الرد على حديث النبي كاشفا فخذيه او ساقيه و سوى ثيابه و الملائكة تستحي من عثمان
الرد على حديث النبي كاشفا فخذيه او ساقيه و سوى ثيابه و الملائكة تستحي من عثمان
36 - (2401) حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) إسماعيل - يعنون ابن جعفر - عن محمد بن أبي حرملة، عن عطاء وسليمان ابني يسار، وأبي سلمة بن عبدالرحمن؛ أن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي، كاشفا عن فخذيه. أو ساقيه. فاستأذن أبو بكر فأذن له. وهو على تلك الحال. فتحدث. ثم استأذن عمر فأذن له. وهو كذلك. فتحدث. ثم استأذن عثمان. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه - قال محمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث. فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له. ولم تباله. ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله. ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك! فقال "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة". صحيح مسلم
=======
الحديث لم يجزم كون المكشوف هل هو الساقان أم الفخذان و لا يلزم منه الجزم بجواز كشف الفخذ
خلاصة كلام ابن القيم رحمه الله في العورة والنظر إليها
"العورة عورتان : مخففة , ومغلظة . فالمغلظة : السوأتان . والمخففة : الفخذان . ولا تنافي بين الأمر بغض البصر عن الفخذين لكونهما عورة وبين كشفهما لكونهما عورة مخفقة "
عورة الرجل من السره الى الركبه
ونعلم ن التشريع لم ياتي في ساعة مثلما جاء في تحريم الخمر على مراحل
و لا يوجد دليل على أن الفخذ في ذاك الوقت كان يعتبر عورة ؟
فكما هو معروف أن التشريع جاء على مدى 23 سنة
و لم يكتمل إلا في آخر أيام النبي عليه الصلاة و السلام
إذن
من سياق الحديث - نرى بأن الأمر أن ذاك لم يكن عورة
لأن النبي عليه الصلاة و السلام كان برفقة صاحبيه رضي الله عنهما
فلما جاء من تستحي منه الملائكة - عثمان رضي الله عنه - الذي كان كثير الحياء
غطي النبي عليه الصلاة و السلام فخذه الشريفة مراعاة لشعور ذو النورين رضوان الله عليه
==========
ثانيا ورد في كتب الشيعة ان الملائكة لا تحضر حين الجماع والتعري
[ 25185 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن أحمد بن اسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ليس شيء تحضره الملائكة إلا الرهان وملاعبة الرجل أهله . المصدر كتاب وسائل الشيعة / 57 ـ باب استحباب ملاعبة الزوجة ومداعبتها
25190 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن الحسن القزويني ، عن سليمان بن جعفر البصري ، عن عبدالله بن الحسين بن زيد العلوي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن النبى ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا تجامع الرجل والمرأة فلا يتعريان فعل الحمارين فان الملائكة تخرج من بينهما إذا فعلا ذلك . المصدر كتاب وسائل الشيعة / 58 ـ باب جواز الجماع عاريا على كراهية ، وفي الحمام ، وفي الماء
ولننظر الي الطعن والي قلة الحياء التي سطرها الشيعة في حق فاطمة الزهراء حين قالوا ان فاطمة الزهراء تكشف ساقيها وراسها امام اجنبي وتكون في خلوة معه
فاطمة الزهراء ينكشف ساقها وراسها امام اجنبي
.................................................. ......................
خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله (ص) بعشرة أيام ، فلقيني علي بن أبي طالب (ع) ابن عم الرسول محمد (ص) فقال لي :
يا سلمان!.. جفوتنا بعد رسول الله (ص) ، فقلت : حبيبي أبا الحسن !.. مثلكم لا يُجفي غير أن حزني على رسول الله (ص) طال ، فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال (ع) :
يا سلمان !.. إئت منزل فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة .. قلت لعلي (ع) :
قد أُتحفت فاطمة (ع) بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله (ص) ؟.. قال : نعم بالأمس!.. قال سلمان الفارسي :
فهرولتُ إلى منزل فاطمة (ع) بنت محمد (ص) ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها ، وإذا غطّت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إليّ اعتجرت ( أي لفّت العمامة على الرأس
) ..ثم قالت :
يا سلمان !.. جفوتني بعد وفاة أبي (ص) قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟.. قالت : فمه !.. إجلس واعقل ما أقول لك ....
قال سلمان : علّمني الكلام يا سيدتي !.. فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه !.. ثم قال سلمان : علمتنْي هذا الحرز فقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد الله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور
على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ..
الحمد الله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .. قال سلمان :
فتعلمتهن ، فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفْس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى ، فكلٌّ برئ من مرضه بإذن الله تعالى .
ص68
المصدر: مهج الدعوات
=======
وذكره ايضا المجلسي في بحار الأنوار
59 - مهج : عن الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن جده ، عن الفقيه أبي الحسن ، عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي ، عن الصدوق ، عن الحسن ابن محمد بن سعيد ، عن فرات بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد بن بشرويه ، عن محمد بن إدريس بن سعيد الانصاري ، عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان ، عن عاصم ، عن عبدالله بن سلمان الفارسي ، عن أبيه قال : خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه واله فقال لي : يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه واله ، فقلت : حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفي غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه واله طال فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال عليه السلام : يا سلمان ائت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة ، قلت لعلي عليه السلام ، قد اتحفت فاطمة عليها السلام بشئ من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ؟ قال : نعم بالامس .
قال سلمان الفارسي : فهرولت إلى منزل فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه واله ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت : يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه واله قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟ قالت : فمه اجلس واعقل ما أقول لك .بحار الانوار : (مجلد 43 / ص 61 - 70 )