على ذمة مرجعهم جواد التبريزي: الخوئي ضعيف الاطلاع جدا وغير بصير بأحاديث الأئمة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فبينما نقف على جواب الخوئي في تعليل جهل كبار أصحاب الأئمة بالإمام اللاحق بعد وفاة إمامهم المعصوم ، اعترف أن السبب هو عدم ورود النص على الأئمة الاثني عشر بأسمائهم في رواياتهم بل عينتهم بعددهم فقط حيث قال في جوابه عن هذا السؤال في كتاب ( صراط النجاة ) ( 2 / 452-453 ):[ الخوئي : الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد ].
وفي المقابل نجد مرجعهم وآيتهم العظمى الميرزا جواد التبريزي يكتب رسالة كاملة بعنوان ( رسالة في إمامة الأئمة الإثنى عشر ) يثبت فيها أن الأخبار صرحت بأسماء الأئمة وليس بعددهم فقط ، ولم يكتفِ بإيراد الأخبار بل راح يصف من أنكر ورود تعيين الأئمة بأسمائهم في مروياتهم - وهو الخوئي ومن وافقه - بأنه ضعيف الاطلاع جدا وغير بصير بأخبار أهل البيت حيث قال في مقدمة الرسالة ص 2 :[ وسيكون منهجنا في هذه الرسالة أن نتعرض إلى ذكر بعض الروايات الصحيحة والصريحة التي تعين أسماء الأئمة عليهم السلام ، مما يقطع الطريق على من يدعى عدم وجود النص عليهم أو على بعضهم ، وسيثبت هذا أن المدعى لعدم وجود النص - لو سلمت نيته - فإنه ضعيف الاطلاع جدا على أخبار أهل البيت وغير بصير بأحاديثهم عليهم السلام ]
والموضوع خطير لأنه يتطرق إلى أهم مسألة عندهم وهي إمامة الأئمة الاثني عشر من جهة ، وإلى اتهام الخوئي بضعف الاطلاع وعدم البصيرة بأحاديث الأئمة ومروياتهم !!!