العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-06, 11:17 AM   رقم المشاركة : 1
مبتهج
Guest





مبتهج غير متصل

مبتهج is on a distinguished road


Smile اية الولاية اتحدى اي سني ان يتخطاها اسئلة صعبة جدا

قوله تعالى
انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
الاحتمال الاول عند السنة
ان معنى وليكك (ناصركم او محبكم) وهي نازلة في المؤمنين (علي ومن دونه من الصحابة)نقول
على هذا الاحتمال يكون معنى الاية انما (اداة حصر ) اي ينحصر الناصر او المحب لكم (المسلمون او المؤمنون) في الله ورسوله والذين امنوا
وهذا الكلام مما يصرح به عثمان الخميس ومن سار على نهجه
فماذا يقولون في هذه المعاني
ابو طالب عندهم ناصر النبي وحامى عن الاسلام ومات كافرا
الله في كتابه الكريم يقول ان جبريل ناصر للنبي (ص)
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4

وقوله تعالى في نصرة الملائكة للمسلمين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً

فهل يتعارض القران مرة يحصر باقوى ادواة الحصر ومرة اخرى يخرق الحصر

قوله تعالى
ويؤتون الزكاة وهم راكعون) معناها عندهم يدفعون الزكاة وهم خاضعون
اذا يوجد قسمان من المسلمين قسم يؤتي الزكاة وقسم لا يؤتي الزكاة وعلى تفسيرهم ان الذين ينصر المسلم هو من القسم الاول بنص الاية
فهل عندكم دليل ان الذي لا يؤتي الزكاة من المسلمين غير ناصر او محب للمسلمين والاية تحصرهم بمن يؤتي الزكاة
وكذلك القول في المسلم الذي يقيم الصلاة ومن لا يقيمها فهل عندكم قول في ذلك

الاحتمال الثاني
ان الولاية بمعناها وهي صاحب الامر او صاحب الشان او من يقوم بشئونكم ولكنها نازلة في المؤمنين
فنقول
عندنا في الاية مخاطب ويعرف في لفظة وليكم
وعندنا غير مخاطب (المجعولين في الاية الله ورسوله والمؤمنون)
فالله يحصر الولاية فيمن في المخاطب او في غير المخاطب ؟؟
فقولكم انها في المؤمنين عامة يعني ياايها المخاطب انت ولي على نفسك واخوانك المؤمنين كالله والرسول فهل هذا المعنى صحيح يا اهل السنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتحدى اهل السنة جميعا الاجابة على هذه الاسئلة واعذرهم لو تهربو







 
قديم 19-07-06, 11:22 AM   رقم المشاركة : 2
مبتهج
Guest





مبتهج غير متصل

مبتهج is on a distinguished road


الاحتمال الثالث
ان يكون معنى الولاية هو الناصر او المحب وهي نازلة في علي عليه السلام خصوصا وهذا المعنى يقول به بعض السنة لكثرة الاحاديث الدالة عل نزولها في علي

ولو فرض ان معنى الولاية هو النصرة لانحصرة النصرة في علي بحصر الاية في الثلاثة الله ورسوله وعلي ، وعندنا وعندهم ان عليا راس المؤمنين وسيدهم فيكون الحصر منفكا بالاية الاخرى وهي
قوله تعالى في سورة التوبة
والمؤمنون بعضهم اولياء بعض
فلا يكون عليا حصرا هو ناصر المؤمنين بدلاية الاية والمفروض ان عليا هو ناصر المؤمنين حصرا كما يدل عليه هذا الاحتمال فيبطل قولهم هذا

الاحتمال الرابع
انها نزلت في ابي بكر
وهذا الاحتمال يكفي في ضعفه ان احدا ممن يحتج بالضعيف او المكذوب لم يحتج به ولكنه موجود في بعض كتب القوم
ولو كان له قوة لرايت القوم يحتجون به في كل صغيرة وكبيرة كما في صحبة ابي بكر للنبي في الغار وهو خائف او حزين فما تركوا ان يذكروا صحبته كلما ذكروه
ويكفي في دفع هذا الاحتمال تواتر الاية في نزولها في امير المؤمني علي عليه السلام واليك ماذكره الشيخ الاميني
قال الشيخ الاميني في كتابه الغدير الجزء3 وهو يعدد من روو حديث سبب نزول الاية في علي ص 157
جمع ممن أخرج الحديث أو أخبت إليه وهم :
1 - القاضي أبو عبد الله محمد بن عمر المدني الواقدي 207، كما في (ذخاير العقبى) 102.
2 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق الصنعاني المتوفى 211، كما في تفسير ابن كثير 2 ص 71 وغيره عن عبد الوهاب بن مجاهد عن مجاهد عن ابن عباس.
3 - الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة الكوفي المتوفى 239 في تفسيره.
4 - أبو جعفر الاسكافي المعتزلي المتوفى 240، في رسالته التي رد بها على الجاحظ.
5 - الحافظ عبد بن حميد الكشي أبو محمد المتوفى 249، في تفسيره كما في (الدر المنثور ).
6 - أبو سعيد الأشج الكوفي المتوفى 257، في تفسيره عن أبي نعيم فضل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي عن سملة بن كهيل، والطريق صحيح رجاله كلهم ثقات.
7 - الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي صاحب السنن المتوفى 303، في صحيحه.
8 - ابن جرير الطبري المتوفى 310، في تفسيره 6 ص 186 بعدة طرق.
9 ـ ابن أبي حاتم الرازي المتوفى 327، كما في تفسير ابن كثير، والدر المنثور، وأسباب النزول للسيوطي، أخرجه بغير طريق ومن طرقه أبو سعيد الأشج بإسناده الصحيح الذي أسلفناه.
10 - الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفى 360، في معجمه الأوسط.
11 - الحافظ أبو الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد الأنصاري المتوفى 369، في تفسيره.
12 - الحافظ أبو بكر الجصاص الرازي المتوفى 370، في (أحكام القرآن) 2 ص 542. رواه من عدة طرق.
13 - أبو الحسن علي بن عيسى الرماني المتوفى 384 / 2 في تفسيره.
14 - الحاكم ابن البيع النيسابوري المتوفى 405 في معرفة أصول الحديث 102.
15 - الحافظ أبو بكر الشيرازي المتوفى 407 / 11. في كتابه فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين.
16 - الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، من طريق سفيان الثوري عن أبي سنان سعيد بن سنان البرجمي عن الضحاك عن ابن عباس. إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، ورواه بطريق آخر قال : إسناد لا يقدح به. وأخرجه ؟ بطرق أخرى عن أمير المؤمنين وعمار وأبي رافع.
17 - أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفى 427 / 37 في تفسيره عن أبي ذر كما مر بلفظه ج 2 ص 52.
18 - الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفى 430 (فيما نزل من القرآن في علي) عن عمار. وأبي رافع. وابن عباس. وجابر.
وسلمة بن كهيل.
19 - أبو الحسن الماوردي الفقيه الشافعي المتوفى 450، في تفسيره.
20 - الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458، في كتابه (المصنف) 21 - الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى 463، في (المتفق) 22 - أبو القاسم زين الاسلام عبد الكريم بن هوازن النيسابوري المتوفى 465 في تفسيره.
23 - الحافظ أبو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468، في (أسباب النزول) ص 148.
24 - الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في (المناقب) من خمسة طرق.
25 - شيخ المعتزلة أبو يوسف عبد السلام بن محمد القزويني المتوفى 488، في تفسيره الكبير قال الذهبي :
إنه يقع في ثلاث مائة جزء.
26 - الحافظ أبو القاسم الحاكم الحسكاني المتوفى 490، عن ابن عباس وأبي ذر وعبد الله بن سلام.
27 - الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الكيا الطبري الشافعي المتوفى 504، في تفسيره، واستدل به على عدم بطلان الصلاة بالفعل القليل، وتسمية الصدقة التطوع بالزكاة كما في تفسير القرطبي.
28 - الحافظ أبو محمد الفراء البغوي الشافعي 516 في تفسيره (معالم التنزيل) هامش الخازن 2 ص 55.
29 - أبو الحسن رزين العبدري الأندلسي المتوفى 535، في الجمع بين الصحاح الست نقلا عن صحيح النسائي.
30 - أبو القاسم جار الله الزمخشري الحنفي المتوفى 538 في (الكشاف) 1 ص 422 وقال : فإن قلت :
كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة ؟ !
قلت : جئ به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه.
31 - الحافظ أبو سعد السمعاني الشافعي المتوفى 562 في (فضائل الصحابة) عن أنس بن مالك.
32 - أبو الفتح النطنزي المولود 480، في (الخصايص العلوية) عن ابن عباس وفي (الابانة) عن جابر الأنصاري.
33 - الإمام أبو بكر ابن سعدون القرطبي المتوفى 567، في تفسيره 6 ص 221.
34 - أخطب الخطباء الخوارزمي المتوفى 568، في (المناقب) 178 بطريقين. وذكر لحسان فيه شعرا أسلفناه ج 2 ص 58.
35 - الحافظ أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي المتوفى 571، في تاريخ الشام بعدة طرق.
36 - الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي المتوفى 597، كما في (الرياض) 2 ص 227 و (ذخاير العقبى) 102.
37 - أبو عبد الله فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 في تفسيره 3 ص 431 عن عطا عن عبد الله بن سلام وابن عباس وأبي ذر.
38 - أبو السعادات مبارك ابن الأثير الشيباني الجزري الشافعي المتوفى 606 في (جامع الأصول) من طريق النسائي.
39 - أبو سالم محمد بن طلحة النصيبي الشافعي المتوفى 662 ؟ ؟، في (مطالب السئول) ص 31 بلفظ أبي ذر.
40 - أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654، في (التذكرة) ص 9 عن السدي وعتبة وغالب بن عبد الله.
41 - عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655، في شرح نهج البلاغة 3 ص 275.
42 - الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658، في (كفاية الطالب) ص 106 من طريق عن أنس بن مالك وفيه أبيات لحسان بن ثابت رويناها ج 2 ص
59، ورواه في ص 122 من طريق ابن عساكر، والخوارزمي، وحافظ العراقين، و أبي نعيم، والقاضي أبي المعالي، وذكر لحسان شعرا غير الأبيات المذكورة ذكرناه ج 2 ص 47 نقلا عن سبط ابن الجوزي.
43 - القاضي ناصر الدين البيضاوي الشافعي المتوفى 685، في تفسيره 1 ص 345، وفي (مطالع الأنظار) ص 477، 479.
44 - الحافظ فقيه الحرم أبو العباس محب الدين الطبري المكي الشافعي المتوفى 694، في (الرياض النضرة) 2 ص 227 و (ذخاير العقبى) ص 102 من طريق الواحدي، والواقدي، وابن الجوزي، والفضايلي.
45 - حافظ الدين النسفي المتوفى 701 / 10، في تفسيره 1 ص 496 هامش تفسيره الخازن.
46 - شيخ الاسلام الحموي المتوفى 722، في (فرايد السمطين) وذكر شعر حسان فيه.
47 - علاء الدين الخازن البغدادي المتوفى 741، في تفسيره 1 ص 496.
48 - شمس الدين محمود بن أبي القاسم عبد الرحمن الاصبهاني المتوفى 746 / 9 في شرح التجريد الموسوم بتسديد (1) العقايد. وقال بعد تقرير اتفاق المفسرين على نزول الآية في علي : قول المفسرين لا يقتضي اختصاصها به واقتصارها عليه.
م - 49 - جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المتوفى 750، في (نظم درر السمطين) ].
50 - أبو حيان أثير الدين الأندلسي المتوفى 754، في تفسيره (البحر المحيط) 3 ص 514.
51 - الحافظ محمد بن أحمد بن جزي الكلبي المتوفى 758، في تفسيره (التسهيل لعلوم التنزيل) ج 1 ص 181.
52 - القاضي عضد الأيجي الشافعي المتوفى 756، في (المواقف) 3 ص 276.
3 - نظام الدين القمي النيسابوري، في تفسيره (غرائب القرآن) 3 ص 461.
54 - سعد الدين التفتازاني الشافعي المتوفى 791، في (المقاصد) وشرحه
2 ص 288، وقال بعد تقرير إطباق المفسرين على نزول الآية في علي :
قول المفسرين : إن الآية نزلت في حق علي رضي الله عنه لا يقتضي اختصاصها به واقصارها عليه.
55 - السيد شريف الجرجاني المتوفى 816، في شرح المواقف.
56 - المولى علاء الدين القوشجي المتوفى 879، في شرح التجريد وقال بعد نقل الاتفاق عن المفسرين على أنها نزلت في أمير المؤمنين : وقول المفسرين : إن الآية نزلت في حق علي إلى آخر كلام التفتازاني.
57 - نور الدين ابن الصباغ المكي المالكي المتوفى 855، في (الفصول المهمة) 123.
58 - جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى 911، في (الدر المنثور) 2 ص 293 من طريق الخطيب، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبي الشيخ، و وابن مردويه عن ابن عباس.
ومن طريق الطبراني، وابن مردويه عن عمار بن ياسر ومن طريق أبي الشيخ والطبراني عن علي عليه السلام :
ومن طريق ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن عساكر عن سلمة بن كهيل.
ومن طريق ابن جرير عن مجاهد والسدي وعتبة بن حكيم.
ومن طريق الطبراني، وابن مردويه، وأبي نعيم، عن أبي رافع ورواه في [ أسباب نزول القرآن ] ص 55 من غير واحد من هذه الطرق ثم قال : فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا.
وذكره في (جمع الجوامع) كما في ترتيبه 6 ص 391 من طريق الخطيب عن ابن عباس، وص 405 من طريق أبي الشيخ وابن مردويه عن أمير المؤمنين عليه السلام.
59 - الحافظ ابن حجر الأنصاري الشافعي المتوفى 974، في (الصواعق) 24.
60 - المولى حسن چلبي في شرح المواقف.
61 - المولى مسعود الشرواني في شرح المواقف.
62 - القاضي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250 في تفسيره.
63 - شهاب الدين السيد محمود الآلوسي الشافعي المتوفى 1270، في تفسيره 2 ص 329 64 - الشيخ سليمان القندوزي الحنفي المتوفى 1293، في (ينابيع المودة) 212.
65 - السيد محمد مؤمن الشبلنجي في (نور الأبصار) 77.
66 ـ الشيخ عبد القادر بن محمد السعيد الكردستاني المتوفى 1304، في [ تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام ] للتفتازاني 2 ص 329 ط مصر، وتكلم فيه كبقية المتكلمين مخبتا إلى اتفاق المفسرين على أنها نزلت في أمير المؤمنين (1) وأما الكلام في الدلالة فلا يخالج الشك فيها أي عربي صميم مهما غالط وجدانه، وإنما الخلاف فيها نشأ من الدخلاء المتطفلين على موائد العربية، وبسط القول يتكفله كتب أصحابنا في التفسير والكلام.







 
قديم 19-07-06, 12:49 PM   رقم المشاركة : 3
خالد البحريني
عضو نشيط





خالد البحريني غير متصل

خالد البحريني is on a distinguished road


اقتباس:
وهي نازلة في علي عليه السلام خصوصا وهذا المعنى يقول به بعض السنة لكثرة الاحاديث الدالة عل نزولها في علي

اولا: أنا نطالبه بصحة هذا النقل أو لايذكر هذا الحديث على وجه تقوم به الحجة فأن مجرد عزوه إلى تفسير الثعلبي أو نقل الإجماع على ذلك من غير العالمين بالمنقولات الصادقين في نقلها ليس بحجة باتفاق أهل العلم أن لم نعرف ثبوت إسناده و كذلك إذا روى فضيلة لأبي بكر و عمر لم يجز اعتقاد ثبوت ذلك بمجرد ثبوت روايته باتفاق أهل العلم فالجمهور أهل السنة لا يثبتون بمثل هذا شيئا يريدون إثباته لا حكما و لا فضيلة و لا غير ذلك. و كذلك الشيعة وإذا كان بمجرده ليس بحجة باتفاق الطوائف كلها بطل الاحتجاج به و هكذا القول في كل ما نقله و عزاه إلى أبي نعيم أو الثعلبي أو النقاش أو ابن المغازلي و نحوهم.


لو كان المراد بالآية أن يؤتى الزكاة حال ركوعه كما يزعمون أن عليا تصدق بخاتمه في الصلاة لوجب أن يكون ذلك شرطا في الموالاة و أن لا يتولى المسلمون إلا عليا وحده فلا يتولى الحسن و لا الحسين و لا سائر بني هاشم و هذا خلاف إجماع المسلمين.

و الله تعالى لا يثني على الإنسان إلا بما هو محمود عنده أما واجب و أما مستحب والصدقة والعتق و الهدية و الهبة و الإجارة و النكاح و الطلاق و غير ذلك من العقود في الصلاة ليست واجبة و لا مستحبة باتفاق المسلمين بل كثير منهم يقول أن ذلك يبطل الصلاة و أن لم يتكلم بل تبطل بإلاشارة المفهمة. و آخرون يقولون لا يحصل الملك بها لعدم الإيجاب الشرعي و لو كان هذا مستحبا لكان النبي صلى الله عليه و سلم يفعله و يحض عليه أصحابه و لكان علي يفعله في غير هذه الواقعة فلما لم يكن شيء من ذلك علم أن التصدق في الصلاة ليس من الأعمال الصالحة و إعطاء السائل لا يفوت فيمكن المتصدق إذا سلم أن يعطيه و أن في الصلاة لشغلا.


و على قولهم يقتضي أن يكون قد أتى الزكاة في حالة ركوعه و علي رضي الله عنه لم يكن ممن تجب عليه على عهد النبي صلى الله عليه و سلم فأنه كان فقيرا و زكاة الفضة أنما تجب على من ملك النصاب حولا و علي لم يكن من هؤلاء.


و إعطاء الخاتم في الزكاة لا يجزي عند كثير من الفقهاء إلا إذا قيل بوجوب الزكاة في الحلي و قيل أنه يخرج من جنس الحلي و من جوز ذلك بالقيمة فالتقويم في الصلة متعذر و القيم تختلف باختلاف الأحوال.


أنه من المعلوم المستفيض عند أهل التفسير خلفا عن سلف أن هذه الآية نزلت في النهي عن موالاة الكفار و الأمر بموالاة المؤمنين لما كان بعض المنافقين مثل كعبد الله بن أبي يوالي اليهود و يقول أني أخاف الدوائر فقال بعض المؤمنين و هو عبادة بن الصامت أني يا رسول الله أتولى الله و رسوله و أبرا إلى الله و رسوله من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم ولهذا لمل جاءتهم بنو قينقاع و سبب تأمرهم عبد الله بن أبي بن سلول فأنزل الله هذه الآية يبين فيها وجوب موالاة المؤمنين زيادة عموما و ينهى عن موالاة الكفار عموما. و قد تقدم كلام الصحابة و التابعين أنها عامة لا تختص بعلي.

و سياق الكلام يدل على ذلك لمن تدبر القرآن فأنه قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فأنه منهم أن الله لا يهدي القوم الظالمين فهذا نهى عن موالاة اليهود و النصارى. ثم قال فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده إلى قوله فاصبحوا خاسرين فهذا وصف الذين في قلوبهم مرض الذين يوالون الكفار المنافقين. ثم قال يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم.
فذكر فعل المرتدين و أنهم لن يضروا الله شيئا و ذكر من يأتي به بدلهم ثم قال أنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين رسوله يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة و هم راكعون و من يتولى الله و رسوله و الذين آمنوا فأن حزب الله هم الغالبون. فتضمن هذا الكلام ذكر أحوال من دخل في الإسلام من المنافقين و ممن يرتد عنه وحال المؤمنين الثابتين عليه ظاهرا و باطنا فهذا السياق مع أتيناه أتى بصيغة الجمع مما يوجب لمن تدبر ذلك علما يقينا لا يمكنه دفعه عن نفسه أن الآية عامة في كل المؤمنين المتصنفين بهذه الصفات لا تختص بواحد بعينه لا أبي بكر و لا عمر و لا عثمان و لا علي و لا غيرهم لكن هؤلاء أحق إلامة بالدخول فيها.

الفرق بين الولاية بالفتح و الولاية بالكسر معروف فالولاية ضد العداوة و هي المذكوره في هذه النصوص ليست هي الولاية بالكسر التي هي الإمارة و هؤلاء الجهال يجعلون الولي هو الأمير و لم يفرقوا بين الولاية و الولاية و الأمير يسمى الوالي لا يسمى الولي و لكن قد يقال هو ولي الأمر كما يقال وليت أمركم و يقال أولو الأمر و أما إطلاق القول بالمولى وإراده الولي فهذا لا يعرف بل يقال في الولي المولى و لا يقال الوالي و لهذا قال الفقهاء إذا اجتمع في الجنازة الوالي و الولي فقيل يقدم الوالي وهو قول أكثرهم و قيل يقدم الولي فبين أن الولاية دلت على الموالاة المخالفة للمعاداة الثابتة لجميع المؤمنين بعضهم على بعض و هذا مما يشترك فيه الخلفاء الأربعة و سائر أهل بدر و أهل بيعة الرضوان فكلهم بعضهم أولياء بعض و لم تدل الآية على أحد منهم يكون أميرا على غيره بل هذا باطل من وجوه كثيرة إذ لفظ الولي و الولاية غير لفظ الوالي و الآية عامة في المؤمنين و المارة لا تكون عامة.






 
قديم 19-07-06, 01:07 PM   رقم المشاركة : 4
درع السنة
عضو ذهبي






درع السنة غير متصل

درع السنة is on a distinguished road


مبتهج

هل تعرف ما هي مشكلتكم ؟؟؟

أنكم لا تعرفون العربية !!!!

لو تليت آية الولاية على إنسان يفهم العربية فهماً جيداً ، لما إقتنع بتفسير مذهبك.

القرآن واضح وهو بلسان عربي مبين ولا ينقص الفرس المستعربين غير فهم اللغة نحواً وصرفاً وبلاغة ، ليكتشفوا عندها زيف المذهب الإمامي.







التوقيع :
أمـا تـرى الأُسـد تُـخـشــى وهــي صـامتـةًُُ..
والكـلب يخشــى لعـمــري وهـو نبـاحُ...
من مواضيعي في المنتدى
»» إن هؤلاء الأعضاء إغتصبوا مالي
»» مواقع مسيئة للإسلام (منقول)
»» إلى خبراء الشعر الفصيح .
»» "التصلب الضموري"
»» قصيدة في مدح جيش الجهاد الذي يدافع عن بغداد منذ 4 ايام ببسالة عظيمة
 
قديم 19-07-06, 01:26 PM   رقم المشاركة : 5
تهامة
عضو نشيط





تهامة غير متصل

تهامة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد البحريني 
  

اولا: أنا نطالبه بصحة هذا النقل أو لايذكر هذا الحديث على وجه تقوم به الحجة فأن مجرد عزوه إلى تفسير الثعلبي أو نقل الإجماع على ذلك من غير العالمين بالمنقولات الصادقين في نقلها ليس بحجة باتفاق أهل العلم أن لم نعرف ثبوت إسناده و كذلك إذا روى فضيلة لأبي بكر و عمر لم يجز اعتقاد ثبوت ذلك بمجرد ثبوت روايته باتفاق أهل العلم فالجمهور أهل السنة لا يثبتون بمثل هذا شيئا يريدون إثباته لا حكما و لا فضيلة و لا غير ذلك. و كذلك الشيعة وإذا كان بمجرده ليس بحجة باتفاق الطوائف كلها بطل الاحتجاج به و هكذا القول في كل ما نقله و عزاه إلى أبي نعيم أو الثعلبي أو النقاش أو ابن المغازلي و نحوهم.
.



نعم نحن نطالب بالحديث الصحيح على تخصيص لفظة المؤمنين بعلي رضي الله عنه ............

نريد الدليل الشيعي قبل السني






التوقيع :
متخصص في هدم الولاية المزعومة
من مواضيعي في المنتدى
»» المعصومون اكثر من 12
»» اليوم اليوم اصبحت خليفة للمسلمين بنص الهي باركو ا لي يا اخوان
»» اين اجد وقتا للكتابة ؟؟؟!!!!!!!!!!!
»» الرافضة يتنكرون لامام من ائمتهم ويتطاولون عليه ؟؟؟
»» سلسلة ابطال النظرية الاثناعشرية وهدمها \\معول رقم (1) الصحابة رضوان الله عليهم والنص
 
قديم 19-07-06, 01:40 PM   رقم المشاركة : 6
تهامة
عضو نشيط





تهامة غير متصل

تهامة is on a distinguished road


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 37 - ص 138
العياشي
عن ابن أذينة قال سمعت زرارة عن أبي جعفر عليه السلام : إن الفريضة كانت تنزل ثم تنزل الفريضة الأخرى ، فكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " فقال أبو جعفر عليه السلام : يقول الله لا انزل عليكم بعد هذه الفريضة فريضة


هذا ابو جعفر يقول بان الولاية اخر الفرائض ولم تنزل الا في حجة الوداع







التوقيع :
متخصص في هدم الولاية المزعومة
من مواضيعي في المنتدى
»» نسخة من موضوع(((اتحداك يا تهامة عسير في منتدى ياحسين)) بيني وبين حبيب
»» دعوة لعدم فقد المصداقية .صفقنا لشافيز والكوريين افلا نصفق للبنانيين
»» الرافضة يتنكرون لامام من ائمتهم ويتطاولون عليه ؟؟؟
»» فضيحة بكل المقاييس في منتدى يا سبأ بطلها مفجر الثورة
»» ياللخزي والعار يارافضة اوقفتموني دون بسبب الهكم الذي يتبطح في بطون الخنازير
 
قديم 19-07-06, 01:48 PM   رقم المشاركة : 7
الدرعاوي
عضو ذهبي





الدرعاوي غير متصل

الدرعاوي is on a distinguished road


آية الولاية :

قال تبارك وتعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) سورة المائدة
وذكروا في تفسير هذه الآية حديثاً عن علي رضي الله عنه وأرضائة أنه كان راكعاً في الصلاة ، فجاء فقير يسأل الصدقة وقيل يسأل الزكاة فمد يده وفيها خاتم فأخذ الفقير الخاتم من يد علي رضي الله عنه ، فأنزل الله تبارك وتعالى الآية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) سورة المائدة فقالوا : وما أعطى الزكاة وهو راكع إلا علي فصار هو الولي فهو الخليفة.

ولعل في قراءة الآيات الكريمة يوضح ما اشكل على ضيوفنا الشيعه إستيعابه أو إدراكه مع نقاط للتوضيح نسأل الله أن ينفع بها.



قال تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) سورة المائدة


أولاً : هذه القصة ليس لها سند صحيح، ولم يثبت عن علي رضي الله عنه أنه تصدق بالخاتم وهو راكع، وإن كان مرادهم مدحاً لعلي رضي الله عنه فهو غني عن مدحهم بما مدحه الله وبما مدحه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيذمونه، فالله تبارك وتعالى يقول (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)) سورة المؤمنون . والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إن في الصلاة لشغلاً . صحيح البخاري وصحيح مسلم.

فكيف نرضى لعلي رضي الله عنه وهو من رؤوس الخاشعين وأئمتهم أن يتصدق وهو يصلي، أما كان يستطيع أن ينتظر حتى يقضي صلاته ثم يتصدق ؟ بالطبع كان يستطيع ذلك ، والأولى أن الإنسان يخشع في صلاته قدر ما يستطيع ، ويؤخر مثل هذه الأمور إلى ما بعد الصلاة.

ثانياً :إن الأصل في الزكاة لأن يبدأ بها المزكي لا أن ينتظر حتى يأتيه الطالب، فأيهما أفضل أن تبادر أنت بدفع الزكاة أو أن تجلس في بيتك وزكاتك عندك ثم تنتظر حتى يطرقوا عليك الباب فتعطيهم زكاة أموالك ؟ لا شك أن الأول الأفضل.

ثالثاً : إن علياً رضي الله عنه كان فقيرا في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك كان مهر فاطمة من علي رضي الله عنهما درعاً فقط ، لم يمهرها مالا لأنه لم يكن له مال رضي الله عنه وأرضاه، كان فقيراً ، ومثل علي لا تجب عليه الزكاة ولم تجب عليه الزكاة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

رابعاً : هذه الآية ليس فيها مدح إعطاء الزكاة في حال الركوع ، و إلا كان كل إنسان يمدح إذا دفع الزكاة وهو راكع ولصارت سنة ، لأن الله مدح من يدفع الزكاة وهو راكع فتكون السنة في دفع الزكاة أن يدفعها الإنسان وهو راكع وهذا لم يقل به أحد.

خامساً : ذكر الله تبارك وتعالى إقامة الصلاة وهي غير الأداء ، لأن إقامة الصلاة كما يقول عبدالله بن عباس هي أن يؤديها كما أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي على ألكمال في الطهارة، على الكمال في الأداء في الركوع، في السجود ، في الخشوع ، في الذكر ، في القراءة ، وهذه هي الإقامة للصلاة فلم يقول : ( وهم راكعون ).
كيف يكرر الركوع بعد ذكر إقامة الصلاة ؟ لا شك أن المراد ركوع آخر المراد هو الخضوع لله تبارك وتعالى ، كما قال تبارك وتعالى عن داود عليه السلام (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) سورة ص
وهو قد خر ساجداً ، وإنما سماه راكعا للذل والخضوع لله تبارك وتعالى ، وكما قال الله تبارك وتعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) سورة المرسلات 48.
أي اخضعوا واستسلموا لأمر الله تبارك وتعالى ، وكذلك قال عن مريم (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) آل عمران43.
أي اخضعي واخشعي لأمر الله تبارك وتعالى ، فمريم كانت منقطعة للعبادة وهي ممن لا تجب عليها صلاة الجماعة ، فليس مقصود الله تبارك وتعالى في هذه الآية أن الإنسان له أن يدفع الزكاة وهو راكع.


سادساً : سبب نزول هذه الآية أنه لما خانت بنو قينقاع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذهبوا إلى عبادة ابن الصامت رضي الله عنه كما أخرج ذلك ابن جرير في تفسيره ، وأرادوه أن يكون معهم فتركهم وعاداهم وتولى الله ورسوله ، فأنزل الله جل وعلا الآية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) سورة المائدة55 تفسير الطبري 6/178 ، أي والحال أنهم خاضعون في كل شؤونهم لله تبارك وتعالى ، ولذلك قال الله تبارك وتعالى في أول الآيات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) سورة المائدة51.
يعني عبدالله بن أبي سلول ، لأنه كان مواليا لبني قينقاع ، ولما حصلت الخصومة بينهم وبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاهم ونصرهم ووقف معهم ، وذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشفع لهم ، أما عبادة بن الصامت رضي الله عنه وأرضاه فأنه تبرأ منهم وتركهم ، فأنزل الله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ) ثم عقب تبارك وتعالى بذكر صفة المؤمنين وهو عبادة بن الصامت ومن اتبعه (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) . فهذه الآية نزلت في عباده بن الصامت رضي الله عنه.


سابعاً : على فرض نزولها في علي فإنها لا تدل على الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما تدل على أننا يجب أن نتولى علي بن أبي طالب ، ونحن نتولاه رضي الله عنه وأرضاه.

ثامنا : الآية جاءت بلفظ الجمع ، وعلي واحد ، ونحن وإن كنا نقول إنه يمكن أن يذكر الجمع ويراد به المفرد إلا أن الأصل أنه إذا طلق الجمع أريد به الجمع إلا بقرينة ولا قرينه هنا.

تاسعاً : ويقولون في قوله تبارك وتعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ). للحصر فتبطل خلافة من سبق يعنون أبا بكر وعمر وعثمان. ونحن وأن أوضحنا سبب نزول الآية كما في الفقرة السادسة، فلو فرضنا أن قوله إنما للحصر وهي تبطل خلافة أبي بكر وعمر وعثمان فهي أيضاً – إن كانت للحصر – تبطل خلافة الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر وغيرهم.

أمل أن تكون النقاط التسع مفيده لتصحيح المفهوم وإن كان هناك عائق فهو التعصب العاطفي وأتباع الهوى نسأل الله العافية وفي كل الأحول قراءة الآيات كما أوردنها أعلاه كفيله في توضيح المعنى متى ما كان هناك نية صادقة في البحث عن الحق وطلب الهداية.


تنوية: الموالاة وصف ثابت لعلي في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته علي رضي الله عنه فعلي كان مولى المؤمنين في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وكان مولى المؤمنين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مولى المؤمنين بعد وفاته رضي الله عنه ، فهو الآن مولانا كما قال تبارك وتعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون) سورة المائدة55 .

نسأل الله هداية الضال ونسألة السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.







التوقيع :
استخدم زر التحكم لتعديل توقيعك
من مواضيعي في المنتدى
»» الانتساب لمذهب أهل السنة والجماعة...؟ " مفيد "
»» الـــخــطــوط الــحــمــراء !!!؟؟
»» كاتب شيعي سعودي يحذر أمريكا من كتاب التوحيد في السعودية!!!!!!!
»» الجزء المتعلق بالشيعه في خطبة الشيخ الحذيفي حفظة الله
»» افرح يا سيستاني الفرع يعود للأصل جاءك من يعينك على التأصيل والفتوى !!؟
 
قديم 19-07-06, 02:02 PM   رقم المشاركة : 8
Ramadan
عضو نشيط






Ramadan غير متصل

Ramadan


55 انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

‏5:56 ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون

‏5:57 ياايها الذين امنوا لاتتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين


قرات الايات وفهمت منها ان المؤمن يجب ان يوالي(اي ان يكون موالي الله ورسوله والمؤمنون) الولاية في المؤمنين الذين ذكر الله صفاتهم في الاية وهي صفات كل المؤمنين من اقام الصلاة وايتاء الزكاة والخضوع لله

ولو قرات الايات التي بعدها فقد ذكر الله التحذير من موالاة الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار

بالنهاية الله يقول لنا ان نتولى الله ورسوله والمؤمنيين وينهانا عن موالاة الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار

وانما في الاية تعني ليس الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار
اولياء لكم وانما الله ورسوله والذين امنوا وذكر الله صفات المؤمنين المقيمي الصلاة والمؤتي الزكاة والخاشعون لله


ومن يفهم غير ذلك فانما يفتري على الله
القران عربي ويفهمه كل من يفهم العربية

كفاكم فلسفة ولي لاعناق النصوص وتحريف الكلم عن موضعه







 
قديم 19-07-06, 02:34 PM   رقم المشاركة : 9
sharp arrow
عضو فضي






sharp arrow غير متصل

sharp arrow is on a distinguished road


لا أدري لماذا يلجأ الشيعة للبحث بين السطور لللإستدلال على عقيدتهم

القرآن نزل بلسان عربي مبين ودلالاته واضحة لا تحتاج إلى تأويل ..

المعنى لو أن هناك ولاية وإمامة لإثني عشر إماما كما يدعي الشيعة لذكرت في القرآن صراحة ولا حاجة لهذا الغموض المبهم والتأويل الباطني والرؤية العقلية البحتة ...

بإختصار بما أن الولاية من أهم الأركان عند الشيعة فإنه لا بد من وجود آيات صريحة ذات دلالات كافية تخرس الألسن .. فهل تتوفر هذه الآيات ...

أنا لم أجد شيئا من هذا القبيل ...

فهم يستدلون بآيات مثل (( إنما وليكم )) فهل هذا الآية كافية للإستدلال ... وهل التصدق بالخاتم مناسبة عظيمة للتذكير بالولاية المزعومة ؟ ثم إن الآية تذكر المؤمنين بالجمع الصريح ولم تذكر شخصا بعينه ... هذا يفهمه الطفل الصغير فضلا عن العاقل الكبير ...
الولاية أعظم من النبوة فكيف لا تذكر صراحة دون فك طلاسم و ألغاز وقد بين الله تعالى الكثير من الأحكام لا تصل إلى عشر معشار ما للإمامة من أهمية ...

مساكين الشيعة والله ... فمنهم من يبحث في كتاب الله عن بصيص أمل للولاية فلا يجد سوى آيات تذهب لغير ما أرادوا ومنهم من يبحث في قصص الغابرين حتى وصلوا إلى عهود ما قبل آدم عليه السلام .. وآخرون بحثوا في قصص الحيوانات فأنطقوها قسرا لتسهب في مدح الولاية من عهد نوح عليه السلام إلى يومنا هذا ... ومنهم من أعجبته القصص الخرافية والبطولات الوهمية فجعلوها ميزانا حقيقيا لا يضاهى في بيان صحة الإمامة والولاية التكوينية وغيرها من توابع ولوازم الإمامة ...

أنت أيها الشيعي عندما تقول هذه شجرة فيجب أن أعرف أن هذه شجرة وليست بركة ماء ...







 
قديم 20-07-06, 09:36 AM   رقم المشاركة : 10
مبتهج
Guest





مبتهج غير متصل

مبتهج is on a distinguished road


[الزميل
E=sharp arrow]
..

اقتباس:
المعنى لو أن هناك ولاية وإمامة لإثني عشر إماما كما يدعي الشيعة لذكرت في القرآن صراحة ولا حاجة لهذا الغموض المبهم والتأويل الباطني والرؤية العقلية البحتة ...

لو قلنا ان القران صريح في كل امر فهات بيان كيفية الصلاة من القران الكريم وهي من اعظم التشريعات الاسلامية واهمها عند الله
واعطني من القران دليلا على صحة مبايعة الصديق او صحة الوصاية من الصديق للفاروق او على صحة جعل الامر في ستة قبل خلافة ذي النورين

اقتباس:
بإختصار بما أن الولاية من أهم الأركان عند الشيعة فإنه لا بد من وجود آيات صريحة ذات دلالات كافية تخرس الألسن .. فهل تتوفر هذه الآيات ...

هذه الاية واضحة والمصادر التي سطرناها لك تكفي لمن يريد اتباع الحق

[QUOTE]
اقتباس:
فهم يستدلون بآيات مثل (( إنما وليكم )) فهل هذا الآية كافية للإستدلال ... وهل التصدق بالخاتم مناسبة عظيمة للتذكير بالولاية المزعومة ؟ ثم إن الآية تذكر المؤمنين بالجمع الصريح ولم تذكر شخصا بعينه ... هذا يفهمه الطفل الصغير فضلا عن العاقل الكبير ...[/QUOTE

الا يكفي تفسير المصطفى صلى الله عليه واله
]
اقتباس:
الولاية أعظم من النبوة فكيف لا تذكر صراحة دون فك طلاسم و ألغاز وقد بين الله تعالى الكثير من الأحكام لا تصل إلى عشر معشار ما للإمامة من أهمية ...

من اين قلت ان الولاية اعظم من النبوة






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "