الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد :
رضي الله عن الكرار أول من كفر المتمسحين بحبه وأحرقهم بالنار قبل نار الآخرة فجاء أحفادهم من بعدهم فلعن بعضهم بعضا وكفر بعضهم بعضا
( وكل حزب بما لديهم فرحون ) .
وذرفوا دموع التماسيح على بعض آل البيت ورفعوهم فوق مقاماتهم وقالوا بإمامتهم وعصمتهم ...الخ الخزعبلات السبئية , بينما تنقصوا إن لم يكفروا غير أئمتهم من آل بيت النبوة كما فعلت الرافضة الاثنا عشرية .
وكل يدعي التمسك بالثقلين والتباكي على العترة وآل بيت النبوة
وعلى سبيل المثال لا الحصر :
يقول الزيدية عن الرافضة الاثني عشرية الإمامية المستحلين للمتعة :
حزب الشيطان الخاسر الهالك عند الله الجاير المحل للشهوات المتبع اللذات المبيح للحرمات الآمر بالفاحشات، الواصف للعبد الذليل بصفة الواحد الجليل القائل على الله عزوجل بالمحال، المتكمه في الظلال، المنكر للتوحيد، المشبه لله المجيد، بالضعيف من العبيد، المبطل في ذلك لعدة الزوجات، الدافع لما أثبت الله عزوجل من الاسباب والوراثات، المخالف لكتاب الله عزوجل في كل الحالات، الذي عاند الحق واتبع المنكر والفسق،
حزب الامامية الرافضة للحق والمحقين، الطاعنة على أولياء الله
المجاهدين الذين أمروا بالمعروف الاكبر ونهوا عن التظالم والمنكر، وقول
هؤلاء الامامية الذين عطلوا الجهاد وأظهروا المنكر في البلاد والعباد،
وأمنوا الظالمين من التغيير عليهم، ومكنوهم من الحكم فيهم وصاروا لهم خولا وجعلوا أموال الله بينهم دولا، وكفروا من جاهدهم، وعلى ارتكاب المنكر ناصبهم، وقول هذا الحزب الضال، مما لا يلتفت إليه من المقال لما هم عليه من الكفر والايغال، والقول بالكذب والفسوق والمحال، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ولهما في كل أفعالهم مخالفون، قد جاهروهما بالعصيان وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان وأظهروا المنكر والفجور، وأباحوا علانية الفواحش والشرور،
وناصبوا الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الائمة الهادين من أهل بيت الرسول المطهرين، وهتكوا يالهم الويل الحرمات
وأماطوا الصالحات وحرضوا على امانة الحق وإظهار البغي والفسق، وضادوا الكتاب وجانبوا الصواب وأباحوا الفروج، وولدوا الكذب والهروج،
وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القسم بن ابراهيم صلوات الله عليهم أجمعين عن أبيه عن جده ابراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال: لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم قتلهم الله فإنهم مشركون).
كتاب الأحكام ج1 / ص 454 , 455
http://www.yasoob.org/books/htm1/m004/06/no0677.html
ويقول الرافضة الاثني عشرية عن الشيعة الزيدية والإسماعيلية وسائر فرق الشيعة :
ينبغي ان يعلم ان جميع من خرج عن الفرقة الاثنى عشرية من افراد الشيعة كالزيدية والواقفية والفطحية ونحوها فان الظاهر ان حكمهم كحكم النواصب فيما ذكرنا لان من انكر واحدا منهم (عليهم السلام) كان كمن انكر الجميع .
ثم يقول :
ولهذا نقل شيخنا البهائي (قدس سره) في مشرق الشمسين ان متقدمي اصحابنا كانوا يسمون تلك الفرق بالكلاب الممطورة اي الكلاب التي اصابها المطر مبالغة في نجاستهم والبعد عنهم. والله العالم. أهـ
الحدائق الناضرة المحقق البحراني ج 5 / ص 189 , 190
ويقول الرافضي الآخر :
كتب أخبارنا مشحونة بالاخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة .أهـ
بحار الانوار ج 37 , ص 34
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1316.html
اتّفقت الإماميّة على أنّ من أنكر إمامة أحد من الأئمّة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطّاعة فهو كافر ضالّ مُستحقّ للخلود في النّار.
بحارالانوار8/366
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1287.html
بل وصل بهم الحال إلى الأمر بقتل مخالفيهم من فرق الشيعة :
16 - القول في أصحاب البدع وما يستحقون عليه من الاسماء والاحكام واتفقت الامامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الامام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لرددتهم عن الايمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار.
أوائل المقالات ص 49
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1145.html
ثم أخيرا جاء المرجع السيستاني ليجلد ويضلل الإسماعيلية ويصفعهم عل قفاهم قائلا في جواب سؤال :
من هم البهري او البهارية الذين يقولون انهم شيعة ؟.. وهل يجوز السماح لعامل يعمل لدي في المتجر، او لشريك فيه ، ان يضع صورة سلطان البهرة او زعيمهم ؟
الفتوى:
البهرة طائفة من الاسماعيلية ، يعتقدون بإمامة اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام ، مع انه مات في حياة ابيه . فيقولون : انه لم يمت ، ثم اعتقدوا بأئمة بعده الى زماننا هذا ، وهم طائفتان : الآغا خانية والبهرة ، ولكل منهم إمام في هذا العصر ، وهناك منهم من يظهر العداء لسائر الائمة عليهم السلام . فإن أظهروا ، فهم نصاب نجسون ، وإلا فلا يحكم بنجاستهم ، ولاتسمح له بوضع صورة أمامه ، فهذا دعاية للضلال .
وفي المقابل لم يسكت الإسماعيلية ويقفوا متفرجين على فرق الشيعة المخالفة لهم فحكموا على مخالفيهم بالعذاب الأدنى والأكبر
العذاب الأدنى والأكبر لمخالفي للاسماعيلية : لا حظوا ماذا يحدث لهم ..!!
http://i375.photobucket.com/albums/o...ili-Hell-1.jpg
وصدق الله العظيم القائل في أجداد هؤلاء أشباه اليهود والنصارى :
وَقَالَتْ الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ .