العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-05, 11:09 AM   رقم المشاركة : 1
أبو عمر السوري
عضو






أبو عمر السوري غير متصل

أبو عمر السوري


قسم الردود الحديثية مغالطة الفرزدقي وجهالته تساهل العلماء في ضعف الحديث / 5

[align=center]الرد على ما قاله بشأن زعمه تساهل العلماء في ضعف الحديث إن صح معناه[/align]


[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

لقد سبق وبينا الفرق الشاسع بين ما يقع فيه أهل العلم عامة وبين ما يفعله الجفري داعية الشرك وتجده على الرابط التالي:

(اضغط هنا)

ولكن يبقى لي تعقيب بشأن ما قاله في ما نقله مستدلا به على جواز التساهل في ما صح معناه من أحاديث ضعيفة بل وموضوعة على فهمه.


الناظر في ما كتبه المسكين يرى مبلغ علمه وسعة جهلة وتعصبه فهو ينقل من كتب ألفت في الموضوعات والعلل وهذا من أجهل الجهل.. وقول العلماء معناه صحيح يكون بعد بيان ضعفه وعدم جواز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا إجماع عند أهل العلم

هؤلاء يكتبون في كتب علوم حديث ومصطلح يثبتون ما يكتبون أما ما يفعله الجفري فهو نشرها بين الناس على أنها صحاح وعلى أنها من قول رسول الله وهذا لو عرف جهابذة علم الحديث بهذا لضربوه على رأسه قائلين له لا تنسب إلى رسول الله ما لم يقله.

ما صح معناه ففي الصحيح من حديث رسول الله وفي كتاب الله ما يغني عنه وإنما يورد العلماء هذا في مصنفاتهم لا أمام العامة والناس .. وقد أجمعت الأمة على تحريم نسبة حديث ضعيف إلى رسول الله, وأجمعت على أنه لا يجوز قول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ضعيف أو موضوع مهما كان؟؟!!

طريقة أهل الدعوة الصحيحة عند العوام عندما يسألون عن حديث موضوع أو ضعيف أن يذكروا الناس بضعفه ووضعه ويرشدونهم إلى ما صح مما يغنيهم عنه وأن ينصحوهم ليتثبتوا مما يسمعون أو يقرؤون, هذا هو الصحيح ليس كما يفعله داعية الشرك الجفري؟؟؟

مشكلة الفرزدقي أنه يبرّر لشيخه ما يقع فيه من أخطاء حديثية بإيراد من ذكر الحديث في الكتب المصنفة لبعض أهل العلم والفضل, ويعلم اصغر طلاب العلم أن كتب التصنيف على أشكال:

أ ـ كتب الفقه: وهذه الكتب يتّبع فيها أرباب الفقه طريقة تأصيل الحكم بالأصول الفقهية المتّبعة عند صاحب الكتاب, ثم يعرضُ لذلك بالآيات والأحاديث الصحيحة إن وُجد, وعندما يثبت الحكم بهذا عند صاحب التصنيف, فإنه يذكر بعض الأحاديث في ذلك مما هو دون الصحّة للاستئناس وليس للاستدلال, ويشير بذلك الفقيه إلى أن هذه الأحاديث هي في معنى الأدلة الصحيحة التي سبق وساقها, وهذا لا يعيب صاحب المصنف لأن هذا النوع من المصنفات لا يطّلع عليه عادة إلا أهل العلم والنظر فيعرفون مقصد الفقيه من إيراد ذلك, على أن أغلب الفقهاء عندما يستأنسون بمثل هذه الأحاديث تراهم ينقلونها إما بأسانيدها أو يصدّرونها بألفاظ كلفظ ( رُوي ) أو لفظ ( جاء في الأثر ) بدون نسبة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن وُجد وأخطأ أحد في تصحيح حديث ضعيف فإنما يحصل خطؤه بعد اجتهاد فيه إن كان من أهل النظر أو اعتمادا على تصحيح أحد حفاظ الحديث إن كان ليس من أهل النظر في الأسانيد. فمثل هذا يُعذر مع كون هذه الكتب هي كتب اختصاصية, وأما ما يفعله الجفري فيختلف تماما أعاذنا الله من شره.

ب ـ كتب الحديث: وهذا الكتب مخصّصة لنقل الأخبار وتخريج الآثار والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن السلف الصالح, ويُعرف منهج صاحب المصنف فيه من مقدمة كتابه في الحديث,

فإن اشترط الصحّة كان الذي وضعه في كتابه هو حاصل اجتهاده الذي وصل إليه في تصحيح الحديث بعد بذل السعة في تخريج الحديث والنظر في السند والمتن, فإن أخطأ فهو إنما بسبب غياب طريق عنه لم يبلغه أو بسبب جهله بحال راوٍ ممن هو في السند الذي صحّحه.

إن لم يشترط الصحة في كتابه, كما في كتب كالسنن والمعاجم والمسانيد, فهذه يُبرئ صاحب المصنف فيها نفسه بذكر أسانيد الآثار, وقد يعلّق على بعضها تصحيحا لها أو تضعيفا أو يسكت عنها, وقد يقع في الأحكام على بعضها بالخطأ كما وقع غيره وللأسباب التي ذكرناها سابقا.

[frame="1 80"]عودة إلى الجفري, وبنظرة فاحصة على ما سبق محاولين أن نسقط حالة من الحالات السابقة عليه فنعود بنتيجة أن الجفري لا يمكن أن يكون تحت أيّ بند مما سبق ذكره.
فهو يعرض الموضوعات والمكذوبات على رسول الله صلى الله عليه وسلم على العامة من الناس ويذكرها بين العوام لتنتشر بينهم وهي مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم, والكلّ يعلم عظيم الذنب في نشر وتعليم الناس الأحاديث الموضوعة.
فما بالكم إذا اجتمع مع ذلك تركيزه في نشر الأحاديث الموضوعة والمفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو شديدة الضعف والتي هي مما يحرم نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ما بالك إذا كانت كلها في للدلالة وللحجة على شركياتهم ومخالفاتهم العقدية والتي تقدح في الإيمان والتوحيد أو في كماله.

فلا هو ذكر ما ذكر في كتاب فقهيّ لطلبة العلم حتى يُعذر.
ولا هو ذكر ما ذكر في كتاب للحديث يشترط فيه الصحة واجتهد في النظر في الحديث فأخطأ.
ولا هو ذكر ما ذكر في كتاب للحديث لم يشترط فيه الصحة فأسنده لإبراء ذمّته
ولا هو ذكر أحاديث يسيرة الضعف مما يجوز عند البعض روايتها في الرقائق.
ولا هو التزم بذكر أحاديث الفضائل بل عرّج على موضوعات ومكذوبات وشديد الضعف في أمور العقيدة والتوحيد لنشر عقيدة التصوف الغالية التي تقدح في كلمة التوحيد كليّا أو جزئيا.
بل نشر الموضوع وشديد الضعف وما هو منكر وشاذ وباطل على الناس العوام الذين لا يحسنون سوى التلقف ممن يسمعون فينتشر المكذوب والموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم
واستخدم ذلك في نشر الشرك الباطل بين الناس
وعمل على تشويه الحق وأهله من خلال بعض الكذب على بعض الأئمة في النقول.
فكيف يصحّ أن يكون حال هذا هو حال من يحاول الفرزدقي أن ينقل عنهم بعض ما ذكروه في تصنيفاتهم بالأنواع السابق ذكرها؟!![/frame]

وعودة على الحديث المراد بيانه هنا.
فنلاحظ أن الفرزدقي استشهد بالتالي:

[frame="1 80"]أولها ـ ما ينقله من كتب الأسانيد لم يشترط فيها أصحابها الصحة وهذه سبق بيان الفرق بينا وبين ما يفعله الجفري.
ككتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد. ومسند ابن أبي شيبة وغيرها[/frame]

[frame="1 80"]ثانيها ـ ما نقله من كتب علل تُعرف بأنها وضعت لذكر الأحاديث التي فيها علل تقدح فيها ككتاب المعجم الأوسط وكتاب, وغيره.[/frame]

[frame="1 80"]ثالثا ـ ما كان كتاب أسانيد تعُهد مصنفوها النظر والاجتهاد في الحكم على الأسانيد وتحقيقها فيقعون في الخطأ بسبب ما يفوتهم من طريق لم يصلهم أو حال راوٍ مما في الأسانيد التي حكموا عليها بسبب عدم معرفتهم بحاله, وهذا من الخطأ الذي يكون بعد اجتهاد وصاحبه مأجور. [/frame]

[align=center]والجفري ليس فعله في أي واحد من هذه الحالات الثلاثة التي سبق وذكرناها. فلماذا يكذب الفرزدقي؟!![/align]



أبو عمر المقدسي


المصدر:
http://www.alsoufia.com/vb/showthread.php?t=1208







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "