والناصب هو يدعي أئمته للجهاد ويهرب كما يهرب الفأر
حتى أن أئمته ( عطلوا الجهاد ) بسبب من يدعي محبتهم وتشيعه ويغدر بهم
ثم ينال من شخصياتهم .
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قال لي: يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فو الله ما شيعتنا
إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة
وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل
المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا
من خير ; وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء. قال جابر:
فقلت :يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ...)
الكافي : 2 / 74
وسائل الشيعة : 15 / 234
عوائد الأيام للمحقق للنراقي : 229
الأربعون حديثاً للخميني : 571
وعن الصادق ( عليه السلام ) من أن أناساً من الشيعة كانوا يحرضونه على القيام
بالسيف وكانوا يقولون : إن لك شيعة في العراق لو حملتهم على أطراف الأسنة
لمشوا عليها فقال قائل منهم هذا الكلام وهم يمشون – فنظر ( عليه السلام ) الى
غنيمات ترعى فقال : لو كان لنا من الشيعة من يوافقنا في القلب واللسان على أمر
الخروج بعدد هذه الأغنام لخرج القائم منا .
قال الراوي فعددتها فإذا مجموعها ( 17 ) شاة " فقط لاغير "
الانوار النعمانية 2 / 36
و " جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال: قد آثرت الحج
على الجهاد ، وقد قال الله عز وجل: " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم
بأن لهم الجنة - إلى آخرها " فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: فاقرأ ما بعدها
فقال :" التائبون العابدون الحامدون " إلى أن بلغ آخر الآية
فقال: إذا رأيت هؤلاء فالجهاد معهم يؤمئذ أفضل من الحج
وروي أنه عليه السلام : قرأ " التائبين العابدين إلى آخر الآية " (1)
من لا يحضره الفقيه 2 / 219
(1) والغرض منه أن للجهاد شرائط ، منها القدرة والأتباع
وإذا كان لنا أتباع يوفون بعهدهم فحينئذ نجاهد
ولم يحصل للأئمة
صلوات الله عليهم أمثال هذه الأتباع المذكورين في الآية.
روضة المتقين في شرح من لايحضره الفقيه 4 / 76
وبهذا الاسناد عن محمد بن احمد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن سنان،
عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند ابى عبد الله بالحيرة فاتاه رسول ابى العباس
الخليفة يدعوه فدعا بممطرة له أحد وجهيه أسود والآخر أبيض فلبسه، ثم قال أبو عبد
الله (ع): اما انى البسه وانا أعلم انه من لباس أهل النار.
( قال مؤلف هذا الكتاب )
لبسه للتقية وإنما أخبر حذيفة بن منصور بانه لباس أهل النار لانه إئتمنه
وقد دخل إليه قوم من الشيعة يسألونه عن السواد
ولم يثق إليهم في كتمان السر فاتقاهم فيه .
علل الشرائع للشيخ الصدوق 2 / 347
وكان الصادق ( ع ) إذا ذكر أصحابه - الشيعة - القائم ( ع ) وتمنوا لقائه .
يقول : ( الذي عليكم هو العزم والإنتظار وتنالون به ثواب الشهادة وإن متم على فرشكم )
يقول المؤلف : مع أنهم لو بقوا إلى وقت خروجه ( ع ) لم يعاونه منهم إلا الأقل
كما حصل مع الحسين ( ع ) وشيعة أبيه فأنهم كاتبوه ولما قدم عليهم
اسلموه الى القتل وياليتهم كفوا عن قتاله ومعاونة الظالمين عليه .
الأنوار النعمانية 2 / 35
( لم يكن أكثر أصحاب الأئمة قابلين لحفظ الأسرار )
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الاخبار 13 / 321
إلى أن اجتمع له في الظاهر الأنصار فدعى ( ع ) إلى الجهاد وشمر للقتال ,
وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الرسول ( ص ) نحو العراق للاستنصار بمن دعاه
من شيعته على الأعداء , وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى
والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك , وعاهدوه وضمنوا له النصرة
والنصيحة , ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته
وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه , وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه
المسير إلى بلاد الله , وأضطروه إلى حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء
الفرات حتى تمكنوا منه فقتلوه فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته
وانتهكت حرمته ولم يوفى له بعهد ولا رعيت فيه ذمة )
تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات
طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي : 289 , 290
فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر ،
وقد خذلنا شيعتنا .
منتهى الآمال 1/462
الشيعة :: مخالفة + عصيان + عدم ثقة + عدم نصرة و و و = نواصب .