الفحش في الموروث الشيعي:عدم عصمة الشيعي من فعل اللواط، مع عصمته عن كونه هو المفعول به
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فهذه صورة للفحش والقذارة التي حوتها مرويات التشيع الإمامي ، فالمعلوم قبح فعل قوم لوط من الفاحشة والشذوذ الجنسي والوعيد الشديد لمن يواقعه دون التفريق بين كونه فاعلاً أو مفعولاً به فكلاهما مجرم آثم ساقط في مستنقع الفحش والرذيلة والشذوذ !!!
ولكن ما وجدته في مرويات التشيع الإمامي هو إخبار الإمام المعصوم بعصمة الشيعة فقط من الإتيان في أدبارهم وليس من مطلق فعل اللواطة !!!
وسؤالي هو:
ما هو وجه التفريق بين كونه فاعلاً أو مفعولاً ، والجميع قد تلبسوا بتلك الموبقة المهلكة والرذيلة المستقذرة ؟!
فهل هناك فضيلة أن يكون الشيعي هو الفاعل وليس المفعول به ؟!!!
سأترك الإجابة والتعليق لأهل الفطر السليمة التي ترفض الشذوذ جملة وتفصيلاً ..
وإليكم الروايات التي وردت حول ذلك:
1-روى ثقتهم محمد بن يعقوب الكليني في كتابه (الكافي)(5/551):[ عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما كان في شيعتنا فلم يكن فيهم ثلاثة أشياء .. ولم يكن فيهم من يؤتى في دبره ].
2-روى صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه (الخصال)(ص336):[ عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ألا إن شيعتنا قد أعاذهم الله عز وجل من ست: .. أو ينكحوا في أدبارهم ..].
3-روى صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه (الخصال)(ص229):[ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أربع خصال لا تكون في مؤمن : .. ولا ينكح في دبره ].
4-روى صدوقهم ابن بابويه القمي أيضاً في كتابه (الخصال)(ص336):[ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل أعفى شيعتنا من ست خصال: .. والابنة ..].
وقد فسرها "الابنة" الزبيدي في كتابه (تاج العروس)(18/5) فقال:[ ومنه أُخذ المَأْبون الذي تفعل به الفاحِشَة وهي الأُبْنَةُ ].
5-قال علامتهم علي النمازي الشاهرودي في كتابه (مستدرك سفينة البحار)(1/39):[ إن الابنة من الست الذي أعفى الله الشيعة عنه ، وفي " ربع " : أنه من الأربع الذي لا يكون في المؤمن ].
6-لقد روى صدوقهم ابن بابويه القمي رواية تؤكد عدم عصمة الشيعة من إتيانهم فحش اللواطة ، وذلك في كتابه (علل الشرائع)(2/606):[ عن أبي إسحاق الليثي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يا بن رسول الله: .. إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ويقطع الطريق ويخيف السبل ويزني ويلوط ويأكل الربوا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام والزكاة ويقطع الرحم ويأتي الكبائر .. ].
وأخيراً تأتي الرواية التي جمعت بين تلك الأخبار من عدم عصمة الشيعة من فعل اللواطة بشرط أن يكونوا الفاعل وليس المفعول به ، والتي رواها أحمد بن محمد بن خالد البرقي في كتابه (المحاسن)(1/113):[ أبي جعفر عليه السلام ، قال : قيل له : يكون المؤمن مبتلى ؟ قال : نعم ، ولكن يعلو ولا يعلى ].
فهل هناك فضيلة للشيعة بأن يكونوا هم الفاعلين للواطة وليسوا المفعول به ؟!!!
ملاحظة:
لن أناقش الموضوع من زاوية الواقع الذي يشهد بتكذيب تلك الروايات لانتشار رذيلة "الابنة" بين الشيعة الإمامية !!!