العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-16, 07:48 PM   رقم المشاركة : 1
أبو جنى1
عضو







أبو جنى1 غير متصل

أبو جنى1 is on a distinguished road


تعقيبات على محاضرة سيد علي الشهرستاني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين و سيد المرسلين محمد وعلى اله واصحابه الذين كانوا كالنجوم بين العالمين وبعد :
ف
ي عهد النبي عليه الصلاة والسلام تم كتابة صحف ووثائق تحتوي على تشريعات سياسية واجتمعية واقتصادية وقضائية اضافة الى معاهدات لتنظيم العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين وعقود الصلح بين الرسول صلى الله عليه واله وبين القبائل العربية وبقيت هذه الوثائق والعقود والصحف محفوظة عند الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة .

وامر النبي عليه الصلاة واسلام ان تكتب خطبته لرجل من اهل اليمن اسمه ابو شاه عند فتح مكة كما اذن لبعض الصحابة ان يكتبوا عنه لما استاذنوه .

وحتى الخلفاء الراشدون اذا وقعت حادثة في زمن خلافتهم لم يعلم فيها نصا من القران والسنة والنبوية بادروا الى الصحابة وسالهم عما اذا كانوا يعلمون فيها سنة فاذا اعلموا عملوا بها .
وحرصهم على سنة النبي عليه الصلاة والسلام تطبيقا وتعليما قد تواترت وكانوا يقلدون سنة النبي عليه الصلاة والسلام حتى في افعاله وتصرفاته .


حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ذهب أو فضة وجعل فصه مما يلي كفه ونقش فيه محمد رسول الله فاتخذ الناس مثله فلما رآهم قد اتخذوها رمى به وقال لا ألبسه أبدا ثم اتخذ خاتما من فضة فاتخذ الناس خواتيم الفضة قال ابن عمر فلبس الخاتم بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان حتى وقع من عثمان في بئر أريس.
البخاري في كتاب اللباس-باب خاتم الفضة

وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه، قال: بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي بأصحابِه إذ خَلَعَ نَعليهِ فوضَعَهما عن يَسارِه، فلمَّا رأى ذلك القومُ ألْقَوْا نِعالَهم، فلمَّا قضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاتَه، قال: (ما حمَلَكم على إلقاءِ نِعالِكم؟)، قالوا: رَأيناكَ ألقيتَ نَعليكَ فأَلْقَيْنا نِعالَنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (إنَّ جِبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتاني فَأخبَرنِي أنَّ فيهما قَذرًا - أو قال: أذًى - وقال: إذا جاءَ أحدُكم إلى المسجدِ، فلينظرْ؛ فإنْ رأى في نَعليه قذرًا أو أذًى فلْيَمْسَحْه، ولْيُصلِّ فيهما.

وموضوعنا هذا تعقيب على محاضرة السيد علي الشهرستاني في منع تدوين الحديث التي طبعت ككتاب من قبل مركز الابحاث العقائدية راينا فيها تحليل غير دقيق اضافة الى انحيازه العقائدي في تفسير الامور مبني على عدم حسن النية مادام تربى على ان ابو بكر وعمر وعثمان غصبوا الخلافة علي المنصوصة عليها من الله واغلب الصحابة تبعوهم على ذلك – وهذا خلاف صريح القران والسنة والعقل والواقع- واصبحت منظار لا يمكن ان ينظر للامور العقائدية والتاريخية الا من خلالها فمن الطبيعي سيكون كلامه ضمن هذا المرئ ولو انه او بقية الاخوة الشيعة بدلو هذه المنظار واحسنوا النية لاحسنوا التفسير .
توصل من خلال بحثه ان الخليفتين الراشدين عليهم رضوان الله منعوا الكتابة السنة لانهما كانوا عاجزين عن الاحاطة بالاحكام الشريعة وان مقام الخلافة تتطلب معرفة حكم رسول الله عليه الصلاة والسنته وواجهوا مشاكل كبيرة ولتخطي هذا الاحراج منعوا تدوين السنة .

الا انه خالف اهل مذهبه في ان المراد من منع كتابة السنة او التحديث هو طمس فضائل اهل البيت عليهم السلام لما راه من روايات كثيرة رويت عن طريق الصحابة والخلفاء الراشدين في فضائل اهل بيت النبوة .
فيقول :
(فنحن لا نقبل أن يكون ما علله كتاب الشيعة هو السبب الأساس في ذلك ، لمجئ روايات الفضائل عن الشيخين في علي ، فلو كان المنع لهذا السبب وحده لما وصلتنا هذه الروايات الكثيرة الدالة على إمامة علي وأهل بيت الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
نعم إن الشيخين قد رويا في فضائل علي وأهل بيت الرسول ، وقد عقد محب الدين الطبري بابا بعنوان ( ذكر ما رواه أبو بكر في فضائل علي ) وباب ( ذكر ما رواه عمر في علي ) ، فلو كانا من رواة فضائل علي فهل يصح أن تكون الفضائل هي السبب الأساس في المنع ؟ ! )

السبب السابع : ما ذهب إليه غالب كتاب الشيعة
منع تدوين الحديث ص37



نبدا بنقد الاسباب التي استند على اساسها في مبحثه هذا
يقول السيد علي الشهرستاني :


السبب الاول : ما نقل عن الخليفة أبي بكر

أما ما طرحه الخليفة الأول ، فيمكن أن ننتزعه من نصين ذكرهما الذهبي في تذكرة الحفاظ :

احدهما : عن عائشة أنها قالت : جمع أبي الحديث عن رسول الله وكانت خمس مائة حديث ، فبات ليلته يتقلب كثيرا . قالت : فغمني . فقلت : أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما أصبح ، قال : أي بنية ، هلمي الأحاديث التي عندك ، فجئته بها ، فدعا بنار فحرقها . فقلت : لم أحرقتها ؟ قال : خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت [ به ] ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك
منع تدوين الحديث –السيد علي الشهرستاني ص 9

وعلق الذهبي على هذه الرواية وقال لا تصح .
تذكرة الحفاظ 5:1


(ثانيهما : وهو من مراسيل ابن أبي مليكة وفيه : أن الصديق جمع الناس الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه )
منع تدوين الحديث –السيد علي الشهرستاني ص 10


وهذه الرواية منقطعة لان ابن ابي مليكة لم يدرك ابو بكر فلا حجة فيها

الا ان السيد علي اغفل ذكر الروايات التي تدل على عكس الروايات التي نقلها ليكتمل بحثه بحق وبانصاف


كتب الصديق رضوان الله عليه احاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام في رسائل وخطابات وامر بالعمل بها ومنها :

1386 حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري قال حدثني أبي قال حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس أن أنسا حدثه أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله بها رسوله فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط في أربع وعشرين من الإبل فما دونها من الغنم من كل خمس شاة إذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض أنثى فإذا بلغت ستا وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها بنت لبون أنثى فإذا بلغت ستا وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل فإذا بلغت واحدة وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة فإذا بلغت يعني ستا وسبعين إلى تسعين ففيها بنتا لبون فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها فإذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة فإذا زادت على عشرين ومائة إلى مائتين شاتان فإذا زادت على مائتين إلى ثلاث مائة ففيها ثلاث شياه فإذا زادت على ثلاث مائة ففي كل مائة شاة فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها وفي الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها .
البخاري -كتاب الزكاة – باب زكاة الغنم



قوله :
(السبب الثاني : ما نقل عن الخليفة عمر بن الخطاب
وينحصر تعليل الخليفة بأمرين :
الاول : الخوف من ترك القرآن والاشتغال بغيره .
الثاني : الخوف من اختلاط الحديث بالقرآن .
أما الأول ، فبعضه صحيح وبعضه باطل ، لأن ترك القرآن حرام ، وكذا الاشتغال بسواه المؤدي إلى تركه ، فهذا صحيح أما الأول ، فبعضه صحيح وبعضه باطل ، لأن ترك القرآن حرام ، وكذا الاشتغال بسواه المؤدي إلى تركه ، فهذا صحيح )

- منع تدوين الحديث - السيد علي الشهرستاني ص 19 :السبب الثاني : مانقل عن الخليفة عمر بن الخطاب


ونحن نوافقه على ما قاله لكنه لم يلتف الى ان سند الرواية منقطع في عروة بن الزبير عن عمر بن الخطاب فهي ضعيفة لاتصح
بل كان رضوان الله عليه يكتب سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام في رسائله وخطاباته ليعمل بها المسلمون اضافة الى ذلك ارساله للاصحاب ليعلموا الناس القران والسنن والفرائض واخذه باحاديث الاحادث في حوادث وقعت بعد التثبت وهذا يكفي لرد على الروايات المختلقة التي وضعت لصالح من اراد ان يثبت كراهية الكتابة والاستعانة بغيرها من يطلع الاقدمون اطلاعا تاما على عملية التدوين للصحابة والتابعين فظنوا بصحة هذا الراي واوله بتاويلات لا تصح ولا تنسجم مع السيرة الصحيحة لعمر بن الخطاب .
رويت سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام عن طريق عمر بن الخطاب بكثرة وكل الروايات التي نسبت لسيدنا عمر في منع التدوين وكل هذه الروايات المختلقة في حقه لا وجود لها في الصحاح بل هو من المكثرين في رواية احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم .


367 حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ، ثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان ، أنه سمع عمر بن الخطاب ، يقول : " قيدوا العلم بالكتاب " .

" وكذلك الرواية عن أنس بن مالك صحيح من قوله ، وقد أسنده من وجه غير معتمد ، فأما الرواية من قوله " .

- قيدوا العلم بالكتاب –كتاب العلم – المستدرك على الصحيحين


قوله :
(نعم الاشتغال بسواه ، كالأخذ عن التوراة والانجيل المحرفتين هو المنهي عنه ، وقد نهى رسول الله عمر بن الخطاب عن ذلك فجاء في النهاية لابن الأثير: أن عمر بن الخطاب قال للنبي: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا! أفترى أن نكتبها ؟ فقال النبي : " أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية)

المصدر السابق ص19-20


والحديث في سنده مجالد بن سعيد وهو ضعيف وتغير في اخر عمره وان حسن الحديث بعض اهل العلم لا يعني انه الحديث مقطوع بصحته .



قوله
(في الأسماء المبهمة ومجمع الزوائد وغيره : أن عمر جاء بجوامع من التوراة إلى النبي فقال : مررت على أخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة أفلا أعرض عليك ؟ فتغير وجه رسول الله ، فقال الأنصاري : أما ترى ما بوجه رسول الله ؟ قال عمر : رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا ، فذهب ما بوجه رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " والذي نفسي بيده لو أن موسى أصبح فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم في النبيين.
وهناك نصوص أخرى مختلفة في المتن والسند تدل على ما قلناه ، يمكن للباحث أن يراجعها)
المصدر السابق ص20




وفي سنده ضعف فيه جابر الجعفي وهو متروك وحتى النصوص الاخرى لا تخلو من ضعف .


للموضوع بقية ...







 
قديم 14-02-16, 08:50 AM   رقم المشاركة : 2
أبو جنى1
عضو







أبو جنى1 غير متصل

أبو جنى1 is on a distinguished road


(السببالثالث : ماذهبإليهابنقتيبةوابنحجر
قدأرجعهؤلاءسببإهمالالحديثإلىقلةالكتابوندرةأدواتالكتابةعندالعربلاغير
وقدأجابالأعلام - كالشيخعبدالخالقعبدالغنيفيحجيةالسنة،
وصبحيالصالحفيعلومالحديث،
والدكتورمصطفىالأعظميفيكتابهدراساتفيالحديثالنبوي،
والعجاجالخطيبفيالسنةقبلالتدوين،وغيرهم - عنهذهالشبهة،
وملخصأجوبتهمهو : أنجملة" لاتكتبواعنيشيئاسوىالقرآن " بنفسهادالةعلىوجودالمؤهلللكتابةعندالعرب،بلوجودالكتبةعندهم...)
منعتدوينالحديث - السيدعليالشهرستانيص29
ومنهؤلاءالاعلامالدكتورمصطفىالاعظميالذيقال ووردعنابيبكرالصديقرضواناللهعليهكتابةعنهللاحاديثالنبويةوارسالهاالىعماله)
دراساتفيالحديثالنبويوتاريختدوينهص94

واثبتبالادلةالتيلاتقبلالشك , عدممصداقيةالرواياتفيحقالصديقوالفاروقفياحراقومنعالتدوين .
لمنجدلسيدعليعرضاللكلامالمذكوراعلاهاونقداله , فاذاكانينقلكلامهمعلىسبيلالمحاجةفلااعتقدانهفيدورالردوالزامالخصمبلدراسةالمفترضتكونشاملةكاملةالاانهمالالىرواياتواراءدوناخرىحتىيخرجبنتيجةكمايريدهاهو .

حتىقال : (وبهذافقدعرفناعدمإمكانقبولتعليلابنقتيبةوابنحجر . ونحننتركالكلامعنالأسبابالأخرىمنأجلضيقالوقت،ونكتفيبالإشارةإلىماقالهغالبكتابالشيعةوماتوصلناإليه )

فكيفتوصلالىمااشرنافيبدايةالموضوع؟
(وحيثلميعرفأحاديثرسولالله-ايعمربنالخطاب- ،فقدواجهالمشكلةمعالصحابة،إذكانوايخطئونهالمرةتلوالأخرىبأحاديثالرسولوآياتالذكرالحكيم .وإنتكرارهذهالحالةكانتتؤديإلىالتشكيكفيقدراتهالعلمية،ومنهالتشكيكفيصلاحيتهللخلافة،وفيالمقابلتقويةالجناحالمقابللهبرجوعالناسإليهم . فكانعليهأنيحددالتشريعبنفسه).
منعتدوينالحديثص 39 – السببالثامن : ماتوصلنااليه
منقالانجميعالرواياتالتياستندعليهابمجموعهاصحيحة؟
ولماذالميشككالصحابةفيعلميتهويطعنوافيخلافته؟! بلعززتمكانتهعندالمسلمينقديماوحديثاوهذايدلعلىالعكس.
فاذاعلمواانهغيرجديرفيقيادتهللامةالاسلاميةوسكتواعنهلاسببما, فمكانتهتزعزتفيصدروهممنذالبداية... فماينفعهالخروجبتشريعخاصليغطيعلىقصورهالعلميبالاحكامالشرعية؟! فهذاسيفتحعليهباباخرونرىفيالنهايةانهمررعليهمهذاالنهجوجعلهميتبعوه !
هذهكلهااتهاماتلاتمتللواقعبصلة !
علماانهكانيستشيرالصحابةويستعينبهموفيالنهايةيبقىهوصاحبالقراركخليفةللمسلمين
قالتعالى : ( ياايهاالذيامنوااطيعوااللهواطيعواالرسولواوليالامرمنكم)
والاجتهاداتفيالاحكامالشريعةبينالصحابةكانتامراوارادافيطبيعةالحالحسبالفهمللنصالشرعيوالظرفالمكانوالزمانفاناصلالشريعةجاءتلدفعالحرجعنالناسوتحقيقالنفعودفعالضررعنهم .
وقدوافقالوحيالهيلاجتهاداتعمربنالخطابفيعدةمواضعومنهااستشارتهللرسولعليهالصلاةوالسلامانيتخذمنمقامابراهيممصلىواحتجابنساءالنبيصلىاللهعليهوالهواعتراضهلصلاةعلىالمنافقينوكذلكفياسارىمعركةبدروغيرها....
ورويعنسيدناعليرضواناللهعليهانهقال : ( انفيالقرانلرايامنرايعمر ).
وكانالنبيعليهالصلاةوالسلاميسمحلعمرولغيرهمنالصحابةفيمراجعتهفيبعضالامورومشاورتهفيها .
والمشهورمنسيرةعمرالفاروقفقهالواسعبالشريعةفانلميعلمبعضالاموراواخطافيهالايعنيانتفاءعلميتهاوقصورهافهذهالاستنتاجاتلسيدعليالشهرستانيمبنيةعلىبعضرواياتوتحتاجالىالقطعبصحتهاسنداومتناوانصحتكلهافهيلاتبينولاتؤكدمحدوديةعلمعمررضواناللهعليهففيالمقابلرواياتاكثرتثبتالعكسولميذكرها !
فاصحابالنظرالسطحيوالرؤيةالمذهبيةالضيقةيعتقدونانعمربنالخطابقدخالفالكتابوالسنةلانهخالفالظاهرمنبعضالنصوصفهولمياتبشرعجديدبلاجتهاداتهنابعةمنالمقاصدالتشريعةللكتابوالسنةوفهممنهاالتوسعلاجلمصلحةالمجتمعالاسلامي .







 
قديم 14-02-16, 08:57 AM   رقم المشاركة : 3
أبو جنى1
عضو







أبو جنى1 غير متصل

أبو جنى1 is on a distinguished road


السبب الثالث : ما ذهب إليه ابن قتيبة وابن حجر
قد أرجع هؤلاء سبب إهمال الحديث إلى قلة الكتاب وندرة أدوات الكتابة عند العرب لا غير
وقد أجاب الأعلام - كالشيخ عبد الخالق عبد الغني في حجية السنة ،
وصبحي الصالح في علوم الحديث ،
والدكتور مصطفى الأعظمي في كتابه دراسات في الحديث النبوي ،
والعجاج الخطيب في السنة قبل التدوين ، وغيرهم - عن هذه الشبهة ،
وملخص أجوبتهم هو : أن جملة " لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن " بنفسها دالة على وجود المؤهل للكتابة عند العرب ، بل وجود الكتبة عندهم...)
منع تدوين الحديث - السيد علي الشهرستاني ص29
ومن هؤلاء الاعلام الدكتور مصطفى الاعظمي الذي قال وورد عن ابي بكر الصديق رضوان الله عليه كتابة عنه للاحاديث النبوية وارسالها الى عماله)
دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه ص94
واثبت بالادلة التي لا تقبل الشك , عدم مصداقية الروايات في حق الصديق والفاروق في احراق ومنع التدوين .
لم نجد لسيد علي عرضا للكلام المذكور اعلاه او نقدا له , فاذا كان ينقل كلامهم على سبيل المحاجة فلا اعتقد انه في دور الرد والزام الخصم بل دراسة المفترض تكون شاملة كاملة الا انه مال الى روايات واراء دون اخرى حتى يخرج بنتيجة كما يريدها هو .
حتى قال : (وبهذا فقد عرفنا عدم إمكان قبول تعليل ابن قتيبة وابن حجر . ونحن نترك الكلام عن الأسباب الأخرى من أجل ضيق الوقت ، ونكتفي بالإشارة إلى ما قاله غالب كتاب الشيعة وما توصلنا إليه )
فكيف توصل الى ما اشرنا في بداية الموضوع ؟
(وحيث لم يعرف أحاديث رسول الله-اي عمر بن الخطاب- ، فقد واجه المشكلة مع الصحابة ، إذ كانوا يخطئونه المرة تلو الأخرى بأحاديث الرسول وآيات الذكر الحكيم .وإن تكرار هذه ا لحالة كانت تؤدي إلى التشكيك في قدراته العلمية ، ومنه التشكيك في صلاحيته للخلافة ، وفي المقابل تقوية الجناح المقابل له برجوع الناس إليهم . فكان عليه أن يحدد التشريع بنفسه).
منع تدوين الحديث ص 39 – السبب الثامن : ما توصلنا اليه
من قال ان جميع الروايات التي استند عليها بمجموعها صحيحة السند؟
ولماذا لم يشكك الصحابة في علميته ويطعنوا في خلافته؟! بل عززت مكانته عند المسلمين قديما وحديثا وهذا يدل على العكس.
فاذا علموا انه غير جدير في قيادته للامة الاسلامية وسكتوا عنه لاسبب ما, فمكانته تزعزت في صدروهم منذ البداية... فما ينفعه الخروج بتشريع خاص ليغطي على قصوره العلمي بالاحكام الشرعية ؟! فهذا سيفتح عليه باب اخر ونرى في النهاية انه مرر عليهم هذا النهج وجعلهم يتبعوه !
هذه كلها اتهامات لاتمت للواقع بصلة !
علما انه كان يستشير الصحابة ويستعين بهم وفي النهاية يبقى هو صاحب القرار كخليفة للمسلمين
قال تعالى : ( يا ايها الذي امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم )
والاجتهادات في الاحكام الشريعة بين الصحابة كانت امرا وارادا في طبيعة الحال حسب الفهم للنص الشرعي والظرف المكان والزمان فان اصل الشريعة جاءت لدفع الحرج عن الناس وتحقيق النفع ودفع الضرر عنهم .
وقد وافق الوحي الهي لاجتهادات عمر بن الخطاب في عدة مواضع ومنها استشارته للرسول عليه الصلاة والسلام ان يتخذ من مقام ابراهيم مصلى واحتجاب نساء النبي صلى الله عليه واله واعتراضه لصلاة على المنافقين وكذلك في اسارى معركة بدر وغيرها....
و روي عن سيدنا علي رضوان الله عليه انه قال : ( ان في القران لرايا من راي عمر ).
وكان النبي عليه الصلاة والسلام يسمح لعمر ولغيره من الصحابة في مراجعته في بعض الامور ومشاورته فيها .
والمشهور من سيرة عمر الفاروق فقه الواسع بالشريعة فان لم يعلم بعض الامور او اخطا فيها لا يعني انتفاء علميته او قصورها فهذه الاستنتاجات لسيد علي الشهرستاني مبنية على بعض روايات وتحتاج الى القطع بصحتها سندا ومتنا وان صحت كلها فهي لا تبين ولا تؤكد محدودية علم عمر رضوان الله عليه ففي المقابل روايات اكثر تثبت العكس ولم يذكرها !
فاصحاب النظر السطحي والرؤية المذهبية الضيقة يعتقدون ان عمر بن الخطاب قد خالف الكتاب والسنة لانه خالف الظاهر من بعض النصوص فهو لم يات بشرع جديد بل اجتهاداته نابعة من المقاصد التشريعة للكتاب والسنة وفهم منها التوسع لاجل مصلحة المجتمع الاسلامي .
(فقام أولا بسد باب التحديث عن رسول الله ، وجمع الصحابة عنده وأمرهم بأن يأتوه بمدوناتهم فأحرقها بالنار).
المصدر السابق ص 40
اما الشطر الاول من قوله سد باب الحديث فغير صحيح والروايات التي تؤيد هذا القول لا تصح ومنها :
) حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زُرْعَةَ الرُّعَيْنِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : " لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ لَأُلْحِقَتَّكَ بِأَرِضِ دَوْسٍ ، وَقَالَ لِكَعْبٍ : لَتَتْرُكَنَّ الْأَحَادِيثَ ، أَوْ لَأُلْحِقَنَّكَ بِأَرْضِ الْقِرَدَةِ " . " وَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ ، يَذْكُرُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَحْوًا مِنْهُ ، وَلَمْ يُسْنِدْهُ"
في اسناده محمد بن زرعة وهو مجهول لا تقوم به الحجة

ثنا ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، قَالَ : أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَكْتُبَ السُّنَّةَ ثُمَّ كَتَبَ فِي النَّاسِ : " مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَمْحُهُ " .
رواية يحي بن جعدة منقطعة .
عن ابي جعفر الاسكافي قال : ( وابو هريرة مدخول عند شيوخنا-اي المعتزلة- غير مرض الرواية ضربه عمر بالدرة وقال قد اكثرت من الحديث واحرى بك ان تكون كاذبا على رسول الله )
رواية ضعيفة لانها من طريق ابي جعفر الاسكافي وهو غير ثقة
(حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال: قال عمر لابن مسعود ولأبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهم: ما هذا الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وأحسبه أنه لم يدعهم أن يخرجوا من المدينة حتى مات ).
اسناد الرواية منقطع , هذا مرسل ومشكوك فيه,ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لم يسمع من عمر
قال ابن حزم : ( ان الخبر في نفسه ظاهر الكذب والتوليد لانه لا يخلو عن اي يكون اتهم الصحابة وفي هذا مافيه او يكون نهى عن نفس الحديث وعن تبليغ السنة والزمهم كتمانها وجحدها وهذا خروج عن الاسلام وقد اعاذ الله امير المؤمنين من كل ذلك وهذا قول لا يقوله مسلم اصلا ولئن كان حبسهم وهم غير متهمين وقد ظلمهم فليختر المحتج لمذهبه الفاسد بمثل هذه الروايات الملعونة اي الطريقين الخبيثين شاء)
الاحكام 2/193
الشطر الثاني في الاحراق الروايات فغير صحيحة ايضا :
أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ , رَحِمَهُ اللَّهُ , قَالَ : أَنْبَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِي , فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ ، قَثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ، قَثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ , قَالَ : أَنْبَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , " أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ السُّنَنَ , وَاسْتَشَارَ فِيهَا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَشَارَ عَلَيْهِ عَامَّتُهُمْ بِذَلِكَ ، فَلَبِثَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَهْرًا يَسْتَخِيرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ , شَاكًّا فِيهِ , ثُمَّ أَصْبَحَ يَوْمًا , وَقَدْ عَزَمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ , فَقَالَ : إِنِّي قَدْ كُنْتُ ذَكَرْتُ لَكُمْ مِنْ كِتَابِ السُّنَنِ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ ، ثُمَّ تَذَكَّرْتُ , فَإِذَا أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ قَدْ كَتَبُوا مَعَ كِتَابِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُتُبًا , فَأَكَبُّوا عَلَيْهَا , وَتَرَكُوا كِتَابَ اللَّهِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُلْبِسُ كِتَابَ اللَّهِ بِشَيْءٍ أَبَدًا ، فَتَرَكَ كِتَابَ السُّنَنِ " , هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بِشْرٍ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ , وَاسْمُ أَبِي حَمْزَةَ دِينَارٌ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ الْقُرَشِيُّ الْحِمْصِيُّ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ , عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ أَبِي حَفْصِ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَدَوِيِّ الْمَدِينِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَهُوَ مُرْسَلٌ؛ لِأَنَّ عُرْوَةَ لَمْ يَلْحَقْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , وَهُوَ مَوْقُوفٌ عَلَى عُمَرَ أَيْضًا , فَلَمْ يُخْرِجُوهُ فِي الصَّحِيحِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
فوائد الحنائي
حدثنا القاسم بن محمد ان عمر بن الخطاب بلغه ان قد ظهر في ايدي الناس كتب فاستنكرها وكرهها وقال : ايها الناس انه قد بلغني انه قد ظهرت في ايديكم كتب فاحبها إلى الله اعدلها واقومها فلا يبقين أحد عنده كتاب إلاَّ اتاني به فارى فيه رأيي، قال فظنوا انه يريد ان ينظر فيها ويقوِّمها على امر لا يكون فيه اختلاف، فاتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ، ثمَّ قال : أمنية كأمنية أهل الكتاب؟.
سند الرواية فيه ضعف رواية القاسم بن محمد عن عمر الفاروق منقطعة .
والامانة العلمية تتطلب عرض كل الروايات ومناقشتها , سيد علي تناول روايات واعرض عن اخرى تثبت العكس ومنها :-
روى الطبري أن الفاروق رضوان الله عليه خطب الناس فقال: أيها الناس، إني والله ما أرسل عمالاً ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكني أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به شيء سوى ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفس عمر بيده لأقتصن منه، فوثب عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين أرأيتك إن كان رجل من أمراء المسلمين على رعيته فأدب بعض رعيته، إنك لتقصه منه؟ قال: إي والذي نفس عمر بيده إذًا لأقصنه منه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقص من نفسه.
وروى ايضا أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه خطب الناس يوم الجمعة فقال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، إني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم، وأن يقسموا فيهم فيئهم، وأن يعدلوا، فإن أشكل عليهم شيء رفعوه إلي.

وفي الختام نقول مكانة عمر بن الخطاب معروفه عند غير المسلمين الذين انصفوه وعرفوا قدره وعبقريته الفذة وشخصيته القيادية الحازمة وشجاعته في اتخاذات القرارات وحل المشكلات فهو المؤسس العملي للدولة الاسلامية ومن اعظم رجالاتها وهذا مالم يريد ان يعترف به بعض المسلمون .
قال جولدتسيهر
" وكان عمر بن الخطاب الخليفة المتحمس الذي اسس الدولة الاسلامية على الحقيقة وقد ساعدت فتوحه في الشام وفلسطين ومصر في وضع الاحكام الاولى لتلك العلاقات السياسية والاقتصادية"
العقيدة والشريعة في الاسلام ص37
وصدق طه حسين لما قال :
( وبوفاة عمر ختم اورع فصل في تاريخ الاسلام والمسلمين منذ وفة النبي صلى الله عليه واله الى اخر الدهر . فلم يعرف المسلمون وما اراهم سيعرفون في يوم من الايام خليفة يشبه عمر من قريب وبعيد )
الشيخان ص247
واوجه هذه الكلمات إلى كلّ متطلّع إلى الحقيقة ومتحرِّر من قيود التقليد والجمود
>>>>وإلى كلّ عقل حرّ ، وفطرة سليمة ، وفكر أصيل
قال تبارك وتعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه .






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "