| ||
|
24-09-18, 06:32 PM | رقم المشاركة : 1 | |
|
مستجدات وتطورات الساحة العراقية
فريق إيران يحارب فريق أميركا داخل البيت الشيعي بكل الأسلحة إلى درجة التلويح بإسقاط الحكومة إن لم تكن من الفريق الإيراني، ويقصد بها حكومة بقيادة العبادي رغم أنه لم يتم ترشيحه لحد الآن من قبل الكتلة الرباعية (سائرون والحكمة والنصر والوطنية)، وردّ العبادي بالأسلحة التي يحتفظ بها في أدراج مكتبه وهي كثيرة، فأشهر جزءا يسيرا منها ما يتعلق بأحد أعضاء قائمته المتمرد عليه (فالح الفياض) حيث تم الكشف عن ملفات فساد داخل هيئة الحشد الشعبي التي يرأسها ووجود 11 ألف فرد من عشيرته قد وظفهم في الأجهزة الأمنية التي يديرها، إضافة إلى مخالفات مالية هائلة حسب الوثائق التي خرجت من مكتب رئيس الوزراء لعرقلة احتمالات ترشيح الفياض. |
|
24-09-18, 06:44 PM | رقم المشاركة : 2 | |
|
لا يتعامل النظام الإيراني فعلا مع العراق بصفته دولة مستقلة عنه وذات سيادة، فتفسيره للتدخل يختلف تماما عن المعايير الدبلوماسية بين الدول، بل إنه على ثقة أن من يتدخل بشؤون العراق الداخلية إنما يتجاوز خصوصيات السياسة الإيرانية؛ وذلك سياق طبيعي من وجهة نظر زعماء إيران وأيضا حكام العراق بأحزابهم وقواتهم المسلحة المكونة من ميليشيات ارتقت بالإعداد والتدريب والتجهيز إلى مستوى متقدم بين جيوش المنطقة. |
|
24-09-18, 06:46 PM | رقم المشاركة : 3 | |
|
ستذهب الميليشيات بالعراق في النهاية إلى حتفه الإيراني بالصواريخ الباليستية والبرنامج النووي والعقوبات والتهديدات الإسرائيلية لملاحقة تواجدها وأسلحتها الاستراتيجية المنقولة من إيران أو المصنعة في العراق، رغم نفي حكومة العبادي للخبر ومطالبتها بالدليل الملموس؛ أي دليل على شاكلة إبراء ذمة النظام الإيراني من التدخل في شؤون العراق. |
|
24-09-18, 07:10 PM | رقم المشاركة : 4 | |
|
مازالت معسكرات وخيام اللاجئين من أهلنا في الموصل مدنا بديلة على مدّ النظر لمن يراها، وهي مدن لا تنتج سوى اليأس والعاطلين الباحثين عن إطعام مجاني حدّ الكفاف لأسرهم تحت خيمة الأمم المتحدة. |
|
24-09-18, 07:27 PM | رقم المشاركة : 5 | |
|
ثورة البصرة |
|
24-09-18, 07:41 PM | رقم المشاركة : 6 | |
|
ليس في العراق ما يدعو إلى الاطمئنان إلى مصيره. على السطح هناك دولة فاشلة لا تقوى على القيام بوظيفتها في تصريف شؤون مواطنيها بطريقة عادلة، وتحت السطح هناك أحزاب دأبت منذ خمس عشرة سنة على رعاية مصالحها بعد أن أتيحت لها فرصة السيطرة بشكل مطلق على ثروات البلد لتعتبرها بمثابة تعويضات عن سنوات الإقصاء من السلطة. |
|
24-09-18, 07:43 PM | رقم المشاركة : 7 | |
|
لم تقدّر الأحزاب الحاكمة في بغداد ما تنطوي عليه احتجاجات البصرة من أخطار على وجودها في السلطة إلا بعد أن تمّ حرق القنصلية الإيرانية. وهو حدث مفصلي لا على مستوى تعبير الشعب العراقي عن رفضه للهيمنة الإيرانية فحسب، بل أيضا على مستوى قطيعته مع إملاءات الأحزاب الحاكمة التي سخرت الطقوس الدينية في خدمة مشاريعها المناهضة لكل مقومات الحياة. |
|
24-09-18, 08:05 PM | رقم المشاركة : 8 | |
|
يعتقد الكثير من الإيرانيين أن بنية نظام الجمهورية الإسلامية غير قابلة للإصلاح، ورحيل هذا النظام بجناحيه الإصلاحي والأصولي بات مطلبا أصيلا للشعوب الإيرانية. تعزز هذا المطلب عندما صدحت حناجر المحتجين في مختلف الأقاليم الإيرانية بهتاف «الموت للدكتاتور»، وكان المقصود هنا رأس نظام الجمهورية الإسلامية، المرشد الأعلى علي خامنئي (الولي الفقيه). |
|
24-09-18, 08:10 PM | رقم المشاركة : 9 | |
|
تتصدر بعض الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية الحملة على حراك البصرة، وتؤكد على المزاعم التي تربط هذا الحراك بمساع أميركية – سعودية لتقويض “محور المقاومة” من خلال فرض حيدر العبادي من جديد رئيسا لـ”حكومة عميلة”! حيث نشرت جريدة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر في 8 سبتمبر 2018 مقالة مطوّلة تحت عنوان “واشنطن والرياض للعراقيين: العبادي أو ‘خراب البصرة’ ” جاء فيها: |
|
24-09-18, 08:13 PM | رقم المشاركة : 10 | |
|
فاروق يوسف |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|