الامامه: منصب الهي فكيف ناله الظالم يا رافضه

[المودة فى القربى]

الاشكال فى هذا الموضوع



1- كيف يكون منصب الهى (جعل) ثم يناله الظالم
(( وَجَعَلنَاهُم أَئِمَّةً يَدعُونَ إِلَى النَّارِ ))

والامامه هي منصب الهي لا يناله الظالم ؟؟؟؟؟


تنبيه للرافضي لا تاتي بالايه ( لا ينال عهدى الظالمين) بدون ان تجيب اذا كيف الله جعل هذا المنصب الامامه للظالم اذا كان الجعل الاهي فى الامامه لا يناله الظالم


جواب: مركز الابحاث العقائديه للسستاني

الظاهر أنّ (الجعل) في الآيتين بمعنى: الجعل التكويني في أصل الخلقة, لا بما يلزم منه الجبر، بل ذلك بما علمه الله في سابق علمه من صفات أئمّة الهدى وصفات أئمّة الكفر، فالله علم من أئمّة الهدى عملهم بالخيرات وصبرهم ويقينهم، فجعلهم، أي: اصطفاهم ونصّبهم أئمّة هدى, وعلم من أئمّة الكفر دعوتهم للضلال والنار وظلمهم وجبروتهم، فجعلهم أئمّة الكفر،

الرد: اقول انا المودة فى القربي

اولا - قوله ان الله نصبهم بكونه علم بما سيصدر عنهم من افعال هذا دليل على ان الامامه مكتسبه وكل مافى الامر ان الله عجل لهم بهذا الفضل واستبق فعلهم لكونه يعلم به وكافئهم عليه

اذا السستانى: هنا اثبت ان الامامه مكتسبه


ثانيا - وهذا موضوعنا انه لم يجيب وهوا ان كانت الامامه جعل الهي لا يناله الظالم وانها منصب كالنبوة بل افضل فكيف نال الظالم الامامه فى الايه

اين الجواب: فهنا ثبت ان الامامه ينالها الظالم

[فاطمه الاحساء]

جواب: مركز المخ الذي أشتغل بعد أن أعتنقت صاحبته مذهب اهل السنه والجماعه

هسه انا بشترك معك بالموضوع هسه ..

موضوع رائع الله يسعدك ويغفر لك .

أن لفت أنتباهي أخي في الله وانا أقرى البارح شروط الصلح بين الحسن ابن علي ومعاويه رضي الله عنه .. نسميه تنازل نسميه صلح .. صدقني كلها خير وفيها اصلاح ذات بين المسلمين ..

ربما أكون فوضويه بعض ـألشيء ولكن أعذرني لازال لدي بعض التراث الحواري الرافضي
بمعنى أنني بدئت الحوارات في المنتديات كفتاه شيعيه ولازال الاسلوب بع ـد أن تسننت يطاردني وهو إطالة الموضوع .. لكن لاباس ، بين أخوتي والمقصد دعوي ولاغير ..

هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسيرة الخلفاء الصالحين ( 1 ) وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين» (بحار الأنوار44/65 الغدير11/6 للأميني).
وقال محمدي الريشهري « ومن معاهدته – أي الحسن – عليه السلام إلى معاوية: ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين» (ميزان الحكمة2/1528).
وان أختصرنا للقراء الاعزاء الشروط فهي :
1 ـ يسلم إليه" ولاية أمر المسلمين" . أي ألحسن يسلم لمعاويه رضي الله عنهم .
2 ـ على أن يعمل فيهم" بكتاب الله " "وسنة رسوله " صلى الله عليه واله وسيرة "الخلفاء الصالحين "3 ـ " ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا " .
4 ـ يكون الأمر من بعده " شورى بين المسلمين " .

أخوتي أين الشيعة من الشروط التي اقر وصالح عليها الحسن ابن علي المعصوم معاويه رضي الله عنهم ،(( حتى لو سلمنا جدلآ أن معاوية اخطى بالعهد من بعده تنازلآ بالحوار فهو غير معصوم ))
..
فماذا تسمون توقيع الحسن المعصوم على :
أ ـ يسلم إليه" ولاية أمر المسلمين . " !!
ب ـ يعمل فيهم" بكتاب الله " "وسنة رسوله " صلى الله عليه واله و( سيرة "الخلفاء الصالحين )
جـ ـ يكون (( الأمر من بعده " شورى)) بين المسلمين .

ياموالين شغلوا المخ ..

نقطه نظام

هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ..!!

راحت فيها العصمه والولايه .. ي س ل م له ولاية أمر المسلمين .. والولايه هي الامامه اذ ان لا أمامة بدون أن يكون الامام ولي امر المسلمين ..

شي عجيب ..

[يونس1]

بارك الله فيك اخي المودة في القربى وزادك الله علما وحرصا على الدين والاسلام والسنة , واقامك الله على التوحيد .

في خصوص موضوعك :
تعليق حول اجابة مفترضة : ان المناط للحتجاج بالاية او الاياتين هو المشتركات اللفظية فيهما , فكان الجعل هو مدار البحث والتحاكم اليه , وليس غيره , فبذلك يكون المناط للامامة جعلية لا للبشر دخل فيها .
هذا ما يقصدونه من الاحتجاج بالاية اوالايتين ,
اما الاكتساب فمقامه وبحثه غير موقعه , لان الامامة لا تكتسب بل تناط , والافعال والسلوك والفكر والافكار هي التي تكتسب , فتكون مقدمات لتولي الامامة , وان يضعها الاغلب من الباحثين من شروطها .
وفقك الله والله اعلم .

[المودة فى القربى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء     جواب: مركز المخ الذي أشتغل بعد أن أعتنقت صاحبته مذهب اهل السنه والجماعه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء     هسه انا بشترك معك بالموضوع هسه .. موضوع رائع الله يسعدك ويغفر لك . أن لفت أنتباهي أخي في الله وانا أقرى البارح شروط الصلح بين الحسن ابن علي ومعاويه رضي الله عنه .. نسميه تنازل نسميه صلح .. صدقني كلها خير وفيها اصلاح ذات بين المسلمين .. .

حفظك الله

ربما قلتى انها فيها خير للمسلمين بفطرتك ولكن هل تعلمين ان فطرتك هذه صحيحه اثبتها رسول الله حيث قال

‏ ( ‏إن ابني هذا سيد ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.)

فلاحظي سمى الطرفين انهم فئتين عظيمتين

وقال صل الله عليه وسلم

لعل الله ان يصلح به

لعل : الترجي ولاشفاق

فالرسول يرجو ان يصلح الله بين هذه الفئتين وفعلا حصل مراد النبي وتمنيه

فكيف لا يكون خير ؟؟؟

شكرا لك اخي اضافه طيبه

[المودة فى القربى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1     بارك الله فيك اخي المودة في القربى وزادك الله علما وحرصا على الدين والاسلام والسنة , واقامك الله على التوحيد . في خصوص موضوعك : تعليق حول اجابة مفترضة : ان المناط للحتجاج بالاية او الاياتين هو المشتركات اللفظية فيهما , فكان الجعل هو مدار البحث والتحاكم اليه , وليس غيره , فبذلك يكون المناط للامامة جعلية لا للبشر دخل فيها . هذا ما يقصدونه من الاحتجاج بالاية اوالايتين , اما الاكتساب فمقامه وبحثه غير موقعه , لان الامامة لا تكتسب بل تناط , والافعال والسلوك والفكر والافكار هي التي تكتسب , فتكون مقدمات لتولي الامامة , وان يضعها الاغلب من الباحثين من شروطها . وفقك الله والله اعلم .

بارك الله فيكم

بالنسبه للنقطه الاولى نعم هو فى الجعل فكلى الامرين جعل


ثانيا مركز السستانى للابحاث العقائديه يقول ان كلى الايتان تحمل الجعل التكويني ولم يقل تشابه اللفاظ


وايضا جعل الجعل فى امامة الهدى بعلم الله المسبق بفعل الامام الهدي وكذا جعل امام الضلال بما علم من افعاله المستقبليه

جواب: مركز الابحاث العقائديه للسستاني

الظاهر أنّ (الجعل) في الآيتين بمعنى: الجعل التكويني في أصل الخلقة, لا بما يلزم منه الجبر، بل ذلك بما علمه الله في سابق علمه من صفات أئمّة الهدى وصفات أئمّة الكفر،فالله علم من أئمّة الهدى عملهم بالخيرات وصبرهم ويقينهم، فجعلهم، أي: اصطفاهم ونصّبهم أئمّة هدى, وعلم من أئمّة الكفر دعوتهم للضلال والنار وظلمهم وجبروتهم، فجعلهم أئمّة الكفر،


فاين قال انه تشابه اللفاظ ؟؟

فهو بين انهما كلى الامامه نالها كل امام سواء الظالم او الهادي بان الله علم بما سيكون من افعاله المستقبليه فجعله امام

راجع اقوال المركز اخى يونس 1


النتيجه


اولا - اكذوبة ان الامامه لا ينالها الظالم

ثانيا - بالله عليكم هل وجدتم ان الله جعل نبي كافر يضل الناس ونبي مؤمن يهديهم

بكل تاكيد لا لان النبوة منصب الهى لا يكون الا فى الخير والهدايه فقط بخلاف الامامه

الان نريد جواب على اكذوبة ان الامامه جعل الهي لا يكون للظالم والله يقول
(( وَجَعَلنَاهُم أَئِمَّةً يَدعُونَ إِلَى النَّارِ ))

[طالب علام]

موضوع جميل .. بارك الله فيكم ..

بصراحة .. أنا لا أفهم العبارات الفلسفية .. مثل : الجعل التكويني !

ولكنني أظن أن الإمامة وظيفة .. وليست لقب فخري .. أو مجرد شهادة تُعلّق على الحائط ..


فالإمام هو من يؤدي واجب الإمامة فعلاً ..

وإن كان هناك من هو أفضل منه ، ولكنه جالس في بيته .. فهذا ليس بإمام .. وإن كان يستحقها !!

لذلك ، أظن أن الحق مع زيد بن علي .. عندما قال لإبن أخيه جعفر الصادق :- ليس الإمام منا من جلس في بيته وأرخى ستره وثبط عن الجهاد ، ولكن الإمام منا من منع حوزته وجاهد في سبيل الله حق جهاده (الكافي للكليني 1/ 357 ) ..

وعليه .. فإن علي بن أبي طالب إمام .. ولكن من ساعة تعيينه خليفة للمسلمين .. وليس قبلها ..

وعليه أيضاً .. فإن إمام الرافضة اليوم .. هو ليس المهدي الغائب .. حتى لو إفترضنا وجوده .. لأنه لا يقوم بأي من واجبات الإمامة .. بل إمامهم الحقيقي اليوم هو خامنئي ..

[فاطمه الاحساء]

الحق مع زيد بن علي .. عندما قال لإبن أخيه جعفر الصادق :- ليس الإمام منا من جلس في بيته وأرخى ستره وثبط عن الجهاد ، ولكن الإمام منا من منع حوزته وجاهد في سبيل الله حق جهاده (الكافي للكليني 1/ 357 )


كأن زيد يرسل اشارات الى المتسردب عجوج ..

ليس الإمام منا من جلس في سردابه وثبط عن الجهاد ، ولكن الإمام منا من منع حوزته وجاهد في سبيل الله حق جهاده ..
الجعل الالهي هذا أضحوكه ربط بها الالاف من الملايين الشيعه .. مع الاسف ..
جزاكم الله خير والله يهدينا لما فيه الخير للامه الاسلاميه

[الحق الواضح]

كيف يكون منصب الهى (جعل) ثم يناله الظالم
(( وَجَعَلنَاهُم أَئِمَّةً يَدعُونَ إِلَى النَّارِ ))


هذه الاية تتكلم عن الخط المعادي للانبياء وضرب مثلا فرعون لها

[ابو ايات منهاج السنة]

بارك الله فيك اخي المودة في القربى وزادك الله علما وحرصا على الدين والاسلام والسنة

[طالب علام]

أما بالنسبة لمعاهدة الصلح بين الحسن ومعاوية .. فأنا أميل إلى رواية الطبري .. التي لم يذكر فيها أي شرط حول تولّي الخلافة بعد معاوية .. لا للحسن .. ولا شورى ..

جاء في / تاريخ الطبري - الطبري - ج 4 - ص 122 - 123
فلما رأى الحسن عليه السلام تفرق الامر عنه بعث إلى معاوية يطلب الصلح ، وبعث معاوية إليه عبد الله بن عامر وعبد الرحمن ابن سمرة بن حبيب بن عبد شمس ، فقدما على الحسن بالمدائن ، فأعطياه ما أراد ، وصالحاه على أن يأخذ من بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف في أشياء اشترطها .

ثم قام الحسن في أهل العراق ، فقال :-
يا أهل العراق إنه سخى بنفسي عنكم ثلاث : قتلكم أبى ، وطعنكم إياي ، وانتهابكم متاعي .
ودخل الناس في طاعة معاوية ، ودخل معاوية الكوفة ، فبايعه الناس .

قال زياد بن عبد الله عن عوانة وذكر نحو حديث المسروقي عن عثمان بن عبد الرحمن هذا ، وزاد فيه : وكتب الحسن إلى معاوية في الصلح وطلب الأمان .

وقال الحسن للحسين ولعبد الله بن جعفر :-
إني قد كتبت إلى معاوية في الصلح وطلب الأمان .
فقال له الحسين :- نشدتك الله أن تصدق أحدوثة معاوية وتكذب أحدوثة علي .
فقال له الحسن :- اسكت ، فأنا أعلم بالامر منك .

فلما انتهى كتاب الحسن بن علي عليه السلام إلى معاوية أرسل معاوية عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة ، فقدما المدائن وأعطيا الحسن ما أراد .
فكتب الحسن إلى قيس بن سعد ، وهو على مقدمته في اثنى عشر ألفا يأمره بالدخول في طاعة معاوية .
فقام قيس بن سعد في الناس فقال :- يا أيها الناس اختاروا الدخول في طاعة إمام ضلالة ، أو القتال مع غير إمام .
قالوا :- لا بل نختار أن ندخل في طاعة إمام ضلالة .
فبايعوا لمعاوية وانصرف عنهم قيس بن سعد .

وقد كان صالح الحسن معاوية على أن جعل له ما في بيت ماله وخراج دار ابجرد ، على أن لا يُشتم علي وهو يسمع . فأخذ ما في بيت ماله بالكوفة وكان فيه خمسة آلاف ألف .. (إنتهى) .

أنا أظن أنه لم يُفتح حينها موضوع الخلافة بعد معاوية .. للأسباب التالية :-

- الطبري من أقدم المؤرخين .. وأقدرهم .. وأكثر من جاء بعده هم عيال عليه ..

- عندما إعترض البعض على تولية يزيد .. لم يقل أحد منهم أن معاوية قد خالف الإتفاق مع الحسن ..

- في الرسائل التي تبودلت بين أهل الكوفة والحسين ، وهم يشجعونه على الثورة .. لم يذكروا إتفاق الصلح بين الحسن ومعاوية ، أو أن معاوية قد نقضه بتوريث المُلك إلى يزيد !!

- وعندما ثار أهل مكة والمدينة ضد يزيد .. لم يذكر أحد أن معاوية قد نقض الإتفاقية بوصيته بالخلافة إلى يزيد !!

والله أعلم ..