسببه
(رَأَى سَعْدٌ رضي الله عنه أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلا بِضُعَفَائِكُمْ). أخرجه البخاري (الجهاد والسير ح 2896) من حديث سعد بن أبي وقاص ثاني: إبرار قسمه
عن أنس قال: (أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ ابْنَةُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ فَطَلَبُوا الْأَرْشَ وَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا فَقَالَ يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَعَفَوْا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ). أخرجه البخاري في (الصلح ح 2703). وفي رواية من حديث أبي هريرة ولفظه:
(أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ). أخرجه مسلم في (البر والصلة ح 2622)وممن أبر الله قسمه البراء بن مالك رضي الله عنه.
ثالثا: حرمة الولي أعظم من الكعبة
عن ابن عمر قال: (صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الْإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فإنه مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ قَالَ وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْبَيْتِ أَوْ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ). أخرجه الترمذي في (البر والصلة ح 2032). فهذا هو الإسلام وليس تصوفا، والأحاديث في هذا كثيرة تدل على القوة الخارقة التي وهبها الله عزوجل للولي المؤمن، بل وتدل على قدرته الخارقة المخالفة لأمور الطبيعة، ومن هذه القوى ما حصل من كرامات لبعض الخُلّص من المؤمنين من عهد الصحابة فمن بعدهم:
كما حصل مع العلاء بن الحضرمي ومَشْيه على الماء هو من معه، واستجابة دعاء العباس لاستنزال المطر وقبول توسل عمر به، ومثله حصل مع معاوية، وفضل أويس القرني، ومثله كثير في حياة الأولياء الأحياء.
أما عقيدة الصوفية التي ينافح عنها المخالف، فتجاوزت الأحياء إلى الأموات، وجعلت لهم من القدرات والخوارق في تدبير شؤون هذا الكون ما يرفضه الشرع المطهر، وهذا من البدع المحدثة في الأمة الإسلامية التي أورثت الناس التبرك بالأولياء الأموات والإعتقاد في تصريفهم الكون ونحوه مما هو مبسوط في كتبهم.
قال ابن تيمية رحمه الله: "بلغنى عن بعض السلف أنه قال ما ابتدع قوم بدعة إلا فى القرآن ما يردها ولكن لا يعلمون".
وقال أيضا: "حقيقة الملك والطبيعة الملكية أفضل، أم حقيقة البشر والطبيعة البشرية، وهذا كما أنا نعلم أن حقيقة الحى اذ هو حى أفضل من الميت، وحقيقة القوة والعلم من حيث هو كذلك أفضل من حقيقة الضعف والجهل، وحقيقة الذكر افضل من حيث الأنثى".
فانظر بارك الله فيك إلى إعتقاد القوم في أمواتهم، كالحلاج والسهروردي المقتول وابن عربي وابن سبعين وابن الفارض، وغيرهم من أرباب القول بوحدة الوجود والحلول والإتحاد.
أما قول المخالف ما نصه:
(هل يجوز الآن أن نقول أن للأولياء القّدرة على تدبير العالم ؟! هل من الممكن الآن أن نغيّر فتوى التحريم لفتوى تحليل تتوافق مع ابن تيمية ؟! هل آن لنا أن نعلم أن ابن تيمية صوفي ذائق ؟!!).
فأقول: ومن منع ما وهبه الشرع المطهر للولي الحي، كما أنه لم يذكر فتوى التحريم التي زعم وما هي؟
وأما قوله أن ابن تيمية صوفي ذائق؟ فهذا ضرب من الخبال، فابن تيمية عالم رباني سائر على منهج سلف الأمة، زاهد عرف معنى الزهد فعاشه واقعا، فذاق من خلاله طعم العبودية لله، فسلك به طريق الجنة للحوق بركب الأنبياء والصديقين والأولياء، فضحى بكل شيء في سبيل ذلك وجاهد في سبيل الله ودينه باليراع واللسان والسنان، فلم يخشى في الله لومة لائم حتى مات في سبيل ذلك مسجونا رحمه الله؟
رابط الكتاب :
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1854
الموضوع سهل لا يحتاج إلى كل هذا الإستغراب من أخونا الفاضل ابن الوزير فإن مسألة أحياء الموتى بأذن الله لم يشترك فيها الأنبياء ومن هو دونهم من الأولياء الأتقياء فقط بل حتى شرار الكفار من الطواغيت قد ثبت أنهم يستطيعون أحياء الموتى بأذن الله كما سوف يفعل المسيح الدجال فالأمر لا غرابة فيه لأنه يكون بأذن الله وليس استقلالاً والله أعلم.
إذا أوردت كلام ابن تيمية رحمه الله بهذه الصورة وتحت هذا العنوان فلابد أن تفهم مقصده وتبينه للناس ومن رد المتشابه إلى المحكم من كلامه رحمه الله.. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 3 / 156 ( من أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات )
مراد ابن تيمية رحمه الله هنا هو الحديث عن كرامة الولي عند أهل السنة الذين يؤمنون بهذا الأصل كما ثبت من واقع الكتاب والسنة وقد رد ابن تيمية على من ادعى أن الأولياء يتصرفون في الوجود وبين هذا الاعتقاد شركا في الربوبية ويوضح ذلك آخر العبارة في كلامه السابق حيث قال ( وأنواع القدرة والتأثيرات كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة ) فالمقصود المتقرر مما سلف هو أن هذا الكلام لا ينزل إلا على ما صح به الدليل وثبت وقوعه من كرامات للصالحين من سلف هذه الأمة.
وإذا تأملت هذا النص عن ابن تيميه تجد أن فيه تقرير لمعتقد أهل السنة بأن الأولياء ليس لهم قدرة على إحداث الكرامة بل أنها منة من الله عز وجل عليهم بلا تطلب منهم ولا إرادة لذلك قال شيخ الإسلام ( ما يجري الله على أيديهم ...) ولم يقل ما أجراه الولي.....
وكل ما سبق يكون للولي الصالح في حال حياته لا بعد وفاته ليس كما يعتقده من خالف أهل السنة من الصوفية وغيرهم إذ الولي عندهم ميت غالبا!!
ولا بد من بيان الفارق في مثل هذا المقام بين الخوارق والكرامات فكل خارق بحق الولي هو كرامة وليس كل خارق بحق الشقي كرامة قال شيخ الإسلام في كتابه (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان) ص 150 ( كرامات الأولياء لا بد أن يكون سببها الإيمان والتقوى فما كان سببه الكفر والفسوق والعصيان فهو من خوارق أعداء الله لا من كرامات أولياء الله فمن كانت خوارقه لا تحصل بالصلاة والقراءة والذكر وقيام الليل والدعاء وإنما تحصل عند الشرك مثل دعاء الميت والغائب أو بالفسق والعصيان وأكل المحرمات ومثل الغناء والرقص فهذه أحوال شيطانية كما قال تعالى {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36..
والله أعلم....
والحمدلله رب العالمين.....

------------
الكلام المنقول عن الإمام ابن تيمية رحمه الله لا جديد فيه ألبتَّة! بل الجديد الذي ينبغي أن يكون هو فهمه على مذهب أهل السنَّة، حتى لا يُزعم أنَّ فيه حُجَّة لغيرهم ممَّن يخالفونهم بنبذ الكتاب والسنة واتباع البدعة وسبل الغواية.
وذلك يتَّضح من فهم أمورٍ:
1- إحياء الموتى أوغيره من الكرامات -بإذن الله- من فعل الله يجريه الله على يد بعض أوليائه، كرامةً له، لصلاحه واستقامته، لا لدجله وفسقه وزندقته.
2- قد تشتبه الكرامة بالفتنة التي يجعلها الله تعالى لبعض الفسقة والكفرة، إمدادًا لهم في غيِّهم واستدراجًا لغيرهم ممَّن لا يعون نصوص الوحي في عدم اتِّباع من ضلَّ عنهما، كحال الدَّجَّال الذي أشار إليه أخونا الكريم.
فالدَّجَّال يحيي الموتى، ولن هل ذلك لصلاحه؟ وهل ذلك كرامة له؟ وهل ذلك قرينة لاتباعه في باطله بل كفره؟
وهذا موجود حتى عند النصارى أيضًا، وممَّا يزعمونه من كلام المسيح عليه الصلاة والسلام، أنَّ كثيرًا يدَعون الصلاح والهداية من أجل معجزات يأتون بها لو أمكنهم... الخ
3- هذه الكرامة أوغيرها قد تكون وقعت حقًّا، من جهة الإحياء، أوتكون متوهَّمةً، بظنِّ بعض الناس أنَّ فلانًا مات وهو لم يمت في الحقيقة، فيشتبه ذلك على العقول، فتظنَّ كرامة.
وقد تشتبه الكرامة بأنواعها بالسحر والمخرقة وإعانة الشياطين.
وقراءة سريعة في كتاب طبقات الشعراني ترى العجب العجاب ممَّا يسمَّى كرامةً -من الله- توزَّع على مجموعة من المهابيل والمجانين والفسقة والزنادقة!
4- نردِّد دائمًا : أنَّ السلف وأتباعهم ليس همُّهم البحث عن الكرامة لإثبات صدق الدعوى، بل تلك طريقة أهل الزيغ والضلال، الكرامة ليست شرطًا لإثبات الصدق في الدعوى.
ملخَّص ما يُقال أنَّه لا إشكال في كلام شيخ الإسلام؛ إذ إنَّ المفهوم من كلامه أنَّه لم يمنع ولم يحصر شيئًا من شيءٍ عن أحدٍ أوعليه؛ بل حكى الواقع الذي وقع، ممَّا حكاه الله لنا، كانشقاق القمر، وفلق البحر، والقرآن.. وإن كان الأخير معلوم البداهة من نصوص الشرع كونه من اختصاص الأنبياء وعدم شراكة الأولياء لهم فيه؛ لأجل الوحي وانقطاعه دونهم.

وخلينا نتناقش بالنظر العقلي يا أخانا..
أولاً.. ما قال أحد حتى الآن إن الولي يحيى الموتى بإذنه هو، بل بإذن الله، حتى المسيح ابن مريم قيل له: ((بإذن الله))، فالله هو المحيي لكن على يد ذاك النبي أوالولي.
ثم أنت تثبته للدجال، وأضيف لك (المسيح ابن مريم) في الطير والإنس! فإذن ما جاز لمرة (واحدة) أوأكثر، من نبي أوشقي ما يمنعه أن يجوز مرات كثيرة من غيرهما؟ ما المانع العقلي منه؟
وثانيًا.. هل إحياء الموتى من اختصاص الله وشأنه! وطرح البركة في الطعام والشراب والرزق، أوشفاء الأكمه والأبرص، أوقلب العصا ثعبانًا =ليس كذلك، بل قد يشركه فيه غيره! ..
نعوذ بالله من الشرك، وحاشاك أن تقول بذلك.. لكنه إلزامٌ لو فهم ذاك كذاك.

============
المعجزات التي ذكرت لغير عيسى في الكتاب المقدس
المعجزات
===
اذا كان يعتقد النصارى ان المسيح غله لانه يعمل المعجزات بشفاء المرضى واحياء الموتى و رد البصر الي الاعمى فهناك في الكتاب المقدس من قاموا بنفس تلك المعجزات غير المسيح
اليشع يجعل 20 رغيفا يطعمون 100 رجل
======
ملوك2
اصحاح 4
42 وجاء رجل من بعل شليشة واحضر لرجل الله خبز باكورة عشرين رغيفا من شعير وسويقا في جرابه.فقال اعط الشعب ليأكلوا.
43 فقال خادمه ماذا.هل اجعل هذا امام مئة رجل.فقال اعط الشعب فياكلوا لانه هكذا قال الرب يأكلون ويفضل عنهم.
44 فجعل امامهم فأكلوا وفضل عنهم حسب قول الرب

اليشع يشفى الابرص
=====
2ملوك
اصحاح 5
5 فقال ملك ارام انطلق ذاهبا فارسل كتابا الى ملك اسرائيل.فذهب واخذ بيده عشر وزنات من الفضة وستة آلاف شاقل من الذهب وعشر حلل من الثياب.
6 وأتى بالكتاب الى ملك اسرائيل يقول فيه******فالآن عند وصول هذا الكتاب اليك هوذا قد ارسلت اليك نعمان عبدي فاشفه من برصه.
7 فلما قرأ ملك اسرائيل الكتاب مزّق ثيابه وقال هل انا الله لكي أميت واحيي حتى ان هذا يرسل اليّ ان اشفي رجلا من برصه.فاعلموا وانظروا انه انما يتعرض لي
8 ولما سمع اليشع رجل الله ان ملك اسرائيل قد مزّق ثيابه ارسل الى الملك يقول لماذا مزّقت ثيابك.ليات اليّ فيعلم انه يوجد نبي في اسرائيل.
9 فجاء نعمان بخيله ومركباته ووقف عند باب بيت اليشع.
10 فارسل اليه اليشع رسولا يقول اذهب واغتسل سبع مرّات في الاردن فيرجع لحمك اليك وتطهر.
11 فغضب نعمان ومضى وقال هوذا قلت انه يخرج اليّ ويقف ويدعو باسم الرب الهه ويردد يده فوق الموضع فيشفي الابرص.
12 أليس ابانة وفرفر نهرا دمشق احسن من جميع مياه اسرائيل.أما كنت اغتسل بهما فاطهر.ورجع ومضى بغيظ.
13 فتقدم عبيده وكلموه وقالوا يا ابانا لو قال لك النبي امرا عظيما أما كنت تعمله فكم بالحري اذ قال لك اغتسل واطهر.
14 فنزل وغطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر.
اليشع يرد البصر الي الأعمى
=====
2 ملوك
اصحاح 6

17 وصلى اليشع وقال يا رب افتح عينيه فيبصر.ففتح الرب عيني الغلام فابصر واذ الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول اليشع.
18 ولما نزلوا اليه صلى اليشع الى الرب وقال اضرب هؤلاء الامم بالعمى.فضربهم بالعمى كقول اليشع.
19 فقال لهم اليشع ليست هذه هي الطريق ولا هذه هي المدينة.اتبعوني فاسير بكم الى الرجل الذي تفتشون عليه.فسار بهم الى السامرة.
20 فلما دخلوا السامرة قال اليشع يا رب افتح اعين هؤلاء فيبصروا.ففتح الرب اعينهم فابصروا واذا هم في وسط السامرة.

ايليا يحي الميت
====
1 ملوك
اصحاح 17
18 فقالت لايليا ما لي ولك يا رجل الله.هل جئت اليّ لتذكير اثمي واماتة ابني.
19 فقال لها اعطيني ابنك.واخذه من حضنها وصعد به الى العلية التي كان مقيما بها واضجعه على سريره
20 وصرخ الى الرب وقال ايها الرب الهي أايضا الى الارملة التي انا نازل عندها قد اسأت باماتتك ابنها.
21 فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ الى الرب وقال يا رب الهي لترجع نفس هذا الولد الى جوفه.
22 فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد الى جوفه فعاش.
23 فاخذ ايليا الولد ونزل به من العلية الى البيت ودفعه لامه.وقال ايليا انظري.ابنك حيّ.
23 فقالت المرأة لايليا هذا الوقت علمت انك رجل الله وان كلام الرب في فمك حق
اليشع كذلك يحي الموتى
=====
2 ملوك
اصحاح 4
ودخل اليشع البيت واذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره.
33 فدخل واغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلّى الى الرب.
34 ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد.
35 ثم عاد وتمشى في البيت تارة الى هنا وتارة الى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه.
36 فدعا جيحزي وقال ادع هذه الشونمية.فدعاها ولما دخلت اليه قال احملي ابنك.
37 فاتت وسقطت على رجليه وسجدت الى الارض ثم حملت ابنها وخرجت

المسيح يتنبىء بان هناك من سيعبده بدون فائدة ويسير خلف ايمان ليس من الله لكن من البشر كما نرى المسيح يحذر من التثليث واتخاذ الناس المسيح كاله ويعبدونه وانها ذنب كبير
متى 15
9 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس

قال تعالى
) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)) سورة المائدة

قال تعالى ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا ) النساء-171









 
قديم 19-12-08, 04:21 AM   رقم المشاركة : 32
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
الإختلاف في جزئية البسملة عند السنة

1 - قال ابن كثير في تفسيره ( 1 : 15 ) : ( وممّن حكي عنه أنّـها آية من كُلّ سورة إلاّ براءة إبن عبّاس وإبن عمر وإبن الزبير وأبو هريرة وعلي , ومن التابعين عطاء وطاوس وسعيد بن جبير ومكحول والزهري ، وبه يقول عبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل في رواية عنه وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام (ر) ، وقال مالك وأبو حنيفة وأصحابـهما : ليست آية من القرآن ولا من غيرها من السور , وقال الشافعي في قول في بعض طرق مذهبه : هي آية من الفاتحة وليست من غيرها , وعنه أنّها بعض آية من أوّل كُلّ سورة وهما غريبان , وقال داود : هي آية مستقلّة في أوّل كُلّ سورة لا منها وهذا رواية عن الإمام أحمد بن حنبل وحكاه أبو بكر الرازي عن أبي الحسن الكرخي وهما من أكابر أصحاب أبي حنيفة (ر) ).




وأما قول بعض علماء الشيعة: بأن اختلاف أهل السنة في البسملة دليل على أنها من المحرف.
فأقول: لا خلاف بينهم في جواز قراءتها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بها، ولكن خلافهم: هل قرأها على أنها آية من القرآن، أو للتبرك، أو للفصل بين السور كما جاء في الحديث الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزل الله عليه البسملة للفصل بين السور.؟
قال الشوكاني: واعلم أن الأمة أجمعت على أنه لا يكفر من أثبتها ولا من نفاها لاختلاف العلماء فيها، بخلاف ما لو نفى حرفاً مجمعاً عليه، أو أثبت ما لم يقل به أحد، فإنه يكفر بالإجماع -أي: بإجماع أهل السنة- ولا خلاف في إثباتها خطاً في أوائل السور في المصحف إلا في أول سورة براءة([138]).
فالكل مجمع على إثباتها كتابة في المصحف، وأنها ثابتة في المصحف الأصل، ولم يدع أحد إلى إزالتها من المصحف، فبقي خلافهم: هل هي آية فتدخل في ترقيم الآيات، أم إنها للفصل بين السور فلا تدخل في ترقيم الآيات؟
ناهيك أن من علماء الشيعة كالمجلسي -مثلاً- من عدَّ سورتي: الضحى والشرح سورة واحدة، وأنه ينبغي أن يقرأهما موضعاً واحداً ولا يفصل بينهما بالبسملة، وقد حكى المجلسي الخلاف في ذلك، قال: والأكثر على ترك البسملة([139]).
فهل عدَّ الشيعة ذلك تحريفاً؟! أم هو كما قيل: رمتني بدائها وانسلت!

===============

روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن

وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :

( أ ) أحكام القرآن عند أهل السنة ([344]) :

من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .
النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .
النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .
والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :
1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .
2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :
أ ) قال تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل) وقال تعالى
( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) .
وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .
ب) وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )
(ب) النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :
الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .
الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .
الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه ([345]).
أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .
أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"
وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " ([346]).

أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .
ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :
1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .
2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .
3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.
4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .
5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .
أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى ([347]).
الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .
وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم ([348]).
وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه([349]) .
ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :
1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :
إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ([350]).
2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :
إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” ([351]) .
3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :
إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " ([352]).
4 - محمد علي :
إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم ([353]) .
5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها ([354]) .
6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ([355]).
وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "
فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه ([356]) .
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-
1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :
إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " ([357]).
2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ) ([358]).
الرواية الثانية : وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .
أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([359]).
أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ([360]).ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-
1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .
إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .
الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([362]) .
وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([363]) .
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .
1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع ([364]).
2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).
3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) ([366]) .
الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "
أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([367]) .
وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه([368]) ، ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .
الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .
أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([369]) .
وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه ([370]).
الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .
أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([371])
وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([372]).
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :
1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :
إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرة ([373]) .
2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول ([374]).
الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .
أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([375]) .
هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه([376]) ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .
وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :
1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع ([377]).
2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع ([378]) .
الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([379]).
وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([380]).
نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .
الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([381]).
وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([382]) .
وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .
الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([383]) .
وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([384]) ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .
الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([385]) .
وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([386])، ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .
والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .
الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([387]).
نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه ([388]) .
الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"
هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([389]) .
ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-
1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي
إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم ([390]).
2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )([391]) .
3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب([392])
الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .
أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([393]).
ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :
1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " ([394]).
2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " ([395]).
3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ([396]).
4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ([397]).
الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([398]).
وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"([399]) ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد ([400]) .
وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب (ع) وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .
وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .
الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([401]) .
وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-
1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات ([402]) .
2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره ([403]) .
الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .
أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([404]) .
والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :
1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .
2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .
3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان
4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكk;vilh hfk ےتأااا ن يظن أنهما من القرآن .
----------------------------------------
[344] - مباحث في علوم القرآن - د. مناع القطان ص 236 .
[345] - الاتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
ص 700.
[346] - البيان في تفسير القرآن ص205 .
* ملاحظة مهمة : أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلى قسمين قسماً انكر التحريف وآمن بنسخ التلاوة وقسماً أقر بالتحريف وانكر نسخ التلاوة ، فإذا كان الامر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف .
[347] ملاحظة مهمة : أخي المسلم بالرغم من أن السيوطي رحمه الله في كتابه الاتقان يضع الروايات تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه فإن الخوئي يأخذ هذه الروايات ويقول إن السيوطي كان يطعن بالقرآن .
[348] - البيان ص 203.
[349] - الاتقان جـ2 ص 718 .
[350] - مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[351] - التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة .
[352] - الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .
[353] - لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي .
[354] - الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت .
[355] - مرآة العقول ج 23 ص 267 .
[356] - الإتقان جـ2 ص 720 .
[357] - مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة .
[358] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[359] - البيان ص 204 .
[360] - الإتقان جـ1 ص 715 .
[361] - التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .
[362] - البيان ص 204 .
[363] - الإتقان جـ2 ص 719 .
[364] - مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .
[365] - الناسخ والمنسوخ ص 34 .
[366] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[367] - البيان ص 204 .
[368] - الإتقان جـ2 ص 720 .
[369] - البيان ص 205 .
[370] - الإتقان جـ2 ص 721 .
[371] - البيان ص 204 .
[372] - الإتقان جـ2 ص 718 .
[373] - مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[374] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[375] - اكذوبة التحريف ص 47 .
[376] - الإتقان جـ2 ص 720 .
[377] - مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[378] - انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح اية 106 سورة البقرة.
[379] - البيان ص 203 .
[380] - الإتقان جـ2 ص 718 .
[381] - البيان ص 205 .
[382] - الإتقان جـ2 ص 721 .
[383] - البيان ص 203 .
[384] - الإتقان جـ2 ص 718 .
[385] - البيان ص 203 .
[386] - الإتقان جـ2 ص 718.
[387] - البيان ص 202.
[388] - ضعيف الجامع لألبانى رقم الرواية 4133 .
[389] - اكذوبة التحريف ص 49 .
[390] - تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى...." سورة الأحزاب .
[391] - بيان السعادة في مقامات العباده جـ3 ص 230 .
[392] - تفسير القمي جـ2 ص 176 .
[393] - اكذوبة التحريف ص 43 .
[394] - تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة .
[395] - تفسير البرهان جـ1 ص 230 ايه 238 البقرة .
[396] - تفسير الصافي جـ1 ص 269 ايه 238 البقرة .
[397] - تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة .
[398] - اكذوبة التحريف ص 46 .
[399] - انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لابي طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الامدادية.
[400] - انظر الاتقان للسيوطي جـ1 ص 240 .
[401] - اكذوبة التحريف ص 38 .
[402] - تفسير العياشي جـ1 ص 38 .
[403] - تفسير القمي جـ1 ص 58 .
[404] - اكذوبة التحريف ص 48 .



اقتباس:
ذهاب بعض القرآن


1 - قال الحافظ إبن عبد البر في التمهيد ( 4 : 275 ) : ( وروى أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا سيف ، عن مجاهد قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام ).


أوجه النسخ في القرآن
قال ابن عبدالبر - في شرحه لحديث عائشة أنها أملت مولاها أبا يونس { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - وصلاة العصر - وقوموا لله قانتين } ثُمَّ قالت : سمعتُها من رسول الله صلى الله عليه وسلم(1 ) - قال : ( وفيه ما يدل على مذهب من قال : إن القرآن نسخ منه ما ليس في مصحفنا اليوم .
ومن قال بهذا القول يقول : إن النسخ على ثلاثة أوجه في القرآن :
أحدها : ما نسخ خطه وحكمه وحفظه ، فنسي ، يعني رفع خطه من المصحف ، وليس حفظه على وجه التلاوة ؛ ولايقطع بصحته على الله ، ولايحكم به اليوم أحد ؛ وذلك نحو ما روي أنه كان يقرأ : لاترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم( 2) .
ومنها قوله : لو أن لابن آدم وادياً من ذهب ، لابتغى إليه ثانياً ، ولو أن له ثانياً ، لابتغى إليه ثالثاً ، ولايملأ جوف ابن آدم إلاَّ التراب ويتوب الله على من تاب . قيل : إن هذا كان في سورة ص~( 3) .
ومنها : { بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه } وهذا من حديث مالك عن إسحاق ، عن أنس ، أنه قال : أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآناً قرأناه ، ثُمَّ نسخ بعد : ( بلغوا قومنا ... ) فذكره( 4) .
ومنها قول عائشة : كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات ثُمَّ نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وص~ مِمَّا يقرأ( 5) .
إلى أشياء في مصحف أبيّ ، وعبدالله ، وحفصة ، وغيرهم مِمَّا يطول ذكره .
ومن هذا الباب ، قول من قال : إن سورة الأحزاب ، كانت نحو سورة البقرة أو الأعراف ، روى سفيان ، وحماد بن زيد ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : قال لي أبيّ بن كعب : كائن تقرأ سورة الأحزاب ، أو كائن تعدها ؟ قلتُ : ثلاثاً وسبعين آية ، قال : قط ، لقد رأيتها وإنها لتعادل البقرة ، ولقد كان فيما قرأناه فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم(6 ) .
وقال مسلم بن خالد عن عمرو بن دينار(7 ) قال : كانت سورة الأحزاب تقارن سورة البقرة .
( وروى أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سيف عن مجاهد ، قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام ) .
أخبرنا عيسى بن سعيد بن سعدان ( المقرئ ) قال : أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي المقرئ ، قال : أخبرنا أبو الحسن صالح بن أحمد القيراطي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، قال : أخبرني يحيى بن آدم قال : أخبرنا عبدالله بن الأجلح ، عن أبيه عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده عميرة بن فروة ، أن عمر بن الخطاب قال لأبيّ - وهو إلى جنبه - : أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثُمَّ قال : أوليس كنا نقرأ : الولد للفراش وللعاهر الحجر - فيما فقدنا من كتاب الله ؟ فقال أبي : بلى( 8) .

اقتباس:
2 - قال الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني في المصنّف ( 7 : 330 ) : ( قال سفيان الثوري : وبلغنا أنّ أناساً من أصحاب النبيّ (ص) كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن ).

4 - وأخرج عبد الرزّاق الصنعاني في المصنّـف ( 7 : 345 ) : ( عن يوسف بن مهران أنّه سمع إبن عبّاس يقول : أمر عمر بن الخطّاب منادياً ، فنادى : إنّ الصلاة جامعة , ثمّ صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : يا أيّها الناس ، لا يجزعن من آية الرجم فإنّها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنّها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمّد ).

والوجه الثاني : أن ينسخ خطه ويبقى حكمه ، وذلك نحو قول عمر بن الخطاب : لولا أن يقول قوم زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها بيدي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فقد قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم(9 ) .
فهذا مِمَّا نسخ ورفع خطه من المصحف وحكمه باق في الثيب من الزناة إلى يوم القيامة - إن شاء الله - عند أهل السنة .
ومن هذا الباب قوله في هذا الحديث : وصلاة العصر - ( في مذهب من نفى أن تكون الصلاة الوسطى هي صلاة العصر ) .
وقد تأول قوم في قول عمر : قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي تلوناها ، والحكمة تتلى ، بدليل قول الله عزوجل : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" } [ الأحزاب : 34 ] .
وبين أهل العلم في هذا تنازع يطول ذكره .


النسخ في القرآن
وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال: بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم، وإن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدها، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم.
نتيجة 1 من 3
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 2.02 - للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد السادس >> - سورة الاحزاب مدنية وآياتها ثلاث وسبعون >> - مقدمة سورة الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال: نزلت سورة الاحزاب بالمدينة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير. مثله.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطيالسي وسعيد ابن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن منيع والنسائي وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والدار قطني في الأفراد والحاكم وصححه وابن مردويه والضياء في المختارة عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كيف تقرأ سورة الاحزاب أو كم تعدها؟ قلت ثلاثا وسبعين آية فقال أبي: قد رأيتها وانها لتعادل سورة البقرة، وأكثر من سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) فرفع منها ما رفع.
وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال: بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم، وإن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدها، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم.
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وابن ضريس عن ابن عباس ان عمر قام، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: اما بعد أيها الناس ان الله بعث محمدا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فاخشى ان يطول بالناس زمان، فيقول قائل: لا نجد آية الرجم في كتاب الله.! فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله.
وأخرج أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: إلا وإن ناس يقولون: ما بال الرجم..! وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون: ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت.
وأخرج النسائي وابو يعلى عن كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: ما تقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) قال مروان: إلا كتبتها في المصحف؟ قال: ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال: اشفيكم من ذلك؟ قلنا: فكيف؟ قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله انبئني آية الرجم قال: لا أستطيع الآن.
وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدون سورة الاحزاب؟ قلت: اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال: ان كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم.
وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال: كانت سورة الاحزاب مثل سورة البقرة أو اطول، وكان فيها آية الرجم.
وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب ان عمر قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده فلولا ان يقول الناس: أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف، لقد قرأناها (الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البته} قال سعيد فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن.
وأخرج ابن الضريس عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ان خالته أخبرته قالت: لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة).
وأخرج ابن الضريس عن عمر قال "قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية الرجم: اكتمها يا رسول الله قال: لا أستطيع ذلك".
وأخرج ابن الضريس عن زيد بن أسلم ان عمر بن الخطاب خطب الناس، فقال: لا تشكوا في الرجم، فإنه حق قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر، ورجمت، ولقد هممت ان أكتب في المصحف، فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم، فقال أبي: ألست أتيتني وانا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفعت في صدري وقلت: أتستقرئه آيه الرجم، وهم يتسافدون تسافد الحمر.
وأخرج البخاري في تاريخ عن حذيفة قال: قرأت سورة الاحزاب على النبي صلى الله عليه وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها.
وأخرج أبو عبيد في الفضائل وابن الأنباري وابن مردويه عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن.


اقتباس:
وأخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عمر قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، ما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل: قد أخذت ما ظهر منه.

5
نتيجة 2 من 2
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 2.02 - للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد الأول >> 2 - سورة البقرة مدنية وآياتها ست وثمانون ومائتان، إلا آية 281 فنزلت في حجة الوداع >> التفسير
قوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير * ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
أخرج ابن أبي حاتم والحاكم في الكنى وابن عدي وابن عساكر عن ابن عباس قال "كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بالليل وينساه بالنهار، فأنزل الله {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثله}.
وأخرج الطبراني عن ابن عمر قال: قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانا يقرآن بها، فقاما يقرآن ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف، فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنها مما نسخ أو نسي فالهوا عنه، فكان الزهري يقرؤها {ما ننسخ من آية أو ننسها} بضم النون خفيفة".
وأخرج البخاري والنسائي وابن الأنباري في المصاحف والحاكم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: قال عمر: اقرؤنا أبي، واقضانا علي، وإنا لندع شيئا من قراءة أبي، وذلك أن أبيا يقول: لا ادع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله (ما ننسخ من آية أو ننساها).
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأبو داود في ناسخه وابن في المصاحف والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص أنه قرأ (ما ننسخ من آية أو ننساها) فقيل له: إن سعيد بن المسيب يقرأ {ننسها} قال سعد: إن القرآن لم ينزل على المسيب ولا آل المسيب، قال الله (سنقرئك فلا تنسى) (الأعلى الآية 6). (واذكر ربك إذا نسيت) (الكهف الآية 24).
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله (ما ننسخ من آية أو ننساها) يقول: ما نبدا من آية أو نتركها لا نبدلها {نأت بخير منها أو مثلها} يقول: خير لكم في المنفعة وأرفق بكم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: خطبنا عمر فقال: يقول الله تعالى (ماننسخ من آية أو ننساها) أي نؤخرها.
وأخرج ابن الأنباري عن مجاهد، أنه قرأ (أو ننساها).
وأخرج أبو داود في ناسخه عن مجاهد قال في قراءة أبي ( (ماننسخ من آية أو ننسك) )
وأخرج آدم بن إياس ولأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد عن اصحاب ابن مسعود في قوله {ما ننسخ من آية} قال: نثبت خطها ونبدل حكمها (أو ننساها) قال: نؤخرها عندنا.
وأخرج آدم وابن جرير والبيهقي عن عبيد بن عمير الليثي في قوله {ما ننسخ من آية أو ننساها} يقول: أو نتركها، نرفعها من عندهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك قال: في قراءة ابن مسعود ( (ما ننسك من آية أو ننسخها) ).
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير عن قتادة قال: كانت الآية تنسخ الآية، وكان نبي الله يقرأ الآية والسورة وما شاء الله من السورة ثم ترفع فينسيها الله نبيه، فقال الله يقص على نبيه {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} يقول: فيها تخفيف، فيها رخصة، فيها أمر، فيها نهي.
وأخرج أبو داود في ناسخه عن ابن عباس قال {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} ثم قال (وإذا بدلنا آية مكان آية) (النحل الآية 101) وقال (يمحو الله ما يشاء ويثبت) (الرعد الآية 39).
وأخرج أبو داود وابن جرير عن أبي العالية قال: يقولون (ماننسخ من آية أو ننساها) كان الله أنزل أمورا من القرآن ثم رفعها. فقال {نأت بخير منها أو مثلها}.
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله {أو ننسها} قال: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا ثم أنسيه، فلم يكن شيئا ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرءونه.
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف وأبو ذر الهروي في فضائله عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف "أن رجلا كانت معه سورة فقام من الليل فقام بها فلم يقدر عليها، وقام آخر بها فلم يقدر عليها، وقام آخر بها فلم يقدر عليها، فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمعوا عنده فأخبروه فقال: إنها نسخت البارحة".
وأخرج أبو داود في ناسخه والبيهقي في الدلائل من وجه آخر عن أبي أمامة "أن رهطا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه أن رجلا قام من جوف الليل يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها، فلم يقدر منها على شيء إلا بسم الله الرحمن الرحيم، ووقع ذلك لناس من أصحابه، فأصبحوا فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السورة، فسكت ساعة لم يرجع إليهم شيئا ثم قال: نسخت البارحة فنسخت من صدورهم ومن كل شيء كانت فيه".
وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود في ناسخه وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن حبان والبيهقي في الدلائل عن أنس قال: أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد أن بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.
وأخرج مسلم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن أبي موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لأبتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوفه إلا التراب. وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات، أولها سبح لله ما في السموات فأنسيناها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت، وحفظت منها: إن الله سيؤيد الدين بأقوام لا خلاق لهم.
وأخرج ابن الضريس: ليؤيدن الله هذا الدين برجال ما لهم في الآخرة من خلاق، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، إلا من تاب فيتوب الله عليه والله غفور رحيم.
وأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي واقد الليثي قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه أتيناه فعلمنا ما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم فقال "إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم واديا لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما ثالثهما، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
وأخرج أبو داود وأحمد وأبو يعلى والطبراني عن زيد بن أرقم قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لأبتغى الثالث ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب".
وأخرج أبو عبيد وأحمد عن جابر بن عبد الله قال: كنا نقرأ: لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب إليه مثله، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.
وأخرج أبو عبيد والبخاري ومسلم عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. قال ابن عباس: فلا أدري أمن القرآن هو أم لا".
وأخرج البزار وابن الضريس عن بريدة"سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة: لو أن لابن آدم واديا من ذهب لأبتغى إليه ثانيا، ولو أعطي ثانيا لأبتغى ثالثا، لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".
وأخرج ابن الأنباري عن أبي ذر قال: في قراءة أبي بن كعب: ابن آدم لو أعطي واديا من مال لأبتغى ثانيا ولألتمس ثالثا، ولو أعطي واديين من مال لألتمس ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.
وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال: كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، وإن كفر بكم أن ترغيوا عن آبائكم.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وابن حبان عن عمر بن الخطاب قال "إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل معه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فرجم ورجمنا بعده، ثم قال: قد كنا نقرأ: ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم".
وأخرج الطيالسي وأبو عبيد والطبراني عن عمر بن الخطاب قال: كنا نقرأ فيما نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، ثم قال لزيد بن ثابت: أكذلك يا زيد؟ قال: نعم.
وأخرج ابن عبد البر في التمهيد من طريق عدي بن عدي بن عمير بن قزوة عن أبيه عن جده عمير بن قزوة. أن عمر بن الخطاب قال لأبي: أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: إن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم؟ فقال: بلى. ثم قال: أوليس كنا نقرأ: الولد للفراش وللعاهر الحجر. فيما فقدنا من كتاب الله؟ فقال أبي: بلى.
وأخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: إن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة. فإنا لا نجدها؟ قال: أسقطت من القرآن.
وأخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عمر قال: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، ما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل: قد أخذت ما ظهر منه.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن الأنباري والبيهقي في الدلائل عن عبيدة السلماني قال: القراءة التي عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي قبض فيه هذه القراءة التي يقرؤها الناس، التي جمع عثمان الناس عليها.
وأخرج ابن الأنباري وابن اشتة في المصاحف عن ابن سيرين قال: كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم كل سنة في شهر رمضان، فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه مرتين، فيرون أن تكون قراءتنا هذه على العرضة الأخيرة.
وأخرج ابن الأنباري عن أبي ظبيان قال: قال لنا ابن عباس: أي القراءتين تعدون أول؟ قلنا: قراءة عبد الله وقراءتنا هي الأخيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يعرض عليه جبريل القرآن كل سنة مرة في شهر رمضان، وأنه عرضه عليه في آخر سنة مرتين، فشهد منه عبد الله ما نسخ وما بدل".
وأخرج ابن الأنباري عن مجاهد قال: قال لنا ابن عباس: أي القراءتين تعدون أول؟ قلنا: قراءة عبد الله وقراءتنا هي الأخيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يعرض عليه جبريل القرآن كل سنة مرة في شهر رمضان، وأنه عرضه عليه في آخر سنة مرتين، فقراءة عبد الله آخرهن.
وأخرج ابن الأنباري عن ابن مسعود قال: كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل سنة مرة، وأنه عارضه بالقرآن في آخر سنة مرتين، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم ذلك العام.
وأخرج ابن الأنباري عن ابن مسعود قال: لو أعلم أحدا أحدث بالعرضة الأخيرة مني لرحلت إليه.
وأخرج الحاكم وصححه عن سمرة قال: عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عرضات، فيقولون: إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة.
وأخرج أبو جعفر النحاس في ناسخه عن أبي البختري قال: دخل علي بن أبي طالب المسجد فإذا رجل يخوف فقال: ما هذا؟! فقالوا: رجل يذكر الناس. فقال: ليس برجل يذكر الناس ولكنه يقول أنا فلان بن فلان فاعرفوني، فأرسل إليه فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ فقال: لا. قال: فاخرج من مسجدنا ولا تذكر فيه.
وأخرج أبو داود والنحاس كلاهما في الناسخ والمنسوخ والبيهقي في سننه عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: مر علي بن أبي طالب برجل يقص فقال: أعرفت الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا. قال: هلكت وأهلكت.
وأخرج النحاس والطبراني عن الضحاك بن مزاحم قال: مر ابن عباس بقاص يقص فركله برجله وقال: أتدري الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا. قال: هلكت وأهلكت.
وأخرج الدارمي في مسنده والنحاس عن حذيفة قال: إنما يفتي الناس أحد ثلاثة، رجل يعلم ناسخ القرآن من منسوخه وذلك عمر، ورجل قاض لا يجد من القضاء بدا، ورجل أحمق متكلف، فلست بالرجلين الماضيين، فأكره أن أكون الثالث.

اقتباس:
3 - وفي الدر المنثور ( 6 : 422 ) : أخرج إبن مردويه ، ( عن عمر بن الخطّاب ، قال : قال رسول الله (ص) : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف , فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكلّ حرف زوجة من الحور العين ) ، وحروف القرآن الموجود الآن بين أيدي جميع المسلمين هي ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون حرفاً وستّمائة وواحد وسبعون حرفاً يعني ذهب أكثر القرآن.

3
نتيجة 6 من 11
كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
المجلد الأول >> الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله وفيه خمسة فصول >> الإكمال
2426 - القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين.
(طس وابن مردويه وأبو نصر السجزي في الابانة) عن عمر قال: أبو نصر غريب الإسناد والمتن وفيه زيادة على ما بين اللوحين ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم.






 
قديم 19-12-08, 04:34 AM   رقم المشاركة : 33
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


============================================

روايات في كتب أهل السنة يستغلها الرافضة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن
============================================


نقلا عن كتاب : الشيعة وتحريف القرآن للشيخ : عبد الله بن عبد العزيز بن علي الناصر
جزاه الله عنا وعن الإسلام خيرا .

-------------------------------------------------------
روايات فـي كتب أهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن :

وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :

( أ ) أحكام القرآن عند أهل السنة ( انظر مباحث في علوم القرآن - د. مناع القطان ص 236 ) :

من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .

النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .

النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .

والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :

1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .

2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :

أ ) قال تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل) وقال تعالى
( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) .

وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .

ب) وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

(ب) النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :

الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .

الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .

الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه (الاتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
ص 700. ).


أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .

أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"

وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " (البيان في تفسير القرآن ص205 - ملاحظة مهمة : أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلى قسمين قسماً انكر التحريف وآمن بنسخ التلاوة وقسماً أقر بالتحريف وانكر نسخ التلاوة ، فإذا كان الامر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف).

أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .

ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :


1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.

4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .

5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .


أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى (ملاحظة مهمة : أخي المسلم بالرغم من أن السيوطي رحمه الله في كتابه الاتقان يضع الروايات تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه فإن الخوئي يأخذ هذه الروايات ويقول إن السيوطي كان يطعن بالقرآن).
الشاذلي
15/03/2003, 05:08 PM

***********************
الرواية الأولى :

***********************

روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .

وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم (البيان ص 203).

وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه(الاتقان جـ2 ص 718) .

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :


1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم (مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة).


2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :

إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا " (التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة ) .


3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :
إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " (الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت).


4 - محمد علي :

إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم (لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي ) .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها (الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت) .


6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها (مرآة العقول ج 23 ص 267).

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "
فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 720) .


وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :

إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " (مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة).


2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ) (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة).

***********************
الرواية الثانية :

***********************

وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .

أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 204).

أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ( الإتقان جـ1 ص 715).
ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-


1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .

إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن (التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف) .


***********************
الرواية الثالثة :

***********************

" بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن(البيان ص 204) .


وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 719) .


وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع (مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة ).


2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب (الناسخ والمنسوخ ص 34).

3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة) .

الشاذلي
15/03/2003, 05:08 PM

***********************
الرواية الرابعة :

***********************

روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 204) .


وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه(الإتقان جـ2 ص 720) ، ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .


***********************
الرواية الخامسة :

***********************

روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .
أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن(البيان ص 205) .

وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 721).


***********************
الرواية السادسة :

***********************

وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .

أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 204) .

وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 718).

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :

1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :

إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرة (مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة) .


2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة ).


***********************
الرواية السابعة :

***********************

عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ( اكذوبة التحريف ص 47) .

هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه(الإتقان جـ2 ص 720) ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .

وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع (مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة).

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع (انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح اية 106 سورة البقرة) .


***********************
الرواية الثامنة :

***********************

وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 203).

وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 718).

نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .


***********************
الرواية التاسعة :

***********************

ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 205).

وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 721) .


وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .


***********************
الرواية العاشرة :

***********************

قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 203) .

وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 718) ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .


***********************
الرواية الحادية عشر:

***********************

روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .


أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 203) .


وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 718)،

ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .


***********************
الرواية الثانية عشرة:

***********************

قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان ص 202).

نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه (ضعيف الجامع لألبانى رقم الرواية 4133) .


***********************
الرواية الثالثة عشرة :

***********************

أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"


هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (اكذوبة التحريف ص 49) .


ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-


1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي
إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم (تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى…." سورة الأحزاب ).


2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )( بيان السعادة في مقامات العباده جـ3 ص 230) .

3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب(تفسير القمي جـ2 ص 176)


***********************
الرواية الرابعة عشرة :

***********************

عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .


أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (اكذوبة التحريف ص 43 ).

ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :


1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " (تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة).

2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " (تفسير البرهان جـ1 ص 230 ايه 238 البقرة ).

3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ( تفسير الصافي جـ1 ص 269 ايه 238 البقرة).


4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) (تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة).


***********************
الرواية الخامسة عشرة :

***********************

حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : " والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى " قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا " .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (اكذوبة التحريف ص 46 ).

وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"(- انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لابي طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الامدادية) ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد (انظر الاتقان للسيوطي جـ1 ص 240) .


وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب (ع) وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى " بغير "ما" ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .

وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءات شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .


***********************
الرواية السادسة عشرة :

***********************

حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .

أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ( اكذوبة التحريف ص 38 ) .

وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :

1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات ( تفسير العياشي جـ1 ص 38 ) .

2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره ( تفسير القمي جـ1 ص 58 ) .


***********************
الرواية السابعة عشرة :

***********************

عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (اكذوبة التحريف ص 48) .

والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان

4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .







 
قديم 19-12-08, 04:48 AM   رقم المشاركة : 34
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


شبهات وردود حول إدعاءات تحريف القرآن الكريم
فيض الرحمن في الرد علي من ادعي ان الفاتحة قد تم تحريفها بواسطة عبد الملك بن مروان :

عن الزهرِي أنه بلغه ((( و اكرر ))) --- بلغه--- أن النبي وأَبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد كانوا يقرؤون مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال الزهري: وأول من أحدث: مَلِكِ هو مروان


و للرد نقول:

1- اظن ان صيغة الحديث كافيه و كل لبيب بالاشارة يفهم (( هذا ان كان لبيبا اصلا ))

2- قال ابن كثير معلقا علي ما قاله الزهري: مروان عنده علم بصحة ما قرأه، لم يطلع عليه ابن شهاب اي ان الذي قاله الزهري خطأ و قوله ليس مسند

و السؤال الان ما دليل ما قاله ابن كثير؟؟

3- وردت الروايات أيضا عند من أخرج خبر الزهري بأن النبي كان يقرأ: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ بدون ألف

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا ذَكَرَتْ قِرَاءةَ رَسُولِ اللهِ: بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ،يقطِّع قراءته آيةً آيَةً

وعنها أيضا أنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَطِّعُ قِرَاءتَهُ، يَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ يَقِفُ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، ثُمَّ يَقِفُ، وَكَانَ يَقْرَؤُهَا: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ

4- أن المصاحف العثمانية اتفقت جميعها على رسم ( ملك ) هكذا دون ألف، وهذا الرسم محتمل للقراءتين بالمد والقصر جميعًا .


فيض المنان في الرد على من ادعى ان الحجاج حرّف مصحف عثمان :
الحمد لله و كفي و سلام علي عباده الذين اصطفي , اما بعد

يثير النصاري شبهة ان الحجاج حرّف و غير في المصحف عندما جاء لينقطه

و اليكم الشبهة منقولة من موقعهم:

الحجاج قد غيَّر في حروف المصحف وغيَّر على الأقل عشر كلمات ، و السجستاني قد ألَّف كتاب اسمه " ما غيَّره الحجاج في مصحف عثمان "


و للرد نقول :

1-الدليل العقلي : و هو كيف اذا غير الحجاج هذه الحروف ان لا يعيب عليه احد من الحفاظ ؟؟

ام ان النصاري يريدون اقناعنا انه لم يحفظ احد القرآن ايام الحجاج

2- الدليل النقلي: اولا قصة تنقيط المصاحف ليست كما رواها النصاري و لكنها كالاتي (( كما وردت في مذاهل العرفان الجزء الاول من صفحو 280 الي صفحة 281))

قال الزرقاني : والمعروف أن المصحف العثماني لم يكن منقوطاً … وسواء أكان هذا أم ذاك فإن إعجام – أي : تنقيط - المصاحف لم يحدث على المشهور إلا في عهد عبد الملك بن مروان

فأمر عبد الملك ابن مروان الحجاج أن يُعنى بهذا الأمر الجلل ، وندب " الحجاج " طاعة لأمير المؤمنين رجلين لهذا هما :

1-نصر بن عاصم الليثي
2-يحيى بن يعمر العدواني

و هما تلميذي ابو الاسود الدوؤلي

و السؤال الان هل هذا المصحف هو اول مصحف منقط ؟؟؟؟؟

نقول لا فقد نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي و ابن سيرين كان له مصحف منقط و لكن كلا المصحفيين كانا علي وجه الخصوص لا العموم


اما ما اثير حول تحريف الحجاج للمصاحف فاليكم الرواية كاملة :

عن عبَّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً ، قال : كانت في البقرة : 259 { لم يتسن وانظر } بغير هاء ، فغيرها " لَم يَتَسَنه " .
وكانت في المائدة : 48 { شريعة ومنهاجاً } ، فغيّرها " شِرعَةً وَمِنهاجَاً ".
وكانت في يونس : 22 { هو الذي ينشركم } ، فغيَّرها " يُسَيّرُكُم " .
وكانت في يوسف : 45 { أنا آتيكم بتأويله } ، فغيَّرها " أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ " .
وكانت في الزخرف : 32 { نحن قسمنا بينهم معايشهم } ، فغيّرها " مَعِيشَتَهُم " .
وكانت في التكوير : 24 { وما هو على الغيب بظنين } ، فغيّرها { بِضَنينٍ }… الخ ..
كتاب " المصاحف " للسجستاني ( ص 49 ) .


و اليكم الحكم علي عباد بن صهيب :

1-قال علي بن المديني : ذهب حديثه
2- قال البخاري :متروك
3- قال الترمذي :متروك
4- وقال ابن حبان : كان قدريّاً داعيةً ، ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع
5-قال الذهبي : متروك

و الرواية موضوعة


و اليكم رأي الرافضة في هذا الامر :

قال الخوئي – وهو من الرافضة - : هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين وخرافات المجانين وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه ، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية ، وكثرة الدواعي إلى نقله ؟ وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته ؟ وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج وانتهاء سلطته ؟ وهب أنّه تمكّن من جمع نسخ المصاحف جميعها ، ولم تشذّ عن قدرته نسخةٌ واحدةٌ من أقطار المسلمين المتباعدة ، فهل تمكّن من إزالته عن صدور المسلمين وقلوب حفظة القرآن وعددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلاّ الله .


و بالمناسبة:

الإمام السجستاني لم يؤلف كتاباً اسمه " ما غيَّره الحجاج في مصحف عثمان " ، وكل ما هنالك أن الإمام السجستاني ترجم للرواية سالفة الذكر عن الحجاج بقوله : ( باب ما كتب الحجَّاج بن يوسف في المصحف ) .

فيض الرب في الرد على من ادعى ان هناك سورتين زائدتين في مصحف ابي بن كعب :
والحمد لله و كفي و سلام علي عباده الذين اصطفي

قال جهال النصاري :

1- عن الأعمش أنه قال: في قراءة أُبَيِّ بن كعبٍ: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك بالكفار ملحِق

2- عن ابن سيرين قال: كتب أُبَيُّ بن كعبٍ في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد، وتركهن ابن مسعودٍ، وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين

وعن أُبَيِّ بن كعبٍ أنه كان يقنت بالسورتين، فذكرهما، وأنه كان يكتبهما في مصحفه

3- عن عبد الرحمن بن أبزى أنه قال: في مصحف ابن عباس قراءةُ أُبَيِّ بن كعبٍ وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك الخير ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. وفيه: اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفِد. نخشى عذابك ونرجو رحمتك . إن عذابك بالكفار ملحِق

4- كما ورد أن بعض الصحابة كان يقنت بِهاتين السورتين:
عن عمر بن الخطاب أنه قنت بعد الركوع، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك الجد بالكافرين ملحِق


و للرد علي هؤلاء الجهلة نقول :

1- انا اريد من اي متفيقه نصراني ان يذكر لي رواية واحدة من هذه الروايات و يثبت لي انها صحيحية

و لضرب المثال فقط لا اكثر الرواية الاولي من كتاب غريب الحديث و الاثر لابن الاثير

فكالعاده النصاري لا تجدهم الا جهلة لا يعرفون اي حديث يؤخذ به ....او جهال لا يعرفون في علم الحديث اصلا

2- هل القنوت من القرآن ؟؟؟؟؟!!!!!

3- كان الصحابة يثبتون في مصاحفهم ما ليس بقرآن من التأويل والمعاني والأدعية، اعتمادًا على أنه لا يُشكل عليهم أنَّها ليست بقرآن و هذا ما فعله ابي بن كعب .

4- بعض هذا الدعاء كان قرآنًا منَزلاً، ثم نُسخ، وأُبيح الدعاء به، وخُلط به ما ليس بقرآنٍ، فكان إثبات أُبَيٍّ هذا الدعاء

5- نقل عن ابي بن كعب قراءته التي رواها نافع وابن كثير وأبو عمرو، وغيرهم، وليس فيها سورتا الحفد والخلع -كما هو معلوم

6- كما أن مصحفه كان موافقًا لمصحف الجماعة

قال أبو الحسن الأشعري: قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خطُّ أنسٍ وإملاء أُبَي بن كعب

فيض المعبود في الرد على شبهة مصحف ابن مسعود :
الحمد لله و كفي و سلام علي عباده الذين اصطفي , اما بعد

فهذه الشبهة التي يلقيها النصاري و من قبلهم القرآنيون ليست الا دليلا علي جهلهم و سنثبت من خلال الرد عليهم انهم بإثارة هذه الشبهة قد ردوا بانفسهم علي سائر الشبهات التي اثاروها بانفسهم !!!!!


نذكر الان الحديث من البخاري :

عن زر بن حبيش قال : سألت ابي بن كعب قلت يا ابا المنذر ان اخاك ابن مسعود يقول كذا و كذا
فقال ابي سالت رسول الله فقال لي :قيل لي فقلت
فنحن نقول كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم

انتهي الحديث من رواية البخاري

طبعا السؤال البديهي الان : هو اين انكار ابن مسعود؟؟؟؟

الحديث ورد مبهما و لم يرد فيه اي تصريح مطلقا !!!
و اليكم تعليق الحافظ بن حجر في الفتح
قال رحمه الله : الحديث ورد مبهما و قد ظننت ان الذي ابهمه البخاري و لكني رجعت الي رواية الاسماعيلي فوجدته مبهما ايضا اي ليس فيه تصريح!!!

بالطبع النصاري و اخوانهم من القرآنيين الان سيشتموا رائحة النصر المزيف و يتهمونا بالجهل و ذاك لان التصريح ورد في رواية الامام احمد في مسنده حيث جاء الحديث علي النحو التالي : (( ان اخاك يحكها من المصحف ))

و في رواية للامام احمد ايضا (( ان عبد الله كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ))
و في رواية في زيادات المسند (( ان ابن مسعود كان يحكها من مصحفه و يقول انهما ليستا من كتاب الله ))

قلت : اذن فالنصاري و القرانيون الان يعترفوا بما يسمي (( بجمع طرق الحديث ))

فحديث البخاري يفسروه بحديث مسند الامام احمد و يجعلوا حديث الامام احمد ملزم لحديث البخاري

اذا اتفق معنا االنصاري و اخوانهم القرآنيون علي ذلك فإذن اقول قد انتهت الان جميع الشبهات لان مشلكتهم هي تقطيع الايات و الاحاديث و عدم الجمع بين طرق الحديث
و سأضرب لكم مثلا حديث (( انما جئتكم بالذبح )) هذا الحديث في مسند الامام احمد و له تفسير في صحيح البخاري فإذا قرأت الحديثين فهمت معني حديث مسند الامام احمد فإذا خاطبنا اهل الجهل من النصاري و اخوتهم بذلك قالوا ( لا , لا نقبل هذا بل نريد تفسيرا لكل حديث علي حدة !!! )
ثم الان هم يجمعوا بين طرق الحديث لاثبات ما يسمونه بالشبهة !!!!


عموما و علي اي حال نقول بعون الله :

ان الرد عليهم بحديث واحد, و هذا الرد كفيل بان يزيل الشبهة تماما و يرفعها

و الرد عبارة عن حديث في مسند الامام احمد ايضا و هو : ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏قال ‏ قلت ‏ ‏لأبي بن كعب ‏ ‏إن ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏كان لا يكتب ‏ ‏المعوذتين ‏ ‏في مصحفه فقال أشهد أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أن ‏ ‏جبريل ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏قال له ‏ ‏قل أعوذ برب الفلق ‏ ‏فقلتها فقال ‏ ‏قل أعوذ برب الناس ‏ ‏فقلتها فنحن نقول ما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
ما رايكم بهذا الحديث؟؟
طبعا سيتهلل النصاري و اخوتهم و يقولوا هذا دليل علي الشبهة

اقول بل هذا دليل علي جهلكم

فقد روي الطبراني في الاوسط ان ابن مسعود قال مثل قول ابي !!! فما رايكم ؟؟
اي ان ابن مسعود اثبت كونهما من القرآن !!!

و هنا ثار اهل الكفر من القرآنيين فقال احدهم بل ان القائل في حديث الطبراني هو ابي بن كعب و حدث (( اقلاب )) عند الراوي و استدل بما قاله الحافظ في الفتح حين قال (( و ربما يكون القائل هو ابي و حدث انقلاب عند الراوي ))

قلت : اولا ابن حجر يقول هذا من وجهة نظر الجمع بين الحديثين و لم يؤكد ابن حجر القول بأن الحديث انقلب علي راويه بل قال (( لعل )) و نص قول ابن حجر (( و وقع في الاوسط ان ابن مسعود ايضا قال مثل ذلك و المشهور انه من قول ابي فربما يكون انقلاب من الراوي ))

فاستخدم اهل الجهل كلمة ربما علي انها تأكيد !!!! يبدو اننا نواجه جهلا مركبا من جهل بعلوم الدين الي جهل بعلوم اللغة


عموما لننتقل الي نقطة اخري و هي :

كل الاحاديث في هذه القصة هي عن زر بن حبيش و كلها علي لسانه اي لم يرد فيها تصريح بقول من ابن مسعود

مثال : لا يوجد حديث واحد مثلا يقول عن زر عن ابن مسعود انه قال : ان المعوذتين ......
عموما و مازلنا مع مسند الامام احمد الذي تجاهل فيه النصاري تماما هذا الحديث :
‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبدة ‏ ‏وعاصم ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال ‏ قلت ‏ ‏لأبي ‏ ‏إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر
‏قيل ‏ ‏: ‏‏ ابن مسعود

قال نعم ‏ ‏وليسا في مصحف ‏‏ ابن مسعود ‏ ‏كان ‏ ‏يرى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعوذ بهما ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه ‏

و هذا الحديث هو تفسير من زر و سفيان ان ابن مسعود ((( ظن ))) انهما ليستا قرآنا و لماذا ظن؟؟ لانه لم يسمع النبي يقرأ بهما .... اين ؟؟؟؟؟؟؟

في الصلاة..... و سياتي تفسير هذا لاحقا

قلت: جميع و كل هذه الاحاديث هي كما ذكرنا من طريق زر بن حبيش و زر كان كثيرا يسأل ابن مسعود في المسألة فلا يفهم منه فيعود الي ابي بن كعب فيسأله اما لزيادة في الفهم او التأكد


و مثال ذلك من مسند الامام احمد ايضا :

حديث القدر
حديث ليلة القدر


اذن فهذه الاحاديث الواردة في ذكر المعوذتين كلها استنتاج من زر لذا فإن :

1-النووي في شرح المهذب
و ابن حزم في المحلي
و فخر الرازي في اوائل تفسيره
و الباقلاني


قد اجمعوا علي ان هذه الاحاديث (( اي احاديث مسند الامام احمد )) شاذة (( في المتن اقصد و ليس السند طبعا ))


و اليكم دليلهم :

1-في اسانيد القراءات العشر قراءات تدور علي عبد الله بن مسعود و لم نجد في هذه القراءات انكارا للمعوذتين و اصحاب هذه القراءات هم :
قراءة ابي عمرو البصري
عاصم بن ابي النجود
حمزة بن حبيب الزيات
علي بن حمزة الكسائي
يعقوب بن اسحاق الحضرمي
خلف بن هشام البزار

فان احدهم لم ينكر المعوذتين رغم ان كلهم اخذوا عن عبد الله بن مسعود !!! (( النشر في القراءات العشر ))

2- ابن مسعود لم يحفظ القرآن كاملا و قيل تعلمه بعد وفاة النبي و قيل مات و لم يختمه (( القرطبي ))

3- اي ان ابن مسعود كان قارئا و لم يكن حافظا مثل زيد بن ثابت لذلك الاخذ عن ابن مسعود في القراءة و ليس في الحفظ فان كان ابن مسعود اخذ من فم رسول الله 70 سورة فان زيدا اخذ القرآن كله منه صلي الله عليه و سلم و سنشرح ذلك مفصلا في مشاركة منفردة ان شاء الله
4- مصحف ابن مسعود لم يكن مصحفا جامعا و انما كتب فيه بعض السور و لم يكتب اخري و مثال ذلك عدم كتابته للفاتحة
5- مصحف ابن مسعود كان مصحفا خاصا به و كان يكتب فيه ما سمعه من النبي في الصلاة فقط و الدليل علي ذلك :
أ- ترتيب السور في مصحفه البقرة ثم النساء ثم آل عمران و ذلك لان النبي صلي بهم في قيام الليل بهذا الترتيب
ب- عدم كتابة ابن مسعود للفاتحة اكبر دليل علي هذا فقد قال لما سئل لماذا لا تكتب الفاتحة؟ قال لو شئت ان اكتبها لكتبتها في اول كل سورة
متي يقرأ المسلمون الفاتحة في اول كل سورة ؟؟؟؟
لا يكون ذلك طبعا الا في الصلاة الجهرية و هو ما يثبت ان ابن مسعود كان يكتب ما سمعه من الرسول فقط في الصلاة
ج- عدم كتابته للفاتحة دليل ايضا علي انه رضي الله عنه لم يكن يكتب كل القرآن في مصحفه و انما كان مصحفا خاصا به

6-ليس لدينا حديث واحد صريح يقول فيه ابن مسعود انه ينكر فيه المعوذتين

7- قال الراوي (( و كان يحكهما من مصاحفه)) فما هي مصاحف ابن مسعود؟؟
هل كتب رضي الله عنه اكثر من مصحف؟؟
و اذا كان هو الذي كتبهم فلماذا يحك ما كتبه؟؟ او بالاحري لماذا يكتب ما يحك؟؟
8- لماذا لم ينتشر انكار ابن مسعود علي عثمان او زيد رضي الله عنهم في ذلك؟ و لم نسمع احدا من الصحابة ينكر عليه او انه ينكر علي احد من الصحابة؟؟


اما من ذهب لتصحيح هذه الاحاديث فاجاب بقوله :

1- ان المقصود بالمعوذتين هو اللفظ اي ان المكتوب مثلا كان المعوذتين : قل اعوذ برب الفلق.....

فكان ابن مسعود يأمر بحك اللفظ و ليس حك السورة نفسها و الدليل علي ذلك :
روي ابن ابي داود عن ابي جمرة قال اتيت ابراهيم بمصحف لي مكتوب فيه : سورة كذا و كذا و سورة كذا كذا آية , فقال ابراهيم امح هذا
فإن ابن مسعود كان يكره هذا و يقول لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه
(( و هو نفس لفظ ابن مسعود (( ان صح )) في المعوذتين )) فذهبوا ان قصده رضي الله عنه كان حك الاسم و ليس حك السورة خصوصا انه لم يرد التصريح ابدا في اي حديث بقوله (( قل اعوذ برب الفلق او قل اعوذ برب الناس ليستا من القرآن ))

ذهب صاحب مناهل العرفان ان ابن مسعود رآها مكتوبة في غير موضعها او مكتوبة خطأ فأمر بحكها (( اي فساد تاليف او فساد نظم ))..... (( مناهل العرفان ))

ذهب الباقلاني ان ابن مسعود انكر كونهما في المصحف و ليس كونهما قرآنا.... (( اذا كان القرآنيونالذين يدّعون انهم اهل القرآن لا يعلموا الفرق بين القرآن و المصحف فهذه مصيبة اخري !! ))
و ذهب الرازي انه انكر ثم تواتر عنده ذلك فاثبتها........((تفسير الرازي))

الخلاصة انه ليس هناك دليل واحد علي انكار ابن مسعود للفاتحة او المعوذتين سواء عند البخاري او غيره و كل هذه الادلة هي تدل علي احد امرين
1- اما شذوذ متن الحديث و هذا في حديث مسند المام احمد
2- اما شذوذ تاويله

و اما حديث البخاري فقد ورد لفظه مبهما و لا يفسر حديث البخاري احاديث شاذة المتن او لا يفسرها حديث بتاويل شاذ

و في الحالتين يثبتذلك لنا شيء واحد : جهل القرآنيين و اخوانهم من النصاري جهلا مركبا

و بذلك تكون حجتهم واهية و امهم هاوية


سورة الولاية أو النورين :
هذه السورة لا يملك صاحبها غير مجرد الدعوى أنها من القرآن الكريم ، ولايقدر أن يذكر ذلك بإسناد واحد ولو كان ضعيفاً ، نكرر : لا يقدر أن يذكر ذلك باسناد واحد ولو كان ضعيفاً ، وإنما افتراها مفتر ٍفنسبها إلى أنها مما أسقطه الصحابة من القرآن ، فتبعه أصحاب الضلالة من بعده من أشياعه على كذبه وإفكه لأنهم حسبوا فيه نصر ما ينتمون إليه .
وإلا فهل يستطيعوا أن يأتوا باسناد واحد لهذه النصوص المسماه بسورة الولاية ؟؟

حديث الداجن :
‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ عن ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏: ‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها.
الحديث رواه الإمام ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12 وابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح.
ولبيان هذا الحديث وتوضيحه نقول: إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.

والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام:

الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.

الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.

وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.

قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)

وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.

وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"

وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.

وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]

وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن. ( كتبه الدكتور. عبد الله الفقيه )
كتبه الأخ / دربالا






 
قديم 21-12-08, 04:06 AM   رقم المشاركة : 35
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


تكملة مشاركة 31

جواب على قول ابن تيمية احياء الموتى كرامة كذلك للاولياء

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...d=1#post620576







 
قديم 21-12-08, 04:14 AM   رقم المشاركة : 36
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
التحريف في سورة الأحزاب

1 - أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ( 5 : 123 ) : ( حدّثنا عبد الله ، ثنا خلف بن هشام ثنا ، حماد بن زيد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زرّ عن أبي بن كعب أنّه قال : كم تقرؤون سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاثاً وسبعين آية ، قال : قط ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم ! ، قال زرّ : قلت : وما آية الرجم ؟ قال : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ).
2 - وفي الإتقان ( 2 : 25 ) : ( عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبيّ مائتي آية ، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن ).

عن أبي بن كعب قال: كأين تعد سورة الاحزاب؟ قلت إثنين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة آية قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم!!
قلت وما آية الرجم؟ قال: إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .. من كتاب ألاتقان للسيوطي...
اقول :

اقول :
وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 718).
ويجب ان تكون امينا في النقل ....
وقد اعترف بهذا النسخ شيخكم
....
وقد اعترف بهذا النسخ شيخكم ((ابو علي الطوسي)) قال .
ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون
الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرة (مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة) .

وقال ايضا - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول (التبيان
جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة ).
يعني نسخة الايات
__________________






 
قديم 21-12-08, 04:16 AM   رقم المشاركة : 37
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
التحريف في آية الرجم

1 - وأخرج النسائي في سننه الكبرى ( 4 : 272 ) : ( أخبرنا العبّاس بن محمّد الدوري ، قال : ثنا أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان , قال : ثنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن بن عبّاس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : خطبنا عمر فقال : ثمّ قد عرفت أنّ أناساً يقولون : إنّ خلافة أبي بكر كانت فلتة , ولكن وقى الله شرّها ، وإنّه لا خلافة إلاّ عن مشورة ، وأيما رجل بايع رجلاً مشورة لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا ، قال شعبة : قلت لسعد : ما تغرة أن يقتلا؟ ، قال : عقوبتهما أن لا يؤمر واحد منهما ، ويقولون : والرجم؟ وقد رجم رسول الله ورجمنا وأنزل الله في كتابه ، ولولا أنّ الناس يقولون زاد في كتاب الله لكتبته بخطّي حتّى ألحقه بالكتاب ).
2 - قال الزيلعي في نصب الراية ( 3 : 318 ) : ( قلت : روى البخاري ومسلم عن إبن عبّاس أنّ عمر بن الخطّاب خطب فقال : إنّ الله بعث محمّداً بالحقّ ، وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله ورجمنا من بعده ، وإنّي حسبت أن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله فالرجم حقّ على من زنى من الرجال والنساء إذا كان محصناً إن قامت البيّنة أوكان حمل أو إعتراف ، وأيم الله ! لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عزّ وجلّ لكتبتها ).
3 - وفي السنن الكبرى ( 4 : 273 ) : ( عن الحسين بن إسماعيل بن سليمان ، قال: ثنا حجّاج بن محمّد ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدّث عن بن عبّاس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : ثمّ حجّ عمر فأراد أن يخطب الناس خطبته ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : إنّه قد إجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم فأخّر ذلك حتّى تأتي المدينة ، قال : فلمّا قدم المدينة دنوت قريباً من المنبر فسمعته يقول : إنّي قد عرفت أنّ ناساً يقولون إنّ خلافة أبي بكر كانت فلتة , وإنّ الله وقى شرّها ، إنّه لا خلافة إلاّ عن مشورة ولا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا ، وأنّ ناساً يقولون : ما بال الرجم وإنّما في كتاب الله الجلد ؟ وقد رجم رسول الله ورجمنا بعده ، ولولا أن يقولوا أثبت في كتاب الله ما ليس فيه لأثبّتها كما أنزلت ).
4 - وفي مصنّف عبد الرزّاق ( 7 : 345 ) : ( عن ابن عبّاس ، قال : أمر عمر بن الخطّاب منادياً فنادى : إنّ الصلاة جامعة , ثمّ صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : يا أيها الناس ، لا تخدعنّ عن آية الرجم فإنّها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها , ولكنّها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمّد ).




الشيخ الشيعي أبو على الفضل الطبرسي :

قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم (مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة).
2-وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها (الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت) .
3-محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها (مرآة العقول ج 23 ص 267).






 
قديم 21-12-08, 04:19 AM   رقم المشاركة : 38
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
التحريف في آية الرضاع

1 - أخرج مسلم في صحيحه ( 4 : 167 ) ، أنّ عائشة قالت : ( كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرمن ) ، ثمّ نسخن ( بخمس معلومات ) ، فتوفّي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن ) ، قال الترمذي في السنن ( 2 : 309 ) : ( وبهذا كانت عائشة تفتي وبعض أزواج النبيّ ، وهو قول الشافعي وإسحاق ، وقال أحمد بحديث النبيّ ( لا تحرّم المصّة ولا المصّتان ) ، وقال : إن ذهب ذاهب إلى قول عائشة في خمس رضعات فهو مذهب قويّ وجبن عنه أن يقول فيه شيئاً ).
2 - وأخرج عبد الرزّاق الصنعاني في مصنّفه ( 7 : 496 ) : ( أخبرنا عبد الرزّاق ، قال : أخبرنا إبن جريج ، قال : سمعت نافعاً يحدّث أنّ سالم بن عبد الله حدّثه : أنّ عائشة زوج النبيّ أرسلت به إلى أختها أمّ كلثوم إبنة أبي بكر لترضعه عشر رضعات ليلج عليها إذا كبر , فأرضعته ثلاث مرّات , ثمّ مرضت فلم يكن سالم يلج عليها ، قال : زعموا أنّ عائشة قالت : لقد كان في كتاب الله عزّ وجلّ عشر رضعات ثمّ ردّ ذلك إلى خمس ، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبيّ ).
3 - وقد ذكرت عائشة بأنّ هذه الآية أكلها الداجن ، قال إبن حزم في المحلّى ( 11 : 235 ) : ( ثمّ اتّفق القاسم بن محمّد وعمرة كلاهما عن عائشة أمّ المؤمنين ، قال: لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله تشاغلنا بموته , فدخل داجن فأكلها ) ، قال أبو محمّد - إبن حزم - : وهذا حديث صحيح ).
4 - وفي سنن ابن ماجة عن عائشة ( 1 : 625 ) : ( لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ).
5 - وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط ( 8 : 12 ) : ( عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : نزلت آيه الرجم ورضاع الكبير عشراً فلقد كان في صحيفة تحت سريري فلمّا مات رسول الله تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها ).

وسنبدأ بروايتك التي ذكرتها وهي علي هذا الشكل ..
((‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏‏ داجن ‏ ‏فأكلها ‏))
وانا الان لن ااتيك بكلام كتبنا ولكن سأأتيك بكلام علمائك الذي اتفق رأيهم مع رأي اهل السنه ...
اولا يجب علينا الاتفاق علي نقطه وهو وجود النسخ او الناسخ والمنسوخ ولن ادخل في تفاصيله
لآنه موجود واقر به علمائكم ...
وسأنقل لك بعض اقوال علمائك بالنسخ ..
1-أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول (التبيان جـ 1 ص
394 شرح آية 106 من سورة البقرة ).
2-ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا
ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع (مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة).
3-العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى
شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة
- أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .
قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن (التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف) .
2-محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها (مرآة العقول ج 23 ص 267).
3-وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها (الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت)






 
قديم 21-12-08, 04:21 AM   رقم المشاركة : 39
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
حذف المعوذتين من القرآن

1 - في مجمع الزوائد ( 7 : 149 ) : ( عن زرّ قال: قلت لأبيّ : إنّ أخاك يحكّهما من الصحف ! قيل لسفيان : إبن مسعود ، فلم ينكر ، قال : سألت رسول الله فقال : فقيل لي ، فقلت :
فنحن نقول كما قال رسول الله ).
2 - وفي مصنّف ابن أبي شيبة ( 1 : 538 ) : ( حدّثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، قال : رأيت عبد الله مـحا المعوذتين من مصاحفه ، وقال : لا تخلطوا فيه ما
ليس منه ).
3 - وقال إبن حجر العسقلاني في فتح الباري ( 8 : 743 ) : وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وإبن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن
يزيد النخعي ) ، ( قال : أن إبن مسعود يحكّ المعوذتين من مصاحف ويقول : إنّهما ليستا من كتاب الله ).
4 - وفي مسند أحمد ( 5 : 130 ) : ( حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ثنا سفيان بن عيينة ، عن عبدة وعاصم ، عن زرّ قال : قلت لأبي : إنّ أخاك يحكّهما من المصحف ! فلم ينكر , قيل لسفيان :
إبن مسعود ، قال : نعم ، وليسا في مصحف إبن مسعود كان يرى رسول الله يعوذ بـهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته , فظنّ أنّهما عوذتان وأصرّ على ظنّه
, وتحقّق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إيّاه

عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .
والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :
1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .
2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .
3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي
وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان
4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من
القرآن .






 
قديم 21-12-08, 04:22 AM   رقم المشاركة : 40
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
فقدان سورتين إحدهما تعدل التوبة والأخرى المسبحات

1 - روى مسلم في صحيحه ( 3 : 100 ) : ( عن أبي الأسود ظالم بن عمرو ، قال : بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرأوا القرآن , فقال : أنتم
خيار أهل البصرة وقرّاؤهم , فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنّا كنّا نقرأ سورةً كنّا نشبِّهـها في الطّول والشدّة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد
حفظت منها : ( لوكان لإبن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ) , وكنّا نقرأ سورةً كنّا نشبـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيّها
الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة ).
2 - وفي الدر المنثور : ( 1 : 105 ) ( وأخرج أبو عبيد في فضائله وإبن الضريس عن أبي موسى الأشعري ، قال : ( نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدّة ثمّ رفعت وحفظت منها ( إنّ الله
سيؤيّد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ).
3 - وفي مجمع الزوائد ( 5 : 302 ) : ( عن أبي موسى الأشعري ، قال : نزلت سورة نحواً من براءة فرفعت فحفظت منها ( إنّ الله سيؤيّد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) ، دعني أذكر لك
إقرار بعض علماء السلف تأكيداً على ما ذكرته لك:

وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه (الإتقان جـ2 ص 719) .

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .
1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما
ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع (مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة ).

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله
على من تاب (الناسخ والمنسوخ ص 34).
3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من
سورة البقرة)






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "