جعفر سبحاني يحذف عبارة(سيرة الخلفاء الراشدين) التي اشترطها الحسن على معاوية في الصلح
المععم الخائن جعفر سبحاني يحذف عبارة(سيرة الخلفاء الراشدين) التي اشترطها الحسن على معاوية في الصلح
أولاً / النص الاصلي من كشف الغمة
كشف الغمة : ابن أبي الفتح الإربلي مجلد : 2 صفحه : 193
ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن على بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على ان يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى ان لا يبغى للحسن ابن على ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايله سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في افق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا فلان وفلان والسلام
ثانياً/ تحريف الخائن المعمم (المرجع) جعفر سبحاني
الاَئمّة الاثنا عشر : الشيخ جعفر السبحاني صفحه : 46
صلحه _ عليه السلام _ مع معاوية
ثمّ إنّه استمرّت المراسلات بين الحسن ومعاوية وانجرّت إلى حوادث مريرة إلى أن أدّت إلى الصلح واضطرّ إلى التنازل عن الخلافة لصالح معاوية، فعقدا صلحاً وإليك صورته:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما صالح عليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يسلّم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنّة رسول الله، وليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً، على أنّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم.
على أنّ أصحاب عليّ وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم
وأولادهم حيث كانوا، وعلى معاوية بذلك عهد الله وميثاقه.
على أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لاَخيه الحسين ولا لاَحد من أهل بيت رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ غائلة سوء سرّاً وجهراً، ولا يخيف أحداً في أُفق من الآفاق. شهد عليه بذلك فلان وفلان، وكفى بالله شهيداً[1].
وفي الهامش كتب
[1] ابن صبّاغ المالكي، الفصول المهمّة: 163.
ولما رجعت للمصدر وجدت ابن صباغ أكثر أمانة من هذا المعمم الخائن
حيث كتبها كاملة بدون حذف سيرة الخلفاء الراشدين
الفصول المهمة في معرفة الائمة : علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي مجلد : 2 صفحه : 725
وكتب بينه وبينه بذلك كتابا ، وهذه صورة الكتاب ـكتاب الصلح ـ الّذي استقرّ بينهم وهو : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب ،معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن يسلم إليه أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب اللّه وسنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسيرة الخلفاء [الصالحين ]الراشدين المهديّين المهدين . وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا ، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين . وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه تعالى في شامهم،ويمنهم ، وعراقهم ، وحجازهم . وعلى أنّ أصحاب عليّ وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا . وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد اللّه وميثاقه [وما أخذ اللّه على أحد من خلقه بالوفاء وبما أعطى اللّه من نفسه] . وعلى أن لا يبغي للحسن بن عليّ ولا لأخيه الحسين غائلة ولا لأحد من أهل بيت رسول اللّه صلى الله عليه و آلهغائلة سوء سرّا أو جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم في اُفق من الآفاق . شهد عليه بذلك فلان وفلان وكفى باللّه شهيدا
ثالثاُ/ تحريف ثانِ (للمرجع) الخائن سبحاني في كتاب آخر!
بحوث في الملل والنّحل الشيخ جعفر السبحاني مجلد : 6 صفحه : 448
ثمّ إنّه استمرّت المراسلات بين الحسن ومعاوية وانجرّت إلى حوادث مريرة إلى أن أدّت إلى الصلح واضطرّ إلى التنازل عن الخلافة لصالح معاوية. فعقدا صلحاً وإليك صورته.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلّم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب اللّه وسنّة رسول اللّه ، وليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً على أنّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم.
وعلى أنّ أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا وعلى معاوية بذلك عهد اللّه وميثاقه ، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين غايلة ولا لأحد من أهل بيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، غائلة سوء سرّاً وجهراً ولا يخيف أحداً في اُفق من الآفاق شهد عليه بذلك فلان وفلان وكفى باللّه شهيدا [٢].
ومرة ثانية يضع نفس المصدر وهو الفصول لابن صباغ المالكي الرافضي
[٢] الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ١٦٣.
بصراحة معذرور مرجعكم يا رافضة الحق يا شيعة المراجع
فهذه الشرط قاصم لدينكم السبئي
وسبق أن قام المجلسي بالتلاعب به في بحاره
لأنه يجعل كل شيعي يتساءل لماذا يشترط الحسن (المعصوم)
السير بسيرة الخلفاء الراشدين ولم يطلب السير
بسيرة والده (المعصوم) فقط؟
ثم كيف يطلب الحسن (المعصوم) من معاوية العمل بسيرة
الخلفاء وهم في دينكم غاصبين وعلى ضلال ونواصب وكفار ومرتدين؟