العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-18, 11:15 PM   رقم المشاركة : 11
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزين العابدين مشاهدة المشاركة
  
(
39
)
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
(
40
)
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)


من هم والدي ابراهيم المقصودين
اليسا ابويه


بلى .. هما أبواه .

ولكن الله تعالى يقول :

( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) )
سورة التوبة

فهل عندك ما يثبت بأنه تبيّن لإبراهيم عليه السلام بأن أباه عدوّ لله قبل أن يدعو بهذا الدعاء .. ؟!

كثير من أهل العلم يقولون بأنه لم يتبيّن له ذلك إلا بعد وفاة أبيه على الشرك ، لأنه قبل وفاته كان من المحتمل أن يتوب من الشرك ويسلم ..

فهل عندك دليل على أن أبا إبراهيم عليه السلام مات قبل أن يدعو له بهذا الدعاء .. ؟

بل هناك من العلماء من قال بأن هذا التبرؤ من أبيه إنما هو في يوم القيامة مستدلين بالحديث الذي ذكرته في مشاركتي السابقة من صحيح البخاري .


تفسير ابن كثير ت سلامة (4/ 225) :

وَقَالَ عُبَيْد بْنُ عُمَيْرٍ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْر: إِنَّهُ يَتَبَرَّأُ مِنْهُ فِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَلْقَى أَبَاهُ، وَعَلَى وَجْهِ أَبِيهِ الغُبرة والقُتْرة فَيَقُولُ: يَا إِبْرَاهِيمُ، إِنِّي كُنْتُ أَعْصِيكَ وَإِنِّي الْيَوْمَ لَا أَعْصِيكَ. فَيَقُولُ: أيْ رَبي، أَلَمْ تَعِدْنِي أَلَّا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ؟ فَأَيُّ خزْي أَخْزَى مِنْ أَبِي الْأَبْعَدِ؟ فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَا وَرَاءَكَ، فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُتَلَطِّخٍ، أَيْ: قَدْ مُسِخَ ضِبْعانًا، ثُمَّ يُسْحَبُ بِقَوَائِمِهِ، وَيُلْقَى فِي النَّارِ.







التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» هل الشيخ عبد الله بن سعيد القنوبي .. صادق .. أم جاهل .. أم كذاب .. ؟!!
»» صلة الغلو في التكفير بالجريمة / رسالة ماجستير ناقشها سماحة المفتي والشيخ صالح الفوزان
»» تريد التبرع للسوريين باطمئنان ؟ هنا جهة رسمية مخولة لجمع التبرعات
»» أيهما أخطر علمانية أتاتورك أم علمانية أردوغان ؟ / د. علي العمري
»» مسلم يصلي في حديقة البيت الأبيض شاهدوا ردة فعل اليهود والنصارى !
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "