العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-17, 07:10 PM   رقم المشاركة : 1
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


غدير خم

نزلت هذه الآية : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ، يوم غدير (خم) في علي بن أبي طالب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 589 :

$موضوع$
أخرجه الواحدي (ص 150) ، وابن عساكر (12/ 119/ 2) من طريق علي بن عابس عن الأعمش وأبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد واه ؛ عطية - وهو ابن سعد العوفي - ضعيف مدلس .
وعلي بن عابس ضعيف أيضاً ؛ بل قال ابن حبان (2/ 104-105) :
"فحش خطؤه ، وكثر وهمه ، فبطل الاحتجاج به . قال ابن معين : ليس بشيء" .
قلت : فأحد هذين هو الآفة ؛ فقد ثبت من طرق عن عائشة وأبي هريرة وجابر : أن الآية نزلت على النبي صلي الله عليه وسلم وهو في المدينة ، فراجع "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2489) .
ولعل تعصيب الآفة بابن عابس أولى ؛ فقد روي - بإسناد آخر - عن عطية عن أبي سعيد ما يوافق الطرق المشار إليها ، ولو أن في الطريق إليه متهماً ، كما بينته في "الروض النضير" (989) !
وهذا الحديث الموضوع مما احتجت به الشيعة على إمامة علي رضي الله عنه ، وهم يتفننون في ذلك ؛ تارة بتأويل الآيات وتفسيرها بمعان لا يدل عليها شرع ولا عقل ، وتارة بالاحتجاج بالأحاديث الواهية والموضوعة . ولا يكتفون بذلك ؛ بل ويكذبون على أهل السنة بمختلف الأكاذيب ؛ فتارة يعزون حديثهم إلى "أصحاب السنن" - وهم : أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ؛ كما تقدم - ، ولا يكون الحديث رواه أحدهم ! كما صنع المدعو عبدالحسين الشيعي في الحديثين المتقدمين (4889،4951) . وقد يضمون إلى ذلك كذبة أخرى ؛ فيسمون "السنن" بـ : "الصحاح" ؛ كما تقدم بيانه في الحديث الذي قبل هذا .
وللعبد هذا أكاذيب أخرى متنوعة سبق التنبيه على بعضها تحت الحديث (4892) .
ومن ذلك قوله في "مراجعاته" (ص 57) في هذا الحديث :
"أخرجه غير واحد من أصحاب "السنن" ؛ كالإمام الواحدي ..." !
قلت : وهذا من أكاذيبه أيضاً ؛ فإن الواحدي ليس من أصحاب "السنن" عندنا ؛ كما تقدمت الإشارة إلى ذلك آنفاً ، وإنما هو مفسر من أهل السنة ؛ لا يلتزم في روايته الأحاديث الصحيحة كما تقدم بيانه في الحديث السابق ، فمن عزا إليه حديثاً موهماً القراء بذلك أنه حديث صحيح - كما فعل الشيعي هنا وفي عشرات الأحاديث الأخرى ، كما تقدم ويأتي - ؛ فهو من المدلسين الكذابين بلا شك أو ريب ! وقد عرفت حال إسناد الواحدي في هذا الحديث .
وقد جرى على سننه - في الكذب والافتراء - خميني هذا الزمان ، فجاء بفرية أخرى ؛ فزعم في كتابه "كشف الأسرار" - وحري به أن يسمى بـ "فضيحة الأشرار" ؛ فقد كشف فيه فعلاً عن فضائح كثيرة من عقائد الشيعة لا يعلمها عنهم كثير من أهل السنة كما سترى - ؛ قال الخميني (ص 149) من كتابه المذكور :
"إن هذه الآية (آية العصمة المتقدمة) نزلت - باعتراف أهل السنة واتفاق الشيعة - في غدير (خم) بشأن إمامة علي بن أبي طالب" !!
قلت : وما ذكره من اتفاق الشيعة لا يهمنا هنا ؛ لأنهم قد اتفقوا على ما هو أضل منه ! وإنما البحث فيما زعمه من "اعتراف أهل السنة" ؛ فإنه من أكاذيبه أيضاً الكثيرة التي يطفح بها كتابه ! وإمامه في ذلك ابن المطهر الحلي في كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة" الذي يركض من خلفه عبدالحسين ؛ فقد سبقتهم إلى هذه الفرية ، وإلى أكثر منها ، تقدم أحدها في الحديث الذي قبله ، قال (ص 75) من "منهاجه" :
"اتفقوا على نزولها في علي عليه السلام" !
فقال ابن تيمية في الرد عليه في "منهاج السنة" (2/ 14) - وتبعه الذهبي - :
"هذا أعظم كذباً وفرية مما قاله في الآية السابقة : (.. ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ؛ فلم يقل هذا ولا ذاك أحد من العلماء الذين يدرون ما يقولون ..." إلخ كلامه المفصل ؛ في أجوية أربعة متينة مهمة ، فليراجعها من شاء التوسع والتفصيل .
وإن مما يدل الباحث المنصف على افترائهم فيما ادعوه من الاتفاق : أن السيوطي في "الدر المنثور" - مع كونه من أجمع المفسرين للآثار الواردة في التفسير وأكثرهم حشراً لهل ؛ دون تمييز صحيحهما من ضعيفها - لم يذكر تحت هذه الآية غير حديث أبي سعيد هذا ؛ وقد عرفت وهاءه ! وحديث آخر نحوه من رواية ابن مردويه عن ابن مسعود ، سكت عنه - كعادته - ، وواضح أنه من وضع الشيعة كما يتبين من سياقه ! ثم ذكر السيوطي أحاديث كثيرة موصولة ومرسلة ، يدل مجموعها على بطلان ذكر علي وغدير (خم) في نزول الآية ، وأنها عامة ، ليس لهل علاقة يعلي من قريب ولا بعيد ، فكيف يقال - مع كل هذه الأحاديث التي ساقها السيوطي - : إن الآية نزلت في علي ؟! تالله إنها لإحدى الكبر !
وإن مما يؤكد للقراء أن الشيعة يحرفون القرآن - ليطابق هذا الحديث الباطل المصرح بأن الآية نزلت يوم غدير (خم) - : أن قوله تعالى : (والله يعصمك من الناس) ؛ إنما يعني المشركين الذين حاولوا منعه من الدعوة ، وقتله بشتى الطرق ، كما قال الشافعي :

(/1)

"يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك" .
رواه عنه البيهقي في "الدلائل" (2/ 185) .
فهؤلاء لم يكن لهم وجود يوم الغدير ؛ لأنه كان بعد حجة الوداع في طريقه إلى المدينة كما هو معلوم ! وإنما نزلت الآية قبل حجته صلي الله عليه وسلم وهو في المدينة لا يزال يجاهد المشركين ؛ كما تدل الأحاديث الكثيرة التي سبقت الإشارة إليها قريباً ، ومنها حديث أبي هريرة المشار إليه في أول هذا التخريج .
إذا عرفت هذا ؛ فإنك تأكدت من بطلان الحديث ، وبطلان قول الشيعة : إن المقصود بـ (الناس) في الآية أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم الذين كانوا معه في يوم الغدير ! بل المقصود عندهم أبو بكر وعمر وعثمان وكبار الصحابة ! لأن معنى الآية عندهم : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) : (أن علياً هو الخليفة من بعدك) (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) : كأبي بكر وغيره !
ونحن لا نقول هذا تقولاً عليهم ، بل هو ما يكادون يصرحون به في كتبهم ، لولا خوفهم من أن ينفضح أمرهم ! ويشاء الله تبرك وتعالى أن يكشف هذه الحقيقة بقلم الخميني ؛ ليكون حجة الله قائمة على المغرورين به وبدولته الإسلامية المزعومة ، فقد قال الخميني - عقب فريته المتقدمة في آية العصمة ؛ وقد أتبعها بذكر آية : (اليوم أكملت لكم دينكم) - ؛ قال (ص 150) :
"نزلت في حجة الوداع ، وواضح بأن محمداً (كذا دون الصلاة عليه ولو رمزاً ؛ ويتكرر هذا منه كثيراً !) كان حتى ذلك الوقت قد أبلغ كل ما عنده من أحكام . إذاً يتضح من ذلك أن هذا التبليغ يخص الإمامة .
وقوله تعالى : (والله يعصمك من الناس) : يريد منه أن يبلغ ما أنزل إليه ؛ لأن الأحكام الأخرى خالية من التخوف والتحفظ .
وهكذا يتضح - من مجموع هذه الأدلة والأحاديث - أن النبي (كذا) كان متهيباً من الناس بشأن الدعوة إلى الإمامة . ومن يعود إلى التواريخ والأخبار يعلم بأن النبي (كذا) كان محقاً في تهيبه ؛ إلا أن الله أمره بأن يبلغ ، ووعده بحمايته ، فكان أن بلغ وبذل الجهود في ذلك حتى نفسه الأخير ؛ إلا أن الحزب المناوىء لم يسمح بإنجاز الأمر" !!
(ذلك قولهم بأفواههم) ، (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)
http://www.islamport.com/b/3/alhadee...%C9%20076.html

!!






 
قديم 16-04-17, 07:17 PM   رقم المشاركة : 2
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


4923 - ( لما نصب رسول الله صلي الله عليه وسلم علياً بغدير (خم) ، فنادى له بالولاية ؛ هبط جبريل عليه السلام بهذه الآية : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 593 :
$موضوع$
أخرجه ابن عساكر (12/ 119/ 2) عن يحيى بن عبدالحميد الحماني : أخبرنا قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال ... فذكره .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته أبو هارون العبدي ؛ فإنه متهم بالكذب ؛ كما تقدم مراراً .
وقيس بن الربيع ضعيف .
ونحوه الحماني .
ونحوه : ما روى مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال :
من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة ؛ كتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير (خم) ، لما أخذ النبي صلي الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال :
"ألست ولي المؤمنين ؟!" . قالوا : بلى يا رسول الله ! قال :
"من كنت مولاه فعلي مولاه" . فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب !! أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ! فأنزل الله : (اليوم أكملت لكم دينكم) . ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب ؛ كتب له صيام ستين شهراً ، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلي الله عليه وسلم بالرسالة .
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً ؛ لضعف شهر ومطر .
وقد جزم بضعفه الذي قبله السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 259) .
وأشار إلى ذلك ابن جرير الطبري في "تفسيره" (6/ 54) ؛ فإنه ذكر عدة أحاديث في أن الآية نزلت ورسول الله صلي الله عليه وسلم على عرفة يوم جمعة 0 وبعضها في "الصحيحين" من حديث عمر - ، ثم قال ابن جرير :
"وأولى الأقوال في وقت نزول الآية : القول الذي روي عن عمر بن الخطاب : أنها نزلت يوم عرفة يوم جمعة ؛ لصحة سنده ، ووهي أسانيد غيره" .
وقال الحافظ ابن كثير (3/ 68) - بعد أن ساق الحديث الأول من رواية ابن مردويه ، وأشار إلى الحديث الآخر من روايته أيضاً - :
"ولا يصح لا هذا ولا هذا ، بل الصواب الذي لا شك فيه ولا مرية : أنها نزلت يوم عرفة ، وكان يوم جمعة ؛ كما روى ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وأول ملوك الإسلام معاوية بن أبي سفيان ، وترجمان القرآن عبدالله بن عباس ، وسمرة بن جندب رضي الله عنه" .
(تنبيه) : لم يذكر السيوطي ولا غيره غير هذين الحديثين ، لا لفظاً ولا معنى . فقول الشيعي (ص 38) :
"وأخرج أهل السنة أحاديث بأسانيدهم المرفوعة إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ صريحة في هذا المعنى" !
فهو من أكاذيبه أو تدليساته الكثيرة ؛ فلا تغتر به - وتبعه عليه الخميني (ص 156) - ! ومن الأمثلة على ذلك : أنه قال (ص 38) :
"ألم تر كيف فعل ربك يومئذ بمن جحد ولا يتهم علانية ، وصادر بها رسول الله صلي الله عليه وسلم جهرة ، فقال : اللهم ! إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فرماه الله بحجر من سجيل كما فعل من قبل بأصحاب الفيل ، وأنزل في تلك الحال : (سأل سائل بعذاب واقع . للكافرين ليس له دافع) ؟!" ! وقال في تخريجه في الحاشية :
"أخرج الإمام الثعلبي في "تفسيره الكبير" هذه الفضيلة مفصلة . وأخرجها الحاكم في تفسير (المعارج) من "المستدرك" ، فراجع صفحة (502) من جزئه الثاني" !!
وذكره نحوه الخميني (ص 157) !
قلت " فرجعت إلى الصفحة المذكورة من "المستدرك" ؛ فإذا فيها ما يأتي :
"عن سعيد بن جبير : (سأل سائل بعذاب واقع . للكافرين ليس له دافع . من الله ذي المعارج) : ذي : الدرجات . سأل سائل : هو النضر بن الحارث بن كلدة ؛ قال : اللهم ! إن كان هذا هو الحق من عندك ؛ فأمطر علينا حجارة من السماء" .
هذا كل ما جاء في "المستدرك" ؛ وأنت ترى أنه لا ذكر فيه لعلي وأهل البيت ، ولا لولايتهم مطلقاً ! فإن لم يكن هذا كذباً مكشوفاً في التخريج ؛ فهو على الأقل تدليس خبيث .
ثم كيف يصح ذلك ؛ وسورة (سأل) إنما نزلت بمكة ؛ كما في "الدر" (6/ 263) ؟! ، ولا وجود - يومئذ - لأهل البيت ؛ لأن علياً إنما تزوج فاطمة في المدينة بعد الهجرة كما هو معروف !!
وانظر - إن شئت زيادة التفصيل في بطلان هذه القصة التي عزاها للثعلبي - في رد شيخ الإسلام ابن تيمية على ابن المطهر الحلي الشيعي (4/ 10-15) ، وقابل روايته - وقد عزاها للثعلبي أيضاً - برواية عبدالحسين ؛ تجد أن هذا اختصرها ؛ ستراً لما يدل على بطلانها !
هذا ؛ وقد أشار الخميني إلى هذا الحديث الباطل متبنياً إياه بقوله (ص 154-155) :
"إن هذا الآية : (اليوم أكملت لكم دينكم ...) نزلت بعد حجة الوداع ، وعقب تنصيب أمير المؤمنين إماماً ، وذلك بشهادة من الشيعة وأهل السنة" !
وهكذا يتتابع الشيعة - خلفاً عن سلفهم - على الكذب على رسول الله صلي الله عليه وسلم ، والافتراء على المسلمين ! دونما ورع أو حياء .

(/1)

ومن تلاعب الخميني وتدليسه على القراء : أنه هنا يقرر أن الآية نزلت بعد حجة الوداع ؛ وفي (ص 150) يقول :
"نزلت في حجة الوداع" ! وقد تقدم نقله في آخر الحديث السابق .
وهذا القول هو الصحيح المطابق للأحاديث الصحيحة كما تقدم . ولا أعتقد أن الخميني قال هذا القول الموافق لما عليه أهل السنة إلا تدليساً أو تقية !






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "