رعاك الله وهداك الى الحق عزيزي شرقاوي
لحد الان انت لم تفهم الحديث ولم تفهم مضمونه واقسامه واحواله
والاخوة بينوا لك ولكنك لاتريد ان تفهم وانت تريد الا تفهم ولا تفهم انك لاتفهم !!
الحديث عن حالين :
حال الاخبار بالنبوة
وحال يوم القيامة
حال الاخبار بالنبوة : ان زمر سترد على اعقابها القهقري
من هي ؟؟ لحد الان لايذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
ما هو نوع الارتداد ؟ القهقري
اذا هنا كما قلنا في ردنا السابق النبي لايعلم ما سيحدثه من امته
ولكنه علم ببعضها وهي القهقري .
الان الحال يوم القيامة :
الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعرض عليه القوم ويخرج رجل من بينه ومن بين زمر معينة فيحال بينه وبينهم ويساقون الى النار
فيسال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ما شانهم ؟
اذا هنا هل كان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعرف هذه الزمر باشخاصهم واعيانهم واسمائهم ؟؟
الجواب : لا والا لما سال الرسول صلى الله عليه : ما شانهم ؟
وياتي الجواب للرسول صلى الله عليه واله وسلم يوم القيامة (الحال الثاني ) : انك لاتدري ما احدثوا بعدك .
نقطة واضحة اليس كذلك ؟
اذن الرسول صلى الله عليه لايدري من هم المرتدون على اعقابهم القهقري ولا يدري ما احدثوا بعده سوى التراجع القهقري . يوم القيامة .
ولكن من اخبر بهذا الخبر ؟
الرسول قطعا صلى الله عليه (في حال الاخبار عن النبوة اثناء حياته ) اخبره للصحابة والمعية والناس يومئذ .
والشطر الثاني من حال الخبر وهو يوم الثيامة يوضح لك ما عناه الرسول صلى الله عليه وما قصده وما عرفه من احوال امته . وليس الشطر الاول لان الاخير هو المعمول عليه وهو بيان ما عن حقيقة حاصلة .
بعد هذا التوضيح
نقول ان الاحاديث هذه لاتفيد مقصدكم
لان الحديث هذا الذي اوردته انت يتكلم عن زمر وهي ليست ذات عدد كبير لكل زمرة
والبعدية المذكورة في الحديث لاتعني انها بعدية مباشرة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم بل ربما تكون بعده بسنين طويلة ايضا . كما يقول الله على لان عيسى عليه السلام مبشرا برسول من بعدي .
والبعدي هذه كانت بمئات السنين كما تعرف .
و الحديث الاخر الذي اوردته الاخت فطمة رعاها الله وحفضها يقول :
مني ومن امتي
والرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول الحسين مني وانا من الحسين
وعلي مني
وفاطمة بضعة مني !
فهؤلاء هل شملهم الحديث وعناهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟؟؟
لاحظ انه قسمهم الى ك مني والى : من امتي !
ارجو ان تكون الان قد فهمت منطوق الحديث ومقصوده واحواله
والسلام