سئل علامة الشيعة علي بن عبدالله البحراني :
قال السائل حجة الاسلام ما قولكم في تقبيل ممبر سيد الشهداء والمسجد ؟
قال في ذلك ايده الله تعالى الجواب عنه :
ان هذا التقبيل الذي يستعمله الناس في مثل هذه المواضع المذكورة لم ترد رخصة فيه من طريق الشرع على انهم يستعملونه على جهة التعبدية يعني التقرب به الى الله تعالى وكل عبادة لم يرد الشرع بها فهي تشريع وبدعة وكل مشرع في الدين مبتدع فيه فهو من اهل النار بنص النبي المختار واله الاطهار صلوات الله عليه وعليهم مع ان تسمية مواضع تعزية سيدنا ابي عبدالله الحسين منابر ليست بتسمية حقيقة لا لغة ولا شرعا وانما هي مجاز هو في خاص يعني بعض عند الناس والنبي لم يأمر الناس بتقبيل اجزاء مسجده ولا بتقبيل ممبره الحقيقي الذي كان يصعده ويخطب عليه ولا بتقبيل اجزاء المسجد الحرام الا الحجر الاسود واركان الكعبة وذانك المسجد افضل المساجد وذلك المنبر افضل المنابر وكل عبادة لم يأمر بها الرسول صلى الله عليه واله فهي محرمة باطلة فافهم ولا تغفل والسلام.
المصدر :
الاجوبة العليا للمسائل المسقطية ص84 و 85