بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
سئل علامة الشيعة حيدر حب الله
س : ما هي الأسس العقدية التي تنهض عليها السلفية الشيعية وإلى أين تمتد جذورها ؟
ج : هذا الاتجاه الفكري ليس مذهبا آخر داخل المذهب الامامي لكنه تيار من تيارات التفكير العقدي ولكي أميز يمكنني أن أتحدث عن ثلاث اتجاهات أساسية اليوم في التفكير العقدي الإمامي تدور حول قضية الإمامة وتفسيرها :
الاتجاه الاول :
وهو يميل إلى أخذ الحد الأعلى للإمامة وهم الذين يذهبون ـ إضافة الى ما يقوله الاتجاه الثاني ـ إلى اعتبار الأئمة وسائط في الفيض الإلهي وأنهم مظهر الأسماء والصفات الإلهية وأن لهم الولاية على عالم الوجود وهم سلاطينه الذين يديرون الوجود كله وأنهم يعلمون الغيب وما كان وما سيكون إلى يوم القيامة وأنهم يعلمون كل شيء بما في ذلك اللغات وكل صغيرة وكبيرة في هذا الكون وأنهم مستقلون بالتشريع حتى بعد وفاة النبي وأنهم عين القرآن وليس شيئا غيره وأنهم محدثون وتنزل عليهم الملائكة وتعرض عليهم أفعال العباد دوما وأن الإمامة حلقة في سلسلة نظام الوجود كله وأنهم مذ كانوا أجنة في بطون أمهاتهم كانوا معصومين عن الذنب مطلقا وعن الخطأ مطلقا وعن النسيان مطلقا وأن الأئمة خلقوا قبل خلق العالم وكانوا انوارا وأنهم الذين يحاسبون الناس يوم القيامة بأمر الله تعالى وترجع إليهم الناس ويكون بعثا لهم وأن حياتهم محكومة لنظام الكرامات والنشاط الغيبي الدائم أو شبه الدائم وأن من المستحيل فهم حقيقتهم. وان الصحابة وأمهات المؤمنين ارتدوا وكفروا إلا القليل النادر. وأن أهل السنة كفار حقيقة وإن تعاملنا معهم معاملة ظاهر الإسلام في الدنيا.
المصدر :
حوارات ولقاءات في الفكر الديني المعاصر ج1 ص385 و 386
أقول :
ما قاله علامة الشيعة حيدر حب الله عن وجود ثلاثة اتجاهات فكرية عند الشيعة قد يكون صحيح لكن كلهم متفقون مجمعون على ادعائهم الحقير في تكفير اغلبية اصحاب نبينا الابرار وأمهات المؤمنين الاطهار وجميع اهل السنة وغيرهم من المخالفين لدين الشيعة.
وكم من عوام الشيعة الذين ناظرناهم وحاورناهم ادعوا ذلك.