|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
العبرةُ كما فهمتُ منكَ أخي الكريم وأعذر تطفلي على مدارستكما .
أن العبرة بأن ظاهر الحديث السلامة لا يعني إقتضاءاً بسلامة الحديث , بل ينظر في بقية الطرق .
فإن كان الحديث الاول ظاهرهُ السلامة أي من حدث به عن حماد بن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنهُ .
وهذا يكونُ علو في الإسناد لأن من الإشتراط كما قلت سابقاً إن كانت الواسطة أقل كان هناك علواً في الإسناد .
فننظر لطرق الحديث وإن تبيت ضعف الطرق تبين لنا حال الرواية الأولى والتي حدث بها صاحب حماد عن حماد .
فيكون الخطأ وقع من صاحب حماد بناء على الروايات التي تقدمت في جمع الطرق فهل هذا صحيح .. ؟؟ |
|
|
|
|
|
لا تتبين علة الحديث إلا بمعرفة طرقه.
فربما يكون ظاهر الحديث صحيحا، ولا يكشف العلة إلا الطرق الأخرى.
ولا علاقة لهذا بعلو الإسناد من قريب ولا من بعيد.
فعلو الإسناد لا علاقة له بصحته.
فابن ماجة أعلى أسانيده ثلاثية، وإسناده الثلاثي العال هذا ضعيف.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
إستدراكك هنا على الأخ في قوله عالية لأن العلو في الإسناد ما كان في الواسطة .
بين النبي وبين من روى عنهُ فإن كان مالك عن نافع عن إبن عمر فبينهُ وبين النبي واسطتان .
فهذا علو في الإسناد ولكن قول أهل العلم والحفاظ ( وجائنا حديثهُ بعلو ) ما المراد من هذا القول . ؟؟ |
|
|
|
|
|
المراد أنه وصلهم حديث فلان هذا بإسناد أعلى من الأسانيد المعتادة، فهم مثلا بينهم وبين البخاري ستة أنفس، والبخاري بينه وبين هذا الرجل شيخ واحد، فيصلون له من طريق البخاري بسبعة رجال. فإذا رووه من غير طريق البخاري بواسطة أربعة رجال فقط، فهذا علو. لأنهم في هذا بمنزلة من علا عن رتبته بثلاثة رتب.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وما هي في نظرك أصح الأسانيد التي ذكرها السيوطي في التدريب . ؟؟
إختار الحافظ الذهبي في الموقظة أجودها .
فكان حديث : مالك عن نافع عن بن عمر .
وحديث : منصور عن إبراهيم عن علقمة عبد الله . وهذا نزول لا علو لأن الواسطة زادت بينهما .
وحديث : الزهري عن سالم عن أبيه . هذا علو في الإسناد ولكن أخي الكريم من سالم ومن أبوه وفقك الله . ؟؟
وحديث : أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة . ولي سؤال هنا هلا سميتهم لي وفقك الله بأساميهم فأبو الزناد .
كنية وكتابة الكنى والأسماء , أو كتاب الكنى للإمام البخاري لا أمتلكهُ الأن لأسباب مالية والله المستعان . |
|
|
|
|
|
لا يقال عن إسناد واحد بعينه أصح الأسانيد.
فهناك أسانيد أبي هريرة وأسانيد ابن عمر وأسانيد أنس وهكذا....
وهناك أسانيد المدنيين والكوفيين والبصريين والمصريين وهكذا ...
وهذه كلها في أسانيد صحيحة غاية، فلا يقتصر على إسناد واحد، بل تعدد بعض الأسانيد كما صنع الذهبي رحمه الله وغيره.
أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان مشهور بكنيته.
والأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز مشهور بلقبه.
وسالم هو سالم بن عبد الله بن عمر.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وأما ما ذكرهُ بعد ذلك الحافظ الذهبي فهو من أصح الأسانيد .
لأن بعض الرواة في الأحاديث هذه ثبت عنهُ التدليس إلا أن التدليس يكون متصلاً .
إلا إذا ثبت على الراوي التدليس , فإن لم يصرح بالسماع كان هذا تدليساً ولا يقبل .
والأصل في العنعنة القبول ما لم يثبت التدليس هل أنا مخطأ وفقك الله تعالى للخير . ؟؟ |
|
|
|
|
|
الأصل في العنعنة القبول لأمثال قتادة والأعمش وأبي إسحاق وسفيان وأمثالهم من المكثرين، فما ثبت من تدليس هؤلاء فقليل جدا مقارنة بسعة ما رووا.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ثم قلت : ( العلو نسبي ) .
كيف يكون العلو نسبي أخي الحبيب . ؟؟
ثم قلت أن البخاري إذا روى بـ3 كان ذلك علواً في الإسناد .
لأن الإمام البخاري من طبقة الأتباع لتبع الأتباع وهذا نزول كما أظن .
فإن البخاري حدث بـواسطة 3 على غرار سفيان الذي يروي بواسطتين .
فإن كانت الواسطة 2 أو أقل كان ذلك علو .
وإن كانت 3 أو أكثر فإن هذا نزول , فكيف علا الإمام البخاري . ؟؟
في إسنادهِ إن كانت بينهُ وبين النبي 3 واسطات وفقك الله للخير . ؟؟
ومن كان بطبقة الاتباع .
وروى بواسطتين كان علواً .
وهو في درجات الصحيح , بل أعلى درجات الصحيح .
وهنا يقعُ كلام في الموقوف والمرفوع والمقطوع , وسنأتي عليه .
لأن عندي تساؤلات في هذه المسألة ونرجوا أن نتدارسها وأعذر تطفلي . |
|
|
|
|
|
العلو نسبي.
أي أن علوك يحسب بالنسبة لطبقتك.
فأنت تكون عاليا أو نازلا بالنسبة لأقرانك.
فإن كان بينك وبين النبي صلى الله عليه وسلم خمسة عشر نفسا، وأقرانك في العادة يحتاجون لستة عشر، فإسنادك عال.
وهكذا، فالبخاري لا يقارن بمالك، والدارقطني لا يقارن بالبخاري، وهكذا.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هذا لا شك فيه , أن رواية التابعي عن الصحابي علوٌ في الإسناد .
ورواية التابع عن التابعي عن الصحابي علو في الإسناد لأنها واسطتان .
وينزل كما قلت إن روى عن التابعي تبعهُ , وهكذا .
ومسألة علا إسنادهُ عند المتقدمين .
أي أنهُ إن حدث بواسطتان كسفيان كان عالياً .
وإن حدث بـ3 كان نازلاً ولكن هنا يختلف الكلام .
فكيف يعلوا بـ3 وخلاف 2 ينزل وفقك الله للخير . ؟؟
مسألة العلو قد فهمتها الأن أخي الكريم .
وإنهُ إن روى التابعي عن الصحابي كما قلنا هذا العلو .
وإن روى تبع التابعي عن التابعي عن الصحابي هذا علو .
وإن روى طبقة ما بعد تبع التابعي عن التابعي فهذا نزول .
ولكن أرجوا الإجابة على إشكالاتي وفقك الله هنا . والله الموفق . |
|
|
|
|
|
يعلو بثلاثة إن كان قرينه في طبقته يعلو بثلاثة.
وينزل باثنين إن كان قرينه في طبقته يعلو بواحد.
فالتابعي لا يقارن بتابع التابعي.
بل إن التابعين على طبقات.
فالعلو والنزول ينظر له على ضوء طبقة الراو، وليس مطلقا.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ارجوا أن يكون فيه مدراسة بيني وبينك .
ويبدوا أني سأخذ مكان الأخ بسبب غيابهِ أخي الحبيب .
نظراً لكون أهل العلم بهذا الإختصاص في فلسطين شح .
لا بأس بذلك ( المرسل ) والمبحث الخاص .
أبي عبيدة بن بد الله بن عبد الله بن مسعود .
هذا إبن عبد الله بن مسعود فروايتهُ مرسلة عن أبيه مقبولة .
أم أنهُ ليس إبن عبد الله أخي الكريم .. ؟؟ |
|
|
|
|
|
هو ابنه، ولكن أباه مات وهو صغير فلم يعقل من حديثه شيء، فتلقى حديث أبيه من أهل بيته وهم ثقات، فكان عالما بحديث أبيه مقدم فيه، وإن لم يسمعه منه.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ومن المرسل المحتج بهِ .
سعيد بن المسيب وهل لي بقول ما عندي .
المرسل هو أن يروي الراوي حديثاً عن من لم يلقهُ .
فأن يحدث مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقهُ .
ومثال ذلك حديث ( كتاب الله وسنتي ) رواهُ مالك مرسلاً عن النبي .
وصححهُ الإمام الألباني وقال إبن أبي حاتم , مرسلات مالك أصح من مرسلات سفيان .
ويكادُ أن يكون مالك في كتاب المرسلات أصح المرسلات عندنا , هذا قول إبن أبي حاتم .
فالمرسل ينظر في طبقة الراوي إن كان أرسل عن صحابي فالحديث صحيح مثل إبن المسيب .
وإن كان أرسل عن تابعي يشترط أن يكون من الأئمة الكبار , ولكن أخي الكريم .
مرسلات الشعبي , والحسن البصري فيها كلام .
لأن الحسن البصري رحمهُ الله أرسل عن صحابهِ .
ولكنهُ لم يلقى الصحابة , فما حال مرسلاتهم , وأصحها .
في ظني مرسل سعيد بن المسيب , وقد ذكر الذهبي , في الموقظة .
ما المقبول من المرسل وما المردود ولا شك في أنهُ لا يحتجُ به .
إلا ما ثبت أنهُ ثقة وأرسل عن ثقة فينظر في طبقة من أرسل عنهُ . والله أعلم .
أما قتادة أخي الحبيب فرواية شعبة عنهُ صحيحة .
ثبت عن شعبة بن الحجاج أنهُ قال كفيتكم تدليس 3 منهم قتادة .
فرواية شعبة عن قتادة عن أنس صحيحة وثبت سماع قتادة من أنس . |
|
|
|
|
|
يرجع لأقوال الأئمة.
ولهم فقه في اختيار من تقبل مراسيله.
فمثلا، سعيد بن المسيب، حين أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمراسيله من أحسن المراسيل وقبلها بعض أهل العلم مطلقا.
وهذا بالنظر لطبقته، فهو أفتى في وجود الصحابة وخالطهم وجلس معهم.
فهل يعقل أن يروي مثله عن ضعيف؟ أو مجهول؟ أو متروك؟
ثم إن هؤلاء الضعفاء والمجاهيل والمتروكين والكذابين، كم كان عددهم في أيام سعيد بن المسيب أصلا؟
ثم هل سمع سعيد بن المسيب من ضعيف؟ شيوخه إما صحابة كبار، أو أكابر أئمة التابعين وهو منهم.
فهذه كلها قرائن.
ينضم لها أنهم نظروا في مراسيله فوجدوا لها أصولا تعضدها ولم يجدوا فيها أمرا منكرا.
فعلموا أنه حين يرسل، يرسل عن ثقات.
فمن هنا قبل مراسيله من قبلها.
وهنا مسألة أخرى.
الإرسال علة.
وحديث سعيد بن المسيب المرسل، معلول.
ولكن ليس كل ما أعله أهل الحديث لا يحتج به.
وهذا مبحث أدق مما سبق، ويحتاج لممارسة طويلة في كتب المحدثين الفقهاء ليفهم على وجهه.
ولكن انظر للحسن البصري.
شيوخه فيهم ضعفاء ومجاهيل.
وسمع من ضعفاء ومجاهيل.
فكيف تأمن أن الحديث الذي أرسله لم يرسله عن ضعيف؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لا شك في حفظ قتادة ومنزلتهِ الكبيرة إلا أنهُ كان ياتي مجالساً كثيرة .
وسمع من كثير كما قلت فسمع من مجاهيل , ومن ضعفاء فتكلم في سمعاعهِ .
لم تخطأ وفقك الله وهذا الثابت في حال قتادة أنهُ كان يسمع من كثير من البشر .
ومن الرواة فحدث عن مجاهيل , وحدث عن ضعفاء , فتكلم في حديثه ما لم يصرح .
نعم وهذا ما أرهقني فقد كنتُ أقوم بمساعدة أحد الإخوة في هذه .
وكان الأمرُ صعباً حتى أن تدليس قتادة قال بعض أهل العلم أنهُ خفيف .
وأنهُ قد يرسلُ مرسلاً خفياً ولكن هنا تبيان في هذه المسألة فكيف يكون المرسل خفياً . ؟؟
أما مسألة السماع فهي صعبة كثيراً لأن من حدث عنهم لا يعرف حالهم , ومن عرف حالهم .
يحتاج إلي ثبات السماع أو عدم ثباته فإن حدث عن ثقة وقال ( حدثنا ) أو ( أخبرنا ) فهذا يعني .
أن قتادة سمع من هذا أما إذا عنعن فإنهُ لا يقبل لأنهُ عندها قد يكون دلس .
إلا إذا ثبت للحديث قرينة أخرى ثبت فيها التصريح بالسماع فيعضدُ هذا القول . صحيح .. ؟؟ |
|
|
|
|
|
أما شيوخه الذين علمنا أنه سمع منهم، فعنعنته عنه مقبولة حتى يثبت التدليس.
وأما شيوخه الذين لم نعلم سماعه منهم، فهذا يتوقف فيه، لأنه قد يكون أرسله عنهم.
والمرسل الخفي، هو أن يروي عن شيخ لم يسمع منه ولكنه عاصره.
والسماع يعرف بالتحديث أو بنص الأئمة على السماع.
فيقولون في ترجمته "سمع من فلان" أو في ترجمة شيخه "سمع منه فلان".
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
نعم التصريح بالسماع أن يقول ( حدثنا ) أو ( أخبرنا ) أو ( سمعتُ ) .
وإن قال ( قرائة ) فهل هذا يعني سماع أو أنه ُ ليس واقع من المدلس .. ؟؟
والعنعنة الأصل فيها والله أعلم السماع إلا إذا ثبت التدليس صحيح أخي الحبيب . ؟؟ |
|
|
|
|
|
قوله "قراءة" هذا يبين نوع التحديث.
فهناك من المحدثين من كان يدع أحد تلامذته يقرأ عليه الحديث وهو يسمع ويصوب للقارئ إن أخطأ.
فهنا لا يكون الشيخ هو المحدث، ولكن الحديث حديثه، فلهذا يقول التلميذ الذي سمع الحديث على هذا الحال "حدثنا قراءة عليه" أو شيء من هذا القبيل، وهناك من يقول حدثنا مباشرة، ليس للتدليس مدخل في هذه القضية ولكن هذه تناقش في طرق السماع والعرض.
والعنعنة ممن لا يكثر التدليس الأصل فيها السماع.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
إذا تشددنا ورددنا حديثاً لمجرد العنعنة قد نكون ضعفنا حديثاً صحيحاً .
وإن تساهلنا فقبلنا الحديث دون التثبت من السماع فقد نكون نسبنا حديثاً ضعيفاً إلي النبي .
وهذا ليس في السنة النبوية , بل الأصل في حديث الأعمش السماع ما لم يثبت التدليس .
وحبيب بن أبي ثابت عن الاعمش لا شك في أن هذا تدليس صحيح بارك الله فيك . ؟؟ |
|
|
|
|
|
حبيب فيما أذكر شيخ الأعمش وليس العكس فأنت قلبت المسألة.
وحبيب والأعمش قريبا الوفاة من بعضهما وهما كوفيان فلا مانع من السماع أبدا.
فلا أجزم بأن هذا تدليس، بل يحتاج للنظر في ثبوت السماع من وجوه أخر.
أو في شهرة الطرق.
وقد تكلمنا على هذه تحديدا في حديث آخر، فراجعه هناك فلا أذكر التفاصيل على وجه الدقة.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولكن الأعمش من الحفاظ وسمع من خلق كثير .
وحدث عنهُ خلق كثير فالأصل في عنعنتهُ السماع .
وإن عنعن كذلك ينظر في المتن , فإن كان المتن منكراً .
يكون أدخل على الأعمش او مظلماً .
كما قلنا سابقاً من حديث أنا مدينة العلم , وإدخالهُ على الأعمش .
وحديث يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش هذا مظلم , ولم يثبت عنهُ .
فهلا أصلت في حال الأعمش قليلاً حتى تعم الفائدة . والله أعلم . |
|
|
|
|
|
الأعمش حافظ، ولحديثه خصيصة وهي كثرة أصحابه ممن يختلفون عليه.
فحديثه يحتاج لجمع طرقه ليعرف من أصاب ممن أخطأ.
أما حديث مدينة العلم.
فهذا لا يعرفه الأعمش أصلا ولم يسمع به.
فكيف يخرج هذا من الكوفة ولا يسمع به إلا واحد من أصحاب الأعمش؟ والكوفة الكوفة.
إن قلنا نام عن هذا شعبة وزائدة وغيرهما، فهل نام عنه الشيعة أصحاب الأعمش؟
قالوا رواه يحيى بن عيسى الرملي.
فالتحقيق أن عيسى هذا لا يحتج به عند التفرد.
فما بالك بتفرده عن الأعمش، وأين هو من أساطين الرواة عن الأعمش؟ وفيهم الشيعة.
فلو سلمنا جدلا بأنه سمعه من الأعمش وحده.
فهل سمعه منه واحد فقط؟
وهل سمعه ممن سمعه منه واحد فقط؟
....
إلى أن يصل إلى ابن شاهين فيخرجه في جزء حديثي في القرن الرابع؟ ويظل هذا الحديث برواية فرد واحد عن فرد واحد عن فرد واحد هكذا كل هذه السنين؟
من صدق مثل هذا، فليس يبعد عليه أن يصدق أي شيء.
بل الصواب أن الحديث لا يصح للرملي أصلا.
ويحتاج للتثبت من إسناد ابن شاهين للرملي، فإسناده إليه فيه احتمال ونظر، فرجاله ليسوا من مشهوري الرواة، فكيف يتفردوا بمثل هذا عن الرملي.
ولهذا فالذهبي على سعة اطلاعه برأ الرملي من الحديث وقال أنه لا يصح إليه أصلا، ولو صح له لكان من أكبر ما ينكر عليه.
فمن علامات الوضع أن تجد المتن مما يحتاج إليه ثم يتفرد بنقله واحد ليس من أهل العناية والإتقان، ولا يخرج في الكتب التي انتقاها الكبار كالكتب الستة وما أشبهها، ويودعه المحدثون في أجزائهم التي عادة ما تنقل الفوائد والغرائب.