قال السيّد نعمة الله الموسوي الجزائري: أنّ جميع الفرق مطبقون على انّ الشّهادتين وحدهما مناط النّجاة تعويلاً على قوله (ص) من قال لا إله إلاّ الله دخل الجنّة.
أمّا هذه الفرقة الإماميّة فهم مجمعون على أنّ النّجاة لا تكون إلاّ بولاية أهل البيت (ع) إلى الإمام الثّانى عشر (ع)، والبراءة من أعدائهم فهى مباينة لجميع الفرق في هذا الاعتقاد الّذى تدور عليه النّجاة، ومن هذا يظهر لك سرّ ما حقّقناه في تأويل تلك الأخبار المطلقة، من انّها مقيّدة بشروط، كما قال الرّضا (ع) : وأنا من شروطها، إذ لو كانت النّجاة بالشّهادتين لكانت حاصلة فى جميع الفرق للاشتراك في الشّهادتين . انتهى
روضات الجنات - الخونساري ج6 ص306. 307