السلام عليكم
لا أستطيع أن أوصف كم حجم فرحتي . صديقة عمري و اختي التي لم تنجبها امي اليوم اسلمت لله و اقتنعت بعدم جواز الدعاء لغير الله .
كالعادة كنت اتناقش معها عن الشيعة و السنة ولكن اليوم كانت مناقشتنا بمنحنى اخر . كنت اقرا القرآن بعد صلاة الفجر و استوقفتني هذه الاية من سورة الزمر
.[سورة الزمر: آية 3]:
{أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (3)}
تاملت في الايه و اخرجت تفسيرها و رأيتها تصف حال الشيعة . فالدعاء عبادة و بعض الشيعة يدعون ام البنين و الحسن و اهل البيت . وبذلك يكونو خالفو امر الله و تنطبق عليهم الآيه .
في البداية قمت بتصوير الايه و ارسلتها لها و تحاورنا كثيرا و لكن الذي لفت انتباهي ان حججها في البداية لم تكن لها علاقة بموضوع حوارنا . فقد ارسلت لي احاديث عن امير المؤمنين علي و اهل البيت وعن كونهم صالحين . وكأنها بتلك الاحاديث تطعن في حبي لاهل البيت ! لكن الحمد لله رب العالمين بعد نقاشات عديدة اقتنعت بوجوب عدم التوسل لله بجاه أي أحد . الحمد لله الذي أنعم عليها بالإيمان و أخواني ارجو منكم الدعاء لها بالثبات و البقاء على هذا الدين
اسئل الله أن يجمعني وإياها و معكم في الجنة .
دمتم بحفظ الحي القيوم