فاجعة من عالمهم محمد جواد مغنية: ضرب الرؤوس في عاشوراء بدعة مشينة أيدها شيوخ السوء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فقدر الله تعالى بحكمته أن ينزل على الإمامية صواعق محرقة في شهر المحرم لما أحدثوه فيه من البدع ، ونصرةً منه سبحانه للحق وفضح الباطل أخرج تلك الصواعق والطامات على أيدي علماء الإمامية ومحققيهم ..
حيث نطق محققهم الميرزا أبو الحسن الشعراني باتفاق الإمامية على استحباب صيام عاشوراء وهو موجود على هذا الرابط:
وهنا قد جاء عالمهم محمد جواد مغنية لينزل عليهم صاعقة هي أشد وأنكى من الأولى ، وهي حكمه على ما يفعله الشيعة في يوم عاشوراء - من ضرب الرؤوس والجباه بالسيوف - بأنه بدعة مشينة أيدها شيوخ السوء وسكت عن إنكارها من العلماء خوفاً من الضرر أو فوات المنفعة ، ولذا أترككم مع نص كلامه في كتابه ( الشيعة في الميزان ) ص 13-14 :
[ وكذا لا يصح الاعتماد على العادات والتقاليد المتبعة عند العوام ، لأن الكثير ‹ صفحة 14 › منها لا يقره الدين الذي ينتمون إليه ، حتى ولو أيدها وساندها شيوخ يتسمون بسمة الدين ، وأوضح مثال على ذلك ما يفعله بعض عوام الشيعة في بعض مدن العراق ، وإيران وفي بلدة النبطية في جنوب لبنان من لبس الأكفان ، وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في اليوم العاشر من محرم . فإن هذه البدعة المشينة حدثت في عصر متأخر عن عصر الأئمة ، وعصر كبار العلماء من الشيعة ، وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير ، وأيدها شيوخ السوء ، لغاية الربح والتجارة . . . وسكت عنها من سكت خوف الإهانة والضرر أو فوات المنفعة والمصلحة ، ولم يجرؤ على مجابهتها ومحاربتها أحد في أيامنا إلا قليل من العلماء ، وفي طليعتهم المرحوم السيد محسن الأمين العاملي الذي ألف رسالة خاصة في تحريمها وبدعتها ، وأسمى الرسالة ( التنزيه لاعمال الشبيه ) ، وقاومه من أجلها أهل الخداع والأطماع ].