الكثير من أهل السنة يظن إن حزب الله حزب معتدل مقارنة بغيره من الرافضة و قد كشف الثورة السورية زيف تلك الدعوة و إن مصلحته الطائفي يأتي قبل القضية الفلسطينية التي هو و النظام السوري يتغنى بهي باطلاً. و من نماذج بيان زيف دعوى حزب الله، هو موقفه من الشيخان و تفسيقهم و تكفيرهم من قبل كثير من مشايخ و قادة حزب الله و الخلاف المزعوم بيت حسن نصر الله و بين ياسر الحبيب هو فقط بالإسلوب و ليس في الإصول الرافضة الذين يتفقون عليها.
حزب الله يوزع دعاء صنمي قريش الذي يكفر الشيخان على أتباعه في بيروت: http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/1758/
الشيخ أحمد الأسير يروي ما حصل في حواره مع أحد قادة حزب الله الذي يقول عن الإسلام الذي إنتشر في زمن الفاروق: "هذا إسلام؟، هذا وثنية"! من دقيقة 40:15 إلى 41:34:
http://www.youtube.com/watch?v=_-KFf7fs-xo
و من أقبح ما رأيت، فمنذ سنوات كنت أتصفح مجلد يتكلم عن قصص المستبصرين من إوله الى آخره تفسيق و تكفير الشيخان و وصفهم بأبشع الألفاظ "كجبن" عمر و مسئوليته عن قيام إسرائيل، عمر "جبان" و الشيعة الأفغان و العراقيين راكبي الدبابة الأمريكية الذي خرس عنهم النظام الإيراني و حزب الله هم "شجعان". و قد قدم لهذا المجلد، أحد مراجع حزب الله، آية الشيطان عفيف نابلسي، يقدم ثنائاً عاطرا على هذا المجلد و يقول "لا نخشى في الله لومة لائم" و هو يتباهى بتكفير الشيخان
و في المقابل، فقد دعم حزب الله و حليفه الإم منذ بداية الثورة السورية، النظام النصيري الكافر و هللوا و طبلوا "للريئس" و "الدكتور" بشار، بل و ظهر الشبيحة و كفرهم على قناة المنار بلا نكير، و تحالفوا مع الصليبي الحاقد "الجنرال" ميشال عون، من أكبر أعداء الإسلام في لبنان و الذي يشتم الرسول(ص)، و "غبطة" بطريرك الموارنة الذي هرول حزب الله ليلمع صورته لما حذر من حكم سني في سورية. فيصفون أئمة الكفر و أعداء الإسلام بألقابهم الزائفة و يفضلونهم على من الشيخان "صنمي قريش"!
هل يستوي الخبيث مع الطيب عند رافضة حزب الله؟ نعم بلا أدنى شك.