الخبيث الحكيم يطالب بدور أمني أوسع لـ'فيلق بدر'

[محمد العيد]

[align=center]رغم تورطه في اغتيالات السنة... الحكيم يطالب بدور أمني أوسع لـ'فيلق بدر' [/align]
الأربعاء غرة جمادى الأول 1426هـ - 8 يونيو 2005م آخر تحديث 9:10 م بتوقيت مكة
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=68432
مفكرة الإسلام: طالب زعيم ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق 'عبد العزيز الحكيم' بدور أمني أوسع لمنظمة فيلق بدر ـ الجناح العسكري لحزبه ـ على الرغم من تورط فيلق بدر في كثير من عمليات الاختطاف والاغتيال التي تستهدف المسلمين السنة في العراق.
وفي مؤتمر صحفي عقد في بغداد، قال الحكيم وهو أحد رموز حكومة رئيس الوزراء الموالي للاحتلال 'إبراهيم الجعفري' التي يسيطر الشيعة والأكراد عليها: 'اعترافًا بجهود إخواننا وأبنائنا الشجعان في منظمة بدر وتضحياتهم ومواقفهم البطولية، يجب أن نعطيهم الأولوية في مجال الأمن' بحسب قوله الذي نقلته الـ'بي بي سي'.
يذكر أن منظمة بدر الحالية حلت محل فيلق بدر التي شكلها في إيران محمد باقر الحكيم ـ الزعيم السابق للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وشقيق عبد العزيز الحكيم ـ في ثمانينيات القرن المنصرم لمحاربة النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين.
وكان الشيخ حارث سليمان الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق، والتي تمثل أعلى مرجعية للمسلمين السنة في البلاد، قد اتهم في منتصف شهر مايو الماضي قوات بدر صراحة بالمسؤولية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف دعاة وأنباء المسلمين السنة، وطالب رموز السنة بنزع سلاح تلك القوات وبقية الميليشيات العراقية الأخرى بما فيها الميليشيات الكردية.
غير أن الرئيس العراقي الموالي للاحتلال جلال الطالباني وهو كردي رفض نعت علماء السنة لقوات بدر وللقوات الكردية بالميليشيات. وقال الطالباني اليوم الأربعاء خلال مؤتمر أقيم بمناسبة الذكرى الثانية لتحول كتائب بدر من منظمة عسكرية إلى منظمة سياسية، حسب دعواهم: 'إن من يصفون أبطال بدر وإخوانهم الكرد بأنهم رجال ميليشيات لابد وأنهم مخطئون' وفق زعمه.
وأضاف ـ موجهًا كلماته إلى عناصر منظمة بدر ـ 'وأنتم، يا إخواني، سيروا على الدرب، لا تحيدوا عنه مهما كانت افتراءات الأعداء لأنكم والبشمركة [الميليشيا الكردية] الأبناء الأوفياء لهذا الوطن' على حد قوله.
وكانت قوات البشمركة الكردية والتي يبلغ قوامها نحو 100 ألف عنصر قد استبعدت من عملية تفكيك الميليشيات لعلاقاتها الوثيقة بالولايات المتحدة ودعمها لها في حرب العراق عام 2003.